غزل..// بقلم ريانه

تقليص
X
تقليص
 
  • الصفحة لـ 2
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
السابق 1 2 template التالي
  • ريانه
    تلميذة في قسم الأدب
    • 13-07-2007
    • 51
    #1

    غزل..// بقلم ريانه

    [align=center]


    ~~~~~ غــــزل.. ~~~~~~


    منذ ربع ساعة وهو يتبعها كظلها..ماذا عليها أن ترتدي كي تنأى بنفسها عن هذه المضايقات..

    حجابها لم يردعه..رمقت ملابسها..لا تصف..لا تشف..لا ألوان صارخة..لا رائحة عطر..الماء آخر ما لمس وجهها قبل خروجها..


    لكنه لم يلمح وجهها !


    ظهرها هو كل ما رآه..ويتبعها منذ ربع ساعة !


    كلمات الغزل بدأت تصبح أكثر جرأة.. ووقاحة..لا..هذا فوق ما تستطيع تحمله..ستوقفه عند حده..استدارت بحدة..شهقت..




    - أخي !




    وشهق هو الآخر..




    [/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة ريانه; الساعة 15-04-2009, 08:42.
    أعلل النفس بالآمال أرقبها..ما أضيق العيش لولا فسحة الأملِ
    الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  • مها راجح
    حرف عميق من فم الصمت
    • 22-10-2008
    • 10970
    #2
    الاستاذة القديرة ريانه

    قصة جميلة بمغزاها التربوي العميق
    تحية ود وتقدير
    رحمك الله يا أمي الغالية

    تعليق

    • محمد توفيق السهلي
      كاتب ــ قاص
      باحث في التراث الشعبي
      • 01-12-2008
      • 2972
      #3
      ريانة .... قصتك تعبر عمّا ينبغي أن تكون عليه المرأة في عصر يمتلئ بالذئاب البشرية .... تحياتي .... تابعي .
      ظَلَّ السيفُ يَقْصُرُ ويَقْصُرُ ، حتى ظَهَرَ القَلَمُ .

      تعليق

      • حسن الشحرة
        أديب وكاتب
        • 14-07-2008
        • 1938
        #4
        لو تخيل الرجل
        أن المرأة التي يعاكسها أمه أو قريبته لارتدع
        ولكن..
        نص ناضج
        شكرا جزيلا لك
        http://ha123san@maktoobblog.com/

        تعليق

        • عبدالله بن إسحاق الشريف
          أديب وكاتب
          • 11-09-2008
          • 942
          #5
          [align=center]رائعة رائعة رائعة
          سلم اليراع وسلمت الأنامل
          وفقك الله أخيه[/align]

          تعليق

          • رحاب فارس بريك
            عضو الملتقى
            • 29-08-2008
            • 5188
            #6
            ريانه
            رسالة رائعة
            أتمنى أن تصل لقراءها .
            كنت قد قرأت قصة رائعة اسمها الصياد
            تحمل نفس المغزى ,
            سأقوم بسرقتها إذا سمحت وأضيفها تحت قصتك .
            فهي أيضا تحمل رسالة مشابهة ,قرأتها وما زالت تؤثر بي
            سأنقلها بالطبع مع اسم كاتبتها ,للذمة .
            تحيتي وتقديري أختي ريانة .
            أتمنى أن يأتي اليوم الذي ينظر فيه كل إنسان لعرض بنات الناس
            على أنه عرضه , وسنكون عندها بألف خير ..
            ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

            تعليق

            • رحاب فارس بريك
              عضو الملتقى
              • 29-08-2008
              • 5188
              #7
              قصة أعجبتني جدا

              الصياد والسمكة

              تنزل البحر كل يوم بحثًا عن صيد جديد، مازال طعم أول سمكة ظفرت بها قبل سنوات يشعرك بالجوع، سمكة ذهبية معشقة بالأخضر، ظننت يوم اصطيادها بأن البحر لن يجود بمثلها أبدا، ورغم ذلك بقيت تنتظر المعجزة. تزرع الشاطئ ذهابًا وإيابا وعيناك تجولان المكان بحذر شديد، تلتقط أنفاسك كلما تكسرت موجة فوق الصخور، وأزعج أذنيك أنينها فوق الرمال. أيقنت بعد كثير ترددك على الشاطئ بأن الموج يتألم، وله قلب كالذي ينبض في صدرك، يفرح ويحزن، يغضب ويهدأ، سألت نفسك كيف تشابهتما، لم تجد جوابًا يشعرك بالطمأنينة، ترفض أن تكون كالبحر فهو غدار، انت تقر بهذا، أما أنت فغدار أيضًا، ولكنك تأبى الاعتراف بذلك رغم أنك مازلت تحس جوعًا منذ اقتناصك السمكة إياها قبل سنوات، أكلتها لحمًا ورميتها حسكا. تهرب من إلحاح فكرة الغدر عليك، تسرع الخطى فوق رمال الشاطئ ، السمكات يتماوجن فوق سطح البحر بما يسلبك الوعي، ترمي الصنارة،
              تعلق بها إحداهنَّ،
              تشد الخيط ،
              تمسك بها،
              تجفل،
              تنظر في عينيها،
              تنفر الدموع منهما،
              تفرك عينيك بأصابعك المرتعشة،
              الصيد ثمين.. ثمين جدا، جدا
              تكاد تجن،
              لاتصدق ماتراه،
              تسأل نفسك برعب يفترس قلبك المتشوق للصيد:
              كيف أصبحت ابنتك سمكة؟



              بقلم
              زاهية بنت البحر
              ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

              تعليق

              • محمد القاضي
                أديب وكاتب
                • 17-10-2008
                • 505
                #8
                قصة تحمل معاني انسانية عميقة...

                أسلوب سلس وسريع يناسب الإيقاع ...

                ولكن على المستوى( الفني) ستكون النهاية مدهشة أكثر،

                لو أنها استدارت وقالت :شكرا !

                متمنيا لك دوام التألق
                ........
                البـنـدقيـة لا تَـقـتـل ، بل العقـل الذي أمرهـا !!







                "محمد القاضي"

                تعليق

                • بلال عبد الناصر
                  أديب وكاتب
                  • 22-10-2008
                  • 2076
                  #9
                  ريانه

                  زميلتي القديرة ...

                  أتمنى لكِ التوفيق الدائم , قصة معبرة بكلماتها و هدفها .

                  تقديري .

                  تعليق

                  • آمنه الياسين
                    أديب وكاتب
                    • 25-10-2008
                    • 2017
                    #10
                    ريانه الجميله

                    مساؤكِ نرجس وريحان

                    ابداع حقيقي ...

                    الى الأمام غاليتي

                    اتابعكِ دوماً

                    تقديري

                    ر
                    ووو
                    ح

                    تعليق

                    • رشا عبادة
                      عضـو الملتقى
                      • 08-03-2009
                      • 3346
                      #11
                      [align=center] الللللللللللللللله عليكى ريااااانه
                      ابدعتى بمضمون الفكره عزيزتى
                      والنهايه رهيبه
                      احببتها بقدر ما أجبرتنى على اطلاق شهقه انا الاخرى
                      تحياتى لكِ سيدتى
                      دمتِ مبدعه[/align]
                      " أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"
                      كلــنــا مــيـــدان التــحــريـــر

                      تعليق

                      • بلال عبد الناصر
                        أديب وكاتب
                        • 22-10-2008
                        • 2076
                        #12
                        ريانه

                        زميلتي القديرة ...

                        أتمنى لكِ التوفيق الدائم , قصة معبرة بكلماتها و هدفها .

                        تقديري .

                        تعليق

                        • الحسن فهري
                          متعلم.. عاشق للكلمة.
                          • 27-10-2008
                          • 1794
                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة ريانه مشاهدة المشاركة
                          [align=center]


                          ~~~~~ غــــزل.. ~~~~~~


                          منذ ربع ساعة وهو يتبعها كظلها.. ماذا عليها أن ترتدي كي تَـنْأى بنفسها عن هذه المضايقات..

                          حجابها لم يردعه.. رمقت ملابسها.. لا تصف.. لا تشف.. لا ألوان صارخة.. لا رائحة عطر.. الماء آخر ما لمس وجهها قبل خروجها..


                          لكنه لم يلمح وجهها !


                          ظهرها هو كل ما رآه.. ويتبعها منذ ربع ساعة !


                          كلمات الغزل بدأت تصبح أكثر جرأة.. ووقاحة.. لا.. هذا فوق ما تستطيع تحمله.. ستوقفه عند حده.. استدارت بحدة.. شهقت..




                          - أخي !!!!!!!


                          وشهق هو الآخر..




                          [/align]

                          بسم الله.

                          لا حول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم.

                          اللهمّ الطف بنا يا لطيف..

                          * لا تعليق!

                          بكل الود والاحترام من أخيكم.
                          ولا أقـولُ لقِـدْر القـوم: قدْ غلِيَـتْ
                          ولا أقـول لـباب الـدار: مَغـلـوقُ !
                          ( أبو الأسْـود الدّؤليّ )
                          *===*===*===*===*
                          أنا الذي أمرَ الوالي بقطع يدي
                          لمّا تبيّـنَ أنّي في يـدي قـلــمُ                           !
                          ( ح. فهـري )

                          تعليق

                          • سليم محمد غضبان
                            كاتب مترجم
                            • 02-12-2008
                            • 2382
                            #14
                            الى ريّانة: قصة تربوية وواعظة ومُعبرة عن واقع مزري. شكراً لك.
                            [gdwl] [/gdwl][gdwl]
                            وجّهتُ جوادي صوب الأبديةِ، ثمَّ نهزته.
                            [/gdwl]                            [/gdwl]
                            [/gdwl]
                            https://www.youtube.com/watch?v=VllptJ9Ig3I

                            تعليق

                            • ريانه
                              تلميذة في قسم الأدب
                              • 13-07-2007
                              • 51
                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
                              الاستاذة القديرة ريانه

                              قصة جميلة بمغزاها التربوي العميق
                              تحية ود وتقدير


                              وأتمنى أن يصل مغزاها للمعنيين بالأمر..

                              أختي مها راجح..

                              شكرا على تواجدك ..وتعقيبك

                              تحيتي
                              أعلل النفس بالآمال أرقبها..ما أضيق العيش لولا فسحة الأملِ

                              تعليق

                              السابق 1 2 template التالي

                              ما الذي يحدث

                              تقليص

                              الأعضاء المتواجدون الآن 198045. الأعضاء 5 والزوار 198040.

                              أكبر تواجد بالمنتدى كان 409,257, 10-12-2024 الساعة 06:12.

                              يعمل...
                              X