أستاذي العزيز اسماعيل ..
حين بحثت فى معجم روحي عن مدلول هذه الكلمة
السحرية ، طافت بقلبي رؤى تتغلغل داخلي لتنشر
هذا الإحساس المتعاظم بشغاف القلب وهي لحظة اللقاء
به فى هدأة الليل وتلك الخلوة الطاهرة وأنا أبثه فى بهيم
الليل لواعج روحي فى دنيا البشر وتلك الدمعة التى تطارد
وحشة ليلي لتزيدها ، ولكن هو الرحمن الرحيم فبعد جبال
الغصة التى تستعمر ذاتي ودموعي التى تزين سماء ليلي
أجدني وقد صفت روحي وإنجلت أحزاني وخلدت إلى هذا
الإحساس بالسباحة فى الفضاء الرحب ، راضية شاكرة
ففى لحظة سجودي له وبكائي وشكواي تطهرت نفسي
من أوجاع الدنيا ومرقت إلى فضاءات لا أعرف حدودا
لها ولا ضفافا أحط عليها ..
فى هذه اللحظة الجوهرية أعلم أن الحب هو الله وحده
لا شريك له ..
ذلك كان الوجه الأجمل لمعنى الحب عندي ..
ولما كانت له وجوها أخرى استميحك عذرا أن أتوقف
الآن فمع حبه وقربه ولحظة الحب الصادقة الوحيدة
لايجتمع معه حب آخر ...
سأعود لاحقا ..
تقبل تقديرى و إحترامي
ماجي
تعليق