صباح دمشقى ياسمينى النكهة
هل تدرى أستاذى أنى منذ أيام لم أضحك ؟
ها أنت تفتح نوافذ الضحك ، فشر البلية ما يضحك !!
هو اسمى ، و ليس ذاك ، الذى أتحرك به ظلما و عدوانا
شكرا على التثبيت الذى سوف يكون عبرة !!
أتدرى أستاذى أن هذه تم مناقشتها من قبل .. أقصد كلمة نبى ، و كانت السيدة وفاء طرفا فى النزاع ، وتدخل استاذة لإقناعها ، و على ما يبدو أنها لم تقتنع بعد .. نعم لم يكن نفس الطرح !!
أحببت أن أرد على ابتسامتك الحلوة قبل الإنصراف إلى الأدراج
واسدال الستائر !!

خالص احترامى ، كان الرحيل معك هنا متعة ، سوف أفتقدها بلا شك !!

ولماذا ستفتقدها

[line]-[/line]
الفاضلة وفاء عرب ..
غالبا ما تعبر الصورة الرمزية للكاتب عن شخصيته ،، فهي إما أن تكون صورته الحقيقية ،، وإما أن تكون صورة تعكس شيئا ما فيه ،، إنه لا يضعها بعفوية إنه يختارها ،، وصورتك الرمزية تؤكد أن خلفها فنانة تستطيع أن تميز مواطن الجمال بيسر ،، الأمر ذاته تعكسه كتاباتك التي لا تقول إلا فنيتك ورقيك رغم حاجة الكثير من نصوصك إلى مراس وترويض حتى تنضج أكثر ،، لكن المشكلة كل المشكلة تكمن في ردودك التي لا أجد تفسيرا لها بسبب حساسيتك المفرطة تجاه اللغة .. لماذا نشكو جمود اللغة وضعفها في استيعاب مصطلحات ومعارف العلوم الحديثة ونحن نمارس القهر ضد مفرداتها نحبسها في قالب واحد ولا نرضى لها أن تتحرك يمينا أو يسارا خوفا على ضياع معناها الأوحد الوحيد الذي نصكه منذ الولادة في أذهاننا ،، لماذا لا نسمح بتحرير الكثير من المعاني فنكسبها من دلالاتها اللغوية دلالات نفسية واجتماعية و شكلانية وبنائية أو تركيبية، وموضوعاتية ، وهلم جر ،، صحيح أن الأمر لن يتم دفعة واحدة ،، ولن يتم بالبساطة التي قد نتصورها ، ولكن أليست في جميع الحالات الآداب هي الرافد الأول للغة فلماذا نحاصر هذه اللغة داخل روافدها ثم نعيب عليها جمودها ،
أدرك تماما نبل قصدك وصدق غيرتك على دينك يا أخت وفاء ،، لكنني على يقين أنك ستكتشفين يوما خطأ وسيلتك التي لا تختلف مع الأسف الشديد عن وسائل وأساليب الإيديولوجيين من حراس المعبد الذين يعتقدون أنهم وحدهم الأوصياء على الدين ،، معذرة أيتها الفاضلة ، ولكن هذه هي الحقيقة ، ولو كانت الحقيقة غير هذه لما فكر هؤلاء بأن الشعراء والفنانين بكل ما يمتلكونه من حس مرهف ومشاعر رقيقة بوسعهم أن يعلنوا الحرب على الله ،، إن هؤلاء رسالتهم لا تختلف كثيرا عن رسالات الأنبياء إنهم دعاة حب والله حب ،، دعاة رحمة والله رحمة ،، دعاة جمال والله جمال ،، فكيف نصدق بعد كل هذا أن يجرأ هؤلاء على الله كما يزعم التكفيريون الذين يريدون تحويل العالم كله إلى ساحات حرب وساحات محاكمات وساحات قتل ..
أيتها الفاضلة ،، أعتقد دائما بقدرة المرأة على العطاء أكثر من الرجل ،، وبقدرتها على إشاعة الأمن والدفء والسلام والخير والحب ..... والشعر أيضا .
مع التحية والتقدير

المشاركة الأصلية بواسطة محمد رندي مشاهدة المشاركة

[line]-[/line]
الفاضلة وفاء عرب ..
غالبا ما تعبر الصورة الرمزية للكاتب عن شخصيته ،، فهي إما أن تكون صورته الحقيقية ،، وإما أن تكون صورة تعكس شيئا ما فيه ،، إنه لا يضعها بعفوية إنه يختارها ،، وصورتك الرمزية تؤكد أن خلفها فنانة تستطيع أن تميز مواطن الجمال بيسر ،، الأمر ذاته تعكسه كتاباتك التي لا تقول إلا فنيتك ورقيك رغم حاجة الكثير من نصوصك إلى مراس وترويض حتى تنضج أكثر ،، لكن المشكلة كل المشكلة تكمن في ردودك التي لا أجد تفسيرا لها بسبب حساسيتك المفرطة تجاه اللغة .. لماذا نشكو جمود اللغة وضعفها في استيعاب مصطلحات ومعارف العلوم الحديثة ونحن نمارس القهر ضد مفرداتها نحبسها في قالب واحد ولا نرضى لها أن تتحرك يمينا أو يسارا خوفا على ضياع معناها الأوحد الوحيد الذي نصكه منذ الولادة في أذهاننا ،، لماذا لا نسمح بتحرير الكثير من المعاني فنكسبها من دلالاتها اللغوية دلالات نفسية واجتماعية و شكلانية وبنائية أو تركيبية، وموضوعاتية ، وهلم جر ،، صحيح أن الأمر لن يتم دفعة واحدة ،، ولن يتم بالبساطة التي قد نتصورها ، ولكن أليست في جميع الحالات الآداب هي الرافد الأول للغة فلماذا نحاصر هذه اللغة داخل روافدها ثم نعيب عليها جمودها ،
أدرك تماما نبل قصدك وصدق غيرتك على دينك يا أخت وفاء ،، لكنني على يقين أنك ستكتشفين يوما خطأ وسيلتك التي لا تختلف مع الأسف الشديد عن وسائل وأساليب الإيديولوجيين من حراس المعبد الذين يعتقدون أنهم وحدهم الأوصياء على الدين ،، معذرة أيتها الفاضلة ، ولكن هذه هي الحقيقة ، ولو كانت الحقيقة غير هذه لما فكر هؤلاء بأن الشعراء والفنانين بكل ما يمتلكونه من حس مرهف ومشاعر رقيقة بوسعهم أن يعلنوا الحرب على الله ،، إن هؤلاء رسالتهم لا تختلف كثيرا عن رسالات الأنبياء إنهم دعاة حب والله حب ،، دعاة رحمة والله رحمة ،، دعاة جمال والله جمال ،، فكيف نصدق بعد كل هذا أن يجرأ هؤلاء على الله كما يزعم التكفيريون الذين يريدون تحويل العالم كله إلى ساحات حرب وساحات محاكمات وساحات قتل ..
أيتها الفاضلة ،، أعتقد دائما بقدرة المرأة على العطاء أكثر من الرجل ،، وبقدرتها على إشاعة الأمن والدفء والسلام والخير والحب ..... والشعر أيضا .
مع التحية والتقدير

الأستاذ /محمد رندي مساء الخير ..
لا احد يكره حرية الفكر أو يحارب الإبداع ,ومن يفعل فهو بالضرورة شخص مستعبد الفكر متخلف ..
أنا معك فيما ذكرت من أن اللغة تستوعب مصطلحات ومعارف العلوم الحديثة.. ولست ممن يدعو لحبسها وقو لبتها ومن ثم يصنع لها تمثال يمر عليه بالتصفيق ليل نهار كما هو حال أصنام هذا العصر !
أنا تحدثت عن لفظ معين ليس له علاقة من قريب أو من بعيد بمد وجزر اللغة العربية .. تحديدا لفظ النبي وهو المنبأ الذي أرسلت إليه الأخبار العظيمة ليبلغها للناس , نبينا محمد صلى الله عليه وسلم نبي نبأ بالأخبار العظيمة ورسول إلى الناس كافه بشريعة مستقلة، ليس بعده نبي فهو خاتم الأنبياء، فلا نبي ينبأ بخبر من السماء بعد محمد صلوات الله وسلامه عليه، وإنما علماء يرثون هذا العلم ويحكمون بشريعة الله ويجتهدون فيه يصيبون ويخطئون.
هناك فرق بين منصب إلاهي ومنصب غير إلاهي..منصب غير إلاهي للناس أن يسودون من شاؤا ولا ينبؤن أحدا بمعنى يجعلونه نبيا للناس أن يلبسوا اللقب الذي شاؤا دون الاقتراب من اللقب الذي يلبسه الله لمن اصطفاه من عباده وهو الــنـبـوة لفظ نــبــي خــــــاص غير مشترك خــــــاص يدل على معصوم يوحى إليه فلا يجوز إطلاقا أن يأتي أي كائن كان شاعر أو غير شاعر ويطلق على نفسه لفظ نـبـي والذي لا يصح إطلاقه إلا على صفوة الله من خلقه هذا مخالف للبلاغة وأساسيات اللغة العربية لأن الجمع بين الخاص والعام أمر مخل بالبلاغة ولا مسوغ له ..
يغضب الإنسان إذ ألغي أو تجاوز لقب اختاره..
فكيف فيما اختاره الله لمن اصطفاه من عباده وهو الــنـبـوة !!!
قول : (ألست نبي ) مخالف لغويا أدبيا شرعيا ,مع احترامي للجميع .

قال - تعالى - {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ}. في سورة الأنعام الآية رقم (112):

السلام عليكم،

السيد ربيع طلب من مشرفي ملتقى قصيدة النثر تغيير عنوان قصيدته (هو صاحب النص). طلب مساعدة تقنية لأن صلاحياته كمستخدم لا تسمح له بتغيير العنوان مباشرة.
يتدخل المشرف السيد حسام الدين، ليرفض السماح لصاحب النص أن يغير عنوان نصه، ولأسباب غير تقنية. أين حق المشرف في هذا؟
ويزيد في أن "يثبّت النص" بعنوانه القديم "للعبرة". العبرة لمن؟ لصاحب النص أم للزميلة التي تجرأت وناقشت صاحب النص؟ أم لنا نحن أعضاء الملتقى حتى نعتبر، ولا نتدخل في أي شيء داخل ملتقى قصيدة النثر إلا إذا راق للسيد المشرف؟
برأيي هذه دكتاتورية و"جكارة"..

تحية.

التغيير في النص هو حق لا نقاش فيه لصاحبه ...بل أعتقد أن المطالبة بحذف النص أيضا حق لصاحبه إن اكتشف أن به ما لا يليق واقتنع بردود المعلقين !
لذلك أنا مع أخينا الأستاذ رائد حبش .

تحياتي.

أستاذي الدكتور حسام الدين خلاصي؛

لا أخفيك غريب الصدمة التي واحهتني وأنا أقرأ هذا الرد!!!

صاحب المقال تنازل، فما المانع؟؟؟

أستاذي الكريم أرجوك راجع موقفك، والحق أحق أن يقال. والرجوع إلى الصواب فضيلة.

ما رأيكم في رسول الحب والمحبة ؟؟؟؟

الأستاذ رائد حبش
الأستاذ عبد الرشيد حاجب
الستاذ محمد الجابري

أهلا بكم ومرحبا هنا في صفحات الملتققى وعلى صفحة الأستاذ ربيع

ردا على غيرتكم على طلب الكاتب في تغيير العنوان

لنقرأ أولا ردي :
[gdwl]أنا لم أغير العنوان لأن الأمر لا يعنيني كما أنك قد تشنجت ولا أعرف السبب , ولكني بناء عليه ولأنك غيرت عنوان مولودك ,ساسميك خريف بدلا من ربيع فهل توافق أنت أو السيدة وفاء عرب .[/gdwl]

بدات جملتي بعبارة أنا لم أغير العنوان ,لم اقل أني لن أغير العنوان ... لأن العنوان اصبح هذا أنت ..!!

ولم التفت إلى عنوان القصيدة الرئيسي , ولم يكرر الطلب الأستاذ , فظنا مني أنه حل واقتنع بان غير عنوان القصيد كما ترون من المقال فصار هذا أنت
وهذا مافعله هو ....
ولغيرتكم على الأستاذ ربيع وطلبه سنعدل العنوان من أصل الموضوع , ولتفاعلكم الجيد والمتصاعد ...

وأرجو أن أراكم محللين في النقد الأدبي وفي مساعدة النصوص استفادة من خبراتكم الجمة في مجال قصيدة النثر , إذ يعز علينا أن لا تمروا إلا مرورا ....خفيفا , وأن لا تشاركوا في أرائكم الدسمة في تصويب الفن وقصيدة النثر .

وعتبي على الأستاذ ربيع أنه لم يؤكد طلبه وإنما اكتفى .... بتغيير العنوان من الداخل

ونذكركم أن الملتقة وإشرافه لا يضيره تغيير عنوان بناء على طلب كاتب لأن في الأمر مصلحة خاصة وعامة ... وإن ماحصل هو سوء فهم من قبلي وتسرع منكم

وعلى المحبة نلتقي

ــ ومن قال لك يا دكتور حسام أنك رفضت تغيير عنوان النص ..
عندما قرأت ردك على الأستاذ ربيع لم أفهم أنك ترفض تغيير العنوان ولكنني فهمت أنك تشير عليه ضمنيا بترك العنوان الأصلي فجاء النصح في ثوب الرفض ، هكذا قرأت ردك من خلال استنطاق (الدال) أي الصور الصوتية فقط للرد بعيدا عن مدلولاتها أو مفاهيمها التي تصكها في أذهاننا ، رغم أن هذ الإسنطاق في الحقيقة مخالف تماما لقواعد الوحدة البنيوية للعلامة اللسانية ،، ولذلك فقد أكون مخطئا ،، ولكن لا أدري لماذا كسرت قاعدة من أجل أن استأثر بهذا الفهم ،، ربما مثلك تضامنا مع الأستاذ ربيع الذي أتوهم أنه حزين هذه الأيام ،، أم هذا كله ليس صحيحا ،، وأنا فقط الذي يحتاج عقله إلى اعادة ترميم .
تحياتي

الرأي الشخصي لم افقده
وتماما كما فهمت أخي محمد الرندي كانت نصيحة
ولأني لم أتلق منه إشارة بتبديل الرأي
ولأن السادة النقاد المتابعين لحركة قصيدة النثر والمهتمين بشؤونها حتى أدق كلماتها بدءا من عنوانها ولأنهم حريصون على طلب السيد ربيع عقب الباب
ومن منطلق عملي كرئيس للملتقى
علي أن اقوم بتطبيق ماهو قانوني .... وطلب السيد ربيع قانوني ... وطلب الزملاء الأفاضل قانوني من حيث حرصهم على زميلهم , فلقد أوضحت ... أني سأسعى تقنيا أن أغير العنوان نزولا عند رغبة السيد ربيع وليس رغبتي أنا .

والقانون سيطبق على الجميع كما كنت اطبقه ... وسيفرح القانون أكثر كلما طبق لأنه ينتظر التطبيق لتعم الفرحة في قلب قصيدة النثر ويبتهج الشعراء

وهنا اقول : وليعذرني قليل منكم .. أنني في أكثر من مرة أحرم نفسي من البوح بالرأي الشخصي لأني رئيس الملتقى وكثير منكم يخاطبني عبر الرسائل الخاصة لأخذ راي الشخصي في موضوع ما ... وقليلا هذا يعذبني ولكن ما العمل على الرئيس للملتقى أن يقف مع القانون وهذا ما سافعله دائما مع الجميع بدون استثناء من ناقد ومنقود .
أرجو أن أكون قد أوضحت
وطبعا السيد ربيع بخير وبعافية أدبية جديدة ستسمح له بالإنقضاض على الحقيقة اينما وجدت .

ولك سلامي وشكري لمتابعتك أعتز بقلمك

الصباح لم يحن بعد
أنت توغلُ فى الحلم !
ليس يأتى الصباحُ بغير تهاويلَ ..
من سورة القهر .
والشجرُ – الآن ؛
هذا الذى عشتَ خضرتَهُ ،
وألِفتَ عطاياهُ ..
أضحى هشيمًا !
تساقط فرعٌ ،
وأعقبَهُ آخرُ .
والصباح الذى تشرئبُّ لرؤيتِه..
لم يحنْ بعد !
هذا الذى قد تطولُ ولادتَهُ ؛
هل تعيشَ ؟
وهل تزدهى سورة الخلقِ ..
فى روحك الجلفِ !
إن مزيدا من النار قد يشعلُ النارَ ؛
لكن نارك تذوى !
تقادمَ شعرُ القنا
وصهيلُ الخيولِ ؛
وأنت تقولُ : السنونُ مضت ؛
إن شيئا من العمرِ لم يبقَ..
حتى أداوِرها !
أنتَ تحيا على حفنةٍ من أغانٍ..
تجوِّدُ فى سورة الموتِ!
لا شىء من حلمك المستحيل سوى غُصصٍ ؛
إن ذَكَرْتَ !
ولا دار كالدار .
غِيضَ ماءُ الحقولِ ،
وصوَّحَ ريحُ القرى ،
والصباحُ الذى تشرئبُ لرؤيته..
لم يحن بعدُ
( محمد صالح )

أستاذي القدير ربيع:
هذا هو....وهكذا أنت
في ماضٍ كان ...وفي حاضرٍ نعيشه...وفي مستقبلٍ آتٍ
لم تتغيّر الأشياء...ولن تتبدّل...

وتبقى الهامات المرفوعة..
شامخةً لا تنحني إلاّ لخالقها
رغم استهداف الطّوب الرّخيص لها..
لأنها ما خُلقتْ إلاّ لتستولد عمق الحياة
وتسبرها بمنظارٍ لا يراه الآخرون بها...
إنّها ياربيعي...
الزفرة الحارقة لكلّ أديب نظيف الكلمة والقلم
لكلّ صاحب فكرٍ ورؤية بعيدة..وصاحب رسالة..
أوَ تبحث عن صباحٍ لمّا يأتِ بعد ..؟؟
وأنت في حلول أجمل تباشير الفجر...؟؟
أوَلست تستجلي الأمور على حقيقتها..؟؟بصدقٍ وبلا زيفٍ؟
ألا تومض في روحك ضفائر الشمس..؟؟
وتزيح عنك بقوّة غبش الظلام...
رغم كلّ القيود والمحاصرة والغدر والطّعن..
أيّ فجرٍ أجمل من هذا أيها الربيع..؟؟
أن ترى ذاتك في عيون الأوفياء..وعشّاق النبل والكلمة الحرّة..؟؟
وتبقى أنت أنت...وهم...هم
دُمت بخيرٍ وسعادةٍ...
مع خالص احترامي وتقديري..