صحبة وأنا معهم ..../ ماجي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبد الرحيم محمود
    عضو الملتقى
    • 19-06-2007
    • 7086

    جلال الدين الرومي الشاعر الصوفي العاشق للذات وللصفات ، مقولته صحيحة تماما ، وقد قال العارفون بالله : مقامك فيم أقامك ، وقالوا أيضا : لو شئت أن تعرف مقامك عند الله فانظر مقامه عندك .
    ويقول الصالحون : إذا فتح عليم باب العمل فاعلم أنه فتح لك باب القبول ، وإن فتح لك باب الدعاء ، فتح لك باب الإجابة ، وإن دعاك لبيته فاعلم أنه يريد أن يستضيفك ، ومن استضافه أكرم ضيافته .
    ورآى أحد الصالحين امرأة تطوف حول الكعبة ، وهي تقول : اللهم برضاي عنك ارض عني .
    فقال الرجل : تأدبي يا امرأة .
    فقالت : أنت من عليه أن يتأدب ، ألم تسمع قول الله تعالى : رضي الله عنهم ورضوا عنه ، فإن رضاه يسبق رضاي وأنا راضية عنه .
    وقال عارف بالله : والله إني لأعرف متى يكون ربي عني راض ، فقيل له : كيف ، قال : عندما أكون راض عنه يكون عني راض .
    فحالة الرضى متبادلة بين العبد وربه ولا يمكن للعبد أن يكون راضيا إلا بكون ربه عن راض .
    أما أولئك الذين تمتلئ قلوبهم بالحقد ، والغل ، والحسد فهم محرومون من حالة الرضا .
    أتمنى الخير لقلب كل واحد منا ، والرضا من الله وعنه .
    نثرت حروفي بياض الورق
    فذاب فؤادي وفيك احترق
    فأنت الحنان وأنت الأمان
    وأنت السعادة فوق الشفق​

    تعليق

    • عبد الرحيم محمود
      عضو الملتقى
      • 19-06-2007
      • 7086

      التطاول على الله والتطاول على رسول الله صلى الله عليه وسلم أصبح موديلا ، وأصبح أقصر الطرق للنجاح والشهرة ، وأفضل سلم يتسلق عليه ، فالغرب الكافر الحاقد على هذا الدين ورموزه ما إن يجد كاتبا مغمورا لا يساوي مداد قلمه ، ينفث فيه من روحه ليكفر بالله ، وليتطاول على رسول الله عليه الصلاة والسلام ، ليتصدر وسائل الإعلام ، ومن ثم يستثير جهلاء الأمة من أنصاف العلماء ليهاجموه ، فيشتهر ، فتنفق سلعته الفاسدة ، ويصبح حديث الشارع والنقاد ، وأئمة المساجد وخطبائها ، ويصبح على كل لسان ، فالشتائم على أحدهم يعتبر دعاية لهم ، فيشتري الجمهور كتبهم ليعرفوا ما قالوا ، إما بدافع الحب أو بدافع الكراهية ، وفي كلا الحالتين هم من يكسب !
      التجاوز على الله وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم ليس أدبا ، ويجب ألا يترك لحظة واحدة فالمدح والقدح لهذا النوع من النصوص ، هو دعاية له ، والمكان الوحيد لهكذا نصوص هو سلة المهملات .
      أما النص الذي لا يفارقني دائما فهو قصيدة أبي العلاء :
      غير مجد في ملتي واعتقادي
      وكذلك قوله :
      زعم المنجم والطبيب كلاهما // لا تبعث الأجساد قلت إليكما
      إن صح زعمكما فلست بخاسر // أو صح زعمي فالخسار عليكما .
      الأدب له هدف وليس التطاول هدفا البتة .
      نثرت حروفي بياض الورق
      فذاب فؤادي وفيك احترق
      فأنت الحنان وأنت الأمان
      وأنت السعادة فوق الشفق​

      تعليق

      • رحاب فارس بريك
        عضو الملتقى
        • 29-08-2008
        • 5188

        أستاذنا عبد الرحيم
        ما أروع الكلمات حين يصبح لها قلبا
        ينبض بمحبة الله ,فيحس هذا القلب بالرضا .
        إن الإحساس بالرضا ,هو إحساس لو تملكنا .
        لعثرنا على معنى السعادة .
        فالسعادة هي نفسها الرضا !!!!!!!!!
        متابعة لك وللأخت ماجي .
        ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

        تعليق

        • عبد الرحيم محمود
          عضو الملتقى
          • 19-06-2007
          • 7086

          شعر الحب هو شعر الحياة ، والحب هو التدفق الحقيقي لسيال استمرار الجنس البشري ، بعضهم يرى فيه غير ذلك ، لكنهم مخطئون برأيي ، الكون مخلوق على شكل أزواج ، ولا يربط بينهما إلا الحب ، وكل شعر من أنواع الشعر مرتبط بشكل أو بآخر به وفرع عليه ، فحب الله والأنبياء والملائكة والكتب السماوية الأم والأب والوطن ، والإبن ، والجمال والزوجة .... الخ هو الأصل وغيره هو إما فرع عليه ، وإما شاذ عنه .
          تبني البيوت والأسر على الحب ، ويدافع عن الأوطان بالحب ، وندخل جنة ربنا بحبه وحب نبيه عليه الصلاة والسلام .
          نعم للحب ولشعر الحب ولا للكراهية والحقد والحسد !
          نثرت حروفي بياض الورق
          فذاب فؤادي وفيك احترق
          فأنت الحنان وأنت الأمان
          وأنت السعادة فوق الشفق​

          تعليق

          • ماجى نور الدين
            مستشار أدبي
            • 05-11-2008
            • 6691





            ضيفي الكريم وشاعرنا السامق

            عبد الرحيم محمود

            سافرنا معك إلى زوايا عديدة فى رحابك ،،،
            ونتابع النهل من فيض معارفك ونستزيد من عذب روحك،،

            وهنا سأمضي إلى التحولات الشعرية فأجوب منعطفات
            ثقافتك الشعرية لنتعرف أكثر على فيض تجربتك الهامة ..

            ـــــ يقسم التأريخ الشعري إلى عدة مراحل ابتداءً بحركة الإحياء التي شرعها البارودي , وانتهاءً بحداثة مجلة شعر و بداية قصيدة النثر مروراً بشوقي و رومانسية جبران المتكسرة و مدرسة الديوان و أبولو
            و ثورة شعراء التفعيلة .

            * فهل ترى شاعرنا أن مناهج دراسة الشعر تواكب
            هذا التطور وتلاحقه ؟؟ أم أن منهجية دراسة الشعر دراسة
            أكاديمية مرحلية تعتبر منقوصة ولم تواكب هذه الحداثة الشعرية
            لكل مرحلة ..؟؟

            ــــ إشكالية أخرى وقضية هامة وهى إختراق النماذج الأجنبية للشعر العربي دون تمثيل ناضج لها, حيث تبدو كأنها ترجمات ركيكة لأشعار قادمة من قارات أخرى.

            *مارأي شاعرنا الكبير فى هذه الإشكالية المطروحة ؟؟



            ــــ مازلنا وقراءة لأجندة الحداثة الشعرية وتطورها ..
            ونتوقف عند ظاهرة المسرح الشعري , الذي نمى بفعل التواصل مع الآداب العالمية , ابتدءاً من شوقي و عزيز أباظة إلى صلاح عبد الصبور ولكن اعتماد المسرح على ثقافة ديمقراطية , لم يلبث أن حدّ من هذا التيار و جمّده .

            * فماذا رأى شاعرنا الكبير فى تجربة المسرح الشعري
            وإلى أى مدى نحجت فى تقديم الشعر فى قالب يقبل عليه
            المتلقي ؟؟ وهل تجربة المسرح الشعري أدت ماعليها
            من واجب فى إثراء الكلمة الشعرية أم كان دورها دورا
            مختلفا من وجهة نظرك ..؟؟



            ــــ ضيفي الكبير الشاعر السامق عبد الرحيم محمود

            يقول البعض :
            أن دخول أجناس أخرى كالقصة و الرواية في حركة تنافسية مع الشعر حيث أغرى ذلك العديد من الشعراء بالتحول إلى كتابة الرواية مثل الشاعر إبراهيم نصر الله , و إن دخول الثقافة البصرية بشكل كاسح و مثير أدى إلى تحويل الأضواء عن الشعر بمقدار ما فتح أبواباً سحرية للشهرة من خلال الشعر الغنائي , ونشيرهنا إلى عشرات الكتاب المتواضعين قدراً, ربحوا مادياً و إعلامياً بشكل لا يتناسب مع إبداعهم القاصر .

            * فماهى وجهة نظرك فى هذا الصدد وأنت قامة شعرية
            سامقة ؟؟



            إن حلم الحداثة لم يتحقق في تيار واحد, و لا مرة واحدة , بل غزى الشعر العربي بموجات متلاحقة , انبعثت من مراكزه الكبرى في العراق و الشام و مصر قبل أن تنداح إلى مختلف أرجاءه.

            سنتوقف عند أربع نقاط , أعتقد أنها مأزق الحداثة الشعرية
            اليوم :

            أولاً : تسارع إيقاع التحولات الشعرية , بحيث سبقت الجمهور بمراحل عدة , مما أدى إلى حدوث قطيعة حادة بينها و بين عامة القراء .

            ثانياً : التنازل عن الوظائف الشعرية القريبة للمجتمع خاصة الإعلامية و التربوية التواصلية , بحيث لم يبق للحداثة سوى مسؤولياتها في تجديد اللغة , و تنمية طاقاتها التعبيرية , و هي وظائف لا تشغل عدداً كبيراً من الناس اليوم .

            ثالثاً : الانقطاع التام عن البنية العمودية , بالانقلاب إلى قصيدة النثر و لكن قصيدة النثر لا تصلح أن تكون بديلاً تاماً عن الشعر العربي بمختلف تنوعاته و درجاته .

            رابعاً : بمقدار ما كان القرن العشرين العصر الذهبي للشعر العربي بعد العصر العباسي , بمقدار ما آل المشهد الشعري في نهاية القرن إلى الصناعة .

            شاعرنا الكبير أرجو ان تناقش كل نقطة على حدى
            ولتوضح لنا وجهة نظرك من واقع تجربتك الشعرية الرائدة..!!



            ضيفي الكريم وشاعرنا الكبير..

            إلى هنا اضع الاقلام واترك الورق واجلس بين يديك كطالبة نجيبة
            واستمع الى آرائك الراقية ولى عودة اخرى
            ياسيد الكلمة والنبضة الصادقة
            دمت بألف خير

            إحترامي


            /
            /
            /




            ماجي

            تعليق

            • عبد الرحيم محمود
              عضو الملتقى
              • 19-06-2007
              • 7086

              الصدفة التي غيرت مجرى حياتي
              في عام 1978 كنت صحافيا ، وكنت جالسا
              أكتب خبرا لإرساله للجريدة ، فرفعت رأسي
              فرأيت عينين جميلتين أمامي ، فهمست ما أجملك !
              ومن ذلك اليوم أنا عاشق ، مع أننا لم نتقابل بعدها !!
              نثرت حروفي بياض الورق
              فذاب فؤادي وفيك احترق
              فأنت الحنان وأنت الأمان
              وأنت السعادة فوق الشفق​

              تعليق

              • عبد الرحيم محمود
                عضو الملتقى
                • 19-06-2007
                • 7086

                تقسيم تاريخ الشعر لعصور تبدأ بسنة كذا أو بفلان ، وتنتهي بعلان بسنة كذا هذا تقسيم اجتهادي لمن يؤرخ للأدب ، ولا أظن أن ذلك مطلق الصحة ، الأدب يؤرخ لنفسه ، فهناك قصائد لأمية بن الصلت الشاعر الجاهلي توازي في إيمانياتها قصائد البوصيري وأبي العتاهي وشوقي ، وهناك قصائد لبعض من ينشرون بالمنتدى يجب ربطها بقصيدة الأعشى التي يقول فيها :
                وعسير أدماء حادرة العين خنوف عيرانة شملال
                من عتاق الهجان صلبها العض ورعي الحمى وطول الحيال
                لم تعطف على حوار ولم يقطع نصيب عروقها من خمال .
                وهناك قصائد جاهلية عذبة كمعلقة عمرو بن كلثوم ، وعنترة
                حكم سيوفك في رقاب العذل // وإذا بليت بدار ذل فارحل
                وإذا بليت بظالم كن ظالما // وإذا بليت بذي الجهالة فاجهل
                ولولا أن يغضب بعضهم لأتيت بنماذج من شعرهم تدخل
                للنص وتخرج كأنك لم تدخل ، فالقضية ليست الزمن بقدر
                ما هي النص وطبيعته ، كما أن هناك المتفرنجون ، من
                دعاة الاغتراب يرون في أزهار الشر لبودلير شعرا رائعا
                يحاكونه دون النظر للتغيرات في البيئة ووصف القصيدة
                العربية ومميزاته ، لن يخلو عصر من دعاة للتغيير إما بدافع
                العجز عن المجاراة أو لأي سبب آخر ، ومن الغريب أن
                وسائل الإعلام تسافر خلف كل ناعق ، فهناك شاعر تم تأليهه
                وهو يتكلم بكلام سوقي عادي لا وزن ولا فكر ويدعي أن
                الهدف ببطن الشاعر أو ربما في حذائه !!
                النص يجب أن يكون الهدف والغاية ، ونقده له موازين
                علمية تسانده أو تعانده ، ولا أرى في حكاية التقسيم
                الزمني كثير فائدة ، فعلى سبيل المثال بدأ الأدب الحديث
                ما قبل منتصف القرن الماضي ، فماذا سنسمي أدب
                ما بعد 500 سنه مثلا ؟
                وماذا سيصبح أدبنا الحديث الآن بعد أن يصبح قديما ؟؟
                نثرت حروفي بياض الورق
                فذاب فؤادي وفيك احترق
                فأنت الحنان وأنت الأمان
                وأنت السعادة فوق الشفق​

                تعليق

                • عبد الرحيم محمود
                  عضو الملتقى
                  • 19-06-2007
                  • 7086

                  المسرح الشعري برأيي الشخصي انتهى ، ولم يعد له وجود
                  والناس الآن تميل لغير الجد ، وللكلام الساقط والتافه ، الكلام
                  السوقي الذي يتسبب بإضحاك الناس وانتزاع ابتسامة من
                  شفتي الناس المرهقة بتكاليف الحياة ، ولذا فالمسرح الشعري
                  أصبح تاريخا ، ولا أرى في المنظور من الزمن أنه سيقف
                  على رجليه مجددا .
                  نثرت حروفي بياض الورق
                  فذاب فؤادي وفيك احترق
                  فأنت الحنان وأنت الأمان
                  وأنت السعادة فوق الشفق​

                  تعليق

                  • ريمه الخاني
                    مستشار أدبي
                    • 16-05-2007
                    • 4807

                    السلام عليكم
                    لاادري شاعرنا ان كنت انتهيت من ردود واجاباتك القيمه قبل مداخلتي, التي تعد زادا ورفدا لمواد ومخزون ثقافي نُحييه ونعيشه:
                    ومادمنا هنا بين افياء منتدانا العطر:
                    هل ترى انه بات وطننا الجديد؟
                    هل بات مزارنا وملاذنا؟
                    هل نألف منتدى دون آخر لتميز فيه ومجموعات نحبها؟
                    هل بات النت ملاذ الفارين من معجونة القهر التي تلاحقنا؟
                    هنا ارسو وهنا اتفيا ظلال ردك القيم..
                    كل التقدير

                    تعليق

                    • خلود الجبلي
                      أديب وكاتب
                      • 12-05-2008
                      • 3830

                      المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركة
                      الصدفة التي غيرت مجرى حياتي
                      في عام 1978 كنت صحافيا ، وكنت جالسا
                      أكتب خبرا لإرساله للجريدة ، فرفعت رأسي
                      فرأيت عينين جميلتين أمامي ، فهمست ما أجملك !
                      ومن ذلك اليوم أنا عاشق ، مع أننا لم نتقابل بعدها !!
                      ما اجملك انت
                      سيدي
                      مااجمل المكوث بجانب ذكرياتك
                      ارفع حروفي وقبعتي احتراما لك
                      عند دخولي هنا اجد نفسي
                      اسمع لحن موسيقي صاخب
                      انا هنا مولاي
                      اتلو على نبأ مشاعرك
                      انا اصغي لك
                      انا اصمت لاسمع نداء حديثك يروي ليلي
                      مولاي
                      كل زاوية هنا معطرة بانفاسك
                      اخبرني مالسر وراء الون قلبك
                      حب .. عطاء...حزن
                      سيدي انا هنا استمطر نبضك
                      انا هنا استمع لحد الانصهار

                      سيدي هل تسمع دقة قلب
                      لا إله الا الله
                      محمد رسول الله

                      تعليق

                      • حنان ياسين
                        أديب وكاتب
                        • 29-06-2008
                        • 23

                        أمتعتنا سيدي بشعرك وإنسانيتك ومشوار حياتك
                        فليطل الله عمرك فشعرك يحكي قصة حب حقيقي نادر في هذه الأيام.
                        فلك شاعرنا وأديبنا الغالي عبدالرحيم محمود كل الحب وأجمل باقة ورد أرجو أن تقبلها من إنسانة عشقت أشعارك .

                        تعليق

                        • ماجى نور الدين
                          مستشار أدبي
                          • 05-11-2008
                          • 6691




                          مازلنا ننتظر الشاعرالكبير

                          عبد الرحيم محمود

                          لنكمل الرحلة




                          ماجي

                          تعليق

                          • عبد الرحيم محمود
                            عضو الملتقى
                            • 19-06-2007
                            • 7086

                            الذي يقول أن الروياة والقصة القصيرة هي في تنافس مع الشعر مخطئ ، فلكل مجاله وقراؤه ، هناك خلط بين مفاهيم بعضهم ، لكن لكل مجاله ، واختصاصه ، وأكاد أقول أن الرواية في طريقها للانحدار ، بسبب عدم وجود وقت كاف للقارئ حتى يتابع ، ولذا ابتدع الأدباء القصة القصير جدا وهي ساندويتش تيك أوي كما يقولون تأكلها وأنت تسير ، ثم تفكر بتفاعلاتها ، ورأيي أن الشعر هو الخالد الوحيد ، فالشعر موجود منذ فجر التاريخ ، ولكن فنون القصة حديثة إلى حد بعيد ، ولذا فالشعر هو الأقرب للقلب والالتصاق بالشعور والنفس ، ولا تخافي على الشعر إطلاقا .
                            نثرت حروفي بياض الورق
                            فذاب فؤادي وفيك احترق
                            فأنت الحنان وأنت الأمان
                            وأنت السعادة فوق الشفق​

                            تعليق

                            • عبد الرحيم محمود
                              عضو الملتقى
                              • 19-06-2007
                              • 7086

                              المشاركة الأصلية بواسطة خلود مشاهدة المشاركة
                              ما اجملك انت
                              سيدي
                              مااجمل المكوث بجانب ذكرياتك
                              ارفع حروفي وقبعتي احتراما لك
                              عند دخولي هنا اجد نفسي
                              اسمع لحن موسيقي صاخب
                              انا هنا مولاي
                              اتلو على نبأ مشاعرك
                              انا اصغي لك
                              انا اصمت لاسمع نداء حديثك يروي ليلي
                              مولاي
                              كل زاوية هنا معطرة بانفاسك
                              اخبرني مالسر وراء الون قلبك
                              حب .. عطاء...حزن
                              سيدي انا هنا استمطر نبضك
                              انا هنا استمع لحد الانصهار

                              سيدي هل تسمع دقة قلب
                              غاليتي .......
                              كم أنت ساحرة الحرف ، جميلة الكلمات ، لك تحية خاصة
                              بدفء سحر كلماتك .
                              شكري واحترامي لتواجدك وتواصلك / أنا ممتن لك .
                              نثرت حروفي بياض الورق
                              فذاب فؤادي وفيك احترق
                              فأنت الحنان وأنت الأمان
                              وأنت السعادة فوق الشفق​

                              تعليق

                              • عبد الرحيم محمود
                                عضو الملتقى
                                • 19-06-2007
                                • 7086

                                قصيدة النثر !!!
                                لي رأي خاص بقصيدة النثر ، فأنا لا أعتبر أن قصيدة النثر قصيدة بحق ، قصيدة النثر ابتدعت ليس من قبيل التجديد ولكن من قبيل العجز هذا قلته أمام مبتدعته وأنصارها ، وكأن الثورة على
                                الوزن أصبح حداثة قصيدة النثر إن كانت مفهومة فهي
                                خاطرة ، وإن كانت مطلسمة فهي لا شيء البتة ،
                                تدخل وتخرج ولا يعلق بذهنك ألا تساؤلات ،
                                ما يريد الكاتب أن يقول أو ما معنى الأسماء الإغريقية
                                والرومانية والأشورية التي زج بها في النص زجا من
                                أجل إضفاء هالة على الكاتب بعدم فهم القاريء له ،
                                فنرى سيزيف يتكرر في آلاف القصائد النثرية ،
                                وكذلك زيوس وافروديت ، وغيرهم ، قصيدة النثر
                                قام باستحداثها من لم يطاوعه الشعر ، وتمردت
                                عليه القافية ، وضاق قاموسه عن استيعاب
                                مكنونات فؤاده .
                                لذا فقصيدة النثر قد تكون خطابا سياسيا ،
                                أو خاطرة في الحب ، لكنها ليست قصيدة ،
                                وقد كتبت كلمة قصيدة تطاولا وتجاوزا فأرجو المعذرة .
                                نثرت حروفي بياض الورق
                                فذاب فؤادي وفيك احترق
                                فأنت الحنان وأنت الأمان
                                وأنت السعادة فوق الشفق​

                                تعليق

                                يعمل...
                                X