[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]
أستلهم موضوعي هذا من جملة قالها أبو صالح في موضوع آخر وهي قوله :
سوء الظن على شبكة الإنترنت هو الأصل ولا ينبئك مثل خبير .. وقائمة الإتهامات الوهمية على المنتديات والصحف الإلكترونية المشرعة دوما ضد أي مسئول عن موقع ما .. قائمة طويلة لايمكن حصرها .
ولاشك أن وراء شعور الكاتب بأنه مستهدف من إدارة الموقع أو من المخابرات الأمريكية أو الموساد .. مرض نفسي خطير لاسيما عندما يكون هذا الكاتب نكرة من نكرات الفكر والأدب أو أديب مغمور لايعرف الفاعل من المفعول به .. ويظن أن المخابرات الأمريكية أو الموساد لايرمش لهما جفن .. ولا تغمض لها عين .. خوفا من تأثير مقالات أو قصائد أو خواطر ذلك الكاتب المريض نفسيا على السلام العالمي وحلف الناتو أو حرب الكواكب .
ولاشك أن أول هذه الأسباب الداعية إلى شعور الكاتب بأنه مستهدف .. تضخم الذات وعدم معرفة قدر نفسه وحجمه ومكانته الأدبية والفكرية في سوق الأدب والفكر .. وثاني هذه الأسباب هو إيمانه بحرية تفصيل على مقاسه فقط .. ولذلك فكل من يعارضه إنما هو يعارض الإسلام إن كان كاتبا اسلاميا .. أو يعارض الوطن إن كاتبا وطنيا .. وهكذا .. فهو لايؤمن بحق الإختلاف .. وإنما يؤمن بأن من يخالفه خائن وعميل ومتآمر عليه وعلى قضيته .
وثالث هذه الأسباب .. وربما أكثرها انتشارا .. هي الأمية الإلكترونية .. وآه ثم آه ثم آه .. مما أصابنا من تلك الأمية الإلكترونية .. اتهامات بالعمالة والخيانة والتآمر لآن سيادته فشل في تسجيل الدخول أو وجد رسالة حظر لموضوع تم حذفه أصلا .. بالأمس راسلني أحد الكتاب الذي لاتربطني به إلا كل علاقة طيبة .. واتهمني بأنني أتآمر على القضية الفلسطينية .. وأنني أنحاز إلى فلان الذي يقف ضد السلطة الفلسطينية .. هذا الكاتب المحترم .. لم يقرأ لي شيئا ضد القضية الفلسطينية مثلا .. ولا ضبط معي شريحة إلكترونية تسلمتها من الموساد للإرشاد عن فدائي .. وإنما لآن سيادته لم يستطع تسجيل الدخول وبالتالي اتهمني بأنني قد حظرته رغم عدم وجود أي بوادر أو أسباب تدعو لأن أحظر دخوله .
وكاتب آخر .. يتهمني بالـتآمر على القضية الفلسطينية لأنني لم أنشر صورته في الصحيفة بالمقاس المناسب إي والله .. أو أنني أتعمد أن أنشر موضوعه بغير تنسيق .. أو أنني نقلت عموده من أعلى إلى أسفل .. للنكاية به وتحقيره .
وهكذا تجد نفسك أمام عشرات بل مئات الإتهامات الباطلة التي لاأساس لها من الصحة .. وقبل أن تتهمني بالعمالة والتآمر على سيادتك .. سل نفسك أولا من أنت ؟ .. وماهي دوافع هذه العداوة التي تجعلني أتآمر على سيادتك ؟؟
وهناك أيضا اتهامات غريبة .. عند إلغاء تثبيت موضوع مثلا مع أن ذلك أمر طبيعي .. وعند تحرير كلمة خآطئة .. وعند نقل موضوع إلى مكانه المناسب .. وعند اغلاق موضوع ما .. استنفدت فيه كل الآراء ولم يبق إلا الدردشات الفارغة .. لكنه يتهمك بأنك أغلقته حتى تناصر فلان أو علان .
وهكذا لو استغرقت في الحديث عن الإتهامات الباطلة المبنية على الوهم والجهل وسوء الظن فسوف أكتب فيها مجلدات .
وفي النهاية أرجو ألا يعتبر البعض هذا الكلام موجه له بالذات .. أو يتهمني بالتآمر والعمالة لحساب المخابرات الألمانية فالعبد لله يخاف أن يمشي حتى بجوار سور القسم التابع له .
وفي النهاية أعرض على حضراتكم سؤالا مهما .. لماذا أنت تشعر دائما أنك مستهدف من المخابرات الأمريكية أو الموساد أو إدارة الملتقى .
اعذروني أوجعت رؤوسكم
تحياتي لكم [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
أستلهم موضوعي هذا من جملة قالها أبو صالح في موضوع آخر وهي قوله :
فالسؤال هنا عن مأساة حقيقيّة من وجهة نظري والتي هي أن يظن شخص أن كل ما ينشره الأعضاء في الملتقى يكون هو شخصيّا المعني بها لوحده فقط
ولاشك أن وراء شعور الكاتب بأنه مستهدف من إدارة الموقع أو من المخابرات الأمريكية أو الموساد .. مرض نفسي خطير لاسيما عندما يكون هذا الكاتب نكرة من نكرات الفكر والأدب أو أديب مغمور لايعرف الفاعل من المفعول به .. ويظن أن المخابرات الأمريكية أو الموساد لايرمش لهما جفن .. ولا تغمض لها عين .. خوفا من تأثير مقالات أو قصائد أو خواطر ذلك الكاتب المريض نفسيا على السلام العالمي وحلف الناتو أو حرب الكواكب .
ولاشك أن أول هذه الأسباب الداعية إلى شعور الكاتب بأنه مستهدف .. تضخم الذات وعدم معرفة قدر نفسه وحجمه ومكانته الأدبية والفكرية في سوق الأدب والفكر .. وثاني هذه الأسباب هو إيمانه بحرية تفصيل على مقاسه فقط .. ولذلك فكل من يعارضه إنما هو يعارض الإسلام إن كان كاتبا اسلاميا .. أو يعارض الوطن إن كاتبا وطنيا .. وهكذا .. فهو لايؤمن بحق الإختلاف .. وإنما يؤمن بأن من يخالفه خائن وعميل ومتآمر عليه وعلى قضيته .
وثالث هذه الأسباب .. وربما أكثرها انتشارا .. هي الأمية الإلكترونية .. وآه ثم آه ثم آه .. مما أصابنا من تلك الأمية الإلكترونية .. اتهامات بالعمالة والخيانة والتآمر لآن سيادته فشل في تسجيل الدخول أو وجد رسالة حظر لموضوع تم حذفه أصلا .. بالأمس راسلني أحد الكتاب الذي لاتربطني به إلا كل علاقة طيبة .. واتهمني بأنني أتآمر على القضية الفلسطينية .. وأنني أنحاز إلى فلان الذي يقف ضد السلطة الفلسطينية .. هذا الكاتب المحترم .. لم يقرأ لي شيئا ضد القضية الفلسطينية مثلا .. ولا ضبط معي شريحة إلكترونية تسلمتها من الموساد للإرشاد عن فدائي .. وإنما لآن سيادته لم يستطع تسجيل الدخول وبالتالي اتهمني بأنني قد حظرته رغم عدم وجود أي بوادر أو أسباب تدعو لأن أحظر دخوله .
وكاتب آخر .. يتهمني بالـتآمر على القضية الفلسطينية لأنني لم أنشر صورته في الصحيفة بالمقاس المناسب إي والله .. أو أنني أتعمد أن أنشر موضوعه بغير تنسيق .. أو أنني نقلت عموده من أعلى إلى أسفل .. للنكاية به وتحقيره .
وهكذا تجد نفسك أمام عشرات بل مئات الإتهامات الباطلة التي لاأساس لها من الصحة .. وقبل أن تتهمني بالعمالة والتآمر على سيادتك .. سل نفسك أولا من أنت ؟ .. وماهي دوافع هذه العداوة التي تجعلني أتآمر على سيادتك ؟؟
وهناك أيضا اتهامات غريبة .. عند إلغاء تثبيت موضوع مثلا مع أن ذلك أمر طبيعي .. وعند تحرير كلمة خآطئة .. وعند نقل موضوع إلى مكانه المناسب .. وعند اغلاق موضوع ما .. استنفدت فيه كل الآراء ولم يبق إلا الدردشات الفارغة .. لكنه يتهمك بأنك أغلقته حتى تناصر فلان أو علان .
وهكذا لو استغرقت في الحديث عن الإتهامات الباطلة المبنية على الوهم والجهل وسوء الظن فسوف أكتب فيها مجلدات .
وفي النهاية أرجو ألا يعتبر البعض هذا الكلام موجه له بالذات .. أو يتهمني بالتآمر والعمالة لحساب المخابرات الألمانية فالعبد لله يخاف أن يمشي حتى بجوار سور القسم التابع له .
وفي النهاية أعرض على حضراتكم سؤالا مهما .. لماذا أنت تشعر دائما أنك مستهدف من المخابرات الأمريكية أو الموساد أو إدارة الملتقى .
اعذروني أوجعت رؤوسكم
تحياتي لكم [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
تعليق