صاحبة الابداع الراقي
الاستاذه ماجي
احترامي
اذا لم يكن الحكم بعد المداوله مفيدا من داخل المكان فلماذا لايكون من خارجه
لماذا لاتكون المحاكمه لشاعر الحب نزار قباني في الشعر
لم لا تكون محاكمه لزعيم او رئيس عربي مثل الرئيس السادات
لم لا تكون محاكمه لفنانة مثل السيده فاتن حمامه او فنان مثل عمر الشريف
نحن بحاجه الى محاكمة شخص معروف للجميع
احترامي الذي لا يحده حد
ودمت سالمه منعمه غانمه مكرمه

[align=center]الاديبه الشاعره
والاعلاميه المبدعه
ماجي العزيزه
احترامي
دائما تتالقي ودائما لك حدك الذي يفتح الطريق لافكار جديده ولا اريد ان ازيد
لاني قلت في ملكاتك الابداعيه ما تستحقيه وانا مؤمن به ومقتنع منذ زمن بعيد
وهنا كما عودتنا دائما ولمسناه في صحبتك وموائدك تحبي المواجهه داخل الحصن اقصد الملتقى ونحن في انتظار من يقبل المحاكمه لكي نتابع ونشارك
دائما لك قدرك ومكانتك
ودائما انت عاليه وغاليه
دمت سالمه منعمه غانمه مكرمه[/align]

:[frame="1 98"]الزميلة الرائعة المبدعة ماجي
لن أزيد على ما تفضل به ..الكابتن يسري راغب شراب

لكني لن أتردد في أن أقدم نفسي للمحاكمة ..

ما أحوجنا إلى أن نحاكم أنفسنا .. أو نطلب المحاكمة على أشياء نرتكبها أو لم نرتكبها بحق أنفسنا
أو بحق الغير ..
دون أن يكشفنا احد إلا الله .

لماذا لا نبادر إلى إحياء هذه الفكرة الرائعة !!

سأكون أول من يقدم نفسه بين يدي العدالة !!

أنا في قفص الاتهام سيدتي ماجي ::emot182[/frame]

الفنان المبدع المسرحي
اخي الحبيب
يحيى الحباشنه
الاتهام الاول لك عندي
انك تنتقل وظلك في كل عمل مسرحي - هذا الظل هو كاتب عبقري وفذ مثلك
اطال الله في عمرك - انه صديقك المرحوم / نبيل عطيه - فمن هو ظلك ؟
الاتهام الثاني
كنت كثبرا ما تتهم الاداره انها لا تهتم بمشاريعك الابداعيه قبل عدة اشهر ثم بدات تقتحم صفوف المبدعين وتناوشهم حتى اصبحت بين الاكثر جماهيرية هنا في الملتقى - فما الذي تغير لكي تذهب ولا تنتظهم ياتون اليك ؟
الاتهام الثالث
ثلاثة مشاريع مسرحيه - ورش للابداع افتتحتها دفعه واحده اليس ذلك مرهقا لك ولشركائك الادباء والمبدعين العرب في الكتابه المسرحيه
الاتهام الرابع
انك الان تحت المحاكمه ولم توكل عنك محاميا يدافع عنك ولم تقم بدعوة اصدقائك في الملتقى الى حضور المحاكمه لكي يشهدوا امام عدالة المحكمه ممثله في القاضي الاستاذه / ماجي - اليس هذا يوحي بانك تنسى بعض الاشياء المهمه وسط تفكيرك المركز على هدفك البحثي الاول فتنسى دعوة
اصدقائك من ملتقى الادباء والمبدعين لحضور محاكمه تخصك وتوكل محاميا
هذه اللائحه الاولى في قضية انت متهم فيها ضمن ملف / البحث عن الذات
البحث عن الاديب والفنان المسرحي / يحيى
كل الاحترام لهيئة المحكمه الموقره ممثله في الفنانه الارقى / ماجي نور الدين
وكل الموده والتقدير للفنان الاكثر ابداعا وحضورا / يحيى الحباشنه

[frame="1 98"]الفنان المبدع المسرحي
اخي الحبيب
يحيى الحباشنه
الاتهام الاول لك عندي
انك تنتقل وظلك في كل عمل مسرحي - هذا الظل هو كاتب عبقري وفذ مثلك
اطال الله في عمرك - انه صديقك المرحوم / نبيل عطيه - فمن هو ظلك ؟
هيئة المحكمة الموقرة .. الادعاء العام الأستاذ يسري راغب شراب الإخوة الحضور .

تسألني يا سيدي عن ظلي .. وظلي موجود في كل عمل مسرحي ..وأشرت إلى المرحوم نبيل عطية على أنه هو الظل .

نعم يا سيدي ..
ولكن الصحيح هو؛ أنني أنا ظله الأبدي..!!
فأنا تابع له ،ومكمل لما بدأه هذا الراحل العظيم ..
لن أنتقص من قيمته أو شخصه حين أقول لكم بأن المرحوم نبيل عطية ..
هو مهندس مدني .. وقد كان يعانى من مرض عقلي صارعه منذ عام 1975 ولغاية وفاته .

وأنني أطلب متوسلا من هيئة المحكمة الموقرة .. تسجيل كامل وقائع هذه الجلسة لأهميتها التاريخية .. فيما يخص الفكر العربي ونتاجه الإبداعي
وإحيائه من جديد ..

أنا على يقين تام .. بأن المرض العقلي ليس نقيصة .. ولا يتعارض مع الابداع وهو مرض كأي مرض عضوي ..
فالمنتبي على عظمة انجازه كان مصابا بمرض اطلق عليه الأطباء " بازهز ال‘كتئابي " فالمرض العضوي العادي يصيبنا ويترك آثاره على الصحة البدنية .. ونبيل كان مريضا عقليا ..
وصنف الأطباء مرضه لأكثر من مرة بأنه يعاني من تفكك الشخصية ..
أو "الشيزوفرينيا "..

كان نبيل في الحقيقة يعاني من تعدد الشخصية ..
على غرار ما كتب عنه كولن ويلسون عن الشخصية المتعددة ..
وهذا ما اعتقده أنا بالذات ..بأن نبيل كان يعيش ثلاث شخصيات مختلفة .

كانت إحدى الشخصيات وهي ( نابيل ) وهي شخصية عبقرية مفكرة لها رؤيا فلسفية ذات طابع وجودي .. وكانت له شخصية تدعى وأخرى( نبوية ) وهي امرأة فاسدة متهورة .. إضافة إلى شخصية نبيل الحقيقية ..وهي شخصية ..
سلبية وغير اجتماعية إلى حد بعيد ومنطوية على ذاتها .

كان لقائي الأول مع ( نابيل ) حين كان متقمصا تلك الشخصية المفكرة والتي ما كانت تسيطر عليه .. وتتجلى قريحته .. وقد لقبه المرضى النفسيين في مستشفى ( الفحيص ) للأمراض العقلية بكنفوشيوس.

ولما كان المرضى العقليين يعيشون في عالم مختلف ..لكنهم كان لهم طقوسهم .. وكان هناك من المرضى رجل اسمه إبراهيم دبوس .. وهو احد المثقفين العرب .. يمتلك سخانا كهربائيا محمولا وهو عبارة عن سلك مقاومة ملفوف يستخدم بتسخين الماء في كأس أو إبريق صغير صنع خصيصا لهذه الغاية للموظفين اثنا انشغالهم في مكاتبهم .

إبراهيم دبوس هذا استغل هذه السخانة ..في عمل كاسات شاي وبيعها لزملائه المرضى ..بقيمة نصف دينار أردني .. وهو رقم كبير إذا ماقيس بتاريخ هذا الحادث 1981 .

وكان (نابيل) الذي هو نبيل نفسه .. شخصا متأملا في معظم أوقاته.. وقليل الحديث .
وإذا تحدث تساءل عن الخلق والخالق والوجود وان هناك أصوات تبلغه رسائل إلى البشرية عبر مذياع مغلق في الغرفة المجاورة ..
قام إبراهيم دبوس بمنحه لقب ( بوذا الثاني ) وأغراه في تقديم الشاي له بالمجان مقابل أن يقبله من أتباعه .

وافق صاحبنا آنذاك .. لكونه كان مغرما بشرب الشاي الساخن ؟.

كلنا نعلم يا سيادة القاضي .. والسادة المحلفين ..
بأن المجتمع العربي ينظر إلى المريض العقلي بأنه غير سوي ومجنون ..
ونعتبر نحن أن المرض النفسي نقيصة وأن الفرد المريض مجنون وغير مكتمل الشروط الاجتماعية ليكون مؤهلا للتعايش مع أي مجموعة اجتماعية أو ثقافية .

ولما كانت اهتمامات صاحبنا رحمه الله هي فكرية وثقافية .. وكان يقطن قريبا من رابطة الكتاب الأردنيين .. وكان قد طبع ديوان شعر يتيم بعنوان
فلربما (تتصفحين وتصفحين) وتقدم لطلب عضوية رابطة الكتاب ورفض طلبه رفضا قاطعا .. وذلك بسبب الاعتبارات السابقة ( مرضه النفسي ) .

وفي تلك الحقيقة كنت أنا ذلك الشاب الأشعث الأغبر .. والذي ينتمي للحزب الشيوعي .. كنت أيضا من محبي الأدب وأمارس كتابة القصة القصيرة ..
فكان لقائي الأول بنبيل ..أتيحت لي فرصة التعرف عليه عن قرب .. ومن هنا بدأت العلاقة الإنسانية .

لم يكن نبيل يوحي عند حديثه بالفلسفة بأنه مريض أو مجنون ..
وهذا ما أثار فضولي وأصبحنا أصدقاء ..
وخلال فترة صداقتنا التي امتدت إلى أكثر من خمسة عشر عاما تقريبا .. اكتشفت بأن نبيل مفكر ومثقف وقارئ نهم .. وكان له الفضل الكبير ..في دفعي إلى قراءة كبار الفلاسفة والمفكرين العرب والغربيين ..

وكان يكتشف ميلي للمسرح وأنا كنت أحب المسرح واعشقه .. ولكوني اعمل في السياسة ..وجدت نفسي انجرف في العمل المسرحي.. وأسست لفرقة المسرح الصامت الأردني ..
على اعتبار أننا نقول من خلاله ما لاستطيع قوله كلاما ..
وكان ذلك في ظل الأحكام العرفية السائدة آنذاك .

وبدأت فكرة أن أترجم أفكار شيخي ومعلمي إلى مسرح .. فكانت أول عمل هي مسرحية الطرق يشتد على الباب عام 1987 على مسرح دار الأوبرا في عمان ..
وحقت هذه المسرحية نجاحا ملحوظا وقدمت للجمهور مجانا ولمدة خمسة عشر يوما ..

تشربت من هذا الرجل العظيم ما لم أتعلمه في حياتي كلها ..
وهو من زرع فكرة الإيمان بقلبي ولم أكن كذلك ..
لأني كنت ماركسيا ملحدا .

باعدت بيننا الأيام .. وربما كنت أنا أول وآخر تلامذته الذي آمن بفكره
مع تحفظي طبعا على شطحاته ..وادعائه النبوة .!!

ومن يريد منكم أن يعرف المزيد عن "الرجل الظل" كما أحببت أن تصفه ..أن يقرأ روايتي وهي رواية واقعية تتحدث بالتفصيل عن علاقتي به وعن أفكاره .. وأعماله التي شاركته في إعدادها مسرحيا ..
واجد نفسي مسئولا عن التعريف بهذا الرجل المعجزة ..
الذي لم يقف المرض العقلي عائقا أمام إبداعه وعلو كعبه ..
ولا تستبعد أيضا أن أكون أنا أيضا مصاب بما كان أصاب من قبلي معلمي وشيخي .


الاتهام الثاني
كنت كثبرا ما تتهم الاداره انها لا تهتم بمشاريعك الابداعيه قبل عدة اشهر ثم بدات تقتحم صفوف المبدعين وتناوشهم حتى اصبحت بين الاكثر جماهيرية هنا في الملتقى - فما الذي تغير لكي تذهب ولا تنترظهم ياتون اليك ؟في الحقيقة لم أكن أعرف في البداية ..ما هو الملتقى .. وكيف تستخدم هذه التقنية المسماة المواقع الرقمية .. وكانت بدايتي ليس بالاهتمام الكبير .. ولا ادخل إلا للتسلية .. وأحيانا لإظهار بعض القدرات .. لكنني ومع الاحتكاك .. وجدت نفسي ادخل اللعبة وكان الفضول دافعي ..

واذكر رسالة جاءتني على الخاص من العميد محمد ألموجي بأن السلاح الوحيد الذي يمكن أن يكون فعالا في الملتقى .. هو الإبداع .. أن تحارب بإبداعك ليس غير .. واستعذبت اللعبة .. وانشغلت بالكتابة والمشاركة
وكنت شقيا أحيانا للفت الأنظار وتحريض الناس على قراءتي .

الاتهام الثالث
ثلاثة مشاريع مسرحيه - ورش للابداع افتتحتها دفعه واحده اليس ذلك مرهقا لك ولشركائك الادباء والمبدعين العرب في الكتابه المسرحيهلا أبدا .. ليس هناك أي إرهاق .. فمشروع الزميلة غازية الغجري هو احد المواضيع القديمة المنسية أخرجته من ماضيه وعلقت عليه وكان حماسها كبيرا .. أما مشروعي كان من باب لفت الأنظار لقسم المسرح .. وبعد أن اكتشفت أن هناك نصوص مسرحية من روائع ما كتب في المسرح .. مثل مسرحيات الزميل ربيع عقب الباب .. قمت على الفور بتحريكها ومن ثم تثبيتها .. وإزاحة أعمالي المثبتة وإفساح المجال للأعمال المهمة أن تظهر .

وحتى يكون هناك جمهور لقسم المسرح .. طرحت فكرة إعلان الحرب على العنوسة ولم يكن بذهني أي فكرة مسبقة معتمدا بان المسرح الحقيقي هو الحياة .. ونجحت الفكرة وأنجزنا مشروعنا بنجاح والحمد لله والفضل يعود للمرحوم نبيل عطية .. وبدل اسم المسرحية عدة مرات .. وبادرني أيضا الزميل الساخر محمد برجيس برغبته بفتح ورشة جديدة وهي فكرته .. المصطبة العربية .ز الفكرة منها هي أن كل واحد يحكي ما يدور بخلده من نقد ويعبر عن آرائه وهي فكرة طموحة ولا داعي للتأجيل
وهذا ما كنا نصبوا إليه .


الاتهام الرابع
انك الان تحت المحاكمه ولم توكل عنك محاميا يدافع عنك ولم تقم بدعوة اصدقائك في الملتقى الى حضور المحاكمه لكي يشهدوا امام عدالة المحكمه ممثله في القاضي الاستاذه / ماجي - اليس هذا يوحي بانك تنسى بعض الاشياء المهمه وسط تفكيرك المركز على هدفك البحثي الاول فتنسى دعوة
اصدقائك من ملتقى الادباء والمبدعين لحضور محاكمه تخصك وتوكل محاميا
هذه اللائحه الاولى في قضية انت متهم فيها ضمن ملف / البحث عن الذات
البحث عن الاديب والفنان المسرحي / يحيى
كل الاحترام لهيئة المحكمه الموقره ممثله في الفنانه الارقى / ماجي نور الدين
وكل الموده والتقدير للفنان الاكثر ابداعا وحضورا / يحيى الحباشنه
لا أعتقد أن السجين المتهم يستطيع أن يرسل بطاقات دعوة لحضور محاكمته .. فالمحكمة الموقرة بقيادة القاضي ماجي نور الدين المبدعة الخلاقة .. لا تحتاج إلى دعوات من هذا القبيل ..
ولا أعتقد أنني بحاجة إلى محامي لأن المحامي يجب أن يكون مسرحيا ..وبصفتي مسرحي .. يفترض أصلا أن أتمتع بطلاقة وفصاحة وسرعة بديهة أكثر كفاءة من المحامي .. المنتظر .

وهذه قصتي .. وهذه حجتي .. وأن كان عندي عيبا .. التمس من المحكمة ستر عورتي ..

دمتم جميعا
أيتها الرائعة ماجي لك كل التقدير والاحترام

ولي شرف أن أقف بين يديك متهما .. أ قف مكتوف الأيدي .. فاحكم فأنت القاضي ..

كل التقدير لأخي يسري شراب وللرائعة ماجي نور الدين [/frame]