حق الإنسانية للفلسطينيين ......ونهج المقاومة والاستسلام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نادية الزوين
    رد
    هنا وجدت نفسي

    فاسمحي لي أن أبقى

    مع كل حنيني

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
    رأيكم يهمنا فقد يكون رسالة لولاة أمرنا-تقييم الحرب على غزة

    --------------------------------------------------------------------------------
    1-ماذا حققت اسرائيل من هذة الحرب؟
    2-ماذا حققت حماس من هذة الحرب؟
    3-ماذا جنى إنسان غزة من هذة الحرب؟
    علمتني الحياة
    أن الدنيا وجهة نظر
    ******
    اسرائيل تقول إنها إنتصرت وحققت أهدافها كاملة من الحرب على غزة وهي بذلك لا تكذب والدليل
    هو أن شعبها أيقن بأن إسرائيل مهما قتلت ومها سفكت من دماءنا فالعالم معها والدليل إرتفاع شعبية لفني وباراك وحصولها على الإتفاقية الأمنية مع امريكا ووضع مجموعة من العرب في جيب تلك الجاكتيت التي يبدو إنها لا تغيرها
    *******
    وحماس تقول انتصرت ولازالت قوتها الصاروخية كما كانت وهي بذلك لا تكذب هكذا قال لنا ابو عبيدة اليوم
    وحماس باقية وأصبحت الرقم الصعب في أي تجمع عربي أو فلسطيني
    *******
    وانسان غزة يقول فقط
    حسبي الله ونعم الوكيل

    اترك تعليق:


  • خلود الجبلي
    رد
    كنا أسوداً ملوك الأرض ترهبنا
    والآآآآآن أصبح فأر الدار نخشاهُ

    عذراَاَ يا أهل غزة وجوهنا في التراب منكم

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    أخي
    مهما كتبنا
    يبقى الحاضر فوق التصور
    حتى وصلنا لدرجة أن نتقاتل على المعونات
    ووصلت فضائية عباس للردح العلني
    ووصلت فضائية الأقصى إلى حصر التعليقات بما يحدث في رام الله
    الدماء لا زالت تنزف وليس هناك من مسعف
    التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 26-01-2009, 11:16.

    اترك تعليق:


  • ضياء البرغوثي
    رد
    ويبقى انسان غزة ينتظر ما تخبئ له الأيام

    أخي اسماعيل

    صورت الواقع بحرف جميل

    أجدت وابدعت

    ود يمتد ..

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    رأيكم يهمنا فقد يكون رسالة لولاة أمرنا-تقييم الحرب على غزة

    --------------------------------------------------------------------------------
    1-ماذا حققت اسرائيل من هذة الحرب؟
    2-ماذا حققت حماس من هذة الحرب؟
    3-ماذا جنى إنسان غزة من هذة الحرب؟

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    باراك ليفني اولمرت هم في النهاية
    محتسبون على بني آدم
    هم لهم أطفال هم لهم أقارب بالتأكيد لهم قلب يحب ويتألم لألم الآخرين
    حتى بوش فهو لديه إبنة وزوجة وأب وأم ولديه كلبه يحبها
    كل هؤلاء يقتلون بلا حساب ولا يتألمون لنا وكأنهم يقتلون سربا من الناموس يضايقهم في حياتهم
    ولكن هناك أطفال تبكي
    ودمعة الطفل مهما كان هذا الطفل تطحن القلوب
    فهل ما ذكرت من أسماء لا تشعر
    قطعا هم يشعرون
    ولكن الموت قادم من التبرير
    هذا البني آدم
    مقتله
    هو تبريره
    يفعل كل شئ والتبرير دائما جاهز
    ليستريح ذلك الضمير الذي نام في قلبه
    ولكن كل تلك الأسماء في ناحية
    وأسماءنا في ناحية
    مثلا رئيسنا عباس
    لا يشعر بتأنيب الضمير لكونه رئيسا لم يستطع حماية شعبه
    رئيسنا فياض لا يشعر بأنه لا يجب ان يخرج على شاشة التليفزيون لأن صورته البهية
    تغيض التكالى والأيتام والمشردين بحثا عن مأوي
    أن صورة الطفل الذي أصبح بدون عينيين وهو يتكلم عن كيف إستشهد أخوه"دلوعتنا كما قال"
    كانت رسالة لكل رئيس ووزير لا زال يحتفظ بهذا اللقب
    ويخرج علينا ليتكلم بإسم هذا الكرسي اللعين
    الذى أتي من مفرمة أوسلو
    أما آن
    لكبير المفاوضين صائب عريقات أن يخرج علينا ويقول:
    خدعونا
    وأنا أستقيل
    هل الكرسي أهم من أطفالكم
    أنا لا أعرف كيف تواجهون اولادكم وزوجاتكم
    ولكن لعن الله التبرير
    فالكل عنده
    تبرير جاهز
    التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 13-01-2009, 06:51.

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    إنسان غزة(5)
    نحن نكتب من بعد ولكن من الذاكرة
    غزة في نار الألم وأعظمها نار الشعور بالوحدة وخيانة الأخ
    في حرب 1956 أمم الرئيس الراحل الخالد عبد الناصر قناة السويس
    كان عمري ساعتها اربع سنوات
    ولكن رغم ان الحرب لم تكن حربنا بالقياس لما تفعله مصر هذة الأيام
    تعرضنا في مدينة رفح لضرب الطائرات الإسرائلية ولا زلت اتذكر كيف هربنا من الغارات إلى شاطئ البحر وكيف أكلنا التين المر لعدة اسابيع وكانت الحساسية والآم البطن علاوة على شعورنا بالخوف كلما سمعنا أزيز الطائرات
    وفي سنة 1967 كان عمري خمسة عشر عاما وتعايشت مع نفس التجربة من الخوف والموت رغم ان الحرب أيضا لم تكن حربنا
    فلقد كانت حربا مصرية وزعامة مصرية
    إلا إننا أيضا
    شاركنا القتل والألم والخوف
    وأسؤأ من ذلك فقدنا غزة
    كان دائما العشم
    وكان دائما الشعور بالوحدةالعربية
    وكان دائما الشعور بالإسلام
    لقد ربيت اولادي
    على ان العرب هم نحن ونحن هم العرب
    للأسف
    ضحكت على اولادي
    أو إنني حسبتها غلظ
    العرب هم أناس آخرين
    هم جيران
    لهم كل الحرية أن يكونوا معك أو لا يكونون
    وما علينا نحن الفلسطينيين إلا أن نفهم
    أن أرضنا هي فقط أرضنا
    وأن أهلنا هم فقط من يعيشون عليها
    ولقد آن لفتح أو حماس أو أي فصيل ابتدع إسما يناضل فيه بدمائنا
    أن يتقي الله فينا
    أو على الأقل
    أن يخجل من هذا الإنقسام والقسمة على جيفة إسمها سلطة

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    انسان غزة(4)

    الحرب في غزة ليست حرب كما يريد ان يصورها لنا الإعلام
    إنها ليست حرب إسرائيل وحماس ولم تكن يوما حرب أي فصيل في غزة مع إسرائيل
    إنها حرب إسرائيلية على الإنسان الأعزل إلا من إيمانه بوجود الله
    إنها حرب خططت لها إسرائيل منذ أن احتلتها إسرائيل في حرب 1967م و بعد أن ورطنا النظام المصري بحرب لم يكن لنا فيها يد وللأسف بعد أن عادت لهم سيناء تخلوا عنا وتركونا لهذا المخطط الرهيب والذي هو إعادة تفصيل غزة على الهوى ووفق الرؤية الإسرائيلية لنظام السكان في غزة
    فلقد بدأت مؤامرة التهجير والتفصيل وإعادة انتشار سكان غزة على أرضهم منذ السبعينات
    حيث قامت بشق الطرق الكبيرة جدا بين المخيمات وفي وسطها مثل مخيم رفح
    كذلك كانت هناك مشاريع الإسكان وكانت مخيمات جديدة مثل مخيمات كندا والبرازيل وتل السلطان وحي الأمل وغيرهما
    واستمر النهج الإسرائيلي وصنع المبررات
    وكانت قصة الأنفاق والتي كانت من صنع الاحتلال وقبل ان تكون هناك حماس
    والآن بحجة تدميرها تقوم اسرائيل وبالطيران تهجير الآف السكان من أحياء رفح وتدمير بيوتهم
    وكانت أيضا قصة إطلاق الصواريخ والتي كانت لا يمكن أن تكون إلا تحت بصر إسرائيل
    وإلا قولوا لي لماذا لم تنطلق هذة الصواريخ من الضفة الغربية
    كان الهدف دائما هو إنسان غزة
    كان دائما الهدف هو قتل من تستطيع اسرائيل قتله وتهجير من تستطيع
    كان الهدف دائما هو صنع أرضية للقضاء على القضية الفلسطينية بالكامل انطلاقا من غزة
    هنا ليس العتب عل إسرائيل
    فلقد كانت وستبقى تنظر لفلسطين إنها أرض بلا شعب
    لكت العتب
    على من لقبناهم بالقادة والثوار
    على من يأخذونا من قتل إلى قتل دون ان يوفروا لنا الحد الأدنى من الحماية
    إن كانت بالتأييد الدولى
    أو بالمدد من عتاد وسلاح
    إنها غباء القيادة
    ولا أريد أن أقول أكثر من ذلك
    فالله يعلم أن المصيبة كانت منهم

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    إنسان غزة(3)
    وجاءت حماس وكان التفاؤل الثالث
    ****
    تسلمت حماس سلطة إنسان غزة ورغم صدمة أن الدم الفلسطيني لم يصبح محرما
    تفاءل إنسان غزة فهو الذي جاء بها قبلا وبالانتخاب الديمقراطي الحر
    استبشر إنسان غزة وقال لنجرب
    من لم نجربه
    لقد أنهكت الفوضى الأمنية أعصابه
    وأنهكت مفاوضات السلام أفكاره
    وأنهكت الرشوة والمحسوبية والفساد حنينه لدولة فلسطين
    فلقد كان إنسان غزة أيام الاحتلال يقلق فقط عند الحواجز
    أما أيام فوضى السلاح أصبح القلق ينام معه في سريره
    قلنا في الجزء الثاني"إنسان غزة-2"
    أن إنسان غزة باع المذياع حتى لا يسمع متاهات وأكاذيب البيانات ومشاريع السلام الغامضة
    ولكن التفاؤل الثالث والذي كان بفوز حماس انتخابا سرعان ما مات كسابقيه
    عندما تسلمت حماس فعليا سلطة إنسان غزة
    فمن لم يبع المذياع أصبح لا يستطيع استخدامه لعدم وجود كهرباء
    ومن كان يركب سيارة رجع وركب ما هو اقل لعدم وجود السولار
    ومن كان يأكل ثلاث أصبح يأكل واحدة فليس هناك بضائع
    ومن كان يسافر أصبح في بيته ملازم فليس هناك معابر
    قد لا نلوم حماس عما قامت به لفوضى أمنية عاش فيها الكل
    ولكن قطعا نلومها على الاستمرار به
    حماس تعرف أن الدنيا لا تدار بالأماني
    هناك سياسية دولية
    وهناك تجبر عالمي
    وهناك احتلال
    وهناك حصار
    بيدهم كل شئ يمكن أن يصب نارا على رأس إنسان غزة
    لا حركة لمال أو بضائع أو إنسان يدونهم
    كان ممكن لحماس أن تقوم ما قامت به
    ولكن كرامة لإنسان غزة وحتى لا يكفر بكل من حمل السلاح
    كان عليها أن تعيد السلطة فورا لشرعية أبو مازن القادر دوليا على حماية إنسان غزة
    وتعود هي أي حماس أي حركة المقاومة الإسلامية إلى قلوب الجماهير التي أحبتها عندما انتخبتها
    لسلطة المجلس التشريعي

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    إنسان غزة(2)

    عندما انطلقت فتح في العام 1965,
    كان إنسان غزة في أوج حالات التفاؤل الأول بالنصر والتحرير ,فلقد قامت منظمة التحرير الفلسطينية وفرضت التجنيد الإجباري على الشباب ,و انظم له إنسان غزة اختياريا
    انظم ساعتها إنسان غزة لجيش التحرير الفلسطيني ولم يلتفت لفتح, وقد يكون لم يسمع بها, فلم يكن عنده كهرباء ولا تليفزيون, بل كان لحظتها من البذخ أن يقتني مذياع , يسمع من خلاله صوت العرب وصوت إسرائيل حنينا لوطن مسلوب
    أيامها كان عبد الناصر والشقيري ملوك القلوب فلم يكن قلب إنسان غزة يتسع ولا يسمع أحد غيرهما.
    وفي 1967 كانت المفاجأة و الهزيمة و الاحتلال ,ومن اليأس كان التفاؤل الثاني بعصر فتح ونظر إنسان غزة إلى فتح إنها المخلص الوحيد من هذا الاحتلال البغيض وتوالت الأخبار وتوالت العمليات وقوافل الشهداء وتوالت البيانات من تنظيمات صغيرة وكبيرة وتسميات من كل الاتجاهات.
    واستبشر إنسان غزة خيرا فالنصر القريب
    كان المذياع وسيلة إنسان غزة ليعلم أن هناك ثورة وهناك فتح وهناك جبهات
    عاش إنسان غزة ينتظر التحرير وقوافل الفدائيين شاهد من خلال التليفزيون ,والذي بدأ يدخل غزة عندما أدخلت سلطات الاحتلال الكهرباء إلى كل بيت
    شاهد مذابح أخيه إنسان المخيمات في الأردن ومأساة الرحيل إلى الحدود
    وفإشتعل إنسان غزة غضبا وزاد ولاء وحب لفتح وثورة حتى النصر
    فتح له العدو أبواب العمل, وتحولت غزة إلى إحدى المناطق العربية الغنية وتحولت مساكن اللآجئين إلى عمارات وأقتنى التلفزيون والفيديو والتليفون والثلاجة والماء البارد والغاز بدل نيران الحطب ودخانه الذي كان يحيط به من كل جانب
    وأفترش الكنب وغرف النوم والسجاد وزوج بناته وأولاده حتى القصر منهم وسافر طالبا للفسحة إن كان داخليا من رأس النافورة إلى طبريا إلى حيفا ويافا وصلى في القدس وأدى مناسك الحج فلقد أصبح ثريا
    وآخرين ذهبوا بعيدا إلى ماطا وقبرص واسطنبول
    أحال الاحتلال حياة إنسان غزة إلى حياة ,هو يبكي على جزء منها الآن
    ورغم راحة الجيب بقى وفيا لفتح وإنها لثورة حتى النصر
    أبقى مشاعر على كره الاحتلال, فهو بغيض ولو أتى بكنوز الأرض
    وجاءت حرب بيروت وشاهد إنسان غزة من خلال شاشة التليفزيون مأساة أخيه في صبرا وشاتيلا وحرب بيروت
    تألم لمنظر الدم ومنظر الرحيل
    فأنقلب إنسان غزة ذاك الشهم والوفي غضبا , وأبتدع الانتفاضات ورمي الحجارة
    وأضحى المتفرج هو البطل الأول للمأساة
    واستشاط الاحتلال غضبا ,ونزع منه كل ما كان هو له به يد, فحاصر إنسان غزة ,إلى أن باع ذهب زوجته ليعيش, واتبعه بالثلاجة وغرفة النوم والكنب والسجاد وافترش الحصير
    لقد أصر على عودة الأبطال الذين تشتتوا بين تونس وعدن وأم درمان
    وجاءت اوسلو وعاد الأحباب
    وقال إنسان غزة ,هنيئا لا فلا أحزان بعد اليوم
    انتظر منهم أن يعودا له بالأمان, وبذهب زوجته الذي باعه, ليتفرغ لضرب الاحتلال, أو على الأقل القليل الذي كان يطفئ له عطش الأيام
    آه ,وألف آه

    جاءت اوسلو وانقلب الحال من سائح بين البلدان لقعيد بين الجدران
    فقد الأمل حتى بشعار ثورة حتى النصر
    فباع الباقي
    ومن ضمنها المذياع
    لا يريد أن يسمع شيئا
    فلقد اكتشف إنها ثورة حتى أول
    وزير
    وجاءت حماس وكان التفاءل الثالث

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    إنسان غزة

    إنسان غزة
    ستون عاما في حصار
    يحلم أن يكون من الأحرار
    يحلم بمطار سفر
    ليعرف معنى السفر
    أصابه الملل
    فلا معنى لعود ة ,من حيث لا عبر
    مل الانتظار على المعابر
    هو وأولاده, الفرجة لكل عابر
    *****
    في غزة
    السفر والعودة
    رهن الأحوال الجوية
    وإن كانت في الأفق
    عواصف وأمطار سياسية
    *****
    إنسان غزة
    ضحية كل الظروف
    ضحية سرقة فلسطين
    ضحية تأميم القناة
    ضحية إغلاق خليج العقبة
    ضحية أكتوبر
    ضحية الحرب والسلام
    ****
    ضحية وبطل
    أن لنا تمثيل
    هو الممثل الأوحد والوحيد
    بطل وضحية
    انتفاضات
    جاءت بسلطة وتشريعات
    زل فهوى
    ضحية الشرعيات
    *****
    إنسان غزة
    ضحية كل شئ
    رئيس هنا أو هناك
    فتح هنا أو هناك
    حماس هنا أو هناك
    شيعة هنا أو هناك
    سنة هنا أو هناك
    *****
    إنسان غزة
    البطل
    والضحية
    يصفقون لشهداء امتلأت بهم المقابر
    يمطرون دمعا
    على الفقر والحصار
    والآف العاطلين عن العمل من شباب أخيار
    ****
    إنسان غزة
    الكل
    يدعوا له
    الكل يدعي
    عملا لصالحه
    والحقيقة
    هو في واد
    وهم في وأدٍ
    ..... له
    هو وحيد يتعذب
    مع أن الكل منه يتقرب
    *****
    إنسان غزة
    عرف الموت مع الحياة....فلا فرق
    عرف الأعراس والمآتم في نفس الشارع ...فلا فرق
    عرف كل المتناقضات..
    عاش كل السلبيات....
    هو يتحمل
    وهم
    ينتظرونه مع الأموات
    *****
    إنسان غزة
    عرف الآن الجحور والأنفاق
    يموت فيها كما تموت الفئران
    فرفقا
    إنه إنسان
    فهو قطعا أفضل
    يا جمعيات
    حقوق الحيوان

    اترك تعليق:


  • حق الإنسانية للفلسطينيين ......ونهج المقاومة والاستسلام

    كرت مؤن

    شيك الراتب

    إعانة يتيم

    كفالة يتيم

    موائد الخير

    سميها كما شئت

    الكل يشترك في المأساة

    الكل يبحث عن مستقبل من خلال اليأس

    الكل يسير وهو نائم أو مخدر

    نائم لا يريد أن يستيقظ لعله يحتفظ بما تبقى له من عقل

    العدو يقتله

    والأخ يقتله

    والإبن يسرقه

    والصديق يخونه

    والقريب قد تبرأ منه

    وهو لا زال يحتفظ بذكرى وطن

    وبكرت مؤن

    عليه عبارة لاجئ

    ورقم يحدد اسما له هناك في هيئة الأمم

    لك الجنة ياأيها الفلسطيني التائه

    في ارضك غريب ولاجئ

    بين تنظيمات لسانها معك

    وفعلها قهرا لك

    وفي غير وطنك لاجئ,

    أم مقيم رغما عن أنف من إستضافك,

    لكن الكل يصفق لك

    إن كنت من الأموات,

    وتنهال الهبات على من قتلك

    *****

    كرت مؤن

    محكوم عليك حمله

    كرت مؤن

    جواز سفرك الحقيقي

    كرت مؤمن

    طريقك للحياة أو بوابة الإنتحار

    كرت مؤمن تحتاجه عند الولادة

    وعند الدراسة

    وعند خروجك من الحياة

    حلمنا أن نغيرة عند ميلاد منظمة التحرير الفلسطينية,

    وحملناه في الهواء,

    وآخرين منا تجرؤا عليه ومزقوه

    حلمنا أن نضيفه كبطاقة أو طابع

    في إلبوم الذكريات أو المتاحف والآثار

    كرت مؤن

    أحببته وكرهته

    فهو الحياة والموت

    في بطاقة واحدة
    التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 04-02-2010, 19:36.
يعمل...
X