"يدي " بقلم وفاء الأيوبي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • وفاء الأيوبي
    أديبة وكاتبة
    • 15-09-2008
    • 643

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة على جاسم مشاهدة المشاركة
    [align=center]السلام عليكم

    حِجْرُكَ المُخْمَلِيُّ ...
    غَمْرُهُ : بيادرُ
    كيف أتَّقي ،
    صقيعًا ، أَتُّونًا مُحْتَدِمًا ؟!
    إنّي أَكْتَوِي...

    بِحِمَمِ لهِيبِكَ ،أَرْتَطِم
    أعاصيرُك تزلزلني


    نص باذخ معنى وإحساساً ولغة بديعة هذه التي انسكبت هنا

    والأجمل هو التشكيل المستخدم في المفردة

    وفاء الأيوبي ..

    مثلكِ من يجيد توظيف المفردة وكيف لا وأنتِ دكتوراه في اللغة العربية .

    تقديري لكِ أختي [/align]

    الأخ الفاضل علي جاسم

    كل الشكر على هذا المرور
    وعلى هذا الكلام المحيي
    يسعدني ان حاز النص على الإعجاب
    وان اقترب من القلوب

    لك مني كل تقدير
    sigpic
    إجمعني جنى في عين مغامر
    طيف جحافل ، هدير العمر
    في حدقة وطن !!

    تعليق

    • عبد الحفيظ بن جلولي
      أديب وكاتب
      • 23-01-2009
      • 304

      #17
      الشاعرة وفاء الايوبي المحترمة:
      تحية طيبة وبعد،،
      يتأرجح المعنى في هذا النص بين الانفصال والاتصال، وموضوعهما الحبيب، ولعل الناصة تقترب من ابا الطيب في تعاليه الوجودي:
      اي عظيم اتقي /اي مكان ارتقي
      فبدء من العنوان "يدي" تنكشف دلالات الندية في العلاقة، حيث ان اليد تعبير عن القدرة، وعندما تسحبها الشاعرة:
      فانها تخلق بدلك تضادا مفهوميا يجعل العلاقة محل تململ وليس استقرار:
      بِكُلِّ المَودَّة ، أسْحَبُها
      يدي الطامعةَ
      بِحَنَانِكَ ، بِجِنَانِكَ
      إنِّي أحْتَمي .
      فالسحب والاحتماء يتضادان لينتجا مفهوم الاستقلال:
      وأرتقِب
      نَيْسَانَ عُمْري ، يَحْتَرِق .
      فنيسان رمز للانفتاح، وهو مضاد للاحتراق، والتضاد لخلق الصورة القوية القادرة على دمج واقع الشاعرة التفاعلي وليس التلقيني بجانب الحبيب، لانها اعلنت بيانيا في المفتتح النصي انها تحتمي الى حنان وجنان الحبيب.
      والدلالة النصية تفتح المعنى على تأويل ممكن استخلاصه من الجملة التالية:
      "خريفُكَ ، أضاءَ عَسْجَدِي"
      مضمون الجملة، يعكس شيئا من العلاقات الانثوية في ارتباطها العاطفي، حيث تعمد الى موقعة الانثى في مقام الندية انحلالا من كل ضعف يتبادر الى المتلقي في توصيف العلاقة، وتمعّن الجملة الشعرية يبين ان الشاعرة اضافت الى ذاتها صفة العسجد وهو الذهب بينما احالت الآخر على الخريف، والرابط في العلاقة جعلته من ذات طبيعة الذهب وهو الضوء، الذي هو مجالها شعريا ولكنها نسبته الى الخريف، لتركيز الدلالة في محيطها عن طريق انتاج الصدمة والدهشة.
      دمت مبدعة متميزة ودامت لكم الافراح والمسرات.
      مودتي عبد الحفيظ.

      تعليق

      • أمل سليمان
        عضو الملتقى
        • 21-04-2009
        • 13

        #18
        الشاعرة وفاء الأيوبي ...

        قرأت ابداع .. احساس

        فطوع ..نزفا يتألق بمقطوعة .. نستمتع باحساسها
        شكرا لك بحجم .. الكون

        تعليق

        • وفاء الأيوبي
          أديبة وكاتبة
          • 15-09-2008
          • 643

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة باسم ابو جويلى مشاهدة المشاركة
          وفاء
          انا ممتن جدا لهذا النقاش
          وكنت بعد ان قرأت مداخلة الاستاذ محمد القاضى وقبل أن أقرأ ردك قد دار فى ذهنى بعض الاشياء الصغيرة عن تعليق الاستاذ محمد
          وهى
          لمذا لا ندع الناس يكتبون أنفسهم ؟!!
          لماذا نختزل قصيدة النثر فى البعد عن القافية و كأنها -أى القافية- عار على كل شاعر يكتب القصيدة المسماة بالنثر ((مع اعتراضى على تقسيم الابداع والفن الى أشياء تقلل من قيمته وتحد من صفته الوجدانيه))؟!!
          لماذا الأستاذ محمد - مع العلم ان هذا الرد الخامس أو السادس بنفس الطريقة على شعراء مختلفون ومنهم أنا طبعا - يصر على مايسميه التقيد او الاصرار ؟؟!!
          على الرغم ممكن للقافية احيانا ان تضيف جرس موسيقى وتثبت ايقاع النص وعلى ما أعتقد ان محمود درويش وأمل دنقل كان يكتبون الشعر عفوا ((قصيدة النثر )) وكانو يقترفون الذنب ذاته فى بعض الأحيان -ان كان فى الاصل ذنب - و الى الآن لم أقرأ لشاعر أيا كان ماقرأت لهما من ابداعات؟؟!!
          أرجو الايضاح والتفاعل مع هذه الاستفسارات
          باسم
          أخي الكريم

          كم أسعدني تواجدك اللطيف
          وحرفك المتألق بالفكر العميق
          فهذا التعاطي الموضوعي يندر تواجده
          مع أنه الغاية من تواجدنا وتواصلنا الادبي

          لك مني كل تقدير
          sigpic
          إجمعني جنى في عين مغامر
          طيف جحافل ، هدير العمر
          في حدقة وطن !!

          تعليق

          • وفاء الأيوبي
            أديبة وكاتبة
            • 15-09-2008
            • 643

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة سعيد حسونة مشاهدة المشاركة
            الاستاذه القديرة / وفاء الايوبي
            كان مطر كلماتك غزيرا" ..
            وحجم عباراتك من الأوزان الثقيلة ..
            نص رائع الملامح .. بهي الطلعة
            مشرق كشمس الصباح ..
            بحر عميق .. يغرق في ضحالة ابداعك من لا يتقن فن العوم ..
            وكلمات تشعل الفكر .. وتستنهض المشاعر من الغفوة والنوم
            دمت بكل خير و سعادة
            سعيد حسونة[align=center][/align]
            الأخ الفاضل سعيد حسونة

            كل الشكر على المرور الكريم
            وعلى الحروف النيرة التي أضاءت على النص
            فتألقت دلالاته

            لك مني كل تقدير
            sigpic
            إجمعني جنى في عين مغامر
            طيف جحافل ، هدير العمر
            في حدقة وطن !!

            تعليق

            • وفاء الأيوبي
              أديبة وكاتبة
              • 15-09-2008
              • 643

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة يوسف شغري مشاهدة المشاركة
              [frame="9 98"]

              الفنانة المبدعة
              الشاعرة الشفافة
              المرهفة و المتألقة
              وفاء الايوبي

              ما لفت نظري حقا في نصك المرهف هذا الايقاع الرشيق الذي يشبه رشاقة نغم كمان باجانيني الشهير في الموسيقا
              و نص قصيدة النثر من وجهة نظري يكون موسيقاه الخاصة التي ليست على قياس سابق بعكس القصيدة الكلاسيكية التي تعتمد على ايقاع جاهز من ابحر الخليل بن احمد المعروفة.

              لقد ابدعت هنا موسيقاكِ الرشيقة المتتابعة و اخترتِ بعناية الفاظك..أما تقصد القافية , فلم ارَ ذلك !!

              صحيح ان اعتماد القوافي في قصيدة النثر صدى من القصيدة الكلاسيكية و لكن ما الضير في ذلك ان جاءت عفو الخاطر وكان يخدم النص و يرفع قيمته الابداعية
              لن اتكلم هنا عن التصوير الفني المتألق و الحالات التي ابدعتها الشاعرة بأقل الكلمات الممكنة, فقد سبقني الى ذلك الكثيرون!!

              مع فائق مودتي القلبية العميقة

              يوسف شغري[/frame]

              الشاعر الفاضل والمفكر الوسيع يوسف الشغري

              أمتعتني والله بهذا التوقف المتمهل
              لتذوق دلالات النص و جمالاته
              مبحرا في أشذيته ونغمانه

              أغنيتنا بثقافتك الادبية وبعلمك الجليل
              شكرا على الإبداع في التحليل

              تألقت حروفك بعبق الفكر الجني

              لك مني كل التقدير
              sigpic
              إجمعني جنى في عين مغامر
              طيف جحافل ، هدير العمر
              في حدقة وطن !!

              تعليق

              • وفاء الأيوبي
                أديبة وكاتبة
                • 15-09-2008
                • 643

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة عيسى عماد الدين عيسى مشاهدة المشاركة
                الدكتورة وفاء


                أنت الأخصائية في اللغة ، وتعزفين على أوتارها بجمال منقطع النظير
                تعابيرك و تصويرك هنا منتقاة بعناية ، حيث تعبرين عن مشاعرك بخجل وحياء يحافظان على كرامة الأنثى التي تحترم نفسها

                هذه الكلمات عصارة فكرٍ تلين اللغة و تنصاع له كيفما يشاء و يعبر عن ذاتٍ شاعرةٍ تختصر البيان في صيغه الأجمل

                و لا حدود للابداع ،،،،، و الشعر هو الذي يصل للقارئ بعفويته ، وليس بغموضه ، و ياء المتكلم هنا لم تعب النص .....


                لك تحيتي يا دكتور وفاء على النص الذي يستحق التثبيت

                و اعذريني للتأخير


                مودتي
                الفاضل الكريم أستاذ عيسى

                كل الشكر على المرور الكريم
                وعلى هذا التذوق الشهي
                أشكر كلماتك الطيبة التي لا تصدر
                إلا عن نبض ينضح به إناء
                من علم وفكر ووجدان

                لك مني كل التقدير
                وكل الشكر على التثبيت

                sigpic
                إجمعني جنى في عين مغامر
                طيف جحافل ، هدير العمر
                في حدقة وطن !!

                تعليق

                • وفاء الأيوبي
                  أديبة وكاتبة
                  • 15-09-2008
                  • 643

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة سمير فياض مشاهدة المشاركة
                  حِجْرُكَ المُخْمَلِيُّ ...
                  غَمْرُهُ : بيادرُ
                  كيف أتَّقي ،
                  صقيعًا ، أَتُّونًا مُحْتَدِمًا ؟!
                  إنّي أَكْتَوِي...

                  بِحِمَمِ لهِيبِكَ ،أَرْتَطِم
                  أعاصيرُك تزلزلني


                  في لُجَجِ الحَيرةِ ،
                  ترميني
                  وَأَتَّقِد

                  خريفُكَ ، أضاءَ عَسْجَدِي
                  أوراقُهُ َ، خضَّلَتْ لوحتي
                  هوَّمَتْ في بيدائِها
                  أرَّقَتْ أفياءَها
                  كالعادة وفاء تاخذنا الى عوالم زاخرة بالعواطف
                  ترسم لنا بالكلمات مواقف تذكرنا بصفاء الحب
                  لك جزيل احترامي د وفاء
                  الشاعر الكريم سمير فياض
                  كل الشكر على لطف حرفك وجميل مرورك
                  لك تقديري
                  sigpic
                  إجمعني جنى في عين مغامر
                  طيف جحافل ، هدير العمر
                  في حدقة وطن !!

                  تعليق

                  • هيثم العمري
                    أديب وكاتب
                    • 12-06-2007
                    • 636

                    #24
                    أخيتي وفاء الأيوبي لا يسعني إلا أن أضع بصمة إعجابي على هذا النثر الرائع تحاياي
                    alomari25@hotmail.com

                    تعليق

                    • وفاء الأيوبي
                      أديبة وكاتبة
                      • 15-09-2008
                      • 643

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة عبد الحفيظ بن جلولي مشاهدة المشاركة
                      الشاعرة وفاء الايوبي المحترمة:
                      تحية طيبة وبعد،،
                      يتأرجح المعنى في هذا النص بين الانفصال والاتصال، وموضوعهما الحبيب، ولعل الناصة تقترب من ابا الطيب في تعاليه الوجودي:
                      اي عظيم اتقي /اي مكان ارتقي
                      فبدء من العنوان "يدي" تنكشف دلالات الندية في العلاقة، حيث ان اليد تعبير عن القدرة، وعندما تسحبها الشاعرة:
                      فانها تخلق بدلك تضادا مفهوميا يجعل العلاقة محل تململ وليس استقرار:
                      بِكُلِّ المَودَّة ، أسْحَبُها
                      يدي الطامعةَ
                      بِحَنَانِكَ ، بِجِنَانِكَ
                      إنِّي أحْتَمي .
                      فالسحب والاحتماء يتضادان لينتجا مفهوم الاستقلال:
                      وأرتقِب
                      نَيْسَانَ عُمْري ، يَحْتَرِق .
                      فنيسان رمز للانفتاح، وهو مضاد للاحتراق، والتضاد لخلق الصورة القوية القادرة على دمج واقع الشاعرة التفاعلي وليس التلقيني بجانب الحبيب، لانها اعلنت بيانيا في المفتتح النصي انها تحتمي الى حنان وجنان الحبيب.
                      والدلالة النصية تفتح المعنى على تأويل ممكن استخلاصه من الجملة التالية:
                      "خريفُكَ ، أضاءَ عَسْجَدِي"
                      مضمون الجملة، يعكس شيئا من العلاقات الانثوية في ارتباطها العاطفي، حيث تعمد الى موقعة الانثى في مقام الندية انحلالا من كل ضعف يتبادر الى المتلقي في توصيف العلاقة، وتمعّن الجملة الشعرية يبين ان الشاعرة اضافت الى ذاتها صفة العسجد وهو الذهب بينما احالت الآخر على الخريف، والرابط في العلاقة جعلته من ذات طبيعة الذهب وهو الضوء، الذي هو مجالها شعريا ولكنها نسبته الى الخريف، لتركيز الدلالة في محيطها عن طريق انتاج الصدمة والدهشة.
                      دمت مبدعة متميزة ودامت لكم الافراح والمسرات.
                      مودتي عبد الحفيظ.
                      الفاضل الألق الشاعر والمفكر
                      كم أسعدني تقصيك لدلالات النص
                      وأشكر لك استخدامك لأدوات النقد
                      في إبحارك في يم القصيدة
                      وجمعك للملامح واستقرائك للنتائج
                      التي جاءت نافذة مضيئة على النص تشكر عليها

                      أغنيتنا أستاذ وأكرمتنا

                      لك مني كل تقدير
                      sigpic
                      إجمعني جنى في عين مغامر
                      طيف جحافل ، هدير العمر
                      في حدقة وطن !!

                      تعليق

                      • وفاء الأيوبي
                        أديبة وكاتبة
                        • 15-09-2008
                        • 643

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة عبد الحفيظ بن جلولي مشاهدة المشاركة
                        الشاعرة وفاء الايوبي المحترمة:
                        تحية طيبة وبعد،،
                        يتأرجح المعنى في هذا النص بين الانفصال والاتصال، وموضوعهما الحبيب، ولعل الناصة تقترب من ابا الطيب في تعاليه الوجودي:
                        اي عظيم اتقي /اي مكان ارتقي
                        فبدء من العنوان "يدي" تنكشف دلالات الندية في العلاقة، حيث ان اليد تعبير عن القدرة، وعندما تسحبها الشاعرة:
                        فانها تخلق بدلك تضادا مفهوميا يجعل العلاقة محل تململ وليس استقرار:
                        بِكُلِّ المَودَّة ، أسْحَبُها
                        يدي الطامعةَ
                        بِحَنَانِكَ ، بِجِنَانِكَ
                        إنِّي أحْتَمي .
                        فالسحب والاحتماء يتضادان لينتجا مفهوم الاستقلال:
                        وأرتقِب
                        نَيْسَانَ عُمْري ، يَحْتَرِق .
                        فنيسان رمز للانفتاح، وهو مضاد للاحتراق، والتضاد لخلق الصورة القوية القادرة على دمج واقع الشاعرة التفاعلي وليس التلقيني بجانب الحبيب، لانها اعلنت بيانيا في المفتتح النصي انها تحتمي الى حنان وجنان الحبيب.
                        والدلالة النصية تفتح المعنى على تأويل ممكن استخلاصه من الجملة التالية:
                        "خريفُكَ ، أضاءَ عَسْجَدِي"
                        مضمون الجملة، يعكس شيئا من العلاقات الانثوية في ارتباطها العاطفي، حيث تعمد الى موقعة الانثى في مقام الندية انحلالا من كل ضعف يتبادر الى المتلقي في توصيف العلاقة، وتمعّن الجملة الشعرية يبين ان الشاعرة اضافت الى ذاتها صفة العسجد وهو الذهب بينما احالت الآخر على الخريف، والرابط في العلاقة جعلته من ذات طبيعة الذهب وهو الضوء، الذي هو مجالها شعريا ولكنها نسبته الى الخريف، لتركيز الدلالة في محيطها عن طريق انتاج الصدمة والدهشة.
                        دمت مبدعة متميزة ودامت لكم الافراح والمسرات.
                        مودتي عبد الحفيظ.
                        الفاضل الألق الشاعر والمفكر
                        كم أسعدني تقصيك لدلالات النص
                        وأشكر لك استخدامك لأدوات النقد
                        في إبحارك في يم القصيدة
                        وجمعك للملامح واستقرائك للنتائج
                        التي جاءت نافذة مضيئة على النص تشكر عليها

                        أغنيتنا أستاذ وأكرمتنا

                        لك مني كل تقدير
                        sigpic
                        إجمعني جنى في عين مغامر
                        طيف جحافل ، هدير العمر
                        في حدقة وطن !!

                        تعليق

                        • طه محمد عاصم
                          أديب وكاتب
                          • 08-07-2007
                          • 1450

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة وفاء الأيوبي مشاهدة المشاركة
                          يدي

                          بِكُلِّ المَودَّة ، أسْحَبُها
                          يدي الطامعةَ
                          بِحَنَانِكَ ، بِجِنَانِكَ
                          إنِّي أحْتَمي .


                          مع كُلِّ الحُبِّ ، أَنْسَحِب ،
                          مِنْ وُجُودِكَ ،
                          وأرتقِب
                          نَيْسَانَ عُمْري ، يَحْتَرِق .

                          حِجْرُكَ المُخْمَلِيُّ ...
                          غَمْرُهُ : بيادرُ
                          كيف أتَّقي ،
                          صقيعًا ، أَتُّونًا مُحْتَدِمًا ؟!
                          إنّي أَكْتَوِي...

                          بِحِمَمِ لهِيبِكَ ،أَرْتَطِم
                          أعاصيرُك تزلزلني


                          في لُجَجِ الحَيرةِ ،
                          ترميني
                          وَأَتَّقِد

                          خريفُكَ ، أضاءَ عَسْجَدِي
                          أوراقُهُ َ، خضَّلَتْ لوحتي
                          هوَّمَتْ في بيدائِها
                          أرَّقَتْ أفياءَها

                          فلأنزوِ !
                          قد أحتمي !!!

                          من ديوان" رحيق الأعاصير "
                          بقلم وفاء الأيوبي
                          يدي
                          بعقد من نجوم الحرف
                          تطوق عنق إحساسكِ
                          تعزف على أوتار السعادة أنشودة عشقي
                          بزهور البنفسج تزين شوارع رقتكِ وميادين جمالكِ
                          تداعب اللا معقول بكينونتكِ
                          تصنع العطر من الياسمين الخاشع بروحكِ
                          تهندم أطفال رقتي لتقدمهم إليكِ
                          تعجن دقيق مشاعري وتخبزها على نار أحاسيسي
                          لتقدمني على مائدة غرامكِ
                          تطويني ورقة حجاب وتضعه تحت وسادة حُلمكِ
                          تفرش من ولهي ممرات بين أهداب حناني
                          لتلامس الحرير الراقد ببطون قدميكِ

                          وفاء الأيوبي
                          كل قصيدة أنت فيها الأجمل
                          لم أجد في البلاغة ما يصف شسوع قدرتك الإبداعية
                          ولا في النحو إلا قواعد إحساسكِ
                          ولا في الفلسفة ما يفند لحظة في خيالكِ
                          شكرا لكِ
                          sigpic

                          تعليق

                          • وفاء الأيوبي
                            أديبة وكاتبة
                            • 15-09-2008
                            • 643

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة أمل سليمان مشاهدة المشاركة
                            الشاعرة وفاء الأيوبي ...

                            قرأت ابداع .. احساس

                            فطوع ..نزفا يتألق بمقطوعة .. نستمتع باحساسها
                            شكرا لك بحجم .. الكون
                            الفاضلة الكريمة امل سليمان

                            اشكر مرورك وتصفحك

                            لك مني كل تقدير
                            sigpic
                            إجمعني جنى في عين مغامر
                            طيف جحافل ، هدير العمر
                            في حدقة وطن !!

                            تعليق

                            • وفاء الأيوبي
                              أديبة وكاتبة
                              • 15-09-2008
                              • 643

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة هيثم العمري مشاهدة المشاركة
                              أخيتي وفاء الأيوبي لا يسعني إلا أن أضع بصمة إعجابي على هذا النثر الرائع تحاياي
                              أخي الكريم هيثم العمري

                              ومن حسن حظنا تواجدك البهي

                              لك كل التقدير
                              sigpic
                              إجمعني جنى في عين مغامر
                              طيف جحافل ، هدير العمر
                              في حدقة وطن !!

                              تعليق

                              • وفاء الأيوبي
                                أديبة وكاتبة
                                • 15-09-2008
                                • 643

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة طه محمد عاصم مشاهدة المشاركة
                                يدي
                                بعقد من نجوم الحرف
                                تطوق عنق إحساسكِ
                                تعزف على أوتار السعادة أنشودة عشقي
                                بزهور البنفسج تزين شوارع رقتكِ وميادين جمالكِ
                                تداعب اللا معقول بكينونتكِ
                                تصنع العطر من الياسمين الخاشع بروحكِ
                                تهندم أطفال رقتي لتقدمهم إليكِ
                                تعجن دقيق مشاعري وتخبزها على نار أحاسيسي
                                لتقدمني على مائدة غرامكِ
                                تطويني ورقة حجاب وتضعه تحت وسادة حُلمكِ
                                تفرش من ولهي ممرات بين أهداب حناني
                                لتلامس الحرير الراقد ببطون قدميكِ

                                وفاء الأيوبي
                                كل قصيدة أنت فيها الأجمل
                                لم أجد في البلاغة ما يصف شسوع قدرتك الإبداعية
                                ولا في النحو إلا قواعد إحساسكِ
                                ولا في الفلسفة ما يفند لحظة في خيالكِ
                                شكرا لكِ
                                أخي الكريم طه محمد عاصم

                                وفي حضرة الإبداع
                                تتوقف اللغة خاشعة
                                لقدسية الموقف
                                لجلال الهيبة الأزلية لحرف نوراني
                                نثر ألقه بعد المدى

                                لك مني كل تقدير على إبداعك
                                فكرا وتذوقا
                                حرفا ووجدانا
                                sigpic
                                إجمعني جنى في عين مغامر
                                طيف جحافل ، هدير العمر
                                في حدقة وطن !!

                                تعليق

                                يعمل...
                                X