إلى العاقلين المتبصرين بواقع الأمة العربية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رنا خطيب
    أديب وكاتب
    • 03-11-2008
    • 4025

    إلى العاقلين المتبصرين بواقع الأمة العربية

    إلى العاقلين المتبصرين بواقع الأمة العربية

    كلنا يشعر و يدرك بأن الأمة العربية تتجه في مسيرها نحو هاوية السقوط بفعل التحديات الخارجية و الداخلية التي تتعرض لها هذه الأمة، مما تجعلها أمة خارجة عن حدود خريطة الأمم المتقدمة التي تواكب بحركتها التقدم العلمي و التكنولوجي و رموز الحضارة الحديثة.

    لكن عندما نرجع لاستعراض مقومات التقدم العلمي و الحضارة و نقيسها على المقومات الموجودة في هذه الأمة العربية نراها تحقق مطالب تلك المقومات .

    - فبلادنا العربية بلاد واسعة الرقعة و المساحات لإقامة المشاريع المتقدمة.

    -ثرواتنا بكل ما تحمله من معنى ( معدنية، زراعية، بترولية، معادن ثقيلة ن خامات أولية،.. و غيرها ) تتوفر بغزارة ، بل و يفيض عن حدها، ناهيك عن الثروات التي لم تكتشف بعد و ما زالت مخزنة في الأرض.

    -الثروة المالية و أوراق النقد: موجودة و نعتبر كدول من الدول الغنية في هذا المجال.. لكن توزيع الثروات متفاوت بين الدول و بين الشعوب و الأفراد.

    - المخزون الفكري و العقلي و الثقافي: يشهد لنا العالم بوجود العقل العربي المبدع في مختلف مجالات الإبداع، و القادر على قيادة عجلة التنمية و التقدم العلمي بشكل كبير و بامتياز.. لكن ، و للأسف ، هذه الشريحة تقيم في دول التقدم ذاتها التي تسخر إبداعها لتقدم تلك البلاد.

    -ضوابط الحضارة : من قيم أخلاقية و مبادئ، بالرغم من أنها أخذت تعاني من بعض الشوائب التي تخللت إلى كيانها و عرقلة مسيرة عملها، لكن نبقى كشعوب عربية إسلامية نحتفظ بهذه القيم في حياتنا، كوننا لنا مرجعية ثابتة في الدين لا تتغير عبر الزمان ، و ما زال الكثير يطبقها.. يعني ما زلنا منضبطين مقارنة بقيم الغرب الخارجة عن طوق قيم الأخلاق.

    -القوة البشرية و توفر الأيدي العامة: و ما أكثرها في بلادنا . بل يفيض عن حدها مما يساهم في رفع معدلات البطالة نظرا لعدم وجود استيعاب كامل لتلك القوى.

    إذا عوامل قيام الحضارة المتقدمة كلها متوفرة في بلادنا ..


    و الآن نأتي إلى هذا السؤال:

    ما سبب تأخر هذه الأمة العربية عن مواكبة حركة التقدم العلمي و التكنولوجي ، و عجزها عن محاكة الواقع الحضاري للأمم الأخرى؟؟

    هل هو السبب في سوء استخدام تلك الثروات؟

    هل السبب في أنظمة الحكم و سيطرتها على قيادة تلك الثروات ؟

    هل هو السبب في التحديات الخارجية التي نتعرض لها؟

    هل هو السبب في غياب بعض المفاهيم كالحرية و تطبيق المساواة و الديمقراطية و حكم الشعب نفسه بنفسه ؟

    أم هناك أسباب أخرى ؟


    مع التحيات
    رنا خطيب
  • أبو صالح
    أديب وكاتب
    • 22-02-2008
    • 3090

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة
    إلى العاقلين المتبصرين بواقع الأمة العربية

    كلنا يشعر و يدرك بأن الأمة العربية تتجه في مسيرها نحو هاوية السقوط بفعل التحديات الخارجية و الداخلية التي تتعرض لها هذه الأمة، مما تجعلها أمة خارجة عن حدود خريطة الأمم المتقدمة التي تواكب بحركتها التقدم العلمي و التكنولوجي و رموز الحضارة الحديثة.

    أنا اختلف معك يا رنا خطيب من أننا نتجه نحو الهاوية، بالعكس أنا أظن أن منحنى الإنحدار غيّر اتجاهه منذ فترة وبدأ في الاتجاه المعاكس أي الصعود والقادم أجمل مما سبق بكثير

    وأختلف معك بأننا أمة خارجة عن خريطة الأمم المتقدمة التي تواكب بحركتها التقدم العلمي و التكنولوجي و رموز الحضارة الحديثة

    الإشكاليّة في نظرتكم السلبيّة هي التي تجعلكم لا ترون أي شيء جميل عندنا ولا ترون أي شيء قبيح عندهم، أي أن نظرتكم السلبيّة جعلتكم بعيدين عن الواقع من وجهة نظري

    ما رأيكم دام فضلكم؟

    تعليق

    • رنا خطيب
      أديب وكاتب
      • 03-11-2008
      • 4025

      #3
      هلا ابو صالح

      حسنا.. ما هي المؤشرات التي تشير إلى أن الأمة العربية تتجه نحو الصعود في تقدمها العلمي و مواكبتها للحضارة و أنها ليست خارجة عن خارطة الدول المتقدمة ؟


      اقتبس من كلامك:
      الإشكاليّة في نظرتكم السلبيّة هي التي تجعلكم لا ترون أي شيء جميل عندنا ولا ترون أي شيء قبيح عندهم، أي أن نظرتكم السلبيّة جعلتكم بعيدين عن الواقع من وجهة نظري

      سيدي
      بداية الموضوع كان استعراضا جميلا لما تملكه هذه الأمة من مقومات الحضارة.. لكن أين هو توظيف هذه المقومات لتجعلنا في مقدمة الأمم؟؟

      تعليق

      • ريمه الخاني
        مستشار أدبي
        • 16-05-2007
        • 4807

        #4
        ارجووووووووك يا رنا لاتضعي ملحا على الجرح فيلتهب....
        هذا سؤال سئل مرارا وتكرارا وعرفنا مالسبب ويكفينا كلام فيليب حتي:
        هناك مخطط كبير منذ القديم لجعل الوطن العربي سوقا للغرب فقط خالي من كل محتوى ثقافي تراثي...........
        فهل خططنا كما خططوا؟؟؟؟
        اكتفي بهذا والسعادة سوف تكون مستقبلا خالية الدسم................
        شكرا

        تعليق

        • رنا خطيب
          أديب وكاتب
          • 03-11-2008
          • 4025

          #5
          الغالية ريمة الخاني

          أي ملح يا عزيزتي.. و أي جرح..

          " هناك مخطط كبير منذ القديم لجعل الوطن العربي سوقا للغرب فقط خالي من كل محتوى ثقافي تراثي"

          أنت مثقفة تعلمين هذا ، فما بال الملايين الذين يعيشون بسذاجة الأفكار و هموم اليوم العادي.. هؤلاء ماذا يعلمون عن هذا المخطط؟

          كم اشعر بالإحباط عندما يختصرون المثقفون مسيرة البحث عن الأسباب و ما هي الحلول في جملة قد تكون ذات بيان و معبرة عن جرائد.. و نسلّم لأمر الواقع و انتهى.


          فهل خططنا كما خططوا؟؟؟؟

          لأننا لم نخطط وقعنا في مخططاتهم..

          و المخطط لا يشمل الحكومة وحدها.. المخطط يبدأ من الفرد ذاته..
          عندما يتعلم منذ الصغر على التخطيط و التنظيم و العناية بقيمة الوقت.. عندها هذا الفرد سيصبح مجتمعا و المجتمع حكومة و الحكومة دولة..

          لكن أنظري إلى أبناءنا .. من هنا ندرك الخطر الذي نعدّ له أبناءنا.

          مع التحيات
          رنا خطيب
          التعديل الأخير تم بواسطة رنا خطيب; الساعة 13-05-2009, 20:53.

          تعليق

          • أبو صالح
            أديب وكاتب
            • 22-02-2008
            • 3090

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة
            هلا ابو صالح

            حسنا.. ما هي المؤشرات التي تشير إلى أن الأمة العربية تتجه نحو الصعود في تقدمها العلمي و مواكبتها للحضارة و أنها ليست خارجة عن خارطة الدول المتقدمة ؟
            أنت حددي المؤشرات التي تناسبك لآتيك بأمثلة من داخل الأمة تدحض بها طريقة عرضك التي طرحت بها وجهة نظرك واستنتاجاتك التي بنيت عليها هذا الموضوع

            ما رأيكم دام فضلكم؟

            تعليق

            • ريمه الخاني
              مستشار أدبي
              • 16-05-2007
              • 4807

              #7
              لكن أنظري إلى أبنائنا .. من هنا ندرك الخطر الذي نهيئ له أبنائنا.
              نعم اختاه هنا انت محقه فعلا وحتى لو ربينا ابناءنا على حب الوطن من اين سيمضون غداوسط هذه الغوغاء؟ واين الطريق؟هذا لو سلمنا اننا حافظنا على عقائدهم سليمه والامر تربية لم يعد هينا ابدا.
              لك ودي ولنا عودااااااااات

              تعليق

              • منال الغامدي
                عضو الملتقى
                • 28-11-2008
                • 89

                #8
                اسمحوا لي بمشاركتكم

                أختي رنا ...
                سأجيب انطلاقا من مخزوني الفكري وكذلك التجاربي
                أنا أؤمن بقوة بمقولة سيدنا عمر ابن الخطاب رضي الله عنه
                نحن قوم أعزنا الله بالاسلام فمن ابتغى العزة في غيره ..أذله الله
                كل الأسباب اللتي ذكرتها في النهاية كلها نتاج - التعبد لغير الله -
                والإعتزاز بغير الله ..
                اذا وجد المؤمن القوي وجدت الجماعه المؤمنه القويه
                وجد نموذج المجتمع المسلم الراقي المتقدم ..القااائد

                على أمل أن نرى يوما من قال رسول الهدى صلى الله عليه وسلم عنهم

                (( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو , تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر ))

                فيما معناه

                والسلام عليكم

                تعليق

                • رنا خطيب
                  أديب وكاتب
                  • 03-11-2008
                  • 4025

                  #9
                  أختي منال

                  لا أحد يتجاهل السبب الجوهري في تراجعنا بين الأمم ..و هو القوة الإيمانية ... التي كانت تجعل من المسلم ذاك الإنسان القوي في كل المجالات يعمل و يسعى و يبني دون كلل و لا ملل مراعي تلك القوة ... فلا كذب و لا نفاق و لا خداع و لا غش و لا بيع ضمير و لا استهتار في الوقت و لا إحباط و لا عبودية للحكام و الدنيا و المال و كل ما يبعده عن عبودية الله.

                  نعم نحن قوم أعزنا الله بالإسلام و ما دمنا خلعنا هذا الثوب و رضينا بأثواب واهنة منسوجة من خيوط الغرب و عملائه..فلن نفلح يوما.



                  شكرا على مداخلتك

                  مع التحيات
                  رنا خطيب

                  تعليق

                  • عبد الرحيم محمود
                    عضو الملتقى
                    • 19-06-2007
                    • 7086

                    #10
                    هناك للتاريخ حركة عادية متأنية بطيئة ، وهناك
                    أيضا حركة مفاجئة حادة باتجاه معاكس للحركة
                    التي يظن بعض الناس أن التاريخ يتحرك بها ،
                    فعندما وصل الظلم في روسيا القيصرية مداه
                    انتقل التاريخ من حركة البطء الروتينية إلى
                    الحركة العكسية المفاجئة الحادة ، وعندما
                    بلغ الإحباط بالفلسطينيين عام 1987 مداه
                    إذ انهارت كل جسور الحركة ، تحرك الشعب
                    ليخلق كل الجسور البديلة ولينقل جو الإحباط
                    وعدم القدرة على التصرف للطرف الآخر
                    قبل أن يركب الموجة من ركبها وجير إرادة
                    الشعب لصالحه وحول الحركة التاريخية الصادقة
                    نحو الحرية إلى حركة تعيسة تسير باتجاه الجاذبية
                    الدولارية والدينارية ، وتم صنع الأدوار لتعود الحركة
                    البطيئة هي المسيطرة المسيطر عليها ، بلجام بيد
                    من بيده الدولادينار ، ودفاتر الشيكات ، والأقلام الملونة
                    هناك تنازع الآن بين قوى الضغط وقوى التغيير ، وتشتد
                    قوى الضغط شراسة ، وعسفا وعنفا عندما ترى أن
                    عجلة التغيير على وشك الحركة ، والحقيقة أن عجلة
                    التغيير بدأت الحركة ، كاتبتنا المحترمة .
                    لن يوقف ضغط الاحتلال عملية تحرير العراق !
                    وستخفق قوات الاحتلال لأفغانستان بتحقيق هدفها.
                    وستخفق الإرادة الأمريكية في استمرار احتلال الباكستان .
                    وكذلك في استمرار مصادرة الشعوب العربية .
                    تحيتي لك .
                    نثرت حروفي بياض الورق
                    فذاب فؤادي وفيك احترق
                    فأنت الحنان وأنت الأمان
                    وأنت السعادة فوق الشفق​

                    تعليق

                    • رنا خطيب
                      أديب وكاتب
                      • 03-11-2008
                      • 4025

                      #11
                      الأستاذ الفاضل عبد الرحيم محمود

                      شكرا على مداخلتك..


                      تنازع بين قوى الضغط و قوى التغير
                      للتاريخ حركة بطيئة و حركة مفاجئة حادة ..
                      الحركة القوية تشير إلى حركة الضغط
                      و قوى التغير على وشك التحرك
                      و نختم كلامنا بـــ "سوف " .. و سوف عمل يدل على المستقبل..

                      و المستقبل مبهم للجميع...

                      أنا معك أن حركة الضغط الحادة ستولد حالة الانفجار و التغير.. لكن بعد ماذا و متى ؟


                      كلنا ننتظر الحرب النهائية بين اليهود و الإسلام و التي ستنتهي بنصر الإسلام كما وعدنا الله و نزول عيسى عليه السلام ليحل السلام.. و الله أعلم

                      لكن كم قرن علينا أن نعيش في هذا الواقع الهزيل لكي ننتظر موعد سقوط الأمطار الغمام من عند الله.. و هل الله يعطي القوم النصر بالتمني و الانتظار؟

                      إسرائيل بالرغم من أنها دولة معتدية لكنها تتقدم في مؤامراتها و خططها وتحقيق أهدافها.. و الله يعطيها على قدر اجتهادها ، و لو كان اجتهادها في سبيل الباطل.. لكنها أمة كالنحل تعمل بلا كلل و لا ملل.

                      و الله يطالبنا دائما بالعمل و البدء يكون من عند البشر ثم على الله التوكل و التوفيق : قوله سبحانه : ( وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ المُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ) ( التوبة) ...

                      لذلك هذا التغير البطيء وما يقابله من ضغط سريع كفيل بأن يقمع حركات التغير كلها.. إلا أن تتحقق معجزة الله و يكون أمر الله مفعول

                      مع التحيات
                      رنا خطيب
                      التعديل الأخير تم بواسطة رنا خطيب; الساعة 13-05-2009, 21:34.

                      تعليق

                      • رنا خطيب
                        أديب وكاتب
                        • 03-11-2008
                        • 4025

                        #12
                        إذا المشكلة لا تكمن في نقص المقومات التي تساهم في بناء حضارة، بل في توظيف تلك المقومات في مكانها لتخرج بمنظومة متكاملة تشمل جميع نواحي الحياة .

                        هناك من يقول : بأن عدم تطبيق النظام و الشعائر الإسلامية هو السبب في تراجعنا بين الأمم.. حسنا.. فما بال الغرب.. إذا الذي لا تحكمه ديانة و لا شرعية و مع ذلك يتصدر في قمم الدول المتقدمة حضارة و تكنولوجية و علم.

                        هناك من يقول : بأن معيار تقدم الشعوب يكون بتطبيق مفهومي الحرية و الديمقراطية .. و لا ننكر أن مفهوم الحرية غائب عنا و المسيطر هو القمع بشتى الاتجاهات.

                        و هناك من يقول : أن تمكين المرأة في العمل و ممارسة حقوقها و مطالبتها من المساواة مع الرجل هو سبب تقدم المجتمع ، و عدم تمكينها يخلق مشكلة اجتماعية و ثقافية كبيرة ..
                        و هناك من يقول أن هجرة العقول المبدعة إلى دول الغرب ساهمت كثيرا في التصحر المعرفي و الثقافي. و لهجرة الأدمغة أسبابها الكثيرة طبعا.

                        هناك من يعلق الأسباب على الحكومات التي تتحكم بالموارد كاملة.. و توظفها وفقا لسياساتها متجاهلة بذلك صوت الشعوب و قدراتهم في المساهمة و المشاركة في تطوير المجتمع و النهوض به.

                        و هناك و هناك

                        فهل هذه هي الأسباب فعلا التي أعاقت توظيف المقومات التي تقود إلى النهوض و التقدم .. أم هناك أسباب كثيرة أخرى؟

                        مع التحيات
                        رنا خطيب

                        تعليق

                        • أبو صالح
                          أديب وكاتب
                          • 22-02-2008
                          • 3090

                          #13
                          أنقل مداخلة من حوارنا تحت العنوان والرابط التالي ومن يريد التكملة فعليه بالضغط على الرابط

                          غيروا أنفسكم !!محمد فهمي يوسف

                          ظواهر غريبة تنتاب مجتمعنا هذه الأيام . كلها تؤشر الى تفشي خراب الذمم , والتفلت , والانفلات , وعدم التحلي بأي قيم أو أخلاقيات أو شرائع أو تمسك بدين .!! انتقلت هذه الأحوال حتى الى القائمين على شئون الدين من مشايخ ومسئولين ودعاة وعلماء من الأزهر الشريف ذاته .!!! ولأن الجميع بشر يخطيء ويصيب , فقد تساوت الرؤوس , المتعلم والجاهل ,



                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
                          لكني أقف عند نقدك المتنامي على الثقافة والمثقفين العرب ( الأدباء) وغيرهم من الكتاب . والمهتمين بشأن اللغة العربية .
                          .
                          من وجهة نظري إن كان هناك من يحارب أي ابداع عربي أو إسلامي فهم أصحاب القلم والرأي ممّن يطلق عليهم المثقفين العرب ممن تلوثت أفكارهم بالعلمانية والديمقراطية وضد العولمة

                          من وجهة نظري إن كان هناك من سبب لإبقائنا في ادعاء شرنقة التخلّف فهم أصحاب القلم والرأي ممّن يطلق عليهم المثقفين العرب ممّن تلوثت أفكارهم بالعلمانية والديمقراطية وضد العولمة

                          ودليلي على ذلك لو تابعت طريقة طرح وعرض كل من كتب عن المواضيع الثلاثة التالية في موقعنا ستتوضح لك بسهولة

                          منتظر الزيدي وما فعله ببوش بحذاءه بمبادرة شخصية استغلها في لحظة يقظة ضمير فهو ليس ملاك ولو كان ملاكا لما سمحوا له بدخول القاعة، ولكنه كان مفروز وعلى شروطهم تماما ولذلك كان من ضمن من سمحوا له بحضور المؤتمر الصحفي، ولكن استيقظ ضميره واستغل موقعه أفضل استغلال وبما متوفر لدى أي منّا وهو الحذاء، وتجد في تلك المواضيع تم التعامل معه بنظرة سلبيّة إما التقزيم أو التضخيم بطريقة غير منطقيّة وموضوعيّة، وبذلك هم يحاربون الإبداع والمهنيّة والحرفيّة والنجاح وإثبات الوجود على مستوى العالم لأي شيء عربي أو اسلامي

                          قناة الجزيرة أثبتت نجاحنا على مستوى العالم بمهنيتها وحرفيتها الإعلاميّة وأوّل من يقزمها ويشوّه سمعتها هم من يختلف مع رأي صدر من هنا أو من هناك عليها، وبذلك هم يحاربون الإبداع والمهنيّة والحرفيّة والنجاح وإثبات الوجود على مستوى العالم لأي شيء عربي أو اسلامي

                          حماس كممثل للمقاومة ونهجها وأهل غزة وصمودها وثباتها الإسطوري أثبتت نجاحنا على مستوى العالم وأرجعت القضية الفلسطينية إلى صدارة أحداث العالم، وأوّل من يقزّمها ويشوّه سمعتها هم من يختلف في مسألة هنا أو هناك معها، وبذلك هم يحاربون الإبداع والمهنيّة والحرفيّة والنجاح وإثبات الوجود على مستوى العالم لأي شيء عربي أو اسلامي

                          ولذلك من وجهة نظري لو تخلصنا من النظرة السلبيّة بأي شيء له علاقة بالعرب والمسلمين 80 بالمئة من مشاكلنا سنجدها غير موجودة، يجب أن نتجاوز النظرة السلبيّة في رؤيتنا فالنظرة السلبيّة لا تعني فقط إيجاد العيوب، ولكنها أيضا تعني التفخيم والتضخيم بشكل غير منطقي ولا موضوعي وليس له علاقة بالواقع

                          وكمثال لنوع آخر على النظرة السلبيّة بكل ما يتعلق بالعرب والمسلمين ما طرحته د. ميرا جميل في مقالتها بالعنوان والرابط التالي

                          علمانية للتنوير .. وعلموية للتقوقع !!

                          علمانية للتنوير .. وعلموية للتقوقع !! بقلم الدكتورة : ميرا جميل النقاش حول العلمانية ، ورديفها ، توأمها.. العولمة ، في الفكر العربي ينحرف نحو ربط الظاهرة بالدين ، وبالخطر على الهوية من الثقافة الغربية الدخيلة ، في الوقت الذي نستعمل منجزات حضارة الغرب في كل مليمتر من حياتنا، وتسحرنا فنون الغرب وثقافته وعلومه وتقنياته


                          أي أننا نضيع 80 بالمئة من جهودنا في حل مشاكل ليست موجودة بسبب نظرتنا السلبيّة، لو حولناها إلى النظرة الموضوعيّة والمنطقيّة والواقعية سنستطيع بوقت قياسي حل 20بالمئة من مشاكلنا المتبقية

                          ما رأيكم دام فضلكم؟

                          تعليق

                          • رنا خطيب
                            أديب وكاتب
                            • 03-11-2008
                            • 4025

                            #14
                            عزيزي الطيب أبو صالح

                            هذه الكليشة المنسوخة قرأتها مرات عدة منذ انتسابي إلى الملتقى حتى الآن.. فهل هناك من جديد يفيدنا من معلومات وفقا فقط لما هو مطلوب؟؟

                            أين النظرة السلبية و أنت أحد المهاجرين من الربوع العربية تأكل و تشرب على أرض أجنبية و زوجتك أجنبية ومالك أجنبي..

                            فهل من يأكل العصا كمن يعدها..

                            لتكن أنت واقعي و لتشعر مرة واحدة بألم هذه الأمة..

                            كل الظروف و المؤشرات تشير إلى الهبوط.. و لكن ليس هبوطا كاملا ، هناك بعض التحركات الإيجابية لكن من يقمعها ؟؟ هم ذاتهم أبناء جلدتنا الذين يخافون من رياح التغير و ما ستحمله من انقلابات و أنت تعرف من أول المتأثر بها

                            لذلك حاول أن تكون واقعي..

                            و قد سألتك و كالعادة تهربت لذلك استمع إن لم ترد المشاركة.


                            حسنا.. ما هي المؤشرات التي تشير إلى أن الأمة العربية تتجه نحو الصعود في تقدمها العلمي و مواكبتها للحضارة و أنها ليست خارجة عن خارطة الدول المتقدمة ؟

                            تعليق

                            • حمزة نادي
                              أديب وكاتب
                              • 01-07-2008
                              • 533

                              #15
                              أختي رنا خطيب

                              أرى ان معيار التقدم والحضارة ، ليست مادي بالاطلاق، ولكن الحضارة ، والتقدم يخضع لعدة معايير، منها المادية ،الانسانية، العقائدية ،و الروحية..

                              فلِكل حضارة روح تستمد منها الأنطلاقة نحو الرقي ، ودليلنا في ذلك هو دولة الاسلام التي قامت في جزيرة العرب على أساس العقيدة الاسلامية الصحيحة، والايمان بالله، وتطبيق الشريعة كقانون حياة نعيش به في بيتنا ، في المدرسة ، في الشارع ، وحتى في السوق.. فالحضارة لا تعني التقدم المادي للدولة، فبالاضافة الى هذه الأخيرة هناك تقدم أخلاقي ، وادبي، فان تجرد العالم المتقدم عن العقيدة مآله الزوال مهما تقدم لأنعدام الأسس الصحيحة للحضارة.

                              تقبلي تحيات أخوك

                              حمزة نادي
                              قالَ صلى الله عليه وسلم
                              (أحفظ الله تجِدَه اتجاهك ، إذا سألتَ فأسأل الله وإذا استعنتَ فأستعن بالله )
                              رواهُ الترمذي .

                              تعليق

                              يعمل...
                              X