الملتقى إلى أين؟
[align=justify]يلاحظ زائر الملتقى في الآونة الأخيرة طغيان المشاركات الخفيفة على المشاركات النوعية، والخلافات على واجهة الملتقى .. وعلل أحدهم هذا الطغيان للمشاركات الخفيفية والسلبية بتفرغ الكثيرين من أصحاب المشاركات الخفيفة للملتقى ليل نهار حتى أن الواحد منهم/الواحدة منهم يكتب/تكتب ألف مشاركة في الشهر، من جهة، وانشغال أصحاب الأدب والعلم والثقافة، من جهة أخرى!
إن عمر هذا الملتقى أصبح عامين، وإن مؤسسيه (الدكتورة مها النجار والأستاذ ثروت الخرباوي والدكتور جمال مرسي والأستاذ محمد الموجي) من جهة، ورواده الأوائل الذين ساهموا في بنائه لبنة لبنة من جهة أخرى، كتاب كانوا ولا يزالون يحملون رسالة تثقيفية تنويرية وبالتالي يقدمون النوعية على الكمية، ويحزنون وهم يرون الملتقى ينحو منحى غير ما يحبون.
الملتقى إلي أين؟ سؤال نطرحه بعد سنتين من العمل الجاد في بناء موقع أدبي فكري ثقافي علمي عربي نظيف يكون بمثابة شمعة تضيء ولو قليلا في ظلام الأمة، ــ موقع لا يعاني من أمراض العرب المزمنة وأهمها الجهل وإخوانه!
فهل وفقنا في مسعانا؟
[/align]
تعليق