قلبي صغير
جاءت مسرعة إلى الصالة، بعد أن سمعت بكاء ابنتها ذات الثماني سنين.
كانت الصغيرة ترتعد خوفاً، وعيناها معلقتان بشاشة التلفاز،
تنظر بخوف إليها
تفرك يديها الصغيرتين ببعضهما
التفتت الأم إلى الشاشة
كانت أشلاء الصغار متناثرة، ورأس ذاك الرضيع يرقد على قارعة الطريق
والدماء تملأ الأرض، كأنها تسقيها
هالها المنظر
اقتربت من ابنتها
احتضنتها
صرخت الصغيرة بهلع
وبصوت متهدج
- أمي، أمي، قلبي صغير ولايحتمل هذا الحزن كلّه.
نحن والنصوص القصصية/ وحديث اليوم
جاءت مسرعة إلى الصالة، بعد أن سمعت بكاء ابنتها ذات الثماني سنين.
كانت الصغيرة ترتعد خوفاً، وعيناها معلقتان بشاشة التلفاز،
تنظر بخوف إليها
تفرك يديها الصغيرتين ببعضهما
التفتت الأم إلى الشاشة
كانت أشلاء الصغار متناثرة، ورأس ذاك الرضيع يرقد على قارعة الطريق
والدماء تملأ الأرض، كأنها تسقيها
هالها المنظر
اقتربت من ابنتها
احتضنتها
صرخت الصغيرة بهلع
وبصوت متهدج
- أمي، أمي، قلبي صغير ولايحتمل هذا الحزن كلّه.
نحن والنصوص القصصية/ وحديث اليوم
تعليق