صدى همس احساس القدس




اوقفتني في مفترق الجرح ... ورميت بسهامك في اعماق داخلي ... دخلت صوامعي وسجوني ومعتقلاتي ... وسألت عنها فقد هجرها الهاجرون ..


وبدأ ينظر


اليها الناظرون عن بُعدٍ دونما اقتراب .. غاب الأحباب .. ونامت الكرامة .. وتكشفت الانياب .. فلم يعد يُسمع سوى نباح الكلاب ، وعواء الذئاب .



اهٍ من الجرح الذي اثرتْ ، ومن لوعة الالم الذي تخطيت ايها القلم الحر


الاقصى يصرخ وينادي وفلسطين الجريحة تنزف كل يوم دما حتى اننا لم نعد نميز الالوان اصبحت الصوره امامنا ملطخة بالأحمر لون دماء الشهداء والمظلومين والمقهورين من عباد الرحمن ...


اهٍ يا قدس ، واهٍ يا قضية الماضي والحاضر ، واهٍ على امه الغزوات والمعارك التي لم تعد قادرة على دخول المعابر والخنادق لكي لا يغضب منها السيد الكافر


القادم من بلاد العجم الفاسد ، فقد رأس نفسة مليكا على امه الخضوع والخنوع التي اصبحت لسيدها كالخادم !!!!!


فاهلا بك على نسيم القدس الهاديء حللت اهلا ونزلت سهلا فمرحبا بك حين تعبر برياحك الحدود والمعابر وتذكرت ان هناك من يعيش داخل سجون المعتقل ....


ورغم الالم الا انه يكفينا فخرا باننا سجناء الوطن وعن قضيتنا نكافح ، صامدون داخل الاسوار من الداخل ومن الخارج ، املنا بالواحد القهار فهو حسبنا وهو العادل ......



بقلم ... العربي بن الصغير .... يتبع رقم 2


أجمل المنى والتحيات أبعثها لكم عبر أثير الاحساس الصادق ....

رجعت الى الخلف بعدما كسر الهمس عضد كتفي


حاولت الهروب من بؤرة التوتر والخروج من جحيم نزف المشاعر

تعددت الأسباب والجرح منتصب

اختلفت الألقاب والقلب معذب

حلقت بعيدا عن السرب

والاتجاه مغترب

سئمت الهمس والاحساس ملتهب

كرهت الركض خلف السراب

وبين يدي مصب الجب





ابتسمت من القلب والقناص متأهب

ألعب وأصابعه تتحسس الزناد المكتئب

ياقاتلي تمهل فغدا سيشرق المغيب

سواء أصبتني أو أخطأتني فالهم واحد اما القرب واما العذاب



هممت بالرحيل

فاستدركتني صبية يتيمة من أرض جنين

سامحني

فتبسمت باندهاش منقطع النظير


وقلت




على ماذا سنسامحك ..؟


على احساسك الصادق ..؟ أم على بوحك بالحق لواقع حقيقي نراه كل وقت وحين يدمي القلوب ..؟

على ماذا سنسامحك ..؟ على دموعك التي درفتيها بين سطورك وعجزنا عن مسحها نيابة عنك ..؟

فنحن من وجب علينا أن نطلب منك ومن مثيلاتك السماح لنا لخذلاننا لكم وتقاعسنا عن قضيتكم التي هي قضيتنا عامة

وأنتم تدفعون ثمنها غاليا خاصة ..

ليتني ما فعلت ..؟ ليتني لم أقلب مواطن الوجع داخل أعماقك ..؟ يا وليتني ليتني ما أبكيتك أيتها اليتيمة الصامدة ...؟

.. وبكيت لهول الخذلان الذي نجحت في تصويره بامتياز .. وبكيت للصورة الحقيقية التي رسمتيها

في أعماق قلوبنا .. سامحينا أيتها الأبية العربية المسلمة اليتيمة .. فنحن في خجل من أنفسنا أمامكم وأمام ربنا .....؟




احساس مشترك .. وشعور متبادل .. نتفهمك .. ونفهم الوضع جيدا .. لكن من بيدهم سلطة القرار .. ماتت عزائمهم ..

الا من شهوات بطونهم .. وملذات فروجهم .. وانا لله وانا اليه راجعون .. والى الله المشتكى ..

ما زال الخير فيكم .. ومازلتم تسطروا البطولات ولاتزال الأرض المباركة تنجب الشهداء ..

.. ومازال الحماس في جعبة همس الاحساس.. ومايزال ما عند الله باق لا ينفد .. وما يعلم جنود ربك الا هو




من المفترض أن نكون في الصف الأول لجبهة القتال معا في خندق واحد ...؟


فسامحينا ... أعذرينا .. فالموت أهون علينا من أن تصرخ فتاة فلسطينية عربية مسلمة يتيمة .. فتجد صراخها يصل
عنان السماء .. تفتح له أبواب السماوات السبع .. بينما في المقابل لا تكاد تفتح له قلوب العباد .. سحقا سحقا سحقا لذلنا ...



بقلم ..... العربي بن الصغير .....

أجمل المنى والتحيات أبعثها لكم عبر أثير الاحساس الصادق .....

أخي الفاضل ... شاكر محمود حبيب

شاكر لك مرورك الجميل
شاكر لك مداخلتك القيمة الغنية عن كل تعليق

سررت كثيرا بتواجدك في متصفحي المتواضع
وسعدت جدا بقرائتك النيرة لموضوعي المتواضع

دمت مبدعا كعادتك
ولا حرمت من وصلك
ولا من جميل بوحك

تقبل تحيتي
وخالص عبارات الشكر والتقدير

الكاتب الفاضل

العربي ،،،

قرأت بوحك مراراً وتكراراً

ومهما كتبت وعبرت عن إعجابي

لن أوفيك حقك

فقد بُحت بكلمات جاءت في الصميم

أدمع قلبي قبل عيني عند معانقة عيني لحرفك

عزف يسير بثبات

نحو القلوب المفتوحه

نص يذيب الجليد

رائع انت بسحرك الدافئ

مناخ مفرداتك هائم في اجوائه

الابداع ,,

اخي العربي

ولك من إسمك نصيب !

بإنتظار الأجمل ...


كل الود

حمامة الروح...

ترفرف في عنان السماء حائرة
تبحث عن موطنها وسط هذا الضياع
يقلقها عوامل الطقس المتقلبة
ما بين مد و جزر أنفاسه المشتتة
تبحث في رحلتها عن حلم البراعم
في نشأته الأول

فلا تجد إلا أغصانا أعيتها رياح الضباب
و ما تحمله من وهن و ضعف و غبار
فأصبها الحزن و الاستسلام
و أقعدها اليأس عن البحث
عن ذاك الحلم الضائع

هي أرواحنا تتعرض لاغتيال
الجمال في أعماقنا
و البراءة في أنفاسنا
و الاتجاه في أعمالنا

فكيف لنا أن نعيد الروح الخافقة بين خلجات أنفاسنا و نحن في تيه الضباب غارقون..


الأستاذ العربي بن الصغير

ألمس صدق الإحساس في كلماتك.. و نيران الحرقة في أنفاسك.. و تشتت الأفكار في عقلك لا للقصة حب تعيشها..بل لنظرة الألم التي تعاصرها في وسط ظلام دامس يقتل براءة الأشياء في هذا العالم الضائع

عبرت بكلماتي على ما نعيشه وسط هذا الضياع الآثم

تحية لك من القلب

رنا خطيب

أخي الغالي الأستاذ ... عيسى ...

لقد بهرني حضورك الغني بالحكمة وببعد نظر ثاقب
لقد أعجزني بوحك الخالص الذي أضاف الى موضوعي المتواضع
حقائق يصعب الوصول اليها لولا مرورك المتميز الذي سيبقى منقوش
في الذاكرة الحية التي تأبى النسيان .....

وكما قيل

اذا كان الدهاء يحتاج الى ثياب فان الحقيقة تحب أن تمشي عارية
وأتمنى صادقا أن أسخر هذا القلم المتواضع الى نفض الغبار عن أم
الحقائق التي لا تقبل الطمس بقدرما تحتاج منا الى مزيد من الهمس

شاكر لك

كلماتك الرقيقة التي أضعها تاج اكليل أزين بها هامة قلمي الحر
ستكون بلا شك خير حافز لمزيد من العطاء الهادف والمشرف

فلا تحرمني من جميل تواصلك ولا من عذب بوحك الصادق النير
دمت مبدعا كعادتك
ولك مني أجمل تحية
وأسمى عبارات الشكر والتقدير ......

افلا يحترق قاموس الاحساس

نعم اخى

أما ان الأوان لإحتراقه وهدم جدران ظلماته

وبتر اياد تخنق ظهوره

فكفى من ظلم الانسان لنفسه وصراخات أحشائه

ومتاهات يأخذ اليها إخوانه

واحتجاج كل ذى سلطه وغيره حيائه

لشعوب راقت دمائها بفضل غير إكتراثه

لأبسط معانى حقوقهم

كل راع مسئول والأيام دوال

فلابد من ان يأتى يوم ترد فيه حقوقهم

ويسلب الحق من مغتصب دمائهم

يوم لا ينفع ماله ولا سلطه إحكام قوانينه

ولنجهر بدعواتنا وتتكاتف اهدافنا

لقهر أعدائنا وهدم سيئ مرامهم

فلنلقى بهم بجحورهم لتعلو كلمات الحق

بإرتفاع عالى اعلامنا على ارض أجدادنا

تبا لكل يد مغتصب وسحقا لكل من تهاون

بوطنه وكرامة أمته


الرائع


العربى بن الصغير

احترقت انفاسى بلهيب حروفك المتدفقه

وثورة أحشاء بداخل اعماقك

يرتعد حرفى بإختناق مخارجه

كم لبوحك من أثر خطاه على قلمى

دام خطى حرفك ببلوغ هدفه

ولا حرمنا الله من فكرك الراقى

تحياتى للقدير

دمت برعاية وحفظ الرحمن

عـتـاب

المبدعة المقتدرة ... والصديقة الغالية ... رنا الخطيب ..

كم سررت بهذا المرور العطر الذي أضاف الى موضوعي المتواضع
الشيء الكثير ....

كم أسعدني هذا البوح الرائع الذي زينت به أركان صفحتي التي هي
في أمس الحاجة الى هذا الهذيان المفعم بالواقعية والجمال .....

أستاذتي الفاضلة
.. رنا الخطيب

أشكرك من أعماق قلبي الذي تحتلون فيه نصيبا وافرا من الحب
والتقدير على مرورك العطر وكذا على عباراتك العذبة التي جادت
بها قريحتك في تشخيص واقعنا المرير وكذا على نظرتك الثاقبة لما
يجري ويدور في عالمنا المتحير .......

دمت رائعة ومبدعة كعادتك
ولك مني أجمل عبارات الشكر والتقدير ....

أهلا وسهلا ومرحبا
بالأخت المقتدرة
والأديبة الكبيرة

الرائعة ... فارس رحاب بريك ....

لهذا المرور الكريم طعم خاص
ولهذا البوح المميز وقع فريد خالص

لا أعرف كيف أشكرك على حسن متابعتك ولا على طيب اهتمامك
ولا على جمال مداخلتك ......

حقيقة وصراحة لا يجد المبتدىء في عالم الكتابة ما يقوله اتجاه
عمالقة الأدب واتجاه أساتذته وموجهيه سوى الصمت أمام هيبة
مرورهم اللبق بعذب بوح الرحيق وبمنتهى شعورهم وحسهم الرقيق

أتمنى صادقا أن لا أحرم ثانية من زيارتك لمتصفحي المتواضع ...
تقبلي تحيتي ومودتي
وخالص عبارات الشكر والتقدير .....

ودمت رائدة ورائعة كعادتك .............

أختي الغالية
عتاب ... صمت الجراح ...

أهلا وسهلا ومرحبا بقدومك الغالي في متصفحي المتواضع الذي تشرف بمرورك العطر ولامس الفخر بمدى بوحك الذي انساب من
نبض قلبك الطيب .....

صدقيني صديقتي الصادقة ..

كم سررت لهذا المرور الذي خلف أثرا سحريا داخل نفسي يصعب
ازاحة أثره ....
كم سعدت لاهتمامك ومتابعتك التي حتما ستكون هي الحافز القوي
لمزيد من العطاء الهادف في مجال الأدب المشرف ....

الغالية عتاب ....

كم يشدني أسلوبك المتميز والذي هو يميزك وحدك عن باقي الأقلام
أسلوب لا نعرف كيف نرسم على منواله لأنه فريد لا يليق الا بصاحبة الريشة الرقيقة .................. عتاب صمت الجراح

فلك مني أجمل تحية
وأصدق عبارات الشكر والتقدير .............. دمت رائعة ...

أنت الذي علمتني المبادىء حبرا على ورق
ولما تشبعت بأم القيم حاكمتني بقانون المشانق

أنت الذي جوعتني قهرا
وأذبلت زهرة عمري غدرا
وشيدت فوق رفات قبري قصرا

أنت الذي زيفت حقيقتي زورا
ونصبت تحت قدماي أشواكا وجمرا
واتخدت رقبتي لاستمراريتك جسرا

أنت الذي أذقتني أصناف العذاب
وشاخت فيك طفولتي قبل الشباب
وليس لي فيك سوى الأكل والشراب

أنت الذي سقيتني العلقم
وحولت أحلامي الى دموع الندم
وحطمت طموحي بوابل من الهم

أنت الذي ركظت خلف سرابك عقودا
من الزمن وأهديتني منذ مهدي حفرة تدعى لحدي

هذا نصيبي فيك
يا موطن الجراح
ويا وطن الكفاح
بصمت الجراح


ا ل ع ر ب ي