لستُ من هواة التعصبْ غير أني لا اهوي التحيز
ولا اجنح لرؤية بعينها أو أنساق لرأي محدد ؟
كما واني لا أخذ برأي دون مناقشة الآخر ؟
ذلك لان لدي إيمان راسخ و فكر قاطع ورأي لا أحيد عنه
إن التعصب هو بوابة الانحراف .. أو قل إن شئت هو بداية النهاية
أو سميه أن طاب لك فيروس الإرهاب .. بشتى صوره ..و جميع أنواعه
سواء كان إرهاب فكريا أو ذهنيا أو حتى جسديا
إن أهم ما أومن به هو الاعتدال في كل شيء.
أو الوسطية بمفهومها الأعم والأشمل
لان ما سأنحاز له اليوم غير مستقر و ليس بساكن أيضا
إذن فكيف أسكن لمتحرك أو أستقر علي مذبذب
إذن لابد من الاعتدال.
لان اختلاف الآراء هو ظاهره صحية ..و لكن التعصب لأي منها هو بداية المرض
بل ويجب أن نتعلم كيفية فهم الآخر .. و كذلك استيضاح مفهومه تماما ..
و الإلمام به جيدا .. فربما يكون للآخر فهم ..يشويني القصور في الوصول إليه .
و خير مثال علي ذلك الاختلاف في الآراء حول الشيء الواحد …لماذا؟
لان لكل فهمه الخاص ..و أسلوبه في التفكير .. و رؤيته في تقدير الأمور
و تلك الثغرة البسيطة ؟ هي بوابة الدخول لحاملي بذور الفتنه.
ينفذ من تلك الثغرة فيجنح لرأي دون الأخر
فيرمي ببذرة التعصب علي حاملي الرأي الذي جنح إليه .
و خير تطبيق عملي لهذا ؟
هو ما يحدث بين الشيعة و السنه في العراق ..
فكلاهما يؤمنان بنفس الإله و نفس الكتاب بل و نفس الرسول و المنهج أيضا .!
و لكن ينشأ الخلاف في كيفية فهم و رؤية كل منهما للمنهج ؟
و تلك هي الثغرة أو قل إن شئت البوابة الملكية لدخول طاعون التفرقة..
و فيروس التفتيت .. و مرض التشرزم .. لينقسم الكل إلي … بعض !!
و البعض إلي … أجزاء؟؟
والأجزاء إلي …. شذرات؟؟
و الشذرات إلي …لا شيء
تلك هي القصة .. و ذلك هو السيناريو الذي يكرر نفسه دائما ؟
و يضرب القرآن لنا العديد من الأمثال للتفكك . و التشرزم ..
ثم الاندثار و السقوط
لان تفكك الكل يفتح ثغرات ينفذ منها … نافخي السم ؟
وواضعي أسس الأزمات ؟ التي كان أساسها عدم الفهم الصحيح للأخر.
لذلك كان إيماني المطلق .. و تأييدي الأبدي إلي الاعتدال ..بل و الوسطية كذلك
و لا ينطبق هذا علي الحوار فقط ..بل إن الاعتدال يجب أن يكون منهج تفكير
و ركيزة بناء لأي معتقد أو فكر ..أو رأي؟
فلا يجب أن أتبني فكرا بعينه ..دون التأني في الإلمام بماهية هذا الفكر و ثوابته
لان من المسلمات المعروفة أن كل فكر قابل للتعديل .. و للتشكيل أيضا ..و للتغير كذلك؟
لذا فان الذي ينساق لفكره دونما الخوض فيها أو الفهم الصحيح لها . إنما هو كحامل الكتب علي ظهره ..و لا يدري ما بها ( كمثل الحمار يحمل أسفارا)
لذلك فان أسلوب الحوار هو أوليَ الطرق نحو الوصول لفكره محدده أو رأي مفصل أو منهج بعينه . فمن غير المعقول أن أؤمن بطرح أو فكر لمجرد أن هناك من يؤمنون به . لأنه لا قداسة لفكره ..ولا قدسيه لرأي طالما أنهما لا سلطان لهما.
لذلك فالاعتدال مطلوب في كل شيء . حتى لا نأخذ الأمور بظواهرها. فنكون فريسة سهله . وصيد في مرمي القناص . الذي يريد إطلاق رصاصة الفتنه ؟
ولا اجنح لرؤية بعينها أو أنساق لرأي محدد ؟
كما واني لا أخذ برأي دون مناقشة الآخر ؟
ذلك لان لدي إيمان راسخ و فكر قاطع ورأي لا أحيد عنه
إن التعصب هو بوابة الانحراف .. أو قل إن شئت هو بداية النهاية
أو سميه أن طاب لك فيروس الإرهاب .. بشتى صوره ..و جميع أنواعه
سواء كان إرهاب فكريا أو ذهنيا أو حتى جسديا
إن أهم ما أومن به هو الاعتدال في كل شيء.
أو الوسطية بمفهومها الأعم والأشمل
لان ما سأنحاز له اليوم غير مستقر و ليس بساكن أيضا
إذن فكيف أسكن لمتحرك أو أستقر علي مذبذب
إذن لابد من الاعتدال.
لان اختلاف الآراء هو ظاهره صحية ..و لكن التعصب لأي منها هو بداية المرض
بل ويجب أن نتعلم كيفية فهم الآخر .. و كذلك استيضاح مفهومه تماما ..
و الإلمام به جيدا .. فربما يكون للآخر فهم ..يشويني القصور في الوصول إليه .
و خير مثال علي ذلك الاختلاف في الآراء حول الشيء الواحد …لماذا؟
لان لكل فهمه الخاص ..و أسلوبه في التفكير .. و رؤيته في تقدير الأمور
و تلك الثغرة البسيطة ؟ هي بوابة الدخول لحاملي بذور الفتنه.
ينفذ من تلك الثغرة فيجنح لرأي دون الأخر
فيرمي ببذرة التعصب علي حاملي الرأي الذي جنح إليه .
و خير تطبيق عملي لهذا ؟
هو ما يحدث بين الشيعة و السنه في العراق ..
فكلاهما يؤمنان بنفس الإله و نفس الكتاب بل و نفس الرسول و المنهج أيضا .!
و لكن ينشأ الخلاف في كيفية فهم و رؤية كل منهما للمنهج ؟
و تلك هي الثغرة أو قل إن شئت البوابة الملكية لدخول طاعون التفرقة..
و فيروس التفتيت .. و مرض التشرزم .. لينقسم الكل إلي … بعض !!
و البعض إلي … أجزاء؟؟
والأجزاء إلي …. شذرات؟؟
و الشذرات إلي …لا شيء
تلك هي القصة .. و ذلك هو السيناريو الذي يكرر نفسه دائما ؟
و يضرب القرآن لنا العديد من الأمثال للتفكك . و التشرزم ..
ثم الاندثار و السقوط
لان تفكك الكل يفتح ثغرات ينفذ منها … نافخي السم ؟
وواضعي أسس الأزمات ؟ التي كان أساسها عدم الفهم الصحيح للأخر.
لذلك كان إيماني المطلق .. و تأييدي الأبدي إلي الاعتدال ..بل و الوسطية كذلك
و لا ينطبق هذا علي الحوار فقط ..بل إن الاعتدال يجب أن يكون منهج تفكير
و ركيزة بناء لأي معتقد أو فكر ..أو رأي؟
فلا يجب أن أتبني فكرا بعينه ..دون التأني في الإلمام بماهية هذا الفكر و ثوابته
لان من المسلمات المعروفة أن كل فكر قابل للتعديل .. و للتشكيل أيضا ..و للتغير كذلك؟
لذا فان الذي ينساق لفكره دونما الخوض فيها أو الفهم الصحيح لها . إنما هو كحامل الكتب علي ظهره ..و لا يدري ما بها ( كمثل الحمار يحمل أسفارا)
لذلك فان أسلوب الحوار هو أوليَ الطرق نحو الوصول لفكره محدده أو رأي مفصل أو منهج بعينه . فمن غير المعقول أن أؤمن بطرح أو فكر لمجرد أن هناك من يؤمنون به . لأنه لا قداسة لفكره ..ولا قدسيه لرأي طالما أنهما لا سلطان لهما.
لذلك فالاعتدال مطلوب في كل شيء . حتى لا نأخذ الأمور بظواهرها. فنكون فريسة سهله . وصيد في مرمي القناص . الذي يريد إطلاق رصاصة الفتنه ؟
تعليق