جلال الدين الرومي الشاعر الصوفي العاشق للذات وللصفات ، مقولته صحيحة تماما ، وقد قال العارفون بالله : مقامك فيم أقامك ، وقالوا أيضا : لو شئت أن تعرف مقامك عند الله فانظر مقامه عندك .
ويقول الصالحون : إذا فتح عليم باب العمل فاعلم أنه فتح لك باب القبول ، وإن فتح لك باب الدعاء ، فتح لك باب الإجابة ، وإن دعاك لبيته فاعلم أنه يريد أن يستضيفك ، ومن استضافه أكرم ضيافته .
ورآى أحد الصالحين امرأة تطوف حول الكعبة ، وهي تقول : اللهم برضاي عنك ارض عني .
فقال الرجل : تأدبي يا امرأة .
فقالت : أنت من عليه أن يتأدب ، ألم تسمع قول الله تعالى : رضي الله عنهم ورضوا عنه ، فإن رضاه يسبق رضاي وأنا راضية عنه .
وقال عارف بالله : والله إني لأعرف متى يكون ربي عني راض ، فقيل له : كيف ، قال : عندما أكون راض عنه يكون عني راض .
فحالة الرضى متبادلة بين العبد وربه ولا يمكن للعبد أن يكون راضيا إلا بكون ربه عن راض .
أما أولئك الذين تمتلئ قلوبهم بالحقد ، والغل ، والحسد فهم محرومون من حالة الرضا .
أتمنى الخير لقلب كل واحد منا ، والرضا من الله وعنه .
ويقول الصالحون : إذا فتح عليم باب العمل فاعلم أنه فتح لك باب القبول ، وإن فتح لك باب الدعاء ، فتح لك باب الإجابة ، وإن دعاك لبيته فاعلم أنه يريد أن يستضيفك ، ومن استضافه أكرم ضيافته .
ورآى أحد الصالحين امرأة تطوف حول الكعبة ، وهي تقول : اللهم برضاي عنك ارض عني .
فقال الرجل : تأدبي يا امرأة .
فقالت : أنت من عليه أن يتأدب ، ألم تسمع قول الله تعالى : رضي الله عنهم ورضوا عنه ، فإن رضاه يسبق رضاي وأنا راضية عنه .
وقال عارف بالله : والله إني لأعرف متى يكون ربي عني راض ، فقيل له : كيف ، قال : عندما أكون راض عنه يكون عني راض .
فحالة الرضى متبادلة بين العبد وربه ولا يمكن للعبد أن يكون راضيا إلا بكون ربه عن راض .
أما أولئك الذين تمتلئ قلوبهم بالحقد ، والغل ، والحسد فهم محرومون من حالة الرضا .
أتمنى الخير لقلب كل واحد منا ، والرضا من الله وعنه .
تعليق