قسنطينة:رسائلي لأحلام مستغانمي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أسماء مطر
    عضو أساسي
    • 12-01-2009
    • 987

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى سليمان عبد المحسن مشاهدة المشاركة




    اسماء

    ادهشتينى بحق السماء


    فشكرا لك


    اعتبرينى تلميذك الاول

    مودتى
    لا ستبقى دوما الأستاذ..و فرعون الشعر
    شكرا على مرورك الثاني هذا...و على ما تحمله من صدق..

    تمنياتي لك بالتوفيق دوما.
    احترامي
    [COLOR=darkorchid]le ciel n'est bleu qu'à Constantine[/COLOR]

    تعليق

    • عبد الحفيظ بن جلولي
      أديب وكاتب
      • 23-01-2009
      • 304

      #17
      الرائعة اسماء مطر:
      تحية طيبة،،
      على خطى الحريق..
      الحريق الثاني..
      يعبر مالك حداد ضفاف قسنطينة، ينادي "أَمَّا"، يكتب منفاه الاخير في اللغة، يستعد لمذاق الضاد، تسعده الكتابة العابرة للانثى، يمتثل لحلم "الذاكرة" و"الفوضى" و"السرير"، يشتق اسما من خيال اللغة الكبييسة.. الغزالة، آخر العشق بداية الوطن..
      من بعيد حيث يلف الضوء برد الاصقاع، تنتهي جميلة كتابة الجيل،
      تمسح غبار الريح المكتظ بالغرفة والكتب المنزوية في لوثة الشعر، وتسنّد "الحريق" عتبات للقبل على جبين يحترف غواية المدينة المجسّرة بعنف ومحبة..
      الحريق تلو الحريق..
      ترقد اسماء بين مطر الدعابة وجرس الاستفاقات في الكون الممشفر بالعلامات..
      تغني احلام وتلبس القطيفة حيث الفرقاني يمزج المالوف والمشي المموسق بالدلال..
      تبني اخيلة اخرى للكتابة
      تمنح الرذاذ عبوة الانكشاف ..
      نستظل بغيمة المطر الشرقية
      ونرقص حتى صباح الشعر القادم..
      شكرا لك على ان جعلتني افتش في دفاتر الوطن المنسية، واعود من تفجّر الجبل والجسر والاغنيات المترعة بالأيّاي والجمال البدوي الانيق..
      شكرا سيدتي
      دمت مبدعة على مشارف الوطن المضاء بلحن الانثى والمدينة المسلطنة بالرغبات..
      اخوك عبد الحفيظ..

      تعليق

      • محمد القاضي
        أديب وكاتب
        • 17-10-2008
        • 505

        #18
        أسماء

        أهطلي مطراً من سواقي الفاتنات

        أكذب عليكِ لو حملتُ شمسية!

        واصلي الحرائق !

        .....

        البـنـدقيـة لا تَـقـتـل ، بل العقـل الذي أمرهـا !!







        "محمد القاضي"

        تعليق

        • أسماء مطر
          عضو أساسي
          • 12-01-2009
          • 987

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة عبد الحفيظ بن جلولي مشاهدة المشاركة
          الرائعة اسماء مطر:
          تحية طيبة،،
          على خطى الحريق..
          الحريق الثاني..
          يعبر مالك حداد ضفاف قسنطينة، ينادي "أَمَّا"، يكتب منفاه الاخير في اللغة، يستعد لمذاق الضاد، تسعده الكتابة العابرة للانثى، يمتثل لحلم "الذاكرة" و"الفوضى" و"السرير"، يشتق اسما من خيال اللغة الكبييسة.. الغزالة، آخر العشق بداية الوطن..
          من بعيد حيث يلف الضوء برد الاصقاع، تنتهي جميلة كتابة الجيل،
          تمسح غبار الريح المكتظ بالغرفة والكتب المنزوية في لوثة الشعر، وتسنّد "الحريق" عتبات للقبل على جبين يحترف غواية المدينة المجسّرة بعنف ومحبة..
          الحريق تلو الحريق..
          ترقد اسماء بين مطر الدعابة وجرس الاستفاقات في الكون الممشفر بالعلامات..
          تغني احلام وتلبس القطيفة حيث الفرقاني يمزج المالوف والمشي المموسق بالدلال..
          تبني اخيلة اخرى للكتابة
          تمنح الرذاذ عبوة الانكشاف ..
          نستظل بغيمة المطر الشرقية
          ونرقص حتى صباح الشعر القادم..
          شكرا لك على ان جعلتني افتش في دفاتر الوطن المنسية، واعود من تفجّر الجبل والجسر والاغنيات المترعة بالأيّاي والجمال البدوي الانيق..
          شكرا سيدتي
          دمت مبدعة على مشارف الوطن المضاء بلحن الانثى والمدينة المسلطنة بالرغبات..
          اخوك عبد الحفيظ..
          سأرفع راية الاستسلام...
          فعلا لكلماتك استاذي مفعول السحر،ما كل هذا الزخم؟لا زلت صغيرة لأرد عليك..أريد الآن كتابة نص جديد..
          سأعود لاحقا..ربما يفكّ نصي(العقدة من لساني،أقصد من أصابعي)..
          شامخ أنت...
          دمت راقيا.
          [COLOR=darkorchid]le ciel n'est bleu qu'à Constantine[/COLOR]

          تعليق

          • أسماء مطر
            عضو أساسي
            • 12-01-2009
            • 987

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد القاضي مشاهدة المشاركة
            أسماء

            أهطلي مطراً من سواقي الفاتنات

            أكذب عليكِ لو حملتُ شمسية!

            واصلي الحرائق !

            .....

            سألهو بالحرائق ما دام هناك من تنعشه(بردا و سلاما)...
            أكذب عليك لو حملت شمسية..بالله عليك من أين أتيت بها؟

            مدهش كالعادة أستاذ محمدّ...
            احترامي لهذا المرور الثاني و لهذه المتابعة الراقية.
            [COLOR=darkorchid]le ciel n'est bleu qu'à Constantine[/COLOR]

            تعليق

            • أسماء مطر
              عضو أساسي
              • 12-01-2009
              • 987

              #21
              الحريق الثالث

              سأباغتك بتشطيب محمّر كالجنون...
              أيتها العابثة بالتدحرج للأعلى..
              المضنية للألوان المائية..
              أتقدرين على استنطاق لوحة،عن جرائم فرشاة؟

              انّي أتوسّد ظفيرة التمايل..
              و أتطيّر من فوضى صمتك..
              و أسألك:
              تراك ستهدين أطواق العسل..
              لمفاجأة ستؤثث صينية الترقّب؟
              .
              .
              .
              الأماكن الخاطئة للنقاط..
              هي العاهة اليسرى للقفص الحبري..
              فضعي نهاية لسطور الاختراق..
              و حمصّي الوقت الفضائي...
              كي لا ننتهي كعلامة استفهام ممزّقة..
              .
              .
              .
              سيهبك المطر غزارة للتراشق بالحداد..
              ابكي على سواد الملاءة..
              و قايضي خفّ الحضور،بزخّة من غياب..
              فالعطر الذي لا يحمل رقما في اسمه،
              يجب أن يهاجر من أعناق الشكّ..
              الى قوارير التحصّن بالبكاء..
              .
              .
              .
              عابرة أنا كأسرّة المصادفة..
              كشراشف العبث الناقص..
              كالجزوة التي تغلي القهوة..
              فتفقدها الرغبة في تذويب السكرّ..
              عابرة كتجمّد به رغبة للتجمدّ............(أكثر)
              فلا تفتشي يا أحلام عن رائحة "شانيل5"
              ما عاد اليتم طريقة للانكشاف مرورا..
              و لا عاد الشبت البريّ ينمو في جبل الوحش..


              هي أسماءنا تتشابه كثيرا..
              في لهوها بلغة العصيان..
              .
              .
              .
              ذات نصّ..سأكتبك استحالة رؤيا..
              فهويتناّ لا تترنّح الاّ بمزمار افشاء..
              هي كباقي الحيّات...
              تسعى دون أن تسحر..
              أخرجي بيضاء من غير تلملم..
              كي لا تتبعثري أمام اختلاط الألوان فيك.
              .
              .
              .
              غرباء نحن فوق الجسور..
              و غرباء تحتها...
              و ما بين الفوق و الـــــ تحت ..
              يتناثر الخوخ الحزين انتحارا..
              هناك تخمد المعاصي المقشّرة..
              و يشتعل حفاء اللّوز(بفردة واحدة للمرارة).





              أسماء دمعة المطر
              [COLOR=darkorchid]le ciel n'est bleu qu'à Constantine[/COLOR]

              تعليق

              • بلال عبد الناصر
                أديب وكاتب
                • 22-10-2008
                • 2076

                #22
                ساريم باتيم من أسماء المدينة , و قرتا الأسم القديم .

                يبدو أن الأساطير تصحو من ثباتها الذي طال , و أنتِ يا أسماء الــمطر الذي يصنع ماء الإخلاص للأرض و الوطن , و يجب الوقوف كثيراً أمام الحريق الثالث لأنه كان بطعم الكرمة الجزائرية .

                تابعي الإشتعال , كي نحترق ببرد النص , و روعة الكلمة .

                تقديري و إحترامي .

                تعليق

                • مصطفى سليمان عبد المحسن
                  عضو الملتقى
                  • 27-11-2008
                  • 50

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة أسماء مطر مشاهدة المشاركة
                  الحريق الثالث

                  سأباغتك بتشطيب محمّر كالجنون...
                  أيتها العابثة بالتدحرج للأعلى..
                  المضنية للألوان المائية..
                  أتقدرين على استنطاق لوحة،عن جرائم فرشاة؟

                  انّي أتوسّد ظفيرة التمايل..
                  و أتطيّر من فوضى صمتك..
                  و أسألك:
                  تراك ستهدين أطواق العسل..
                  لمفاجأة ستؤثث صينية الترقّب؟
                  .
                  .
                  .
                  الأماكن الخاطئة للنقاط..
                  هي العاهة اليسرى للقفص الحبري..
                  فضعي نهاية لسطور الاختراق..
                  و حمصّي الوقت الفضائي...
                  كي لا ننتهي كعلامة استفهام ممزّقة..
                  .
                  .
                  .
                  سيهبك المطر غزارة للتراشق بالحداد..
                  ابكي على سواد الملاءة..
                  و قايضي خفّ الحضور،بزخّة من غياب..
                  فالعطر الذي لا يحمل رقما في اسمه،
                  يجب أن يهاجر من أعناق الشكّ..
                  الى قوارير التحصّن بالبكاء..
                  .
                  .
                  .
                  عابرة أنا كأسرّة المصادفة..
                  كشراشف العبث الناقص..
                  كالجزوة التي تغلي القهوة..
                  فتفقدها الرغبة في تذويب السكرّ..
                  عابرة كتجمّد به رغبة للتجمدّ............(أكثر)
                  فلا تفتشي يا أحلام عن رائحة "شانيل5"
                  ما عاد اليتم طريقة للانكشاف مرورا..
                  و لا عاد الشبت البريّ ينمو في جبل الوحش..


                  هي أسماءنا تتشابه كثيرا..
                  في لهوها بلغة العصيان..
                  .
                  .
                  .
                  ذات نصّ..سأكتبك استحالة رؤيا..
                  فهويتناّ لا تترنّح الاّ بمزمار افشاء..
                  هي كباقي الحيّات...
                  تسعى دون أن تسحر..
                  أخرجي بيضاء من غير تلملم..
                  كي لا تتبعثري أمام اختلاط الألوان فيك.
                  .
                  .
                  .
                  غرباء نحن فوق الجسور..
                  و غرباء تحتها...
                  و ما بين الفوق و الـــــ تحت ..
                  يتناثر الخوخ الحزين انتحارا..
                  هناك تخمد المعاصي المقشّرة..
                  و يشتعل حفاء اللّوز(بفردة واحدة للمرارة).





                  أسماء دمعة المطر


                  اعذرينى


                  ساستعير من كلمات استاذى نزار توفيق قبانى


                  فاذا وقفت امام حسنك صامتا

                  فالصمت فى حرم الجمال ... جمال

                  كلماتنا فى الحب تقتل حبنا

                  ان الحروف تموت حين تقال

                  استاذتى اسماء مطر


                  ان لاحلام مستغمانى فى قلبى حيز كبير

                  وانت توسعين الحيز كلما قرات لك

                  متابعه تلميذك الاول لكِ مستمره
                  [CENTER][IMG]http://alfaris.net/up/32/alfaris_net_1240673403.jpg[/IMG]

                  [CENTER][FONT="Arial Black"][SIZE="4"]دايما مكانى فى الاستاد ... دايما زملكاوى [/SIZE][/FONT][/CENTER]
                  [CENTER][FONT="Arial Black"][SIZE="4"][COLOR="DarkOrange"]Our Sun Will Never Set[/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]
                  [IMG]http://img22.imageshack.us/img22/4585/53304552.gif[/IMG][/CENTER]

                  تعليق

                  • جلول رفيق
                    عضو الملتقى
                    • 03-01-2009
                    • 46

                    #24
                    والله انك تحلين مكانة احلام مستغانمي رائع بوحك يا بنت مدينة العلوم والثقافة الجزائرية تستحقين كل الاحترام اخته اني انتظر كتاباتك في منتديات الشروق
                    [FONT="Comic Sans MS"][SIZE="4"][COLOR="Red"][CENTER]اقول كلمتي "لن يسقط رأسي أبدا و لن تبتر يدي أبدا على الكتابة في الوطن
                    العربي ما حييت ان شاء الله" [/CENTER][/COLOR][/SIZE][/FONT]
                    [url]http://djelloulrafik.jeeran.com/profile/[/url]

                    تعليق

                    • عبد الحفيظ بن جلولي
                      أديب وكاتب
                      • 23-01-2009
                      • 304

                      #25
                      الاستاذة الرائعة جدا والمحترمة جدا اسماء مطر:
                      تحية طيبة وبعد،،
                      هل نعشق الوطن اذ نلتقي عند سواقي المدينة المشفرة بالتعليق؟؟
                      المدينة انثى غابرة في السر القديم عند المداخل البدئية للمجاذيب والتاريخ العصي على الفهم.
                      اذ اقبل على النص يمحوني كلام المساءلة، اعيد الرؤية، اتكبل عند نص الانثى.
                      استاذتي الكريمة:
                      ان الحرائق تعيد طرح سؤال الكتابة الانثوية، ولعلي عندما قرأت المقطع الشعري التالي:
                      عابرة أنا كأسرّة المصادفة..
                      كشراشف العبث الناقص..
                      كالجزوة التي تغلي القهوة..
                      فتفقدها الرغبة في تذويب السكرّ..
                      يبدو لي ان الكتابة عن وللانثى قد تصل الى مستويات لا تستطيع القراءة فك شفراتها، فالشاعرة تكتب عن شاعرة اخرى من داخل عالم المرأةالعارف، وبالتالي فالمستوى الشعري التواصلي عند الجملة الشعرية:
                      فتفقدها الرغبة في تذويب السكرّ..
                      يمنح دلالات تجعل من التاويل ضرورة لفك شفرات النص المحتملة.
                      ان السكر يذوب بالماء وبالحرارة ايضا، فالمعنى يأخذ القارىء الى المستوى المنخلق بين الماء والحرارة، اي بين الحياة وفورة العيش فيها، وهو ما يمنحها عذوبة اكثر تتمثل نصيا في عذوبة السكرالمستمرة، حيث عندما تفقد الجزوة الرغبة في تذويب السكر فان المدرك بمفهوم المخالفة، هو تصاحب الجزوة والسكر، وكلاهما يحمل معنى عميق الدلالة، وكذلك انوجدت الحرائق من هذه المصاحبة بين اسماء واحلام، والملاحظ نحويا ان كلا الاسمين يقعان على نفس الوزن، وبالتالي يتداخل المعنى المنتج للنص في العذوبة المشتركة بين الجزوة والسكر، على اعتبار ان الجزوة حتى عندما تذيب السكر فانها تقدم عذوبة، والمستفاد تداخل عالمي الشاعرتين، لاشتراكهما في ذات العذوبة، المقدرة لدي بعذوبة الشعر.
                      ان عدم القدرة على وصف حلاوة السكر، يجعل القبض على الصورة الشعرية عصيا في المقطع الشعري السابق، والحقل المفرداتي للانفتاح المتمثل في : المصادفة والعبث والغلي، يجعل من ادراك المعنى، غواية تتجرع كافة صعوبات تفسير الفني، لذلك كان "الشعر شعورا" وليس معرفة كما يقول بورخس.
                      سيدتي الرائعة، ان عذوبة الحرائق تتمثل في هذا المعنى الهارب الذي يمنحنا برهة للمتعة ثم ينفلت ليولد معنى آخر غير مستقر، لا تدرك اطيافه الا بالمتابعة.
                      شكرا استاذتي على منحنا هذه المتعة..
                      دامت قسنطينة واماكن الوطن اللذيدة متعبة لنا في التحليق معها..
                      انها تمنحنا لذة دونها لذات اخرى في العالم.
                      دامت احلام متعة الوقت في سراب الرؤية..
                      ودمت شاعرة الفصل الزاهر في عنفوان الزمن المشتهى..
                      مودتي عبد الحفيظ.

                      تعليق

                      • أسماء مطر
                        عضو أساسي
                        • 12-01-2009
                        • 987

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة بلال عبد الناصر مشاهدة المشاركة
                        ساريم باتيم من أسماء المدينة , و قرتا الأسم القديم .

                        يبدو أن الأساطير تصحو من ثباتها الذي طال , و أنتِ يا أسماء الــمطر الذي يصنع ماء الإخلاص للأرض و الوطن , و يجب الوقوف كثيراً أمام الحريق الثالث لأنه كان بطعم الكرمة الجزائرية .

                        تابعي الإشتعال , كي نحترق ببرد النص , و روعة الكلمة .

                        تقديري و إحترامي .
                        سيرتا هو الاسم القديم للمدينة...
                        صديقي الرائع بلال..نعم الحريق الثالث هذا جمع الكثير من الجمال في سلة الصدق...

                        أشكرك و تسعدني متابعتك الجميلة...
                        دمت بخير ...
                        احترامي
                        [COLOR=darkorchid]le ciel n'est bleu qu'à Constantine[/COLOR]

                        تعليق

                        • أسماء مطر
                          عضو أساسي
                          • 12-01-2009
                          • 987

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى سليمان عبد المحسن مشاهدة المشاركة




                          اعذرينى


                          ساستعير من كلمات استاذى نزار توفيق قبانى


                          فاذا وقفت امام حسنك صامتا

                          فالصمت فى حرم الجمال ... جمال

                          كلماتنا فى الحب تقتل حبنا

                          ان الحروف تموت حين تقال

                          استاذتى اسماء مطر


                          ان لاحلام مستغمانى فى قلبى حيز كبير

                          وانت توسعين الحيز كلما قرات لك

                          متابعه تلميذك الاول لكِ مستمره
                          أنت لست مظطرا لاستعارة شيء يا مصطفى..فكلماتك تصلني همسا..
                          دع الحروف تولد لأن الجمال لن ترسمه الحروف فقط،هو يرسم نفسه في المدى...
                          طبعا لا زلنا لم نتفق أينا الأستاذ و أينا التلميذ...

                          فلأوسع اذن حيز أحلام لديك...عله يمتد من وادي الرمال الى النيل..
                          أيهما أجمل في رأيك؟لم نتفق هنا أيضا...


                          يسعدني عطرك هذا..
                          احترامي
                          [COLOR=darkorchid]le ciel n'est bleu qu'à Constantine[/COLOR]

                          تعليق

                          • أسماء مطر
                            عضو أساسي
                            • 12-01-2009
                            • 987

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة جلول رفيق مشاهدة المشاركة
                            والله انك تحلين مكانة احلام مستغانمي رائع بوحك يا بنت مدينة العلوم والثقافة الجزائرية تستحقين كل الاحترام اخته اني انتظر كتاباتك في منتديات الشروق
                            أهلا بأخي الصغير رفيق...
                            لن احل مكان تلك الاسطورة..فقط أحاول ان لا اصمت أمام جمالها.
                            منتديات الشروق صار موقعها ثقيل بسبب السيرفر الجديد،و تسبب لي مشاكل كثيرة في الاتصال...حين ادخل بالكاد أرد على موضوع او اثنين و أخرج.
                            سلم لي على جميع الاصدقاء هناك...و طبعا عائلتك الكريمة.


                            كل التوفيق لك.
                            [COLOR=darkorchid]le ciel n'est bleu qu'à Constantine[/COLOR]

                            تعليق

                            • أسماء مطر
                              عضو أساسي
                              • 12-01-2009
                              • 987

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة عبد الحفيظ بن جلولي مشاهدة المشاركة
                              الاستاذة الرائعة جدا والمحترمة جدا اسماء مطر:
                              تحية طيبة وبعد،،
                              هل نعشق الوطن اذ نلتقي عند سواقي المدينة المشفرة بالتعليق؟؟
                              المدينة انثى غابرة في السر القديم عند المداخل البدئية للمجاذيب والتاريخ العصي على الفهم.
                              اذ اقبل على النص يمحوني كلام المساءلة، اعيد الرؤية، اتكبل عند نص الانثى.
                              استاذتي الكريمة:
                              ان الحرائق تعيد طرح سؤال الكتابة الانثوية، ولعلي عندما قرأت المقطع الشعري التالي:
                              عابرة أنا كأسرّة المصادفة..
                              كشراشف العبث الناقص..
                              كالجزوة التي تغلي القهوة..
                              فتفقدها الرغبة في تذويب السكرّ..
                              يبدو لي ان الكتابة عن وللانثى قد تصل الى مستويات لا تستطيع القراءة فك شفراتها، فالشاعرة تكتب عن شاعرة اخرى من داخل عالم المرأةالعارف، وبالتالي فالمستوى الشعري التواصلي عند الجملة الشعرية:
                              فتفقدها الرغبة في تذويب السكرّ..
                              يمنح دلالات تجعل من التاويل ضرورة لفك شفرات النص المحتملة.
                              ان السكر يذوب بالماء وبالحرارة ايضا، فالمعنى يأخذ القارىء الى المستوى المنخلق بين الماء والحرارة، اي بين الحياة وفورة العيش فيها، وهو ما يمنحها عذوبة اكثر تتمثل نصيا في عذوبة السكرالمستمرة، حيث عندما تفقد الجزوة الرغبة في تذويب السكر فان المدرك بمفهوم المخالفة، هو تصاحب الجزوة والسكر، وكلاهما يحمل معنى عميق الدلالة، وكذلك انوجدت الحرائق من هذه المصاحبة بين اسماء واحلام، والملاحظ نحويا ان كلا الاسمين يقعان على نفس الوزن، وبالتالي يتداخل المعنى المنتج للنص في العذوبة المشتركة بين الجزوة والسكر، على اعتبار ان الجزوة حتى عندما تذيب السكر فانها تقدم عذوبة، والمستفاد تداخل عالمي الشاعرتين، لاشتراكهما في ذات العذوبة، المقدرة لدي بعذوبة الشعر.
                              ان عدم القدرة على وصف حلاوة السكر، يجعل القبض على الصورة الشعرية عصيا في المقطع الشعري السابق، والحقل المفرداتي للانفتاح المتمثل في : المصادفة والعبث والغلي، يجعل من ادراك المعنى، غواية تتجرع كافة صعوبات تفسير الفني، لذلك كان "الشعر شعورا" وليس معرفة كما يقول بورخس.
                              سيدتي الرائعة، ان عذوبة الحرائق تتمثل في هذا المعنى الهارب الذي يمنحنا برهة للمتعة ثم ينفلت ليولد معنى آخر غير مستقر، لا تدرك اطيافه الا بالمتابعة.
                              شكرا استاذتي على منحنا هذه المتعة..
                              دامت قسنطينة واماكن الوطن اللذيدة متعبة لنا في التحليق معها..
                              انها تمنحنا لذة دونها لذات اخرى في العالم.
                              دامت احلام متعة الوقت في سراب الرؤية..
                              ودمت شاعرة الفصل الزاهر في عنفوان الزمن المشتهى..
                              مودتي عبد الحفيظ.
                              أستاذي الرائع عبد الحفيظ...
                              متعة كبيرة و انا أقرأ هذا التحليل الفلسفي العميق...
                              قال بروست (أن تشرح تفاصيل رواية أو نص ،كمن ينسى السعر على هدية)..
                              السكر لا يذوب كما يعتقد الناس بالحرارة أو الماء،بل يذوب بفوضى حواسنا،هي كيمياء الروح..
                              الكتابة عن احلام كالكتابة عن شيء هلامي..اذكرأن أستاذ كان يدرسني في الجامعة مقياس الدبلوماسية و التفاوض،قال لنا يجب تثبيت الظاهرة لدراستها..و هذا ما لم أقدر عليه مع أحلام..
                              في قولي اسماءنا تتشابه حتما كنت أشير الى أنها جمع التكسير الذي يعبث باللغة...ذاك الجمع الذي يقول كل شيء بالجملة..و في الاخير تكتشف انه يحتفظ لنفسه بمعناه المفرد..

                              الجزوة ستكون عابرة ،فلا أحد سيذكرها حين تمتد شفاهه الى فنجان القهوة..رغم انها الحدث الأكبر المتمثل في الغلي...و لأنها ستنسى ستعمد الى افقاد القهوة الرغبة في تذويب السكر...


                              أبهرني هذا الجمال و هذا التحليل..
                              فأين سأجدك لأنحني لهامتك..و مساحة الجزائر 2381741 كلم مربع؟

                              يسعدني و يشرفني هذا المرور..
                              احترامي الكبير لك استاذي..
                              تلميذتك.
                              [COLOR=darkorchid]le ciel n'est bleu qu'à Constantine[/COLOR]

                              تعليق

                              • أسماء مطر
                                عضو أساسي
                                • 12-01-2009
                                • 987

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة عبد الحفيظ بن جلولي مشاهدة المشاركة
                                الاستاذة الرائعة جدا والمحترمة جدا اسماء مطر:
                                تحية طيبة وبعد،،
                                هل نعشق الوطن اذ نلتقي عند سواقي المدينة المشفرة بالتعليق؟؟
                                المدينة انثى غابرة في السر القديم عند المداخل البدئية للمجاذيب والتاريخ العصي على الفهم.
                                اذ اقبل على النص يمحوني كلام المساءلة، اعيد الرؤية، اتكبل عند نص الانثى.
                                استاذتي الكريمة:
                                ان الحرائق تعيد طرح سؤال الكتابة الانثوية، ولعلي عندما قرأت المقطع الشعري التالي:
                                عابرة أنا كأسرّة المصادفة..
                                كشراشف العبث الناقص..
                                كالجزوة التي تغلي القهوة..
                                فتفقدها الرغبة في تذويب السكرّ..
                                يبدو لي ان الكتابة عن وللانثى قد تصل الى مستويات لا تستطيع القراءة فك شفراتها، فالشاعرة تكتب عن شاعرة اخرى من داخل عالم المرأةالعارف، وبالتالي فالمستوى الشعري التواصلي عند الجملة الشعرية:
                                فتفقدها الرغبة في تذويب السكرّ..
                                يمنح دلالات تجعل من التاويل ضرورة لفك شفرات النص المحتملة.
                                ان السكر يذوب بالماء وبالحرارة ايضا، فالمعنى يأخذ القارىء الى المستوى المنخلق بين الماء والحرارة، اي بين الحياة وفورة العيش فيها، وهو ما يمنحها عذوبة اكثر تتمثل نصيا في عذوبة السكرالمستمرة، حيث عندما تفقد الجزوة الرغبة في تذويب السكر فان المدرك بمفهوم المخالفة، هو تصاحب الجزوة والسكر، وكلاهما يحمل معنى عميق الدلالة، وكذلك انوجدت الحرائق من هذه المصاحبة بين اسماء واحلام، والملاحظ نحويا ان كلا الاسمين يقعان على نفس الوزن، وبالتالي يتداخل المعنى المنتج للنص في العذوبة المشتركة بين الجزوة والسكر، على اعتبار ان الجزوة حتى عندما تذيب السكر فانها تقدم عذوبة، والمستفاد تداخل عالمي الشاعرتين، لاشتراكهما في ذات العذوبة، المقدرة لدي بعذوبة الشعر.
                                ان عدم القدرة على وصف حلاوة السكر، يجعل القبض على الصورة الشعرية عصيا في المقطع الشعري السابق، والحقل المفرداتي للانفتاح المتمثل في : المصادفة والعبث والغلي، يجعل من ادراك المعنى، غواية تتجرع كافة صعوبات تفسير الفني، لذلك كان "الشعر شعورا" وليس معرفة كما يقول بورخس.
                                سيدتي الرائعة، ان عذوبة الحرائق تتمثل في هذا المعنى الهارب الذي يمنحنا برهة للمتعة ثم ينفلت ليولد معنى آخر غير مستقر، لا تدرك اطيافه الا بالمتابعة.
                                شكرا استاذتي على منحنا هذه المتعة..
                                دامت قسنطينة واماكن الوطن اللذيدة متعبة لنا في التحليق معها..
                                انها تمنحنا لذة دونها لذات اخرى في العالم.
                                دامت احلام متعة الوقت في سراب الرؤية..
                                ودمت شاعرة الفصل الزاهر في عنفوان الزمن المشتهى..
                                مودتي عبد الحفيظ.
                                أعتذر لقد نسيت شيئا...
                                أستاذي كنت أنتظر توقفك عند هذا المقطع
                                سيهبك المطر غزارة للتراشق بالحداد...
                                فهي التي جمعت الكبيرين..كما تحب أنت ذلك..مالك و أحلام..
                                احترامي الكبير..
                                [COLOR=darkorchid]le ciel n'est bleu qu'à Constantine[/COLOR]

                                تعليق

                                يعمل...
                                X