شاشة وسُلم!!

**ربيع عقب الباب** · 05-05-2009, 07:15

جميلة هذه الدفقة ، و هذا التصوير الحى ، لحقيقة باتت مؤرقة
تحمل الكثير من الألم و التناقض ، زوجة مهجورة ، وزوج يضاجع المرايا .. ياللخيبة .. و الانكسارات التى تحط عليهما معا .. !!
قرأت و استمتعت باللوحة ، التى نطقت بكل ألوان الخديعة .. و الوجع المصنوع .. الوجع المهدر لحدود إنسانيتنا البائسة التى نسلكها بكل اتئاد ، مغمضين أعيننا ن و كأننا بالفعل مساخيط ..
مساخيط تدور فى أفلاك الانهزام و الضياع !!

ذقت مرارة الصورة .. فاللأسف .. قد يكون حال الكثير من مرتادى الابحار بين خيوط العنكبوت .. أو مدمنى الشبكة اللئيمة .. و أدعو الله ألا أكون منهم !!
شكرا لك أستاذة على درسك الغنى و الفاضح !!

**الحسن فهري** · 05-05-2009, 08:49

المشاركة الأصلية بواسطة رشا عبادة مشاهدة المشاركة

فى الطابق العلوي،

كانت زوجته...
تلوك جدران غرفتها، بجسدٍ مُحترق!؟
وصبرها يتناقص، دقيقة... تلو الأخرى...

وفى الأسفل،

كان هو
ينتفض، بظلام شهوته،
أمام إحدى الشاشات...!؟

بسم الله.

أعوذ بالله..

ولا حول ولا قوة إلا بالله..

كلٌّ في واد..

وكل ده ليه؟!

وما دام الأمر كذلك، فـبلاش السلم!!

خليها: شاشة وحائط.. وظلام.. وحرمان.. و.... ههههههههههه

يا رشرش..

شعرت بشيء من التقزز هنا..

فاعذري رهافة حس أخيك..

أما (تلوك) فلم تدخل دماغي، خصوصا مع (بجسد محترق)

[والله أعلى وأعلم]

شكرا على الإمتاع والمؤانسة..

باقة ورد من أخيك.

**اسماعيل الناطور** · 05-05-2009, 09:01

بعيدا عن الفن الأدبي
وأعود لمعاني الإسرة
ولما ننتظر خطوة الآخر
كان لها أن تأتي بفنجان قهوة بحرارة الإشتياق وقطعة من سكر الإبتسامة
وتجلس معه على الشاشة
فقد يكون يقدم موضوعا جديدا عن وسائل تنمية مصادر الحب الأسري
وإحدى تلك المصادر "المشاركة"

**مها راجح** · 05-05-2009, 10:23

رشا الغالية

قصة جميلة ورائعة
أجدت في التقاط المشكلة ووضعها بهذا القالب الرائع
شكرا لك وتحية حب واعجاب

**رشا عبادة** · 05-05-2009, 10:42

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

جميلة هذه الدفقة ، و هذا التصوير الحى ، لحقيقة باتت مؤرقة
تحمل الكثير من الألم و التناقض ، زوجة مهجورة ، وزوج يضاجع المرايا .. ياللخيبة .. و الانكسارات التى تحط عليهما معا .. !!
قرأت و استمتعت باللوحة ، التى نطقت بكل ألوان الخديعة .. و الوجع المصنوع .. الوجع المهدر لحدود إنسانيتنا البائسة التى نسلكها بكل اتئاد ، مغمضين أعيننا ن و كأننا بالفعل مساخيط ..
مساخيط تدور فى أفلاك الانهزام و الضياع !!

ذقت مرارة الصورة .. فاللأسف .. قد يكون حال الكثير من مرتادى الابحار بين خيوط العنكبوت .. أو مدمنى الشبكة اللئيمة .. و أدعو الله ألا أكون منهم !!
شكرا لك أستاذة على درسك الغنى و الفاضح !!

ما أجمله قدومك ، كالعادة، ( أحسد سطوري وانت تفيض عليها بالتحليل)
نعم يا أستاذي،
ربما كان حال الكثريين،
وليس فقط بحدود الشبكة العنكبوتية، فالأمر وللأسف ليس مقصورا على النت، فقد أمتد ليشمل
التلفاز والهاتف المحمول و،،،،،
كل الطرق تؤدي إلى روما
لكن ترى من أو ما يجبرهم على سلوك تلك الطرق
بعضهم تستهويه، ثم تتملكه، ثم تمتص روحه
حتي يشمئز هو نفسه من نفسه!
وبعضهم يدمنها منذ نعومة أظافرة، فلن تشبعه كل الطرق الشرعية
فهذا الطريق فقط هو ما بث فى جسده المحموم تلك الرغبة
والأدهى يا أستاذي
ان بعضهم يسلكه حراما ، لينال به حلاله
تحياتي ومودتي
( وربنا يستر ، ويعفي عن الجميع)

**رشا عبادة** · 05-05-2009, 10:48

المشاركة الأصلية بواسطة الحسن فهري مشاهدة المشاركة

بسم الله.

أعوذ بالله..

ولا حول ولا قوة إلا بالله..

كلٌّ في واد..

وكل ده ليه؟!

وما دام الأمر كذلك، فـبلاش السلم!!

خليها: شاشة وحائط.. وظلام.. وحرمان.. و.... ههههههههههه

( ههههه دامت لي ضحكتك يا فرحة أختك الصغيرة)، كنت أقصد بالسلم حالة الهبوووووط التي جعلته يهبط من أعلى جمال ما أحله له الله إلى أسفل وقاحة ما حرمه الله عليه)

يا رشرش..

شعرت بشيء من التقزز هنا..

فاعذري رهافة حس أخيك..

( نعم يا أخي ، سلمت طيبة روحك ، وهذا ما قصدت أن أُشعر به القارىء، أن يتقزز من تلك الفعلة)

أما (تلوك) فلم تدخل دماغي، خصوصا مع (بجسد محترق)

[والله أعلى وأعلم]

شكرا على الإمتاع والمؤانسة..

باقة ورد من أخيك.

سلمت روحك ومرورك الجميل الطيب

اما عن تعبير تلوك
امممممم فهو كما نقولها نحن بمصر عن انسان غاضب أو مقهور وعاجز عن التصرف( بياكل فى نفسه او بياكل بعضه)
دمتِ بجمال حضورك وعطر ورودك

**م. زياد صيدم** · 05-05-2009, 11:05

المشاركة الأصلية بواسطة رشا عبادة مشاهدة المشاركة

فى الطابق العلوي،

كانت، زوجته...
تلوك جدران غرفتها، بجسدٍ مُحترق!؟
وصبرها يتناقص، دقيقة... تلو الأخرى...

وفى الأسفل،

كان هو
ينتفض،بظلام شهوته،
أمام إحدى الشاشات...!؟

================

** رشا الراقية ........
من اجمل واقوى ما قرأت مؤخرا.
رائع جدا. فى صلب عصرنا الحديث !!!

الى تألق دائم.
تحياتى العطرة...............

**عائده محمد نادر** · 05-05-2009, 16:42

المشاركة الأصلية بواسطة رشا عبادة مشاهدة المشاركة

فى الطابق العلوي،

كانت، زوجته...
تلوك جدران غرفتها، بجسدٍ مُحترق!؟
وصبرها يتناقص، دقيقة... تلو الأخرى...

وفى الأسفل،

كان هو
ينتفض،بظلام شهوته،
أمام إحدى الشاشات...!؟

الزميلة القديرة
رشا عبادة
مشكلة (( الفضائيات)) باتت حقيقة ظاهرة تدخل الكثير من المنازل
وصار التباعد الأسري عنوان
الأب بعيد عن أسرته... وزوجته
والأولاد سرقهم عالم مسموم
وغياب الرؤية الصحيحة
والحل الأمثل
ومايزال الحل .. صعبا
شكرا لك على نص رصد آفة اجتماعية كبيرة
تحياتي لك رشا

**حسن الشحرة** · 05-05-2009, 20:07

كلاهما مخطىء
وربما هي الأكثر خطأ
أين أنوثتها؟!
لم لا يتنازل كل منهما للآخر
قنصة ماهرة جدا
أحييك
تقديري

**رشا عبادة** · 05-05-2009, 20:31

المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة

بعيدا عن الفن الأدبي
وأعود لمعاني الإسرة
ولما ننتظر خطوة الآخر
كان لها أن تأتي بفنجان قهوة بحرارة الإشتياق وقطعة من سكر الإبتسامة
وتجلس معه على الشاشة
فقد يكون يقدم موضوعا جديدا عن وسائل تنمية مصادر الحب الأسري
وإحدى تلك المصادر "المشاركة"

مرحبا بحضورك الراقي، يا أستاذي الهادىء
أشرقت الصفحة

جميلة تلك الزاوية التي أثرتها يا أستاذي
ربما كنت على حق، ربما انها إستسلمت لغضبها وقهرها وإحساسها بإهانة أنوثتها
فإحداهن بالأسفل يغنيه حرام صورتها عن حلال جسدها
أدرك انها سلبية نوعا ما،
لربما كان الأفضل أن تحاول إصلاحه أو تحاول التقرب إليه ربما أدرك أن بالطابق العلوي خير أكثر وأجمل وأطهر
حتى أنا تمنيت عليها أن تثور
تنزل هذا السلم تطفىء شاشتة
تصرخ... تذكره أنها هنا
تسأله عن السبب
نعم أدرك أن خجلها أو ربما ألم خيانتها مع مجرد صورة إباحية صامتة إختلط بكبرياء أنثوي مكتوم وبعجز تخشى معه الإفصاح والشكوى .. لأقرب الناس إليها
فقررت أن تنتظر، بعجز، وتغضب بصمت وترقب
ثم يتحول غضبها لنفور،
وربما لإنتقام
وربما لفرااااااااق أبدي

(بكل الأحوال ، لابد أن نحاول معالجة هذا الفتور الذى يحمل شرخ بقلب حياة أسرية، نرجوها بأوج نجاها)

ولكن لماذا تصورت يا أستاذي أنها لم تحاول بالفعل، ربما كان مدمن إلى حد فشلت معه كل محاولاتها، فقررت الصمت بين جدارن بيت خرب ولكنه رغم هذا يحميها من وصمة(مطلقة)!!!
تحياتي لحضورك الثري يا أستاذي الهادىء

**رشا عبادة** · 05-05-2009, 20:39

المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة

رشا الغالية

قصة جميلة ورائعة
أجدت في التقاط المشكلة ووضعها بهذا القالب الرائع
شكرا لك وتحية حب واعجاب

يسلملي حضوركِ الذي منحني دفء أخت، رقيقة القلب
نعم يا مها هي مشكلة، وصدقيني لو أخبرتكِ
أن قسوتها على قلب زوجة تحترم قدسية الزواج
أشبه بالكارثة!!
ولا ننكر أيضا أن بعضهن يكون بالأسفل، فى حين يكون الزوج فى الطابق العلوي أو ربما في أبعد شارع عن بيته!!؟
تحياتي لكِ ولرقي حضوركِ الذي يسعدني دوما

**رشا عبادة** · 05-05-2009, 20:43

المشاركة الأصلية بواسطة م. زياد صيدم مشاهدة المشاركة

================

** رشا الراقية ........
من اجمل واقوى ما قرأت مؤخرا.
رائع جدا. فى صلب عصرنا الحديث !!!

الى تألق دائم.
تحياتى العطرة...............

شهادتكِ كما حضوركِ يا أستاذنا
كلاهما وسام يشرفني
أعجبني ربطك للأمر بعبارة العصر الحديث
ذكاء منك يا سيدي،
نعم ، ربما لأن هذا العصر منح البعض وسائل سريعة ورخيصة ومتوفرة وقانونية ، للسقووووووط عن سُلم العفة والجمال ولن أبالغ إن قلت عن سلم الحلال أيضا...
تحياتي لك ودعوة فرح دائم

**العربي الكحلي** · 06-05-2009, 07:06

أختي راشا عبادة : كانت لقطة معبرة عن لسان الحال بل عن الواقع الأليم الذي تعيشه بعض الأسر مع وسائل الاعلام الحديثة. لوحة فنان أو ملصق اعلان يحاول الحد من ظاهرة اجتماعية سيئة تكاد تعصف بعلاقاتنا الأسرية.
فهنيئا لك بهذه الرؤيا الثاقبة و النافذة .

**رشا عبادة** · 11-05-2009, 17:54

المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة

الزميلة القديرة
رشا عبادة
مشكلة (( الفضائيات)) باتت حقيقة ظاهرة تدخل الكثير من المنازل
وصار التباعد الأسري عنوان
الأب بعيد عن أسرته... وزوجته
والأولاد سرقهم عالم مسموم
وغياب الرؤية الصحيحة
والحل الأمثل
ومايزال الحل .. صعبا
شكرا لك على نص رصد آفة اجتماعية كبيرة
تحياتي لك رشا

أستاذتي (الشيك) صاحبة الكياسة والقلب الطيب
تطرقتي لنقطة مهمة ألا وهي الحل
ترى ماهو الحل يا عزيزتي،؟
ربما كانت المراقبة جزء من الحل وأحسها أحيانا كل الحل
فأذرع الإخطبوط تلتف حول عنقنا لتخنقنا ، وبعضنا يظنها أنها تحتضنه!!
دام لي جمال ورقي حضوركِ يا سيدتي
ودمتِ هادئة البال، أستشعر ان شىء ما يعكر صفو إبتسامتكِ
كوني بخير يا عزيزتي

شاشة وسُلم!!

شاشة وسُلم!!

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث