عزيزي محمد موجي، حفظك الله من كل سوء؛
الخوف طبيعة بشرية، إن نحن جعلنا وجهتنا الله، فلا نبالي بكل غاد ورائح.
وإن لم نجعل قبلتنا الله، خوّفنا الله من كل شيء، وقد قال لي يوما أحد المسؤولين البارزين في الدولة والله إني أخاف معطفي أن يحمل جهاز تصنت!!!.
هؤلاء المساكين هم أحوج إلى عطف منا وحنان، من الكلام فيهم ونعتهم بالأوصاف، فيكفيهم جزاء ربهم، إن لم يلطف بهم المرء عفوا وصفحا.
ورضا الخلق غاية لا تدرك، هذه حقيقة ينبغي ترسيخها في الأذهان.
ومن كان عمله طلبا لوجه الله لا يلتفت لزيد إن غضب ولا لعمر إن رضي.
والمسؤوليات أمانة، ومن تسلقها كائنا من كان، نعتته النعوت، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم خير مثال وهوقدوتنا، وقد قيل عنه ساحر وشاعر ومجنون و...
وصحيح أخي، كما قال الله جل جلاله {وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ [97] فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ [98]وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ [99]}الحجر
ومعناه أن للحروب النفسية أثر سلبي على القلوب التي انزعجت من تأثير الأقوال وفقدت سكينتها، فبالتسبيح يخرج المرء من حال إلى حال أحسن منه{فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُسَبِّحِينَ [143]لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ [ 144]} الصافات، وبذكر الله تطمئن القلوب، ثم الإكثار من نوافل الصلاة فهي كفيلة بذلها وتذللها لربها بأن يرفع عنه ما أصابه حتى يسترجع اليقين الذي ضاع منه جراء أذية الخلق.
هذا الداء وهذا الدواء، ولن يضروكم إلا أذى، واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون.
الخوف طبيعة بشرية، إن نحن جعلنا وجهتنا الله، فلا نبالي بكل غاد ورائح.
وإن لم نجعل قبلتنا الله، خوّفنا الله من كل شيء، وقد قال لي يوما أحد المسؤولين البارزين في الدولة والله إني أخاف معطفي أن يحمل جهاز تصنت!!!.
هؤلاء المساكين هم أحوج إلى عطف منا وحنان، من الكلام فيهم ونعتهم بالأوصاف، فيكفيهم جزاء ربهم، إن لم يلطف بهم المرء عفوا وصفحا.
ورضا الخلق غاية لا تدرك، هذه حقيقة ينبغي ترسيخها في الأذهان.
ومن كان عمله طلبا لوجه الله لا يلتفت لزيد إن غضب ولا لعمر إن رضي.
والمسؤوليات أمانة، ومن تسلقها كائنا من كان، نعتته النعوت، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم خير مثال وهوقدوتنا، وقد قيل عنه ساحر وشاعر ومجنون و...
وصحيح أخي، كما قال الله جل جلاله {وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ [97] فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ [98]وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ [99]}الحجر
ومعناه أن للحروب النفسية أثر سلبي على القلوب التي انزعجت من تأثير الأقوال وفقدت سكينتها، فبالتسبيح يخرج المرء من حال إلى حال أحسن منه{فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُسَبِّحِينَ [143]لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ [ 144]} الصافات، وبذكر الله تطمئن القلوب، ثم الإكثار من نوافل الصلاة فهي كفيلة بذلها وتذللها لربها بأن يرفع عنه ما أصابه حتى يسترجع اليقين الذي ضاع منه جراء أذية الخلق.
هذا الداء وهذا الدواء، ولن يضروكم إلا أذى، واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون.
تعليق