عفوا ً .. عشتار

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د.احمد حسن المقدسي
    مدير قسم الشعر الفصيح
    شاعر فلسطيني
    • 15-12-2008
    • 795

    #16
    [align=center]
    المشاركة الأصلية بواسطة شاكر محمود حبيب مشاهدة المشاركة
    سلمت اخي
    لقد انطقت الصمت بأعذب الكلام
    تحياتي
    اخي شاكر
    راق ٍ مرورك مثلما هو تعليقك
    سلمت َ ودام قلمك نابضا ً بالجمال
    تقبل شكري
    تحياتي[/align]

    تعليق

    • توفيق الخطيب
      نائب رئيس ملتقى الديوان
      • 02-01-2009
      • 826

      #17
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اليلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      د . أحمد حسن المقدسي
      قصيدة غاية في الروعة لو أردت أن أحللها لما كفاني في شرح مواطن الجمال فيها كل صفحات الويب
      استمتعت بقراءة قصيدتك

      توفيق الخطيب

      تعليق

      • د.احمد حسن المقدسي
        مدير قسم الشعر الفصيح
        شاعر فلسطيني
        • 15-12-2008
        • 795

        #18
        [align=center]
        المشاركة الأصلية بواسطة عارف عاصي مشاهدة المشاركة
        الشاعر الراقي الجميل
        د0 أحمد حسن المقدسي


        قصيدة
        سامقة الحرف
        راقية البناء
        عذبة الحس
        شجية الجرس
        ظلالها مرسومة بعناية
        خرجت من قلب هده الألم
        فلا ضير إن كانت مؤلمة


        بورك القلب والقلم
        تحاياي
        عارف عاصي

        اخي المبدع عارف
        كم اسعني حضورك
        وتعليقك على القصيدة
        فأنت في تعليقك شامخ مثل قلمك
        وجميل مثل شعرك
        واود هنا ان احييك مرة اخرى
        على مداخلتك بخصوص ما طرحه الاخ الفاضل
        معاذ العمري الذي انتهز هذا الرد لأحييه ايضا ً
        فالاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية
        فألف شكر لكما
        واحترم ما طرحتما من آراء
        تحياتي[/align]

        تعليق

        • د.احمد حسن المقدسي
          مدير قسم الشعر الفصيح
          شاعر فلسطيني
          • 15-12-2008
          • 795

          #19
          توفيق الخطيب بسم الله الرحمن الرحيم
          اليلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          د . أحمد حسن المقدسي
          قصيدة غاية في الروعة لو أردت أن أحللها لما كفاني في شرح مواطن الجمال فيها كل صفحات الويب
          استمتعت بقراءة قصيدتك

          توفيق الخطيب


          الاخ العزيز توفيق
          شرَّفني هذا المرور
          وملأ حديقتي بالزهور والورود
          فشكرا ً لك
          تحياتي

          تعليق

          • د.احمد حسن المقدسي
            مدير قسم الشعر الفصيح
            شاعر فلسطيني
            • 15-12-2008
            • 795

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة مُعاذ العُمري مشاهدة المشاركة
            المرأة، مقامها وصورتها في الشعر العربي

            1. الذكورية الشعرية العربية واستصغار شأن النساء

            جاءت إليه تسأله عن الأسباب، معترفة له بحبها، مستسلمة لأمر الهوى وحكمه، وبنبرة استعلائية ذكورية، يرفض الحوار معها، ويطلق حكما أبديا على حبهما، حكما غير قابل للنقض دون أن يسمح لها أن تنبسَ ببنت شفة! ثم هو يترفع عن الحديث مع المرأة ـ حبيبته ـ إذ المرأة في أشعار عربية كثيرة مخلوق مغيب سلبي.

            إني أحبك َ ما لدي َّ خَيا ر ُ
            إني أحبك َ والهوى أقدار ُ
            كيف َ انتهت ْ بالأمس ِ قصتُنا معا ً
            لا رَدَّ نا ماض ٍ ولا تَذْكا ر ُ ؟
            أجبتها :
            لا تثقليني في الحوار ِ بما مضى
            لن يُرجِع َ الماضي الأليم َ حوار ُ
            نحن انتهينا وانتهى ما بيننا


            فالحب في أشعار عربية قرار يتخذه الرجل؛ هو الذي يستهله، وهو الذي يصنعه (وجزيرة الحب التي شيَّدتُها) أما المرأة فلا تفعل شيئا ولا تقدم شيئا!.
            والشاعر العربي "الحبيب" هو من يملك أن ينهيه؛ أنى شاء ومتى كيف! ودون إبداء أسباب، أما المرأة فعليها أن تنصاع لقراراته. (نحن انتهينا وانتهى ما بيننا)
            3. الشاعر العربي الحبيب أيضا في القصيدة قاضٍ متعسف (ماذا سأذكر ُ يا أثيمة ُ ؟) فهو بعد أن رفض إجراء حوار معها، وفصل في المسألة بمفرده، ها هو يصدر حكما ودون إبداء تفسير للحكم (يا أثيمة ُ ؟) . وانظر هنا إلى الصيغة الموظفة في ذلك "فعيل"؛ الصفة التي تدل على التأبيد والديمومة، متجاوزا صيغة أقل استدامة مثل آثم بل أثيم!
            4. المرأة في بعض أشعار العرب أصل الشر والغدر والخيانة، أما الرجال ـ كلهم ـ فهم المتزنون الوقورون الأوفياء، والمرأة في أشعارهم لا تفهم معنى الحب، الحب معنى تقصرُ مداركُ النساء عن الإلمام به وتعجز عن إدراكه؛ وهو معنى خص الله به ذكور العرب وحسب! (الهوى عند النساء ِ قِمار )، ويقول الشاعر (وأرد ت ُ أن أحميك ِ مِن سُخْف ِالنساء ِ ، ففكرُهن َّ خرافة ٌ وغُبار ُ)
            5. العجر عن إدراك طبيعة المرأة ومن ثم السعي لتغير تلك الطبيعة، وتصوير المرأة على أنها مخلوق دوني يرزن في أسفل السافلين. وأن السمو فهو لدى ذكور العرب؛ فهم الأطهار الأبرار الأفاضل! (أصبحت ُ حرا ً مِن خرافات ِ النساء ِ فلا أنا صَب ولا مُحتا ر ُ) و (حاولت ُ أن ْ أسمو بروحك ِ للسما كرّرت ُ حتى ملّني التكرار ُ) و(وأرد ت ُ أن أحميك ِ مِن سُخْف ِالنساء ِ ، ففكرُهن َّ خرافة ٌ وغُبار ُ)
            6. مشاعر الشاعر العربي بعد فشل الحب

            أول ما يبادر إليه العربي شعراؤهم كغيرهم إثر فشل الحب هو اتهام المرأة بالخيانة والنيل من شرفها، وفي هذه القصيدة شواهد، وثم وصم العلاقة الغرامية بالخطيئة والإثم

            لا تذكري لي ْ الأمس َ فهو خطيئة ٌ
            لم يمْحُها توْب ٌ ولا استِغْفا ر

            ثم سرعان ما تغدو كل النساء بنات أبلسة، ملعونات، ملعون من أحبهن ومن يحبهن ومن سيحبهن! (قلبي لقد أوقفتُه يا لعْنتي ) ولا يقتصرالحكم بالخيانة على تلك التي خانته بل يجعل من تجربته علة للحكم على كل نساء بالمثل.

            أن يصفق الرجال للقصيدة فأمر....! أما أن تصفق امرأة للقصيدة فأذهلني، ورب القوارير!

            ذكرنا ـ على ما نرى ـ ما في القصيدة من معايب، فيا ليت من سحرتهم القصيدة من أهل البيان أن يبينوا ما فيها من سحر وعجايب!

            تحيتي للشاعر المقدسي
            اخي الحبيب معاذ
            احييك واشكرك على قراءتك المتأنية للقصيدة
            وإن كنت اختلف معك من حيث النتيجة لناحية
            عدم الفصل بين الشاعر كإنسان له آراؤه في القضايا
            المختلفة ومنها قضية المرأة وبين الانسان الشاعر اثناء
            اولحظة كتابة القصيدة
            فللشاعر ادواته عند الكتابة والتي قد تختلف حتى مع
            منطلقاته وادواته التي يقيم بها الامور والمسائل
            وربما بالنسبة لذات الموضوع الذي كانت تدور القصيدة
            حوله . ويبرز هذا بشكل اوضح في بعض ضروب الشعر اكثر من الموضوعات الاخرى كالغزل والنسيب والمدح والرثاء
            ففي هذه الضروب من الشعر تجد الشاعر يتفاعل مع الحدث
            ربما بعواطفه اكثر ويظهر التمايز اوضح بينه كإنسان محكوم
            بمفاهيمه ومعتقداته وبينه كشاعر تغلب على شعره العاطفة.
            وأؤكد لك مثلا ً ان رأيي في المرأة يختلف عما ورد في بعض
            ابيات القصيدة من قسوة .
            لكن ما حدث انني كتبت القصيدة لامرأة محددة آلمتني
            بينما لو سألتني عن المرأة فسوف أجيبك عن المرأة عموما ً
            وهذا يبدو لي مالم تلحظه فتولد لديك الانطباع بل الرأي
            بأن ما قلته يعبر عن رأيي في المرأة عموما ً.
            واذا كان رأيي في المرأة عموما يمكن ان يكون مقبولا ً إجتماعيا ً
            فإنه بصراحة لا يكفي دائما ً لكتابة قصيدة متميزة .
            فالقول مثلا ً بأن المرأة نصف المجتمع ومن حقها ان تأخذ حقوقها دون منـَّة من الرجل ، فهذا القول يصلح لمحاضرة لكنه لا يصلح لكتابة قصيدة .ولكي يصبح هذا الكلام قصيدة لا بد وان اقوله من خلال الادوات الشعرية من مبالغة وصور وتشبيهات واستعارات وكنايات وخيال وغيره .
            ولو قلت لحبيبتي ان وجهك ِ جميل فهذا ليس شعرا ً
            ولكنني عندما أشبـِّه وجهها بالقمر فهذا شعر .
            فهل كان المطلوب مني في القصيدة ان اقول لها :اهلا ً بك ِ
            وطالما اعترفت بجريمتك فلننس َ الموضوع وعفى الله عما سلف ؟
            اؤكد لك مرة اخرى ان هذا القول لن يكون شعرا ً وستجد من ينتقدني فنيا ً عليه مع انه سيـُكبـِر في َّ شيمة التسامح والتعالي على الجراح .
            يا صديقي ان اتفه انواع الشعر - في رأيي - هو الشعر الواقعي
            الذي ينقل فيه الشاعرُ الواقعَ كما هو بل انني لا اعتبره شعرا
            من الاصل بل لا اراه إلا نظماً عقيما ً لا غير.
            عزيزي الفاضل نحن لسنا مختلفين - صدقني -حول الموقف
            من قضية المرأة بل ربما تقرأ لي ذات يوم قصيدة تجدها مناقضة
            لما وجدته في هذه القصيدة من (معايب كما اسميتها )
            ولكنك ستجدني في القصيدتين استخدم ادوات الشعر في كتابتهما .
            والخلاف بيننا في انك تنقد الشعر بأدوات المصلح الاجتماعي ،
            وهذه الادوات مع احترامي لرأيك لا تصلح لنقد الشعر فلكل منهما
            ادواته الخاصة .
            ومما يدلل - من وجهة نظري - على صحة هذا الاستنتاج
            انك في تعليقك توقفت عند بعض المفردات والتعابير القليلة
            ولم تعطنا رأيك بباقي القصيدة . وكم كنت اتمنى لو انك مثلا ً
            تعرضت للجانب الفني في القصيدة لتعطيني رأيك فيه
            حتى لو كان سلبيا ً.
            اخي الحبيب
            في النهاية اشكرك مرتين :
            الاولى لأنك قرأت القصيدة بتأن ٍ واضح ولأن رأيك لم يقف عند
            حد المجاملة .
            والثانية لأنك اتحت لي فرصة التعبير عن رأيي فيما طرحت .
            تقبل تحياتي



            و

            تعليق

            • مُعاذ العُمري
              أديب وكاتب
              • 24-04-2008
              • 4593

              #21
              الرأي الذي ذكرناه آنفا خاطب شاعرا، واستقصى مضمونا شعريا في قصيدة، بل لعله لم يناقش قصيدة " عفوا عشتار" بقدر ما رام أن يظهر سمة غالبة على أشعار عربية كثيرة، وهو لم يخاطب ناظم القصيدة ـ المقدسي ـ كما لم يشر أو يلمح إلى أن ما تضمنه القصيدة يعكس رأي الشاعر ورؤيته فعلا.
              ولأننا ندرك تماما خصوصية الشعر لم نطلب من الشاعر تفسيرا لما ورد في نصه من صور، ولا تعليلا لما فيه من أحكام قيمية، كما أن الشاعر ليس مطالبا بالدفاع عنه.
              عنونتُ مشاركتي بـ "المرأة، مقامها وصورتها في الشعر العربي" وعلى هذا اقتصر رأيي، وقد رمت أن أبدي رأيي في هذه المسألة حصرا، ولهذا لم أتجاوزها لغيرها، وهذه هي طريقتي ومسلكي.
              ومحدثك إذ أبان عن رأيه إنما كان استهل نقاشا، وطرح رأيا، ولم يفصل فيه جزما، ولكن نقاشا لم يجرِ إلا ما كان من رد الأستاذ عارف عليه.
              طيب، لا أراني البتة أشرت إلى لزوم أن يكون الشعر واقعيا، أو أن على الشاعر أن يلتزم الموضوعية في شعره، أو لزوم أن يتضمن حلا لمشكلات اجتماعية، ولا حتى طلبت تغير تلكم الصور والأحكام التي اشتملت عليها القصيدة.
              من جانب، إن إصراركما ـ يا صاحباي ـ على شرح معنى الشعر لي، وبيان خصوصيته يحيرني! وضرب أمثلة تظهر الفرق بينه وبين بحوث علم الاجتماع يقلقني!
              خيرا، سألخص رأيي مرة أخرى
              رأيي يقول:
              يعيش الشاعر في وسط ثقافي ما
              هذا الوسط يؤثر في ثقافة الشاعر خارج النص الشعري، ويؤثر فيه داخل النص الشعري.
              بينما يستشف من قولكما أن تلك الثقافة لا تؤثر في الشاعر داخل النص الشعري، وأن الشاعر عند نظم القصيدة ينفصل عن ثقافته وبيئته وأن مصدر ما فيها من صور وأحكام قيمية هي ذاتيته المطلقة وأنه كهنوت غامض لا يفهم كنهه إلا الشاعر وصحبه من الشعراء.
              إن تقصي الشعر العربي منذ بدايته وحتى الآن يكشف عن رؤية تكاد تكون متحدة في منظورها للمرأة ـ باستثناء نزار ودرويش ـ أفلا يسند هذا ما ذهبنا إليه من رأي؟


              الدكتور المقدسي
              أنت شاعر كبير!
              تحيتي الخالصة لك!
              صفحتي على الفيسبوك

              https://www.facebook.com/muadalomari

              {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

              تعليق

              • مُعاذ العُمري
                أديب وكاتب
                • 24-04-2008
                • 4593

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة د.احمد حسن المقدسي مشاهدة المشاركة


                اخي الحبيب معاذ
                احييك واشكرك على قراءتك المتأنية للقصيدة
                وإن كنت اختلف معك من حيث النتيجة لناحية
                عدم الفصل بين الشاعر كإنسان له آراؤه في القضايا
                المختلفة ومنها قضية المرأة وبين الانسان الشاعر
                اثناء
                اولحظة كتابة القصيدة
                فللشاعر ادواته عند الكتابة والتي قد تختلف حتى مع
                منطلقاته وادواته التي يقيم بها الامور والمسائل
                وربما بالنسبة لذات الموضوع الذي كانت تدور القصيدة
                حوله . ويبرز هذا بشكل اوضح في بعض ضروب الشعر اكثر من الموضوعات الاخرى كالغزل والنسيب والمدح والرثاء
                ففي هذه الضروب من الشعر تجد الشاعر يتفاعل مع الحدث
                ربما بعواطفه اكثر ويظهر التمايز اوضح بينه كإنسان محكوم
                بمفاهيمه ومعتقداته وبينه كشاعر تغلب على شعره العاطفة.
                وأؤكد لك مثلا ً ان رأيي في المرأة يختلف عما ورد في بعض
                ابيات القصيدة من قسوة .
                لكن ما حدث انني كتبت القصيدة لامرأة محددة آلمتني
                بينما لو سألتني عن المرأة فسوف أجيبك عن المرأة عموما ً
                وهذا يبدو لي مالم تلحظه فتولد لديك الانطباع بل الرأي
                بأن ما قلته يعبر عن رأيي في المرأة عموما ً.
                واذا كان رأيي في المرأة عموما يمكن ان يكون مقبولا ً إجتماعيا ً
                فإنه بصراحة لا يكفي دائما ً لكتابة قصيدة متميزة .
                فالقول مثلا ً بأن المرأة نصف المجتمع ومن حقها ان تأخذ حقوقها دون منـَّة من الرجل ، فهذا القول يصلح لمحاضرة لكنه لا يصلح لكتابة قصيدة .ولكي يصبح هذا الكلام قصيدة لا بد وان اقوله من خلال الادوات الشعرية من مبالغة وصور وتشبيهات واستعارات وكنايات وخيال وغيره .
                ولو قلت لحبيبتي ان وجهك ِ جميل فهذا ليس شعرا ً
                ولكنني عندما أشبـِّه وجهها بالقمر فهذا شعر .
                فهل كان المطلوب مني في القصيدة ان اقول لها :اهلا ً بك ِ
                وطالما اعترفت بجريمتك فلننس َ الموضوع وعفى الله عما سلف ؟
                اؤكد لك مرة اخرى ان هذا القول لن يكون شعرا ً وستجد من ينتقدني فنيا ً عليه مع انه سيـُكبـِر في َّ شيمة التسامح والتعالي على الجراح .
                يا صديقي ان اتفه انواع الشعر - في رأيي - هو الشعر الواقعي
                الذي ينقل فيه الشاعرُ الواقعَ كما هو بل انني لا اعتبره شعرا
                من الاصل بل لا اراه إلا نظماً عقيما ً لا غير.
                عزيزي الفاضل نحن لسنا مختلفين - صدقني -حول الموقف
                من قضية المرأة بل ربما تقرأ لي ذات يوم قصيدة تجدها مناقضة
                لما وجدته في هذه القصيدة من (معايب كما اسميتها )
                ولكنك ستجدني في القصيدتين استخدم ادوات الشعر في كتابتهما .
                والخلاف بيننا في انك تنقد الشعر بأدوات المصلح الاجتماعي ،
                وهذه الادوات مع احترامي لرأيك لا تصلح لنقد الشعر فلكل منهما
                ادواته الخاصة .
                ومما يدلل - من وجهة نظري - على صحة هذا الاستنتاج
                انك في تعليقك توقفت عند بعض المفردات والتعابير القليلة
                ولم تعطنا رأيك بباقي القصيدة . وكم كنت اتمنى لو انك مثلا ً
                تعرضت للجانب الفني في القصيدة لتعطيني رأيك فيه
                حتى لو كان سلبيا ً.
                اخي الحبيب
                في النهاية اشكرك مرتين :
                الاولى لأنك قرأت القصيدة بتأن ٍ واضح ولأن رأيك لم يقف عند
                حد المجاملة .
                والثانية لأنك اتحت لي فرصة التعبير عن رأيي فيما طرحت .
                تقبل تحياتي



                و

                الرأي الذي ذكرناه آنفا خاطب شاعرا، واستقصى مضمونا شعريا في قصيدة، بل لعله لم يناقش قصيدة " عفوا عشتار" بقدر ما رام أن يظهر سمة غالبة على أشعار عربية كثيرة، وهو لم يخاطب ناظم القصيدة ـ المقدسي ـ كما لم يشر أو يلمح إلى أن ما تضمنه القصيدة يعكس رأي الشاعر ورؤيته فعلا.
                ولأننا ندرك تماما خصوصية الشعر لم نطلب من الشاعر تفسيرا لما ورد في نصه من صور، ولا تعليلا لما فيه من أحكام قيمية، كما أن الشاعر ليس مطالبا بالدفاع عنه.
                عنونتُ مشاركتي بـ "المرأة، مقامها وصورتها في الشعر العربي" وعلى هذا اقتصر رأيي، وقد رمت أن أبدي رأيي في هذه المسألة حصرا، ولهذا لم أتجاوزها لغيرها، وهذه هي طريقتي ومسلكي.
                ومحدثك إذ أبان عن رأيه إنما كان استهل نقاشا، وطرح رأيا، ولم يفصل فيه جزما، ولكن نقاشا لم يجرِ إلا ما كان من رد الأستاذ عارف عليه.
                طيب، لا أراني البتة أشرت إلى لزوم أن يكون الشعر واقعيا، أو أن على الشاعر أن يلتزم الموضوعية في شعره، أو لزوم أن يتضمن حلا لمشكلات اجتماعية، ولا حتى طلبت تغير تلكم الصور والأحكام التي اشتملت عليها القصيدة.
                من جانب، إن إصراركما ـ يا صاحباي ـ على شرح معنى الشعر لي، وبيان خصوصيته يحيرني! وضرب أمثلة تظهر الفرق بينه وبين بحوث علم الاجتماع يقلقني!
                خيرا، سألخص رأيي مرة أخرى
                رأيي يقول:
                يعيش الشاعر في وسط ثقافي ما
                هذا الوسط يؤثر في ثقافة الشاعر خارج النص الشعري، ويؤثر فيه داخل النص الشعري.
                بينما يستشف من قولكما أن تلك الثقافة لا تؤثر في الشاعر داخل النص الشعري، وأن الشاعر عند نظم القصيدة ينفصل عن ثقافته وبيئته وأن مصدر ما فيها من صور وأحكام قيمية هي ذاتيته المطلقة وأنه كهنوت غامض لا يفهم كنهه إلا الشاعر وصحبه من الشعراء.
                إن تقصي الشعر العربي منذ بدايته وحتى الآن يكشف عن رؤية تكاد تكون متحدة في منظورها للمرأة ـ باستثناء نزار ودرويش ـ أفلا يسند هذا ما ذهبنا إليه من رأي؟
                صفحتي على الفيسبوك

                https://www.facebook.com/muadalomari

                {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

                تعليق

                • د.احمد حسن المقدسي
                  مدير قسم الشعر الفصيح
                  شاعر فلسطيني
                  • 15-12-2008
                  • 795

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة مُعاذ العُمري مشاهدة المشاركة
                  الرأي الذي ذكرناه آنفا خاطب شاعرا، واستقصى مضمونا شعريا في قصيدة، بل لعله لم يناقش قصيدة " عفوا عشتار" بقدر ما رام أن يظهر سمة غالبة على أشعار عربية كثيرة، وهو لم يخاطب ناظم القصيدة ـ المقدسي ـ كما لم يشر أو يلمح إلى أن ما تضمنه القصيدة يعكس رأي الشاعر ورؤيته فعلا.
                  ولأننا ندرك تماما خصوصية الشعر لم نطلب من الشاعر تفسيرا لما ورد في نصه من صور، ولا تعليلا لما فيه من أحكام قيمية، كما أن الشاعر ليس مطالبا بالدفاع عنه.
                  عنونتُ مشاركتي بـ "المرأة، مقامها وصورتها في الشعر العربي" وعلى هذا اقتصر رأيي، وقد رمت أن أبدي رأيي في هذه المسألة حصرا، ولهذا لم أتجاوزها لغيرها، وهذه هي طريقتي ومسلكي.
                  ومحدثك إذ أبان عن رأيه إنما كان استهل نقاشا، وطرح رأيا، ولم يفصل فيه جزما، ولكن نقاشا لم يجرِ إلا ما كان من رد الأستاذ عارف عليه.
                  طيب، لا أراني البتة أشرت إلى لزوم أن يكون الشعر واقعيا، أو أن على الشاعر أن يلتزم الموضوعية في شعره، أو لزوم أن يتضمن حلا لمشكلات اجتماعية، ولا حتى طلبت تغير تلكم الصور والأحكام التي اشتملت عليها القصيدة.
                  من جانب، إن إصراركما ـ يا صاحباي ـ على شرح معنى الشعر لي، وبيان خصوصيته يحيرني! وضرب أمثلة تظهر الفرق بينه وبين بحوث علم الاجتماع يقلقني!
                  خيرا، سألخص رأيي مرة أخرى
                  رأيي يقول:
                  يعيش الشاعر في وسط ثقافي ما
                  هذا الوسط يؤثر في ثقافة الشاعر خارج النص الشعري، ويؤثر فيه داخل النص الشعري.
                  بينما يستشف من قولكما أن تلك الثقافة لا تؤثر في الشاعر داخل النص الشعري، وأن الشاعر عند نظم القصيدة ينفصل عن ثقافته وبيئته وأن مصدر ما فيها من صور وأحكام قيمية هي ذاتيته المطلقة وأنه كهنوت غامض لا يفهم كنهه إلا الشاعر وصحبه من الشعراء.
                  إن تقصي الشعر العربي منذ بدايته وحتى الآن يكشف عن رؤية تكاد تكون متحدة في منظورها للمرأة ـ باستثناء نزار ودرويش ـ أفلا يسند هذا ما ذهبنا إليه من رأي؟

                  عزيزي معاذ
                  تشرفت بمعرفتك َ وهذا اهم شيء .
                  واياك ان تشعر انني تضايقت
                  او انزعجت من ملاحظاتك وانتقاداتك
                  بل اشكرك عليها فقد جاءت مفتاحا ً لنقاش
                  وجدتـُه انا مفيدا ً
                  واتمنى ان تراه انت والاخرون كذلك .
                  وعلى العموم سبق وأكدنا ان الاختلاف
                  في الرأي لا يفسد للود قضية
                  وأؤكـــد لك انه لن يفسدها بإذنه تعالى
                  اشكرك واقدر ما بذلته من جهد
                  وتقبل تحياتي الخالصة

                  تعليق

                  • مُعاذ العُمري
                    أديب وكاتب
                    • 24-04-2008
                    • 4593

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة د.احمد حسن المقدسي مشاهدة المشاركة



                    عزيزي معاذ
                    تشرفت بمعرفتك َ وهذا اهم شيء .
                    واياك ان تشعر انني تضايقت
                    او انزعجت من ملاحظاتك وانتقاداتك
                    بل اشكرك عليها فقد جاءت مفتاحا ً لنقاش
                    وجدتـُه انا مفيدا ً
                    واتمنى ان تراه انت والاخرون كذلك .
                    وعلى العموم سبق وأكدنا ان الاختلاف
                    في الرأي لا يفسد للود قضية
                    وأؤكـــد لك انه لن يفسدها بإذنه تعالى
                    اشكرك واقدر ما بذلته من جهد
                    وتقبل تحياتي الخالصة

                    تقبل النقد، وتقدير الرأي الآخر علامة انتماء حقيقي للأدب وشرط لازم للإبداع، وأنت أديب مبدع ينتمي حقا للأدب.

                    دكتور المقدسي

                    أهلا بك أخا عزيزا، وشاعرا كبيرا.
                    ويا حيهلا يا مرحبا!
                    صفحتي على الفيسبوك

                    https://www.facebook.com/muadalomari

                    {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

                    تعليق

                    • مصطفى الطوبي
                      أديب وكاتب
                      • 04-11-2008
                      • 278

                      #25
                      قصيدة جميلة ومنسابة،، تحصلت فيها مجموعة من الثقافات التي أفعمتها بالحداثة بالرغم من شكلها التقليدي ..رهانها على التواصل ميزة مفحمة فيها ..شكرا لك أخي الدكتور المقدسي على هذا النص ودمت متألقا في الكتابة الهادفة ولك مني كل المودة والاحترام..

                      تعليق

                      • د.احمد حسن المقدسي
                        مدير قسم الشعر الفصيح
                        شاعر فلسطيني
                        • 15-12-2008
                        • 795

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الطوبي مشاهدة المشاركة
                        قصيدة جميلة ومنسابة،، تحصلت فيها مجموعة من الثقافات التي أفعمتها بالحداثة بالرغم من شكلها التقليدي ..رهانها على التواصل ميزة مفحمة فيها ..شكرا لك أخي الدكتور المقدسي على هذا النص ودمت متألقا في الكتابة الهادفة ولك مني كل المودة والاحترام..


                        عزيزي الفاضل
                        اسمح لي ان اهديك باقة ورد
                        على هذا المرور العـَبـِق الجميل
                        وعلى تلك الكلمات الراقية
                        عزيزي
                        تشرفت بحضورك الى صفحتي
                        فتقبل خالص مودتي واحترامي

                        تعليق

                        • محمد عبدالله محمد
                          أديب وكاتب
                          • 02-04-2009
                          • 756

                          #27
                          بقلم رشيق وبيان ساحر يصاحبهم فكر سديد
                          خرجت علينا عشتار ترتدى ثوب الابداع
                          من اليقوت الخارج من لسان قلمك .. صنعت لنفسها (عقد ثمين ) وضعته على صدرها كى تتزين به .
                          رأيتها كما العروس
                          أستاى الجليل ..د. احمد حسن المقدسى
                          هنا ؟
                          علو كعب للفكر والبيان والمعنى
                          رائع وكريم أنت
                          أشكرك
                          وخالص الود
                          محمد
                          [gdwl]زوجت قلمي لبنت من بنات أفكاري
                          أنجبا كلمات تشــابهني وتحــــاكينـي[/gdwl]

                          تعليق

                          • د.احمد حسن المقدسي
                            مدير قسم الشعر الفصيح
                            شاعر فلسطيني
                            • 15-12-2008
                            • 795

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة محمد عبدالله محمد مشاهدة المشاركة
                            بقلم رشيق وبيان ساحر يصاحبهم فكر سديد
                            خرجت علينا عشتار ترتدى ثوب الابداع
                            من اليقوت الخارج من لسان قلمك .. صنعت لنفسها (عقد ثمين ) وضعته على صدرها كى تتزين به .
                            رأيتها كما العروس
                            أستاى الجليل ..د. احمد حسن المقدسى
                            هنا ؟
                            علو كعب للفكر والبيان والمعنى
                            رائع وكريم أنت
                            أشكرك
                            وخالص الود
                            محمد

                            عزيزي محمد
                            مرورك هو الاجمل
                            وكلماتك هي الانقى
                            اشكر حضورك الذي زين
                            المساحة بالورود والعطر والبخور
                            لك خالص امنياتي

                            تعليق

                            • ريمه الخاني
                              مستشار أدبي
                              • 16-05-2007
                              • 4807

                              #29
                              عفوا ً.. عشتا ر

                              قالت :
                              إني أحبك َ ما لدي َّ خَيا ر ُ
                              إني أحبك َ والهوى أقدار ُ
                              كيف َ انتهت ْ بالأمس ِ قصتُنا معا ً
                              لا رَدَّ نا ماض ٍ ولا تَذْكا ر ُ ؟
                              أجبتها :
                              لا تثقليني في الحوار ِ بما مضى
                              لن يُرجِع َ الماضي الأليم َ حوار ُ
                              نحن انتهينا وانتهى ما بيننا
                              قُتِل الربيع ُ وجَفّت ِ الأنها ر ُ
                              جميلة واكثر...
                              سلم القلم شاعرنا الكريم

                              تعليق

                              • حسين شرف
                                أديب وكاتب
                                • 27-07-2009
                                • 272

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة 184942
                                وجزيرة الحب التي شيَّدتُها
                                لا الغيم ُ يأتيها .. ولا الأمطار ُ

                                ومَعابد ُ الحب الكبير ِ تساقطت ْ
                                وتساقطت ْ عن عرشها عشتا ر ُ

                                ماذا سأذكر ُ يا أثيمة ُ ؟ إنني
                                تنتابني .. غيبوبة ٌ .. ود ُوار ُ

                                حاولت ُ أن ْ أسمو بروحك ِ للسما
                                كرّرت ُ حتى ملّني التكرار ُ

                                فكرهت ُ في عينيك ِ ضَعفي يوم َ
                                كنت ُ عليك ِ مِن ْ همس ِالطيور ِأغا رُ

                                بيدي َّ قد فصَّلت ُ قيثار َ الهوى
                                وعلى يديك ِ تحطَّم َ القيثا ر ُ

                                خير ٌ لنا .. خير ٌ لنا أن تذهبي
                                فالأمس ُ ليس تعيده الأعذار ُ

                                لا تذكري لي ْ الأمس َ فهو خطيئة ٌ
                                لم يمْحُها توْب ٌ ولا استِغْفا ر ُ

                                لا تزعُمي الأقدار َ شاءت ْ فرقَة ً
                                فالكل ُّ في دنيا الهوى أحرار ُ

                                أنت ِ التي أنهيت ِ مِشوار َ الهوى
                                غدْ را ً ولمَّا ينته ِ المشوار ُ
                                جميل هذا البوح

                                وجدتني أتنقل فيه من زهرة/صورة شعرية

                                إلى أخرى

                                وفي كل ذلك رأيت البساطة والحب الشفيف

                                تقبل هذا الطواف
                                لابد أن يلد المساء
                                لابد أن يرتاد بوحُ الضوء أروعَ سنبلة
                                إنا شربنا من تبجح ما بنا
                                ضعفين من قلق المسير
                                إنا تعبنا
                                فاستفيقي لا تشقي جيب ضوضاء الحوار.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X