استاذنا الكبير والبديع ربيع عقب الباب
وقصة تكرس فيها حضورك الجميل..وشغفك في كتابة القصة القصيرة
مأساة مريرة احترفنا معها البكاء المر

تحية لحبرك الزاخر وفكرك المضيء
دمت بخير

لازال ردك لم يطيب خاطرى
وقولك منقوص فى نقدى ومذهبى
ليهب نسيم ربيعك 00يعطرنى
وقل 00وقولك مقبول على الرأس والعينِِِ
فالود موصول غير منقطع
فما رأيك فى مدرستى ومدعاتى؟

لا بأس أستاذة مها ، يبدو أنى أدور فى دائرة ، من المسوخ فروايتى الأولى كانت عن مسوخ أيضا ، لكنها مسوخ ضربت مرابط الحارة ، و كسرت تواريخها ، العظيم منها و الحقير ، حتى حولت البلدة إلى كائن بلا ذاكرة ، يخون أرضه و تراثه ، و على جثث أحبائه يهبط فى الكامب ، و المحادثات ، و أسلو ، و مؤاتمرات لا أول لها و لا آخر ، و لا تقدم إلا تنازلات ، و انحدار !!
شكرا لك استاذة مها على جميل ذوقك و ذائقتك !!

تحيتى و احترامى

أستاذ فتحى حسان .. صديقى
فى مثل هذه الأمور ، لا نتعجل الأمور ، أنت أمام رؤية ، مازالت أزرارها مغلقة ، لم تكشف لك بعد عن مفاتنها ، و أنت فى محاولاتك ، لفك هذه الأزرار ، و محاولة الولوج من باب سرها ، الذى يكمن فى مجمل التجارب التى سبقتك فى التنظير ، لفنون الأدب ، بداية من الجرجانى ، و ما تراكم عبر الوقت ، مرورا ، بالنظريات التى طرحت ، وقت تسمى كل شىء باسمه القادم إلينا ، وقت أن قلنا ، هذه قصة قصيرة ، هذه رواية ، و كلها واردة ، و ليست ابنة البيئة المحلية ، حتى و إن وجدنا شبيها لها فى تراثنا الفرعونى و العربى
تظل واردة و حديثة !!
مازال الطريق طويل .. طويل ، و عليك الأخذ بأسبابه ، و الإطلاع و الدراسة ، و عمل تراكم معرفى فى هذا الاتجاه ، و إلا عد الأمر نوعا من المراهقة الفكرية لا غير !!
يكفى أن يكون عندك هذا الاستعداد ، و هذا فى حد ذاته شىء رائع ، يدعو للتفاؤل ، أن ثمة من يحاول جادا ، البحث عن طرق جديدة ، ليس منبتا عن تاريخ الفن هذا ، و لكن مكملا ، و مرتبطا ، و هنا تكون جدية ما تفعل ، بعيدا عن نعرات قبلية لن تفيد بقدر ما تسىء !!
تحيتى لك أخى فتحى
معك أنتظر ما تسفر عنه اجتهاداتك ، و معك أتفاءل بما هو قادم

تحيتى و تقديرى

[align=center] بالطبع كنت من أوائل المارين على طيف الإنهيار الجميل هنا
وكنت متابعه لأحداث المشكله والردود(لأنى حشريه ولازم أقعد على الخبر بتفاصيله)
وتابعت الروابط هنا وهناك حتى فهمت
وحين فهمت أكتفيت بالفهم وبحالة الحب والرقى التى صاحبت نقاشكم برغم زوبعة الخلاف الأولى التى ما لبثت أن هدأت وذابت بفناجيين المحبه والطيبه



أستاذنا الجميل ربيع عقب الباب
بطفوله لاتخلو من تجارب الكبار
تجسدت لى إنهيارات أبطال قصتك الزئبقيين هذا إن صح تعبير أبطال
وكأنها أشبه بحوار سياسى على صفحه إاليكترونيه
هذا يؤيد
وذاك يعارض
والآخر يتهم الأول بالخيانه
والأول يتهم الثالث بالتخازل
والرابع يتهم الخامسه
بالتواطؤ
والخامسه تتهم صاحبة الموضوع
بالجهل
والباقيين يشاهدون... يتفقون فى تلك ويختلفون مع تلك ويؤثرون الصمت
وأثنان أو ثلاثه هم فقط من تسلط عليه دائرة الضوء ربما لأنهم كانوا الأعلى صوتا والأكثر إثارة للشغب والفتن
وهذا بدا واضحا بإختلاف ملابسم وأقنعتهم
فلا أحد يرى أحد ولاأحد منهم يعرف ملامح وحقيقة الآخر
كلهم بدو مسوخ يعلو صوتها تاره
ويخفت تاره
ينقدون ثم يتناقضون
وبالنهايه يسقطون فى هوة الوهم الذى يحتمل الآف الحقائق وربما الملاييين منها

طبعا مع الإعتذار لم أقصد موضوع سياسى معين أو أقصد شىء يخص الملتقى
فقط هكذا رأيت شخوصها

لك كل التحايا والإحترام يا سيدى
دام تألقك وسعة صدرك لنا[/align]

أستاذة رشا
صدقينى لو قلت لك ، لك خيال جامح ، مرفرف ، محلق ، أرجو ألا يحط أرضا إلا بعد أن يخط على غيوم السحاب ، الكثير من القصص و الروايات ، و الأعمال المسرحية ، فأنت تملكين حسا فنا مدهشا ، إلى جانب روح ساخرة ، تملك القدرة على صياغة أعمال مدهشة
فى المسرح ، و خلافه !!
انهياراتى ، قالت .. هم كثير و لا أحد !!
ليسوا حقيقيين ، ليسوا على قدر تغيب وطن ، و ضياعه ، نعم يملأون النوادى ، نعم هناك الحب ، هناك كل شىء ، حتى الخيانات
الحياة بكامل زخمها ، و لكن !!
جهاز البوليس نفسه ، يتعجب من أمرهم ، تمر عليهم المحن و الأزمات اليوم و لا يحركون ساكنا ، يباع وطن ، وهم ينظرون ، و يمارسون حياتهم ، بينما الفقر يشوى ابدان ساكنى الأزقة و العطف المنسية !!
هم كثير و لا أحد !!
زائفون متحللون ضائعون متقاتلون !!
شكرا لك رشا .. كل كلمة و جملة أتت هنا
ما كانت إلا لتؤكد شيئا رائعا أنك مبدعة مدهشة !!

تحيتى و تقديرى