لغة الماء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أسماء مطر
    عضو أساسي
    • 12-01-2009
    • 987

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة ضحى بوترعة مشاهدة المشاركة

    العزيزة أسماء

    انّها لغة الخصب والجمال تنساب بين حنايا الرّوح

    محبتي
    لغة الماء..
    في قوارير العشب..تنهض الحروف...

    الغالية ضحى شكرا على روعتك..
    دمت بكل فرح الكون...

    احترامي ...و باقات النرجس الأبيض لروحك ...
    [COLOR=darkorchid]le ciel n'est bleu qu'à Constantine[/COLOR]

    تعليق

    • أسماء مطر
      عضو أساسي
      • 12-01-2009
      • 987

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة
      أسماء مطر

      أنت لغة فكر بهمس كلمات تضرب بجذورها إلى قلوبنا و عقولنا

      لله درك يا غالية
      في حروفك تتيه عقولنا لتبحث عن معانيك الغارقة في الأعماق

      دمت بوحا لا ينضب

      مع التحيات
      رنا خطيب
      لا تبحثي يا رنا فالجمال موجود لديك ايضا..

      شكرا على مرورك،و عبق هذا الكلام..
      احترامي...
      [COLOR=darkorchid]le ciel n'est bleu qu'à Constantine[/COLOR]

      تعليق

      • أسماء مطر
        عضو أساسي
        • 12-01-2009
        • 987

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة باسم ابو جويلى مشاهدة المشاركة
        لكننا أخطأنا..
        فالتشبع بالممكن..
        هو كل المستحيل..

        اسماء هذه الصورة الشعرية جميلة جدا جدا لقد اذهلتنى وانا اقرأ القصيده صحيح هل تشبعنا بالممكن
        هو كل المستحيل ؟؟!!
        نعم ان هذا ما تراه اسماء وما اراه انا ايضا لكنى اسال هل هذه الحكاية نسبية ؟ ممكن لكنى ادعمك فى شعورك هذا وفلسفتك تلك
        نعم يا باسم من فرط التشبع بالممكن يصبح مستحيلا...
        هذه فلسفة الحياة..ابحث في ذاكرتك عن بعض العثرات لتجدها جاءت بسبب الممكن الخالص،و صارت مستحيلا فتعثرت بها...






        شكرا صديقي على مرورك الجميل الراقي..
        كل الود و الاحترام...
        [COLOR=darkorchid]le ciel n'est bleu qu'à Constantine[/COLOR]

        تعليق

        • أسماء مطر
          عضو أساسي
          • 12-01-2009
          • 987

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة عيسى عماد الدين عيسى مشاهدة المشاركة
          العزيزة أسماء

          يا جمعاً أنثوياً يختصر الحروف
          هذا الاسم تضيء به الأماكن
          و لا تتكسر الصور فيه مهما هبت الريح ساخنة
          أو كانت تحمل من صقيع حبه
          لغتك تنطق بالجمال و اسمك يحمل كل معانيه

          فلا تغيبي كي يبقى الجمال



          مودتي / عيسى
          الراقي عيسى..
          الجمال لا يفهمه الا الجميل..

          هل تدري أن اسم أسماء هو الاسم المؤنث الوحيد في اللغة العربية،الذي يؤنث مذكره؟
          مذكر أسماء هو أسامة،و التاء في الاخير هي تاء التأنيث،أخبرني بهذا استاذ لي في الجامعة...

          دمت رائعا ..و دام مرورك ينثر البهاء كله...


          احترامي الفائق..
          [COLOR=darkorchid]le ciel n'est bleu qu'à Constantine[/COLOR]

          تعليق

          • جلول رفيق
            عضو الملتقى
            • 03-01-2009
            • 46

            #20
            الأختى اسماء
            يا لغة الماء
            يا دواءا للشفاء
            ههههه
            رائع بوحك
            انك انتقلت الى مرحلة من مراحل الاديب في عصرنا
            اتعلمين ما هذه المرحلة انها مرحلة الاديب الكبير
            اعلى مرحلة في زماننا العربي
            [FONT="Comic Sans MS"][SIZE="4"][COLOR="Red"][CENTER]اقول كلمتي "لن يسقط رأسي أبدا و لن تبتر يدي أبدا على الكتابة في الوطن
            العربي ما حييت ان شاء الله" [/CENTER][/COLOR][/SIZE][/FONT]
            [url]http://djelloulrafik.jeeran.com/profile/[/url]

            تعليق

            • عصام واصل
              عضو الملتقى
              • 07-08-2008
              • 77

              #21
              أسماء.. أنت ابجدية الروح.. سأزعم واتمنى ان تثبت الايام زعمي هذا أنك تخترعين لنا ابجدية اضافية ستزرع لنا رئة ثالثة نتنفس بها بهاء العالم ونقاء السماء..


              تمتماتي تعانق روحك وتصافح بياض قلبك
              [align=center][B][B][color=#990000]العسكر
              الذين يتجولون في الشارع
              بحثا عن اللصوص
              سرقوا
              م
              ح
              ف
              ظ
              ت
              ي[/color][/B][/B] [/align]

              [url]http://esamwasel.maktoobblog.com/[/url]

              تعليق

              • عبد الحفيظ بن جلولي
                أديب وكاتب
                • 23-01-2009
                • 304

                #22
                الاستاذة اسماء مطر المحترمة:
                تحية طيبة وبعد،،
                تتداخل الاشياء الشعرية في هذا النص ليمتح كل واحد فيها من الآخر، حيث يتأسس الاسم كحقل مجاور للآخر المتمثل في الحبيب، يهاجر اليه في حركة فاعلة تساند المسعى البنائي للقصيدة:
                ماذا لوهربت حروف المد..
                مذعورة الى صدر حركاتك..
                فوجدتك تؤثث قصائدي ..
                والاشارة الى الاسم لا تحتاج الى توضيح، فالمد باد في "اسماء"، ثم تنتقل الشاعرة الى حقل المحبة، حيث تخاطب الحبيب:
                قل ما شاءت براكين الماء فيك..
                و انسج بخيوط القطيفة اسمي..
                اعادة انتاج الاسم قد يحتمل انبعاث القصيدة من فضاءات المتخيل الى مدارات الواقع، لكن دوما تحت دافع العاطفة، حيث تمتلك اللغة اساسها المقولي المهجّر من المباشرة الى الايحائية المرمزة:
                هو اسمي..جمع التكسير المباغت..
                ينتفض بلغة الماء...خريرا.
                ليتسع الفضاء ..على شرفات المد..
                و يبني الجزر..انسحابا للفواصل..
                للمداخل..
                والماء تعبير عن حالة نفسية عميقة لا تنكشف الا عندما نتعمق مستويات النص، فالخرير هو نتاج حركة الماء الهادئة، انه السريان الموسيقي الذي يعالق الماء بالذات، من خلال حركة الحياة التي يهبها للمكان، وكذلك الاسم الذي:
                ينتفض بلغة الماء...خريرا.
                وكأن حركة المعنى في الجملة الشعرية تسيربالدلالة الى بناء تماثل دلالي بين موضوعة الماء في حركته صوب الارض وحركة الاسم صوب الذات، والجمع بين الحركتين ينتج معنى الهوية، المتمثلة بالنسبة للارض في النماء وبالنسبة للشاعرة في المقول، الذي يختلف باختلاف حالات الذات، التي تماثل ايضا حالات الماء في فيضه وغيضه وجدبه، وهو المحتمل تأويله من الجملة الشعرية التالية:
                و يبني الجزر..انسحابا للفواصل..
                فالجزر المنفصلة تحتمل اسقاطها على القصائد التي لاتبني عالما شعريا واحدا بل مستويات شعرية وفق حالات الذات المتغيرة بالطبيعة.
                وبالتالي تكون جملة العنوان" لغة الماء" تتشكل ضمن الكون الدلالي للمسميات الشعرية النابضة والمختلفة في سيرها صوب الذات الشاعرة، حيث يرتحل العالم الشعري من مباشرة الواقع الى تعقيدات العمقق النفسي والكياني للذات المتفاعلة معه.
                والمعادلة الشعرية لا تتفاعل معطياتها الا عبر مفعل الحب:
                ألست بعضي..
                كلي..
                ذاك الذي أخشى خرف لغته؟
                وعندما تدخل اللغة كعنصر فاعل في المعادلة يخشى ذبوله، فان كافة المسميات الشعرية تقع في منطقة خطر الزوال، حيث المحبة تزود الشعر بالقدرة على التسمية القبلية للاشياء لذلك تكون مصاحبة دوما بالدهشة.
                المس في النص تناصا جميلا مع شعرية عبد الحميد شكيل في اشتغاله الشعري على موضوعة الماء.
                دمت مميزة ودامت لكم الافراح والمسرات.
                اخوك عبد الحفيظ.

                تعليق

                • أسماء مطر
                  عضو أساسي
                  • 12-01-2009
                  • 987

                  #23
                  اهلا رفيق اتمنى ان تكون بخير...

                  مرحلة الأديب الكبير لا زالت تبعد عني ملايين السنوات الضوئية ،و ربما المائية...

                  شكرا أخي على مرورك..
                  [COLOR=darkorchid]le ciel n'est bleu qu'à Constantine[/COLOR]

                  تعليق

                  • أسماء مطر
                    عضو أساسي
                    • 12-01-2009
                    • 987

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة عصام واصل مشاهدة المشاركة
                    أسماء.. أنت ابجدية الروح.. سأزعم واتمنى ان تثبت الايام زعمي هذا أنك تخترعين لنا ابجدية اضافية ستزرع لنا رئة ثالثة نتنفس بها بهاء العالم ونقاء السماء..


                    تمتماتي تعانق روحك وتصافح بياض قلبك
                    عصام ألم تقل يوما:
                    سأخترع لغة على مقاسها،بحجمها...؟

                    ها سبقتك و اخترعت فواصلا و حروفا بالماء الذي ينهض كل شيء...
                    اذا أردت اتقاسم معك نصف الابجدية...المائية...
                    كي ينتهي خوف مرورك من الغرق...


                    ابقى رائعا كما عهدتك...


                    كل الود..
                    [COLOR=darkorchid]le ciel n'est bleu qu'à Constantine[/COLOR]

                    تعليق

                    • أسماء مطر
                      عضو أساسي
                      • 12-01-2009
                      • 987

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة عبد الحفيظ بن جلولي مشاهدة المشاركة
                      الاستاذة اسماء مطر المحترمة:
                      تحية طيبة وبعد،،
                      تتداخل الاشياء الشعرية في هذا النص ليمتح كل واحد فيها من الآخر، حيث يتأسس الاسم كحقل مجاور للآخر المتمثل في الحبيب، يهاجر اليه في حركة فاعلة تساند المسعى البنائي للقصيدة:
                      ماذا لوهربت حروف المد..
                      مذعورة الى صدر حركاتك..
                      فوجدتك تؤثث قصائدي ..
                      والاشارة الى الاسم لا تحتاج الى توضيح، فالمد باد في "اسماء"، ثم تنتقل الشاعرة الى حقل المحبة، حيث تخاطب الحبيب:
                      قل ما شاءت براكين الماء فيك..
                      و انسج بخيوط القطيفة اسمي..
                      اعادة انتاج الاسم قد يحتمل انبعاث القصيدة من فضاءات المتخيل الى مدارات الواقع، لكن دوما تحت دافع العاطفة، حيث تمتلك اللغة اساسها المقولي المهجّر من المباشرة الى الايحائية المرمزة:
                      هو اسمي..جمع التكسير المباغت..
                      ينتفض بلغة الماء...خريرا.
                      ليتسع الفضاء ..على شرفات المد..
                      و يبني الجزر..انسحابا للفواصل..
                      للمداخل..
                      والماء تعبير عن حالة نفسية عميقة لا تنكشف الا عندما نتعمق مستويات النص، فالخرير هو نتاج حركة الماء الهادئة، انه السريان الموسيقي الذي يعالق الماء بالذات، من خلال حركة الحياة التي يهبها للمكان، وكذلك الاسم الذي:
                      ينتفض بلغة الماء...خريرا.
                      وكأن حركة المعنى في الجملة الشعرية تسيربالدلالة الى بناء تماثل دلالي بين موضوعة الماء في حركته صوب الارض وحركة الاسم صوب الذات، والجمع بين الحركتين ينتج معنى الهوية، المتمثلة بالنسبة للارض في النماء وبالنسبة للشاعرة في المقول، الذي يختلف باختلاف حالات الذات، التي تماثل ايضا حالات الماء في فيضه وغيضه وجدبه، وهو المحتمل تأويله من الجملة الشعرية التالية:
                      و يبني الجزر..انسحابا للفواصل..
                      فالجزر المنفصلة تحتمل اسقاطها على القصائد التي لاتبني عالما شعريا واحدا بل مستويات شعرية وفق حالات الذات المتغيرة بالطبيعة.
                      وبالتالي تكون جملة العنوان" لغة الماء" تتشكل ضمن الكون الدلالي للمسميات الشعرية النابضة والمختلفة في سيرها صوب الذات الشاعرة، حيث يرتحل العالم الشعري من مباشرة الواقع الى تعقيدات العمقق النفسي والكياني للذات المتفاعلة معه.
                      والمعادلة الشعرية لا تتفاعل معطياتها الا عبر مفعل الحب:
                      ألست بعضي..
                      كلي..
                      ذاك الذي أخشى خرف لغته؟
                      وعندما تدخل اللغة كعنصر فاعل في المعادلة يخشى ذبوله، فان كافة المسميات الشعرية تقع في منطقة خطر الزوال، حيث المحبة تزود الشعر بالقدرة على التسمية القبلية للاشياء لذلك تكون مصاحبة دوما بالدهشة.
                      المس في النص تناصا جميلا مع شعرية عبد الحميد شكيل في اشتغاله الشعري على موضوعة الماء.
                      دمت مميزة ودامت لكم الافراح والمسرات.
                      اخوك عبد الحفيظ.


                      أستاذي الرائع دوما عبد الحفيظ..
                      لحضورك بهاء الوطن خارج اسمه..
                      بالنسبة للشاعر عبد الحميد شكيل،فلم اقرأ له كثيرا،كل ما بقي في ذهني من قصائده،قصيدة لا مآل للمآل..

                      دمت راقيا..
                      و انحناء طويل لكلماتك هذه..

                      احترامي.
                      [COLOR=darkorchid]le ciel n'est bleu qu'à Constantine[/COLOR]

                      تعليق

                      • الدكتور حسام الدين خلاصي
                        أديب وكاتب
                        • 07-09-2008
                        • 4423

                        #26
                        قرأت فأصابتني الدهشة
                        صورت بطريقة سينما فلليني
                        وكتبت بلغة متصوفة ثائرة وجمعت بين منهجين في الكتابة الواضح والغامض
                        وصغت موسيقى شعرية هدؤها صاخب
                        احسنت كالعادة
                        [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

                        تعليق

                        يعمل...
                        X