الأخت الفاضلة رنا

لقد قرأت المداخلات السابقة ، و سوف ارتب افكارى ولى عودة ان شاء الله

بسم الله الرحمن الرحيم

[align=right]الأخت العزيزة رنا
أعزائى الكرام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

القضية التى طرحتها الأخت الفاضلة رنا هى قضية معقدة ومتشابكة و تحتاج تعاون كل اصحاب الإختصاص لفهم الأسباب ووضع الحلول.وهنا اركز على أهمية تعدد وجهات النظر لفهم افضل للأبعاد والمستويات المتعددة للمسألة تحت النقاش ، و لأننى فى الأصل مهندس و خبرتى هى فى البحث عن حلول علمية وهندسية لمشاكل حياتية ، لذلك فإن رؤيتى للقضية المطروحة ستتأثر بتدريبى العلمى والهندسى. ، وسوف أطرحها على عدة حلقات.

فهل هذا مقبول؟

وتحياتى[/align]

نعم صدقت يا أستاذي القدير عبد الحميد مظهر

نحتاج إلى تضافر جهود الأخوة بمختلف المجالات و التخصصات نظرا لمعاناة الواقع على كافة الأصعدة... و لا أعرف سببا لإنصراف الأخوة هنا عن مناقشة مثل هذا الموضوع..

هذا حال المثقفين، فلا نعتب على حال من شغلهم عيشهم عن هذه المواضيع و هم أصلا بعيدين عنها..

يمكن بسبب تسليمهم لقضية سقوط الواقع العربي في أكثر المجالات و عدم وجود أي علاج في الوقت الحالي..

و هذه النظرة السلبية هي التي تشل من عزيمة أي عربي يريد أن ينهض بواقعه الأليم ..ففرد واحد لا يستطيع أن يجد علاجا لكل هذه المشاكل...

سيدي ...طبعا نقبل بكل ما ستطرحه و سيكون موضعا للنقاش سواء بالموافقة أو الاختلاف..

و انا أثق بمنهجيتك العلمية لتحليل الظروف و استنباط الحلول بعد قراءتك العلمية للواقع..

دمت سالما
رنا خطيب

[align=justify][align=center]الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.[/align]لقد شد انتباهي عنوان الموضوع فدخلت متطفلا كعادتي.
التمعن في حال الأمة العربية من بين همومي اليومية و لي في هذا الشأن كتيب منشور في الصحافة الورقية منذ سنين عديدة بعنوان "عوامل السقوط الحضاري : بحث في أسباب انهيار الأمة الإسلامية و انحطاطها" و ملخصه بكلمة واحدة هي "القراءة" قراءة الآية 115 من سورة التوبة ففيها الأسباب و النتائج مختصرة مركزة بينة جلية ! اعذروني لأنني سأتعبكم قليلا و لا أكتب الآية الآن لعلكم تعودون إليها في المصحف فتحصل البركة مرتين !
موضوع خطير و يحتاج منا إلى تمعن و جرأة في النقاش.[/align]

الأستاذ العزيز حسين ليشوري

مشاركة مفيدة ان شاء الله ، و بالمناسبة كيف أحصل على ما كتبت

"عوامل السقوط الحضاري : بحث في أسباب انهيار الأمة الإسلامية و انحطاطها"

لأننى مهتم بموضوع الحضارات هذا منذ زمن طويل ، و هل قرأت ما كتبه الدكتور سيد دسوقى عن الفقه الحضارى؟




و هو رئيس سابق لقسم هندسة الطيران بجامعة القاهرة وهو من أشد محبى المفكر الجميل مالك بن نبى

و تحياتى

أخي العزيز الدكتور م.عبد الحميد مظهر:
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
أرجو أن تكون بخير و عافية.
سعدت كثيرا بردك القيم و سعدت لاهتمامك، مثلي، بالحضارة و بفكر أستذنا المفكر العالمي مالك بن نبي رحمه الله تعالى.
ما كتبته أنا منذ 1983 يدخل ضمن التفكير أو التأمل في تاريخ الأمة الإسلامية و ما آلت إليه من انحطاط لعوامل كثيرة داخلية و خارجية تظاهرت عليها و تظافرت فكانت النتيجة ما نراه و ما نعيشه من ضياع و هوان. و إن الآية 115 من سورة التوبة تلخص الموضوع تماما و قد جعلتها كملخص قرآني لبحثي المتواضع. البحث منشور في جريدة الخبر الجزائرية خلال شهر رمضان 1413 (فيفري/مارس 1993) و ربما سأعيد النظر فيه و أنشره تباعا هنا أو في غيره من المنتديات، إن شاء الله تعالى. و سعدت كذلك بالتعرف على الدكتور سيد دسوقى بواسطتك فشكرا لك !
أخي الدكتور عبد الحميد مظهر إنه لشرف لي التعرف عليك و التحدث إليك من خلال هذا الحجاب الكثيف : النت !
تحيتي و مودتي و دمت على التواصل البناء الذي يغني و لا يلغي.

الأستاذ الفاضل حسين ليشوري

شكرا على مرورك..

إذا من خلال ما كتبته منذ عام 1983 مما تعاني منه الأمة الإسلامية من عوامل انحطاط على حد التعبير يلامس أفكار الموضوع هنا.. إذا نحن نتفق في هذا المضمار.. فما هي أسباب هذا الانحطاط على حد التعبير الذي جعلت مننا نعاني من قصور في توظيف جميع إمكانياتنا المتوفرة و التي وقفت عائقا أمام تقدمنا بناء على ما ذكر في أعلى الموضوع دون التطرق لإعادة نفس الأفكار..

مع التحيات
رنا خطيب

[align=justify]أستاذة رنا خطيب سلام الله عليك حيثما كنت.
معاناة الأمة الإسلامية عموما و الأمة العربية خصوصا، بحكم كونها الأمينة على الإسلام، ليست وليدة العصر الحالي بل تضرب في عمق التاريخ إلى عصر الفتن التي قامت بُعيد مقتل الخليفة الراشد الثاني : عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، و هو الباب الذي كسر كما جاء في الأثر المشهور.
و باختصار شديد تنقسم عوامل السقوط الى نوعين كبيرين : عوامل داخلية في الأمة الإسلامية ذاتها، و عوامل خارجية تمثلت في مكر أعداء الإسلام بالمسلمين.
و مهما يكن من أمر، فالموضوع طويل و يحتاج منا إلى جلسات و جلسات أو قولي مقالات و مقالات.
أشكرك على الاهتمام بما كتبته و أشكرك إذ أبقيتِه و لم تنقليه.[/align]

أولا: محاولة للفهم قبل إقتراح الحلول

[align=right] سنحاول هنا ان نفهم القضية و ان نتأنى ولا نتسرع فى الإستنتاج ، و نتجنب على قدر الإمكان العموميات لأن العموميات لا تفيد كثيراً فى وضع الحلول. وهذا الفهم إن كان سليماً سيساعد على إقتراح الحلول. وحتى يكون الفهم أقرب إلى الصحة والموضوعية سوف نطبق المنهج العلمى لفهم المشاكل. و خطوات المنهج العلمى هى...

[align=center]الملاحظات[/align]
الملاحظه هى مشاهدة ظاهرة ما تحدث أمامك، وتتكرر الظاهرة ، تلاحظها فى مدينتك، ويلاحظها غيرك فى مدينته ، وهكذا. وهذا ما جاء فى ملاحظات الأخت رنا خطيب ومداخلات بعض الأعضاء . إذن البداية هى بعض الملاحظات. وحتى تكون الملاحظة موضوعية ، اى لا تكون شخصية ، لابد من ان يلاحظها أكثر من واحد، يعنى بالإضافة إلى رنا فى سوريا يلاحظها طارق ، وحورية ومصطفى ، وأميرة و ..و.. و.. فى مصر و الجزائر والسودان واليمن والخليج …و…و…

وهنا فى هذا الملتقى الرجاء ان يضيف كل قارىء لهذه المناقشة رأيه فى ملاحظاته عن حال الأمة. وتأتى بعد الملاحظة الصياغة الجيدة للمشكلة.

[align=center]صياغة المشكلة[/align]
الصياغة العلمية للمشكلة هامة جداً للوصف الدقيق لما نريد علاجه. وهنا يختلف العالم والمهندس عن الصحفى او السياسى أو كاتب المقالات على الأنترنت. فهؤلاء يستعملون ألفاظ عامة وغير دقيقة وتخلط بين الوهم والحقيقة والعموم والخصوص و المطلق والمقيد. فالألفاظ والمصطلحات عند العالم و المهندس يجب ان تكون واضحة ومتفق على معناها. وبعد صياغة المشكلة تأتى مرحلة التفسير والفهم.

[align=center]التفسير[/align]
هنا لابد ان نضع تفسيراً للظاهرة ، يصفها ويشرحها ويحدد أسبابها ويجعلنا نفهم الكثير من جوانبها ، وهذا الفهم يساعدنا على طرح بعض التوقعات إذا لم تحل المشكلة. وبعد وضع الأفكار التى تفسر الظاهرة تأتى المرحلة التالية وهى مرحلة إختبار صحة أفكارنا.
[align=center]مرحلة الإختبار[/align]
هل الفكرة التى طرحناها للتفسير فكرة صحيحة وسليمة ومقبولة؟ ألا توجد حالات لا تفسرها هذه الأفكار؟ هل هناك أفكار أبسط منها ؟ وهكذا. هذه هى المرحلة التى نختبر فيها صحة فكرتنا. وبعدها تأتى خطوة المراجعة.

[align=center]المراجعة[/align]
هنا ومن خلال الحوار والنقاش على عدة مستويات يمكننا ان نعالج النقص فى الأفكار التى طرحت ومن ثم نراجع ما سبق طرحه ووضعة فى إطار واضح يجعلنا نطمئن لصحته.

[align=center]تحديد مواضع الخلل [/align]
من دراسة تفاصيل الإطار العام التى فسرنا به الظاهرة يمكننا ان نحدد عدة مواطن للخلل ، ومن ثم نقوم بترتيب الأولويات والأهمية لكل عنصر فى الوصول للحل.

مثلاً فى المسألة المطروحة ربما يكون أكثر العناصر خللاً هو النظام السياسى و يكون السؤال هو كيف يمكن تصليح هذا العنصر ؟ وهل هناك بدائل مدروسة قابلة للإحلال ؟ أم ان ما هو موجود هو كلام ومقالات لم تطبق سابقاً ، ولا يوجد من له الخبرة للتطبيق، وإذن ما العمل فى هذه الحالة؟

[align=center]وضع الحلول تبعاً لامكانية التنفيذ[/align]
ترتب هنا الحلول إعتمادا على عدة عوامل منها وجود البديل و تحديد كيف نبدأ مع القدرة على التنفيذ.

تعالوا الأن نطبق هذا المنهج ، لنفهم الصورة أولاً قبل ان نقترح الحلول. [/align]

المحاولة الاولى للفهم
[align=right]
نبدأ سؤال....

س : هل ما لاحظته الأخت رنا خطيب هو ظاهرة تستحق البحث؟

طبعا انا قصدت وضع هذا السؤال لسبب مهم جداً. وهو ان الكثير ممن ينقل خبراً أو يكرر جملة سمعها ، او ينقل حادثة أو قصة ، او ينسخ تفسيراً، ينقل دون ان يوثق ويتأكد من صحة ما ينقل، والناس تأخذ ما قيل وتناقش وتنقل و تجادل و...و....وكل هذا مبنى على معلومات مغلوطة!

وفى كثير من الأحيان يكون ما نقل مجرد وهم أو حادثة فردية وليست ظاهرة. وهذا يمكنك ان تراه فى كثير من الصحف و المنتديات التى تنقل أخباراً من مقالات مجهولة المصدر او من موقع من الأنترنت غير معروف دقته. ولهذا السبب انا بدأت بالسؤال عن ملاحظات الفاضلة رنا خطيب.

الملاحظات نوعين... هناك ملاحظات كيفية وملاحظات كمية. ما قالته الأخت الكريمة رنا خطيب هو من الملاحظات الكيفية، يعنى انك تجد عدداً معقولا من الناس لاحظوها و شعروا بها ، وقرأوا بعضاً منها ، فى عدة مدن و مدارس و جامعات. يعنى هناك من لاحظ ذلك فى دمشق وهناك من لاحظ ذلك فى القاهرة وهناك من لاحظ ذلك فى بغداد و الرباط والرياض و...و هكذا. إذن ما هو مكتوب ومنشور فى الإعلام يؤيد ما قالته الأخت رنا ، بالإضافة إلى ذلك هناك كتابات كثيرة تؤيد واقع الأمة منذ زمن طويل. و خذ هذه الأمثلة فقط للتأمل....

مثلاً ما كتبه رفاعة رافع الطهطاوى بعد عودته من رحلة باريس.
وما كتبه شكيب ارسلان " حاضر العالم الإسلامى"
وما كتبه ابو الحسن الندوى " ماذا خسر العالم بانحطاط العالم الإسلامى"
وما كتبه محب الدين الخطيب " الغارة على العالم الإسلامى"
وما كتبه محمد قطب " جاهلية القرن العشرين"
وما كتبه د. يوسف القرضاوى " الحلول المستوردة"

هذه كلها شهادات للملاحظات الكيفية لما وصل إليه الحال

اما الملاحظات الكمية فهى الملاحظات التى تعطى أعداداً ونسباً مئوية ، يعنى مثلاً يقال ان نسبة 30 % من شباب العرب فى المرحلة العمرية من 18-25 سنة لهم الصفة الفلانية ، و20% من شابات العرب من نفس الفئة العمرية لها الصفة الفلانية. و نسبة الأمية بين الذكور ؟% و بين الأناث ؟% و نسبة الصرف على التعليم ؟% و على الأبحاث العلمية ؟% و نسبة امراض القلب ؟% و الصناعة المحلية تمثل نسبة ؟% مما يحتاجه البلد ، و متوسط دخل الفرد ؟% ، و نسبة البطالة ؟% ، و…وهكذا .

وطبعا ممكن العزيزة رنا حطيب تؤيد ملاحظتها ببعض الأرقام مثلا: الأموال التى تصرف على السجائر و التسلية ( لب و فول سودانى و مشاريب و.. ) ، و ما يصرف على افلام التسلية ، وشراء المحمول و عدد الشباب الذى عنده محمول، مقدار الأموال التى تصرف على المكالمات والكروت ، عدد الشباب الذى يتكلم عن السيارات و أصحابها كقدوات ، عددالمطربين والمطربات، عدد الفيديو كليب ،عدد الحاصلين على نوبل بالنسبة لعدد السكان ، عدد الجوائز العالمية فى الألعاب الرياضية ، مقدار ما نصدره للخارج ، و.... وهكذا فكل هذه الأرقام تؤيد ملاحظاتها.

و على العموم هناك ارقام رسمية تؤيد ما قالته الفاضلة رنا ، وكمثال فقط يمكن قراءة بعضاً من هذه الأرقام فى الجداول الموجودة فى كتاب

"النظام الاقليمى العربى"

تأليف جميل مطر و د. علي الدين هلال
صادر عن مركز دراسات الوحدة العربية

هذا النوع من الإحصاء الكمى هو من وظائف الدولة ومؤسساتها البحثية عندما تجد مشكلة فى المجتمع وتريد ان تبحثها. وهو موجود فى تقارير التنمية البشرية التى تصدر من عدة مؤسسات

هناك شواهد كثيرة ومؤشرات تؤيد الأخت رنا

[align=center]************** [/align]

نأتى الأن الى الصياغة... صياغة المشكلة.

( يتبع)[/align]

الأستاذ الفاضل عبد الحميد مظهر

أحييك على ما جاد به قلمك من أفكار طيبة و مهمة تصب في سياق ما سيتم مناقشته..

هذه المنهجية الموضوعية التي تطرقت لها هنا ستجعل من نقاشا يسير ضمن خط مستقيم لأننا خططنا و وضعنا الخطوات الواجبة المضي بها نحو الوصول إلى الحلول و تطبيقاتها..

و بما طرحته أنا في موضوعي من توفر مقومات مختلفة لقيام حضارة عريقة و مع ذلك عجزنا عن استثمار تلك المقومات بسبب عدة أمور يستدعي مشاركة عناصر مختلفة أيضا من تخصصات مختلفة ( اقتصاد، ثقافة، تعليم، سياسة، ...) لكي تستطيع أن نشخص المشكلة و نضع لها حلول مختلفة على جميع تلك الاصعدة..

فنتمنى من المثقفين المهتمين حقا أن يشاركونا هذا النقاش

مع التحيات
رنا خطيب

الأستاذ الفاضل عبد الحميد مظهر

لقد وضعت أطرا هادفة لقيادة وجهة الحوار و قلت " يتبع " و لم تتابع...

هل من محاولات جديدة لتجديد الحوار هنا؟؟

مع التحيات
رنا خطيب

بسم الله الرحمن الرحيم

الأستاذة الفاضلة رنا

تحية طيبة

أشكرك على ما تفضلت به ، و سأعود إن شاء الله لطرح بعض الملحوظات التى تدور حول مناقشة الموضوعات الجادة ( مثل موضوعك هذا) والحوار حولها فى الملتقى ، وعدم اهتمام الكثير بهذه الموضوعات و تفضيل موضوعات ذات نوعية مختلفة ، مع زيادة عدم التفاعل الكتابى فى الملتقى بعد ظهور الغرفة الصوتية ، فرغم اهميتها فى كسر العوازل النفسية إلا أنها قللت من النشاط الكتابى فى الملتقى.

وتحياتى

الأخت رنا :
تحية طيبة وجزيل الشكر لجهودك في استنهاض الهمم .

وألف شكر لأنك تثيرين الأسئلة التي تسبب الصداع والأرق ... ونحن أحوج ما نكون لهكذا صداع وهكذا أرق ... كفانا نوم ...بل كفانا سبات .. بل كفانا موت سريري !

فاضلتي ... سيري فهذا الموضوع متجدد .. لايكفي أن نناقشه وبحث فيه وندرسه مرة ثم نطويه في أرشيف المنتدى وكأن شيئاً لم يكن .

على العكس ... فهذا الموضوع يجب أن يكون هاجس لنا نتناوله في كل يوم .. سواء بالتحليل الكمي أو الكيفي ... سواء بالنظريات العلمية أو الأفكار العفوية ... سواء الجهود الجماعية أو بالجهود الفردية المخلصة ...

إني أرى ضوءاً في نهاية النفق ... طالما أن موضوعك متجدد ... وطالما ابتعدنا عن المواضيع السفسطائية الطائفية الدينية التي لا تغني ولا تثمن ولا تفيد .

وبناء عليه :

أقترح أن يتم فتح موضوع جديد متجدد . مثبت . تحت عنوان مشروع الأمل العربي .
يشارك به من يشاء على أن يكون مقسم لمحاور .
وأنا أقترح أن نراجع عدة مواضيع مطروحة في هذا المجال ... نستخلص منها المحاور التي يجب أن نعمل عليها بشكل منظم .
وبعد ذلك نخلص إلى النتائج والتوصيات إن شاء الله .

سيري وأنا خلفك ومعك وإن اقتضى الأمر سوف أسبقك ... طالما أن النوايا واحدة ... سليمة ... وطنية ... عروبية .

ودمتم