صحبة وأنا معهم ..../ ماجي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبد الرحيم محمود
    عضو الملتقى
    • 19-06-2007
    • 7086

    #61
    تدور ذكرياتي دائما لطفولتي المعذبة المحاصرة بالفقر
    وبسوء أخلاق الناس آنذاك ، وانقسام القرى لطرفين
    متخاصمين ، كانوا يديكون بعضهم بعضا ، فهذا يسمم
    دواب ذاك وذلك يحق زرع خصمه أو يقطع شجره
    وكنا نحن الأطفال نسافر في حكايا الرعب التي
    توارثتها الأمهات ، وعندما كنت أجلس مع أطفالي
    كنت أحدثهم عن الجوع فلا يصدقون ، وعن الجراد
    فيضحكون من تصرفاتنا آنذاك ، وعن عتمة الطرق
    فيساءلون ، فاليوم لا يستطيعون فهم معنى كلمة جوع
    لأنهم سرعان ما توضع أمامهم ألوان الأطعمة ، ولا يعرفون
    معنى شاب لا يملك الا قميصا واحدا وسروالا واحدا ، لأن
    خزانة كل منهم ملآى بالموديلات الجديدة من الملابس ، وهم
    يظنون أننا نتكلم عن مجهول أو نهول لهم الوضع ليتنازلوا
    عن تبذيرهم ورمي نصف حبة الفاكهة المأكول نصفها ،
    تلك الذكريات ، حملتها معي ، وهي حاضرة معي ،
    أراها وكأنها تحدث الآن وأستحضر ألسنة اللهب التي
    كانت تتصاعد في السماء عندما كنا نهب ليلا لإطفاء الحريق
    كنت أنظر بعيني أطفالي فأراهم مدهوشين غير مصدقين
    فتتناثر أيام طفولتي أمامي ، وأستغرق في تفكير عميق
    يوقظني منه أحد أبنائي متسائلا ، يا أبي أين هو الزرع
    الذي يمكن حرقه ، فأخرج من ذهولي لأقول : الآن أقفرت
    البلاد من الزرع ، وأبيت مهموما .
    نثرت حروفي بياض الورق
    فذاب فؤادي وفيك احترق
    فأنت الحنان وأنت الأمان
    وأنت السعادة فوق الشفق​

    تعليق

    • عبد الرحيم محمود
      عضو الملتقى
      • 19-06-2007
      • 7086

      #62
      الشاعر والإنسان هما وجها العملة الواحدة
      فلا يمكن للشاعر التنازل أبدا ولو للحظة واحدة عن
      إنسانيته ، لا بل ربما العكس هو الصحيح فهو لا يستطيع
      أن يكون شاعرا بدون هويته الإنسانية ، فمن يحس بتعاسة
      الإنسان وحاجته ، وحالة الظلم الفردي والجماعي ، وحالة
      القهر العام الوطني والقومي والقطري ، وضياع الأوطان
      وانتهاب ثرواته ، وهتك كرامة الإنسان لا يكون شاعرا
      البتة ، فالشاعر هو من حالة الحساسية المفرطة وتعرية
      الأعصاب لديه ، ورهافة إحساسه ، فلا يمكن أن ينفصل
      الإنسان عن الشاعر ، فالبنية التحتية للشاعر هي إنسانيته
      والشعر هو نتاج لإنسانيته المفرطة ، وحدة شعوره تلك
      هي التي تصنع الشاعر !!
      نثرت حروفي بياض الورق
      فذاب فؤادي وفيك احترق
      فأنت الحنان وأنت الأمان
      وأنت السعادة فوق الشفق​

      تعليق

      • خلود الجبلي
        أديب وكاتب
        • 12-05-2008
        • 3830

        #63
        المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركة
        تدور ذكرياتي دائما لطفولتي المعذبة المحاصرة بالفقر
        وبسوء أخلاق الناس آنذاك ، وانقسام القرى لطرفين
        متخاصمين ، كانوا يديكون بعضهم بعضا ، فهذا يسمم
        دواب ذاك وذلك يحق زرع خصمه أو يقطع شجره
        وكنا نحن الأطفال نسافر في حكايا الرعب التي
        توارثتها الأمهات ، وعندما كنت أجلس مع أطفالي
        كنت أحدثهم عن الجوع فلا يصدقون ، وعن الجراد
        فيضحكون من تصرفاتنا آنذاك ، وعن عتمة الطرق
        فيساءلون ، فاليوم لا يستطيعون فهم معنى كلمة جوع
        لأنهم سرعان ما توضع أمامهم ألوان الأطعمة ، ولا يعرفون
        معنى شاب لا يملك الا قميصا واحدا وسروالا واحدا ، لأن
        خزانة كل منهم ملآى بالموديلات الجديدة من الملابس ، وهم
        يظنون أننا نتكلم عن مجهول أو نهول لهم الوضع ليتنازلوا
        عن تبذيرهم ورمي نصف حبة الفاكهة المأكول نصفها ،
        تلك الذكريات ، حملتها معي ، وهي حاضرة معي ،
        أراها وكأنها تحدث الآن وأستحضر ألسنة اللهب التي
        كانت تتصاعد في السماء عندما كنا نهب ليلا لإطفاء الحريق
        كنت أنظر بعيني أطفالي فأراهم مدهوشين غير مصدقين
        فتتناثر أيام طفولتي أمامي ، وأستغرق في تفكير عميق
        يوقظني منه أحد أبنائي متسائلا ، يا أبي أين هو الزرع
        الذي يمكن حرقه ، فأخرج من ذهولي لأقول : الآن أقفرت
        البلاد من الزرع ، وأبيت مهموما .
        [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/2.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]سيدي
        اتقدم باعتذار اولا
        لاني اقرا لك خاطرة
        تعزف علي وتر حزين
        رايت هنا رفيق للحروف
        احلق باجنحتي لتطول الافق
        لتبعث لك برسالة
        بعد ان يختفي الغيم المالح
        واحاول زرع الابتسامة بين ثنايا روحك
        ذكريات تستحق ان تغفو علي صوت الامك
        نصافح الوجع يايدينا

        سيدي غداا
        سيكون له شمس
        والنور اتي لامحال
        سيدي
        دعنا نبتسم لليل
        فهو انيس الغربه والوجع

        تقبل مروري سيدي[/ALIGN]
        [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
        لا إله الا الله
        محمد رسول الله

        تعليق

        • عبد الرحيم محمود
          عضو الملتقى
          • 19-06-2007
          • 7086

          #64
          الغالية خلود
          شكري لك بعدد دقات قلبك الكبير
          وبحر الملح المشترك بيننا ،،
          كم هو مؤلم أن يرى الطفل حبة
          حلوى بفم آخر ، ولا يقدر والده
          أن يشتري له مثلها ، أو أن يحرم
          من أن يكون له لعبة أو دراجة
          أو أن يلسع البرد ظهره لعدم
          وجود ما يتدثر به ، صدقيني
          لا أحب النظر للخلف ، فهناك
          خلفت مأساتي ، وحاولت النظر
          للأمام وللأعلى ، مع عدم الاستعلاء
          على من استعلوا عليه ، والنظر بعين
          الحب للناس كل الناس !
          تحيتي خلود الغالية واحترامي .
          نثرت حروفي بياض الورق
          فذاب فؤادي وفيك احترق
          فأنت الحنان وأنت الأمان
          وأنت السعادة فوق الشفق​

          تعليق

          • ماجى نور الدين
            مستشار أدبي
            • 05-11-2008
            • 6691

            #65
            المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى رمضان مشاهدة المشاركة
            ...العزيزة الفنانة /ماجى...
            تحياتى
            ومودتى....
            ..دائم الحضور متأخرا كالتلميذ ( الخايب ) ...أرجو المعذرة ...وقد أطلقت
            عليك لقب( الفنانة ) لأنك انت كذلك....راقية ..جميلة...مبدعة..........
            نتابع هذا الحوار وهذا التناغم من استاذنا الفاضل القدير /
            عبد الرحيم محمود
            والصحبة الرائعة الجميلة والتى تم اختيارهم بفهم ووعى ...وأتصور أن الجميع يتابع هذه النغمات الشجية الرائعة وهذا الحوار...دمت دائما وامتعتى
            الجميع بأفكارك وطيب حروفك..........
            ودمتم جميعا فى رضا الرحمن,,,,,,,,
            مصطفى رمضان
            الفاضل العزيز مصطفى ،،،

            أسعدني مرورك المتميز كأنت أيها المفضال

            وكذلك رقي حرفك، وكلماتك هى وسام يطوق

            جبيني وأشكرك لدماثتك وإشراقتك التى تثري

            الصحبة بالتواجد الجميل وتحفذ على بذل كل الجهد

            في سبيل أن تكون لي بصمة طيبة فى هذا الملتقى

            الشامخ بأقلام مميزة وقلوب شفافة ندية ..

            دمت أخي العزيز بكل هذه الشفافية التى تمتزج

            وروحك لتطل علينا بثوب الألق ,,,

            شكرا جميلا وأتمنى أن تتابع هذا الوهج الرباني

            الذى يميز شخصية شاعرنا الكبير عبد الرحيم ..

            إحترامي






            ماجي

            تعليق

            • ماجى نور الدين
              مستشار أدبي
              • 05-11-2008
              • 6691

              #66
              [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:85%;background-image:url('http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/123.gif');border:7px double gray;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




              ويتعانق الفكر مع ابجديات الروح ليثمر العطاء تميزا ينسكب هاهنا فى ألق
              فهاانت شاعرنا تعطينا تباشير الأمل التى تأتي فى موكب الأحاسيس المرهفة
              لتسكن القلوب نبضا طيبا عازفا على سلم المشاعر لتروى لنا تباريح انسانية
              من زخم الحياة ...

              إطلالتك عابقة بزنابق التجربة مصقولة بفهم المعضلة ونابضة بكل إيجابية
              لتكون لنا إضافة ومعرفة وثقافة واعية تدفعنا إلى التعمق أكثر والاندماج
              أكثر لصقل أعماقنا الإنسانية بكل ماهو نافع ومجد..
              ورحلة جديدة وإبحار آخر إلى دواخلك وبعض القضايا الفكرية
              ومحاولة سبر أغوار الحالات الأدبية التى نحن بصدد الحديث عنها
              وإسقاطاتها على الواقع الثقافي والحياتي بشكل عام ...

              ولنبدأ الرحلة :

              ـــــ الآن دعنا نبحر بعيدا عن صندوق الذكريات لنتعرف
              أكثر على فلسفتك الحياتية
              وندخل معمل تجاربك الإنسانية لنتعرف أكثر ولنغوص أكثر ...
              فبعيدا عن الشعر دعنا نسترسل إلى بعض القضايا الأدبية
              الفكرية التى تحمل فلسفة معينة وأعلم حرصك الدائم على
              الإطلاع والقراءة:

              دعنا تبحر قليلا إلى الأدب العالمي والكاتب الفرنسي الشهير "فيكتور هوجو "..
              اتخذ فيكتور هوجو دائما موقفا ضد الظلم وغياب العدل
              وأنصت لصوت الضعفاء ..
              فرواية" آخر يوم في حياة رجل محكوم عليه بالإعدام
              "le dernier jour d'un condamné "
              هي عبارة عن خطاب داخلي لسجين محكوم عليه
              بالإعدام قبل أسابيع قليلة من موعد الإعدام..
              شخصية الرواية جعلتنا نسافر بفكرنا بعيدا بينما
              حبس جسده هو في زنزانة و قيد عقله بفكرة واحدة مظلمة
              هي: محكوم بالإعدام....


              من وحي فكرك ورؤاك شاعرنا الكبير ..
              كيف ترى سجن الجسد داخل واقع مادي ملىء بالظلم
              والجور وكيف نطلق سراح الروح مهما حاق بالجسد
              فى رؤية صوفيه عميقة بداخلك ؟؟؟



              وفي شهر آذار من عام 1831 نشر رواية
              "نوتردام باريس"، أو "أحدب نوتردام"
              وقد وضحت موقفه ومفهومه المناهض لعقوبة الموت
              بأسلوب رائع وذوق رفيع وقد لاقت رواية (أحدب نوتردام)
              نجاحاً عالمياً ومنحت هوجو مكانة هامة في عالم الأدب
              الفرنسي...

              قدم فيها شخصية ومن أجمل شخصياته الروائية
              (شخصية الأحدب) وظاهريا أن الأحدب وقع في حب
              إمرأة جميلة محاولا التضحية بحياته عده مرات من
              أجلها، وبدا أنه حب رجل لامرأة وارتفع الكاتب بمستواه
              بالقدرة على التصوير،
              لكن الواقع أن الأحدب بفعل الإعاقة والنكران والقمع،
              وقع في حب دفء الجمال الإنسانى المحروم منه
              (والموجود أيضا بأعماقه الداخلية) جمال ظهر أمامه
              في صورة امرأة، أعطته الحنان ولم تسخر من إعاقته
              أو تشويه جسده، وليس مجرد حب رجل لامرأة.

              أن سبب تضحياته من أجلها يهدف لإبقاء هذا الجمال
              الإنسانى في الحياة وعدم حرمان الوجود منه،
              لقد أدرك (وهو المعوق) أن فناء جسده القبيح
              يعنى استمرارية أعماقه الإنسانية الجميلة بالبقاء،
              لقد ظل أحدب نوتردام قابعا خلف أسوار الكاتدرائية،
              منعزلا عن العالم، عاجزا عن أى اتصال خارجي،
              كرمز لإعاقة تفصله عن العالم، وكإتهام لمجتمع
              يعزل الإعاقة ويخفيها ويحتقر الضعيف وينهش
              المحرومين...

              *شاعرنا الكبير .. كيف ترى الإعاقة من منظورك الفلسفي ؟؟
              وكيف تتشكل الذات التى تعاني إعاقة ما وسط مجتمع له نظرة وحدوية تجاه هذه الأبعاد الإنسانية ؟؟
              وهل تؤمن ان بعض التضحية كفيلة بإبعاد الظلم
              وإستمرارية الجمال الإنساني الذى وهبه الله لنا فى الأرض ؟؟
              وماهى إنعكاسات هذه الإعاقة الغير منظورة على المحفل
              الشعري كنوع من العراقيل له ؟؟




              "مكيافيلي" فيلسوف سياسي إيطالي إبان عصر النهضة. أصبح "مكيافيلي "الشخصية الرئيسية والمؤسس
              للتنظير السياسي الواقعي، والذي أصبحت فيما بعد
              عَصّبَ دراسات العلم السياسي. أشهر كتبه على
              الإطلاق،" كتاب الأمير"...

              لم يتم نشر الأمير إلا بعد وفاة مكيافيلي بخمس سنين،
              ولذا لم يفهمه البعض وهاجموه حتى أصبح اسمه
              ملازماً للشر دائماً حتى في الفنون الشعبية.
              وأول من هاجم مكيافيلي هو الكاردينال بولس
              مما أدى لتحريم الإطلاع على كتاب الأمير
              ونشر أفكاره، وكذلك أنتقد جانتيه في مؤلفٍ ضخم أفكار
              مكيافيلي، ووضعت روما كتابه عام 1559 ضمن
              الكتب الممنوعة وأحرقت كل نسخة منه.
              ولكن وعندما بزغ نور عصر النهضة في أرجاء أوروبا
              ظهر هناك من يدافع عن مكيافيلي ويترجم كتبه.
              ولم يصل مكيافيلي وفكره لما وصل إليه الآن
              إلا في القرن الثامن عشر عندما مدحه جان جاك روسو،
              وفيخته، وشهد له هيجل بالعبقرية.
              ويُعتبر مكيافيلي أحد الأركان التي قام عليها عصر التنوير
              في أوروبا.
              ولقد أختار موسوليني كتاب الأمير موضوعاً لأطروحته
              التي قدمها للدكتوراه، وكان هتلر يقرأ هذا الكتاب
              قبل أن ينام كل ليلة..!!

              * شاعرنا الكبير...
              ــــ هل ترى ان الفكر المكيافيلي قد توغل بصورة ما
              وتدرج إلى ان وصل إلى واقعنا السياسي الحديث الآن
              بإعتبار أن فكره كان الشعلة المتقدة التى قادت الفكر
              السياسي الاوربي فى عصر النهضة والذى هو بمثابة
              النواه الاساسية للفكر السياسي الاوربي والذى نسعى
              دائما للنقل عنه ؟؟




              مازلنا مع "مكيافيلي" وعذرا للإطالة فقد أثقلت عليك :

              ــ من مقولات مكيافيلي :

              الغاية تُبرر الوسيلة:
              ونجد ان فى المنظومة السياسية الحديثة تم العمل
              بهذه المقولة وبصورة فجة إستنادا إلى أنه من أجل
              الوصول إلى النتائج السياسية المرجوة لايهم الطرق
              التى نصل بها إلى تلك النتائج ...
              ليس فقط بل نجدها على مستوى المقاومة مما أدى
              إلى إلباس المقاومة ثوب الارهاب وتحديدا منذ أحداث
              11 سبتمبر ...
              فإلى أى مدى تتفق ومقولة مكيافيلي؟؟

              **

              ليس أفيد للمرء من ظهوره بمظهر الفضيلة :

              تجد أن هذه المقولة متوغلة بشكل أو بآخر داخل المجتمعات
              العربية وهى بالطبع ماتهمنى فى اطروحتي وعليه نجد
              الجميع يلبس هذا الثوب معتقدا ان الجميع لايرون موبوقاته ..
              وان الفضيلة هى الستار الذى يمارس من خلاله أفعاله المتدنية ...
              ولدينا الساسة والدور الذى يمارسونه فى اثناء جلوسهم على كرسى السلطة متخذين من الفضيلة والشرف عناوين لأفكارهم
              وانهم يعملون من اجل الشعب ...
              فى حين انهم يمارسون دورهم الفاسد المعروف ...
              فهل كانت لمكيافيلي من وجهة نظرك نظرة مستقبلية ؟؟
              وهل ترى أن هذا الثوب اصبح خط دفاع حقيقي لهؤلاء لممارسة مايريدون إعتقادا منهم انه الدور الذى يلاقي تشجيع العامة ؟؟
              وإلى أى مدى أصبح هذا العالم بخفاياه تحت دائرة الضوء ؟؟

              **

              أثبتت الأيام أن الأنبياء المسلحين أحتلوا وأنتصروا، بينما فشل الأنبياء غير المسلحين عن ذلك.

              من الأفضل أن يخشاك الناس على أن يحبوك

              إلى أى مدى تجد بين طيات فكر هذا المكيافيلي إستخدام العنف وتبريره ؟؟
              وماهى رؤاك الخاصة فى هذا المنحى الفكري ؟؟



              ضيفي الكريم وأستاذي الفاضل ...
              أعتذر لك لهذه الاطالة ولكن هو عبق
              وجودك وشخصيتك الآمرة بالاكثار من الابحار
              إليها وماسفينتنا فيه سوى الاسئلة ...

              أنتظرك ...

              وإلى لقاء آخر يجمعنا إن شاء الله إليك أجل التحايا ..
              تحية عاطرة أرسلها إلى الصحبة الأفاضل




              /
              /
              /







              ماجي
              [/ALIGN]
              [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

              تعليق

              • عبد الرحيم محمود
                عضو الملتقى
                • 19-06-2007
                • 7086

                #67
                الحقيقة ماجي أنه لا يوجد فصل بين الجسد والروح فكلاهما
                متلازمان متلاصقان ، يقول علماء الصوفية ، يبدأ المخلوق
                حياته بروح ولا جسد قبل زرعه في رحم أمه ، ثم جسد
                بلا روح ، حتى يبلغ أربعة أشهر ، ثم جسد وروح من أربعة
                أشهر حتى الموت ، ثم روح وجسد في الحياة البرزخية وما
                بعدها في الجنة أو النار ، ويقول علماء النفس من أصحاب
                النظرية الكلية ( الجشطالت ) أن التاثير التبادلي بين الشكل
                والظاهر والباطن تأثير ديالكتيكي متبادل فالحسن الجسدي يؤثر
                في السلوك البشري والسلوك أيضا يؤثر في الشكل الجسدي
                فالجمال الجسدي يعطي راحة وطمأنينة ، والعكس صحيح
                كما أن الارتياح النفسي يجعل الوجه يبدو جميلا أو يزيد
                من حسنه والعكس صحيح أيضا .
                لذا فلا الروح منفصلة عن الجسد ولا هو منفصل عن الروح
                ولذا فأنا أتعجب ممن يقول لي تغزل بروح المرأة لا بجسدها
                وتغزل بأخلاقياتها لا بعيونها ، فأضحك حتى تدمع عيناي
                وأتساءل من أفضل الوردة بكاملها ، أم إذا قطعناها لأوراق
                وعنق ، وبتلات .... الخ.
                فالجمال لا ينفصل عن الجسد ، والروح لا تنفصل عنه أيضا
                والجسد لا قيمة له بدون الروح بنفس القدر ، لذلك لا داعي
                للقول بالفصل حبث بستحيل الفصل ، ويستحيل وجود واحد
                بدون استدعاء وجودي للآخر اتوماتيكيا ، وأنا كشاعر أحب
                الجمال بكل مواصفاته وأحس بأن لكل جمال روعته ، وكل
                بستان له ميزاته ، وكل حسن وراءه روح فاتنة للغاية ، فأنا
                أبحث عن الجمال في كل المرأة لا أومن بتجزئتها ، ولا أجد
                سببا لأفعل ذلك ، ولا أومن بأن بالإمكان فعل هذا لا مني
                ولا من دعاة من يقولون تغزل بالروح .
                تحيتي .
                نثرت حروفي بياض الورق
                فذاب فؤادي وفيك احترق
                فأنت الحنان وأنت الأمان
                وأنت السعادة فوق الشفق​

                تعليق

                • عبد الرحيم محمود
                  عضو الملتقى
                  • 19-06-2007
                  • 7086

                  #68
                  فيكتور هوجو
                  الإنسان الشفاف والكاتب الفرنسي الحالم
                  الذي صارع البحر ، وكتب عن الأخطبوط
                  وعن البؤساء ، كتب للفقراء ، وحاول إخراج روحهم
                  من سجن الظلم ، وحاول رسم الظالمين بالأخطبوط
                  المتعدد الأذرعة الذي يلتف حول عنق الإنسان الحر
                  الذي يحب العيش بكرامته ، ولكنه أعطى لهذا الإنسان
                  سكينا يتصارع بها ويقطع الأخطبوط يدا بعد أخرى ولا
                  يمكنه من خنق حريته ، ويجعله قبل الاختناق يتنفس بملء رئتيه
                  ليقول في كل مرة أن الإنسان سينتصر ، وأن قوى الشر والدمار
                  والقتل والتخريب مهما عاثت فسادا لن تكون لها الغلبة بكل حال .
                  وأن الغلبة للمثل النظيفة وللحب وللجمال وللحياة .
                  نثرت حروفي بياض الورق
                  فذاب فؤادي وفيك احترق
                  فأنت الحنان وأنت الأمان
                  وأنت السعادة فوق الشفق​

                  تعليق

                  • حامد أبوطلعة
                    شاعر الثِقَلَين
                    ( الجن والأنس )
                    • 10-08-2008
                    • 1398

                    #69
                    القديرة / ماجي نور الدين
                    بداية أتقدم لك بجزيل الشكر والعرفان لمد هذا الجسر للتواصل
                    وأتمنى لك التوفيق والنجاح
                    حقيقة لقد وفقتِ في اختيار شخصية اللقاء فشاعرنا القدير بل أديبنا الكبير هو أهل لأن تدور حوله رحى هذا اللقاء الأدبي الجميل التي تديرها أديبة راقية ورائعة تقدر الحرف وتثمن الكلمة
                    هنيئا لنا ولملتقانا الغالي هذا اللقاء مع أديب وشاعر وناقد كبير بحجم عبدالرحيم محمود
                    هذا الرجل الذي مذ دخلت هذا الملتقى الجميل والتقيت بقامته الأدبية الشاهقة
                    مذ ذلك الحين الى يومنا هذا وهو يعطي كل ما عنده متفانيا في خدمة هذا الملتقى وأعضائه الكرام
                    فتجده يوجه ويشجع ويثني وينقد ويؤازر ويدافع ويحتضن المواهب وينمي القدرات ويتصرف فيما يمر عليه بحكمة وحنكة وخبرة ويعفو ويصفح ويصلح
                    لله درك من رجل
                    أسأل الله تعالى أن يجعل ذلك في ميزان حسناتك
                    وأسأله العلي القدير أن يعينك ويوفقك في دنياك وأخراك
                    عبدالرحيم محمود عرفتك انسانا قبل أن أعرفك أديبا

                    أنتظر إجابات أخي الكريم وأستاذي القدير / عبدالرحيم محمود
                    ولي عودة بإذن الله تعالى
                    [align=center]
                    sigpic
                    [/align]

                    تعليق

                    • حامد أبوطلعة
                      شاعر الثِقَلَين
                      ( الجن والأنس )
                      • 10-08-2008
                      • 1398

                      #70
                      أخي الحبيب وأستاذي القدير / عبدارحيم محمود

                      هل تشعر أننا نعيش صحوة أدبية ؟؟
                      هل ستعود للأدب عصوره الذهبية ؟؟

                      هل الشعر يمر بمراحل انتقالية ؟؟ بمعنى أن هناك نقلات نوعية في مسيرة الأدب ؟
                      [align=center]
                      sigpic
                      [/align]

                      تعليق

                      • عبد الرحيم محمود
                        عضو الملتقى
                        • 19-06-2007
                        • 7086

                        #71
                        الإعاقة سيدتي ليست بفعل صاحبها وهي بحد ذاتها
                        امتحان مضمون النتائج ، قال عليه الصلاة والسلام :
                        " يحشر الله ذوي البلايا وهو منهم خجلان "
                        وقال أيضا : قال تعالى : إذا ابتليت عبدي
                        بحبيبتيه (عينيه) فصبر لم يكن له عندي
                        جزاء إلا الجنة .
                        والإعاقة أحيانا تكون سببا للنجاح والتفوق ، فهذا
                        طه حسين ، وهيلين كيلر ، وبيتهوفن الذي وضع
                        أعذب الألحان وهو أصم ، وغيرهم كثيرون ، لم
                        يستسلموا لها ، وحولوها لدافع يحركهم للأعلى ،
                        وأحدب نوتردام ، هو للقول بأن جمال القلب والخلق
                        وعذب الصفات يمكن أن تسكن جسدا به إعاقة ،
                        لذا فعلينا تعليم المعاقين ألا يكونوا عالة على مجتمعهم
                        وأن يكونوا عناصر منتجة ببلدهم ، أعرف رجلا
                        ابتلاه الله بالعمى ، كان يؤذن لمدينتي أكثر من 40
                        عاما يوقظ الناس المبصرين ، وهو يرى من خلال
                        عصاه ، ولم يبال بمخاطر كل ما مر على مدينته ،
                        ولم تمنع اإعاقة سيدنا عبد الله والد جابر بن عبد الله
                        من أن يجاهد ويسعى للشهادة فيستشهد ويدوس بعرجته
                        رياض الجنة ويخلده الله بقرآن يتلى ما دام الزمن ، وكذلك
                        سيدنا عبد الله بن أم مكتوم ، ولا سيدنا عبد الله بن أم مسعود
                        الذي جمله الله بنحافة جسمه ، كل ذلك لا يمنع المرء
                        من أن يكون على خلق ودين ، وأن يكون جميل النفس
                        صافي القلب .
                        نثرت حروفي بياض الورق
                        فذاب فؤادي وفيك احترق
                        فأنت الحنان وأنت الأمان
                        وأنت السعادة فوق الشفق​

                        تعليق

                        • ماجى نور الدين
                          مستشار أدبي
                          • 05-11-2008
                          • 6691

                          #72
                          [frame="1 90"]




                          يسعدني أن أعلن إنضمام أختا كريمة

                          إلى صحبة الشاعر الكبير عبد الرحيم محمود

                          رقيقة الحرف صاحبة الشخصية الراقية




                          /
                          \
                          /
                          \
                          /
                          \
                          /

                          "حرف ثائر في وجه الصمت "



                          رنــــــــا خــــــطيب





                          فأهلا وسهلا بكِ سيدتي الرائعة ،،،

                          لتزداد الصحبة رقة وجمالا ،،،

                          ولنستمتع بحوار راق ٍ وطرح أكثر حميمية ،،،

                          وتستطيعين مناقشة شاعرنا فى أى سؤال توجهينه له

                          كما يستطيع شاعرنا الكبير وضيفي الكريم مناقشة ضيوفه

                          فى أى أمر يريده أو أى سؤال يطرحه عليهم ...

                          لنزداد قربا وتألقا في هذه الصحبة الرائعة ..



                          تابعونا

                          و

                          صحبة

                          وأنا معهم

                          ولكم تحياتي








                          ماجي
                          [/frame]

                          تعليق

                          • ماجى نور الدين
                            مستشار أدبي
                            • 05-11-2008
                            • 6691

                            #73
                            [frame="9 85"]


                            مازلنا ننهل من روضة شاعرنا الكبير

                            وقد تحدثت عن صور الإعاقة كاختبار إلهي

                            ولكن مارأي شاعرنا فى هؤلاء الذين يحملون

                            فكرا جامدا قد نطلق عليهم من جراء ذلك

                            المعاقين فكريا أو الإعاقة غير المنظورة وتداعيات

                            هذه الإعاقة على سير منظومة الحياة ؟؟!!

                            وأيضا تأثيراتهم الهدامة على المحافل الشعرية ؟؟!

                            شكرا لك شاعرنا وننتظر تتمة الاجابات الراقية

                            التى تعكس نهرا عذبا من الإنسانية المفعمة بالخبرات

                            الحياتية العظيمة ..

                            و

                            ننتظرك


                            /
                            /
                            /
                            /





                            ماجي
                            [/frame]

                            تعليق

                            • ماجى نور الدين
                              مستشار أدبي
                              • 05-11-2008
                              • 6691

                              #74
                              [frame="7 90"]





                              أهلا بإطلالة طيبة من شاعرنا الفاضل حامد أبو طلعة

                              وحضور دائما له خصوصيته الآثرة ..

                              وننتظر تواصلك القيم وشاعرنا الكبير ضيفي العزيز

                              عبد الرحيم محمود

                              ودائما أسعد بصحبتكم ..

                              تحايا






                              ماجي
                              [/frame]

                              تعليق

                              • حنان ياسين
                                أديب وكاتب
                                • 29-06-2008
                                • 23

                                #75
                                الأديبة الراقية ماجي
                                أنا إنسانة بسيطة لست بأديبة ولا شاعرة بل أحببت صحبتكم وسعدت بصحبة شاعر راق وأديب كبير وإنسان عصامي شكرا لك عزيزتي على استضافة الأستاذ عبدالرحيم محمود وسيرته العطرة.
                                أنا سعيدة جدا بصحبتكم أرجو أن تقبلوا حضوري المتواضع.
                                أطيب التحيات لك ولشاعرنا العزيز والمبدعة رنا.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X