الوسطيه كما افهمها و الاعتدال أيضا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد عبدالله محمد
    أديب وكاتب
    • 02-04-2009
    • 756

    الوسطيه كما افهمها و الاعتدال أيضا

    لستُ من هواة التعصبْ غير أني لا اهوي التحيز
    ولا اجنح لرؤية بعينها أو أنساق لرأي محدد ؟
    كما واني لا أخذ برأي دون مناقشة الآخر ؟
    ذلك لان لدي إيمان راسخ و فكر قاطع ورأي لا أحيد عنه
    إن التعصب هو بوابة الانحراف .. أو قل إن شئت هو بداية النهاية
    أو سميه أن طاب لك فيروس الإرهاب .. بشتى صوره ..و جميع أنواعه
    سواء كان إرهاب فكريا أو ذهنيا أو حتى جسديا
    إن أهم ما أومن به هو الاعتدال في كل شيء.
    أو الوسطية بمفهومها الأعم والأشمل
    لان ما سأنحاز له اليوم غير مستقر و ليس بساكن أيضا
    إذن فكيف أسكن لمتحرك أو أستقر علي مذبذب
    إذن لابد من الاعتدال.
    لان اختلاف الآراء هو ظاهره صحية ..و لكن التعصب لأي منها هو بداية المرض
    بل ويجب أن نتعلم كيفية فهم الآخر .. و كذلك استيضاح مفهومه تماما ..
    و الإلمام به جيدا .. فربما يكون للآخر فهم ..يشويني القصور في الوصول إليه .
    و خير مثال علي ذلك الاختلاف في الآراء حول الشيء الواحد …لماذا؟
    لان لكل فهمه الخاص ..و أسلوبه في التفكير .. و رؤيته في تقدير الأمور
    و تلك الثغرة البسيطة ؟ هي بوابة الدخول لحاملي بذور الفتنه.
    ينفذ من تلك الثغرة فيجنح لرأي دون الأخر
    فيرمي ببذرة التعصب علي حاملي الرأي الذي جنح إليه .
    و خير تطبيق عملي لهذا ؟
    هو ما يحدث بين الشيعة و السنه في العراق ..
    فكلاهما يؤمنان بنفس الإله و نفس الكتاب بل و نفس الرسول و المنهج أيضا .!
    و لكن ينشأ الخلاف في كيفية فهم و رؤية كل منهما للمنهج ؟
    و تلك هي الثغرة أو قل إن شئت البوابة الملكية لدخول طاعون التفرقة..
    و فيروس التفتيت .. و مرض التشرزم .. لينقسم الكل إلي … بعض !!
    و البعض إلي … أجزاء؟؟
    والأجزاء إلي …. شذرات؟؟
    و الشذرات إلي …لا شيء
    تلك هي القصة .. و ذلك هو السيناريو الذي يكرر نفسه دائما ؟
    و يضرب القرآن لنا العديد من الأمثال للتفكك . و التشرزم ..
    ثم الاندثار و السقوط
    لان تفكك الكل يفتح ثغرات ينفذ منها … نافخي السم ؟
    وواضعي أسس الأزمات ؟ التي كان أساسها عدم الفهم الصحيح للأخر.
    لذلك كان إيماني المطلق .. و تأييدي الأبدي إلي الاعتدال ..بل و الوسطية كذلك
    و لا ينطبق هذا علي الحوار فقط ..بل إن الاعتدال يجب أن يكون منهج تفكير
    و ركيزة بناء لأي معتقد أو فكر ..أو رأي؟
    فلا يجب أن أتبني فكرا بعينه ..دون التأني في الإلمام بماهية هذا الفكر و ثوابته
    لان من المسلمات المعروفة أن كل فكر قابل للتعديل .. و للتشكيل أيضا ..و للتغير كذلك؟
    لذا فان الذي ينساق لفكره دونما الخوض فيها أو الفهم الصحيح لها . إنما هو كحامل الكتب علي ظهره ..و لا يدري ما بها ( كمثل الحمار يحمل أسفارا)
    لذلك فان أسلوب الحوار هو أوليَ الطرق نحو الوصول لفكره محدده أو رأي مفصل أو منهج بعينه . فمن غير المعقول أن أؤمن بطرح أو فكر لمجرد أن هناك من يؤمنون به . لأنه لا قداسة لفكره ..ولا قدسيه لرأي طالما أنهما لا سلطان لهما.
    لذلك فالاعتدال مطلوب في كل شيء . حتى لا نأخذ الأمور بظواهرها. فنكون فريسة سهله . وصيد في مرمي القناص . الذي يريد إطلاق رصاصة الفتنه ؟
    [gdwl]زوجت قلمي لبنت من بنات أفكاري
    أنجبا كلمات تشــابهني وتحــــاكينـي[/gdwl]
  • عائده محمد نادر
    عضو الملتقى
    • 18-10-2008
    • 12843

    #2
    الزميل القدير
    محمد عبد الله محمد
    نعم الوسيطية, والإعتدال هي الحل في أن نبقى منسجمين مع الأفكار والرؤى التي تقاطع رؤانا وأفكارنا.
    أعمى من يتصور أن التطرف, يفيد فهو ( وأي كان نوع التطرف ) وأحيانا يتطرف البعض بحبهم أو كرههم.
    كوننا معتدلين نستطيع أن نتعامل مع الجميع, وبصورة سلسة
    نستطيع أن نرى الأمور بشكل أكثر وضوحا, لأن التطرف عادة, يعمي البصيرة ويجعل ( راعي التطرف ) محدود الفكر, مما يجعله صعب التعامل, ويجعله بعيدا عن الناس ( في أغلب الأحوال ) إلا من مناصريه أو مؤيدي الفكر التطرفي.
    بودي أن أقول لك أن الناس في العراق ليسو جميعا ( يتطاحنون مذهبيا ) ولكن!
    من له أجندة سياسية, ينشر سمومه بين ( بعض ) الناس وخاصة الجهلاء منهم, فيجنده كي تنتشر آفة ( الفتنة ) وتحرق النفوس. لعنة الله على الطائفية ومن أيقظها.
    في بيوت العراقيين تجد أكثر من طائفة ويكاد لايخلو بيت من هذا التنوع, بل أن الأمر يصل لحد 0 الإخوة ) في البيت الواحد, وحدث هذا كثيرا.
    طرحك كان مهما يستحق النظر فيه وقد جئت على موضوع كبير.
    أشكرك سيدي الكريم
    ودي ومحبتي لك
    اليوم السابع


    اليوم السابع! تذكرني أمي دائما أني ابنة السابع من كل شيء! متعجلة، حتى في لحظة ولادتي! وأني أخرجت رأسي للحياة معاندة كل القوانين الفيسيولوجية، أتحداها في شهري السابع من جوف رحم أمي. في اليوم السابع من الأسبوع الساعة السابعة.. صباحا في الشهر السابع، من السنة! عقدة لا زمتني أخذت مني الكثير من بهجة حياتي، خاصة أن هناك سبع
    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

    تعليق

    يعمل...
    X