الجنيه المتمرد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    الجنيه المتمرد

    الجنيه المتمرد
    أخيرا انتهى عبد الله من وضع لمسات أخيرة على تصميمه ، أشارت بها لجنة المسابقة ، حين استدعته فى مقرها؛ لإخباره بأن تصميمه هو الأجمل ، ولابد أن يكون فى مطبعة صك العملة ؛ ليطرح على عموم الشعب ، وكلفته بإضافة بعض الخطوط الرقيقة هنا أو هناك ، كل هذا كان يتم فى سرية تامة ؛ وذلك لحساسية الأمر 0
    قبل تسليم الجنيه الذي قام بتصميمه ، تأمله جيدا ، وقبله بامتنان ، ثم قال :" لا تعط نفسك إلا لطيب ، وإذا أحسست أنك مرغم على شيء تكرهه لا تستسلم ، لقد علمتك من ضروب الحيل الكثير ، كما ربيتك على الطيبة والخير ، ومحبة الناس ، وكراهية الظلم والعدوان ، سوف أسلمك اليوم ، ويكون لك إخوة ، وأولاد كثيرون ، فقل لهم ما قلت لك"0
    الغريب فى الأمر أن أحدهم سمع الجنيه ، وهو يرد على صاحبه قائلا :" اطمئن يا أبى ، لقد وعيت درسك "0
    بعد وقت قليل أصبح الجنيه فى خزانة البنك المركزي ، كما أصبح من اليسير الحصول عليه ، إما فى حالة الصرف ، أو الاستبدال ، وبذلك بدأت رحلة الجنيه !
    ظهرت أولى حالات التمرد عليه ، حين كان بين أصابع الطفل المشاكس " كريم " ، وهو يتجه نحو دكان بيع الألعاب النارية ، ليحتفل مثل كل الأطفال بشهر رمضان ، سوف يصنع قذيفة عند الإفطار يطلقها ليرتفع أذان المغرب ، ويفطر الناس 0
    ما إن وقف كريم أمام باب الحانوت ، وطلب من البائع ما يريد ، وأسرع بإخراج الجنيه ، لم يجده 0قلب كل جيوبه ، وكاد يخلع ملابسه بحثا عنه ، وبحرج شديد انسحب كريم وهو يردد:" ربما سقط فى الطريق "0
    وفى طريق العودة أبصره ، وهو يتطاير ، ويضحك ساخرا ، فجرى خلفه ، وقبض عليه ، وقد ملأه الفرح ، وهرول عائدا صوب الدكان 0ظل كريم يطبق على الجنيه حتى وقف أمام التاجر ، وعاود طلب ما يريد ، ودفع بالجنيه فى يد الرجل ، فباغته ، وحلق عاليا ، وكريم يكاد يبكى ، ويسقط من الدهشة 0
    طيب البائع خاطره ، ودفعه إلى العودة وإحضار آخر ، لا بد أن أباه أوهمه ، وأعطاه جنيها مغشوشا ، يسكنه عفريت مشاكس ، وبالفعل بكى كريم 00 بكى بشكل مؤلم ، فجأة أطل الجنيه من جيب كريم ، وهتف به :" أنا هنا 00 أنا هنا "0
    صرخ كريم :" وأنا لا أريدك ، سوف أمزقك إربا إربا "0
    تمايل الجنيه ، وقال :" كيف تمزقني ؟ وأنا لا أستحق منك هذا 00 جربني مرة أخرى ، ما رأيك فى هذا القلم الجميل المعروض فى هذا الدكان ، هيا ، إنه قلم يستحق ثمنه "0
    مسح كريم دموعه ، وقال بتردد :" أنت تضحك علىّ ، أنت جعلتني مثار سخرية الناس "0
    بش الجنيه فى وجهه ، وقال :" هذه المرة لن أفعل ؛ فأنت ولد طيب يا كريم "0
    وللمرة الثالثة عاد كريم لدكان الألعاب ، وفى الطريق شهد أطفالا يلعبون بالصواريخ والبمب الذي يفرقع ، ويتطاير منه الشرر ، وإذ بطفل يصرخ ، ويتوجع ، ثم يلتم حوله المارة ، ويحملونه متوجهين صوب المستشفى 0
    نسى كريم نفسه ، وأصابه الحزن ، وقال :" لن أشترى هذه الألعاب الشريرة ، لقد ضيعت فرحة الأطفال برمضان ، لن أشتريها "0
    عاد كريم إلى البيت ، والجنيه بين أصابعه جديد ، جميل 0 فجأة طرق الباب طارق ، فهم بفتحه ، فرأى أمامه شيخا ، أمسك لسانه عن طلب ما يريد ، قابله كريم بوجه مبتسم ، وقال له :" تفضل يا عمى " 0 نظر الشيخ فى وجهه ، وطلب كسرة خبز ، كاد كريم يجذبه إلى الداخل ليأكل معهم بعد أن ألح فى ضيافته ، فأبى حياء الشيخ الاستجابة 0 تردد كريم فى الإسراع إلى والدته لدعوته ، وأخرج الجنيه من جيبه ، وفكر قليلا ، ثم قدمه للرجل الذي قبله ، ودعا لكريم بالنجاح والخير ، ثم اختفى 0
    ركض كريم إلى والدته فى المطبخ ، وأخبرها بما فعل ، فأثنت عليه ، وقبلته ، وبينما هو يفكر فى الجنيه ، وكيف أنه لم يتلاعب به أمام الشيخ ، فلم يختف ، ولم يتطاير فى الهواء مثلما فعل حين شرع فى شراء الألعاب النارية 0 تحسس جيبه ، فإذا بالجنيه يطل منه ، ومعه آخر و آخر ، فعقدت الدهشة لسانه ، وحط على أحد الكراسي زائغ البصر ، وسرعان ما نادى على والدته ، فأقبلت لترى مابه ، وحكى لها ، وهو يلوح بالجنيه ، فضحكت الأم ، وامتلأ وجهها بهجة وانشراحا ، وقالت :" الشيخ رد لك كرمك بأحسن منه 00 هيا يا رجل هات لى مسحوقا من البائع لأنهى غسل الأطباق والصحون "0
    عدا كريم طربا ، وحين أصبح أمام الحانوت ، تقدمت يده بالجنيه ، فجأة طار ، كما تبخرت بقية الجنيهات ، فقال فى نفسه :" الملعون عاد يشاكسني ، لا بد أن هناك خطأ ، كان بيدي ، وأنا أمام البائع "0 ثم فجأة ركض ساخطا ، وقد صمم على حرقه أو تمزيقه إن وجده 0
    كانت الجنيهات تتدحرج خلفه ، وكأنها ألعاب سحرية تنط ، وترقص ، وكريم يبكى أو يكاد ، وقبل أن يقترب من باب البيت ، أسرعت الجنيهات ، وأغلقت عليه الطريق 0
    أبدى الجنيه أسفه أن اضطر لفعل هذا ، لكن كريم لم يتقبل هذا الأسف ، بل جرى خلفه ، وكاد يدهسه بالحذاء ،لولا رشاقة الجنيه ، وتراجعه فى الوقت المناسب ، وصرخته فى وجه كريم قائلا :" كيف تقدمني لأعدائك ؛ يشترون بى سلاحا وعتادا لقتلك وقتل إخوانك !!"0
    تشكك كريم فى نوايا الجنيه ، وظن نفسه مريضا ، ثم أحس برأسه يلف، والأرض تدور به ، فجلس حيث كان ، وهنا أشفق الجنيه عليه ، وقال محاولا مساعدته فى فهم ما يريد :" الشركات المنتجة لهذا المسحوق قامت هي وغيرها من الشركات من هذا النوع لتوفير الأموال لهؤلاء القتلة 00 هل فهمت الآن ؟ "0
    صرخ كريم :" هنا 00فى بلادنا 00 أنا لا أصدقك "0
    ربت الجنيه على كتف كريم ، وقال :" هي شركات تمتد فى كل أوربا وأمريكا ، وتتسلل إلينا من خلال جنسيات وأسماء لا تمت لهؤلاء القتلة بصلة ؛ لذلك تدخل بلادنا "0
    كريم برأسه الصغيرة كان غير قادر على الاستيعاب ، ولكنه ليس غبيا ، فقد فهم قصد الجنيه تماما ، ولكن بعد تفكير طويل 0 هتف كريم بعد صمت :" وما العمل وأمي تريد المسحوق ؟"0
    ابتسم الجنيه وهو يقول :" اشتر آخر ، سوف أمدك بقائمة بالمنتجات المشبوهة ، وعليك البحث عن البديل "0
    قدم الجنيه القائمة لكريم 0 كانت تحمل أسماء لمنتجات عجيبة ، يحب الكثير منها ، مثل الحلويات ، والألعاب التي تحملها بعض السلع ؛ فقرر ألا يشتريها مهما كان قدر حبه لها !!
    نما حب كريم لجنيه ، لدرجة أنه ما عاد يصرف ما يعطيه له والده ، وخشي الوالد أن يكون فى سبيله لأن يكون بخيلا شحيحا ، ولكن بمجرد معرفته من الأم ماتم على عينها مع الشيخ ، وحكاية المسحوق ، وكيف رفض شراء سلعة ، تنتجها شركة مشبوهة ، تتعامل مع أعداء البلاد ، تركه يفعل ما يشاء ، بعد أن اطمأن لسلوكه الرزين 0
    وفى يوم من الأيام أعلن عن حملة قومية لجمع تبرعات لصالح أطفال الانتفاضة فى فلسطين ، فسارع كريم إلى والده ، وعرض عليه الأمر ، فقال له :" سل جنيهك المسحور !!"0
    على الفور أحصى كريم ما معه ، وفى الصباح قبل خروجه من البيت ، كان يتأكد أن الجنيه فى جيبه ، وفى الطريق كانت الجنيهات تتناثر أمامه ، وترقص فى بهجة ، وتكاد تضيء الطريق من شدة وهجها ، ودون أن يشعر قال كريم :" هل تظن المبلغ معقولا يا كريم ؟"0
    فاجأه الجنيه قائلا :" ليس المهم كم ، ولكن الأهم هو إيمانك بالفكرة "0
    كل التلاميذ فى مدرسته تبرعوا للانتفاضة ، وفى مقدمتهم كريم !
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 04-04-2009, 18:50.
    sigpic
  • مها راجح
    حرف عميق من فم الصمت
    • 22-10-2008
    • 10970

    #2
    قصة بديعة خلابة بهدفها التربوي العملي
    سلم يراعك استاذنا الكبير ربيع
    دمت بخير دوما وأبدا
    رحمك الله يا أمي الغالية

    تعليق

    • ريمه الخاني
      مستشار أدبي
      • 16-05-2007
      • 4807

      #3
      فعلا قصه قيمه جداجدا اظنها تناسب الاعمار في المرحله الاعداديه
      وتثبت

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
        قصة بديعة خلابة بهدفها التربوي العملي
        سلم يراعك استاذنا الكبير ربيع
        دمت بخير دوما وأبدا
        وسلمت وروحك و إبداعك
        كم أنت قريبة مها الرائعة
        وكم أجلك و أحبك
        لك رهافة الزنابق ، وروعة الورد البلدى
        و شموخ الحور

        تحيتى لبيت احتضن برعمك ، وتعهده بالروعة

        كونى بخير
        sigpic

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ريمه الخاني مشاهدة المشاركة
          فعلا قصه قيمه جداجدا اظنها تناسب الاعمار في المرحله الاعداديه
          وتثبت
          شكرا أستاذة ريمة على التثبيت
          وعلى اهتمامك غير العادى ، و الذى أغبط نفسى عليها ، و أهل هذا الملتقى الرحب المتسع الحب !!
          شكرا لك مرات ، وإن كانت لا تفى

          تحيتى و تقديرى
          sigpic

          تعليق

          • سمية البوغافرية
            أديب وكاتب
            • 26-12-2007
            • 652

            #6
            الأستاذ ربيع عقب الباب
            تحية طيبة
            قرأت قصتك الجميلة لغة ومعنى ومبنى ومغزى...
            لكن ملاحظة سأوردها هنا وأتمنى أن تتلقاها بصدر رحب ...
            فالنص من بدايته موجه لطفل في سن معينة ـ ما بعد 7 سنوات ـ لكن في الوسط ( انطلاقا من حديثك حول السلع المشبوهة ) اتخذت منحى أكبر من الفئة العمرية الموجه إليها القصة في بدايتها.. ففي إثقال الطفل في هذه السن المبكرة بمثل هذه الأمور التي أثقلت كاهلنا نحن الكبار ليست في صالح الطفل.. لذا تمنيت لو تحذف الفقرة المخصصة بهذه السلع وتصوغها في قصة أخرى تناسب فئات عمرية أكبر وتستأنف هذه القصة حول كشف مضار أخرى بعد الألعاب النارية مثل شراء الأكلات المكشوفة المعروضة للبيع في الشوارع مثلا أو أمور أخرى تضر أطفالنا وتستهدفهم...
            ويبقى سيدي في الأخير هذه مجرد وجهة نظر لن تنقص قيمة القصة وهدفها العظيم.. وإذا أوردتها فلأني أعجبت بالعمل وعفوا إن ضايقتك بها... وحتى اللقاء في نص آخر لك أسمى عبارات تقديري

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة سمية البوغافرية مشاهدة المشاركة
              الأستاذ ربيع عقب الباب
              تحية طيبة
              قرأت قصتك الجميلة لغة ومعنى ومبنى ومغزى...
              لكن ملاحظة سأوردها هنا وأتمنى أن تتلقاها بصدر رحب ...
              فالنص من بدايته موجه لطفل في سن معينة ـ ما بعد 7 سنوات ـ لكن في الوسط ( انطلاقا من حديثك حول السلع المشبوهة ) اتخذت منحى أكبر من الفئة العمرية الموجه إليها القصة في بدايتها.. ففي إثقال الطفل في هذه السن المبكرة بمثل هذه الأمور التي أثقلت كاهلنا نحن الكبار ليست في صالح الطفل.. لذا تمنيت لو تحذف الفقرة المخصصة بهذه السلع وتصوغها في قصة أخرى تناسب فئات عمرية أكبر وتستأنف هذه القصة حول كشف مضار أخرى بعد الألعاب النارية مثل شراء الأكلات المكشوفة المعروضة للبيع في الشوارع مثلا أو أمور أخرى تضر أطفالنا وتستهدفهم...
              ويبقى سيدي في الأخير هذه مجرد وجهة نظر لن تنقص قيمة القصة وهدفها العظيم.. وإذا أوردتها فلأني أعجبت بالعمل وعفوا إن ضايقتك بها... وحتى اللقاء في نص آخر لك أسمى عبارات تقديري
              مساء جميل
              شدتنى مداخلتك أستاذة سمية
              وكنت متوعكا ، فانتشلتنى هنا ، لأبدى إعجابى أولا برأيك ، و ثنائك
              و توخى الخير فى العمل الذى كتب للطفل مع سبق الاصرار و الترصد!!
              أما بخصوص الملاحظة ، و إنها إثقال على الطفل ، و قتل فرحته بعمره ، التى من المفترض أن تكون عبارة عن توجيهات عن النظافة و النظام و الأمانة و غيره من الإرشادات التى قتلت كتابة ، بدءا من الرواد ( الهراوى ، و أحمد شوقى ، و كامل كيلانى ، وغيرهم ) وإلى يومنا هذا !!
              و أقول لك أمرا ، لك أن تتعجبى ، و تتعجبى كثيرا ، أن أصحاب المظاهرات أثناء ضرب غزة ، كان الأطفال ، من سن 7 سنوات إلى 13 سنة أو أربعة عشر .. هل تصدقين هذا .. و كلهم يحمل علم فلسطين ، و يتلفح بالكوفية الفلسطينية ، صنعوا العلم بالورق ، و الالوان ، و الكوفية أيضا سيدتى
              أى طفل سيدتى تقصدين ، و طفلنا منذ الرضاعة يتشبع بالمعاناة فقرا و عريا و جوعا ؟!
              و بعد القصة لم تذهب لطفل فوق 15 ، أبدا ، هى كما قلت بالضبط من 7 : 10 سنوات أى فى الصف الخامس أو السادس الابتدائى
              شكرا لك أستاذة سمية على تفضلك الكريم

              ( كتبت هذه القصة لمجلة ماجد الاماراتية تحت عنوان الدرهم المتمرد ، منذ أكثر من عامين ،هم حذفوا ما أرادوا ، و ما نشر هنا كان المنشور فى المجلة ، و أنت تدرين أمر هذه المجلة ، و القائمين عليها من حسن اختيارهم للنصوص و ملاءمتها للطفل )
              مرة ثانية شكرا لك سيدتى ، أنعشنى بالفعل ماكتبت بخصوص هذه النقطة
              تحيتى و تقديرى
              sigpic

              تعليق

              • رشا عبادة
                عضـو الملتقى
                • 08-03-2009
                • 3346

                #8
                [align=center] الللللله عليك يا أستاذى
                أنتشلنى جمال عنوانك من حالة فقد شهيه يغلفها بعض إحباط يحاصررأسى وإحساسى
                والله وليتك تصدقنى فور رؤيتى للعنوان ( الجنيه المتمرد) على شريط المواضيع بالصفحه الرئيسيه للملتقى وقبل قراءة إسمك الطيب خلفه
                راهنت نفسى أن هذا العنوان يحمل توقيع أستاذ ربيع
                ليست فراسه منى بالطبع ولكن أظنه تميزا منك يا أستاذنا الطيب فقد جعلت لحروفك خط واضح يحمل توقيعك وبصمتك حفظك الله ورعاك
                لأول مره تخطو عيناى أرجاء هذا القسم بالفعل
                جهلا منى أو كسلا أو غباء لافرق على ما أظن
                الأهم هو أنى لم أستطع وصف إستمتاعى بالقصه وسهولة سردها ومغزاها إالى حد سأبدأ معه فى معاودة التأكد من( سنى الحقيقى) فقد أرغمتنى طريقه سردك المشوقه الطيبه على تمثيل دور الطفله
                وكانت النتائج جميله ، أسعدك الله كما تسعدنا بطيب حروفك
                سأكون هنا دوما للمتابعه
                تحياتى يا أستاذنا[/align]
                " أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"
                كلــنــا مــيـــدان التــحــريـــر

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة رشا عبادة مشاهدة المشاركة
                  [align=center] الللللله عليك يا أستاذى
                  أنتشلنى جمال عنوانك من حالة فقد شهيه يغلفها بعض إحباط يحاصررأسى وإحساسى
                  والله وليتك تصدقنى فور رؤيتى للعنوان ( الجنيه المتمرد) على شريط المواضيع بالصفحه الرئيسيه للملتقى وقبل قراءة إسمك الطيب خلفه
                  راهنت نفسى أن هذا العنوان يحمل توقيع أستاذ ربيع
                  ليست فراسه منى بالطبع ولكن أظنه تميزا منك يا أستاذنا الطيب فقد جعلت لحروفك خط واضح يحمل توقيعك وبصمتك حفظك الله ورعاك
                  لأول مره تخطو عيناى أرجاء هذا القسم بالفعل
                  جهلا منى أو كسلا أو غباء لافرق على ما أظن
                  الأهم هو أنى لم أستطع وصف إستمتاعى بالقصه وسهولة سردها ومغزاها إالى حد سأبدأ معه فى معاودة التأكد من( سنى الحقيقى) فقد أرغمتنى طريقه سردك المشوقه الطيبه على تمثيل دور الطفله
                  وكانت النتائج جميله ، أسعدك الله كما تسعدنا بطيب حروفك
                  سأكون هنا دوما للمتابعه
                  تحياتى يا أستاذنا[/align]
                  أهلا أستاذة رشا
                  فهل تصدقين أنت ، أنى أفتقدك فعلا ؟!
                  نوعان رشا من الكتابة ، مختلفان بشكل عجيب و صادم
                  كتابة القصة و الرواية ، أنزفتنى ، و أصابت معدتى بالعلل
                  والكتابة للطفل و المسرح ، كانت متعة ، ما بعدها ، وفوق متعتها
                  أتت بالعائد المادى .. كلاهما رشا فعلا !!
                  و لا أدرى لم أنا إلى ألان أتمسك بكتابة القصة و الرواية ؛ رغم ما تقدم و ما خلفا ؟!
                  ربما هو هاجس و جنون الكتابة .. ربما زميلتى و رفيقة القلم
                  فاختلطى رشا ، اختلطى بكل فنون الأدب ، انهلى ، ليتسع أفق إبداعك ، فكل نوع منها يضيف بصمة إلى الآخر !!
                  أحببت تواجدك
                  ألف سلامة عليك ، أزاح الله عنك الهم و الغم ، و كل صنوف التعب ، ووقاك من كل شر و قر !!
                  تقبلى تحياتى
                  sigpic

                  تعليق

                  يعمل...
                  X