مزعل الذللاَق / قصة كتبها يحيى الحباشنة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • يحيى الحباشنة
    أديب وكاتب
    • 18-11-2007
    • 1061

    مزعل الذللاَق / قصة كتبها يحيى الحباشنة

    زعل الذللاَق
    قصة قصيرة
    كانت القرية من بعيد تبدو للعيان كومة من الحجارة ، تتراص الدور الطينية جنبا إلى جنب بينما يفصلها من الأمام أزقة ضيقة ، أما السوق فكان بضعة دكاكين صغيرة تصطف الواحدة تلو الأخرى لتشكل نسقا مألوفا مع البنية العمرانية بشكل عام .
    كان المساء ينسجم مع عودة رعاة الأغنام وصوت الأجراس المعلقة في أعناقها يمتزج بالثغاء وأصوات الرعاة ، وزعيق الأطفال ، ليشكل مقطوعة موسيقية طبيعية .
    بباب دكان حسين بن شنوان ، هناك فسحة يجلس عليها كريم بن حماد وبعض رجال القرية يلعبون لعبة السيجة ، فيما تنتشر في الفضاء أصوات صرصار الليل وأصوات الضفادع المنبعثة من بركة القرية التي تشبه المستنقع ، وتمتزج الأصوات جميعها بعضها ببعض ( بسيمفونية) سحرية خالدة .
    بباب الدكان كانت تصنع الحكايات ، كنت أحب الجلوس في الأمسيات لأستمع إلى أحاديث الرجال التي تعبر عن أحداث مرت بهم ومصائب حلت عليهم ، لدرجة كان يجف ريقي من هول ما اسمع .
    كان حسين يشعل الفانوس الذي يعمل على الجاز ( الكيروسين ) عندما جلست أنا مسترخيا ومتناسيا الأوامر البيتية الصارمة ،والتي تتلخص في عدم الخروج من المنزل عند قدوم المساء .

    سعل حمدو بشدة حتى توقع الجميع أنه سيموت لو استمر في السعال بهذا الشكل ، لم يعد يقدر على استرداد أنفاسه ، وطال الأمر لدرجة تجمدت بمكاني أنتظر النتيجة المفجعة ، لكن سرعان ما تمخض عنه أن بصق مضغة بحجم البيضة ، قذفها بعيداِ بطريقة إعتاد عليها وقال بعد أن استرد أنفاسه بلهجته القروية الفجة:
    - لعنة الله على هالدخان ... الدخان الهيشي قتلني يا جماعة .
    - مليح ما قضى عليك يا رجال ... اتركه أو دخن دخان شامي أحسن إلك وأخف .
    قال كريم وهو يفرك بباطن كفه ورق دخان "الهيشي ) ذو الرائحة الفتاكة ،الذي يكفي أن تجلس بجواره حتى تنفجر من السعال ، لذلك انتابتني نوبة من _ العطس _ المتواصل بسبب قربي الشديد منه .
    لكني لم اشعر باشمئزاز بسبب ذلك ، بل كانت هذه الرائحة جزء من الجو السحري الذي أعيشه هذه اللحظات .
    كان الليل يرخي سدوله على المكان ، وانشغلت أراقب النجمات التي بدت تظهر في السماء وبدت لي أنها هي التي تصدر تلك (السيمفونية ) وتلك الأصوات الليلية ، واستسلمت بكل حواسي لهذا المشهد البديع .
    تنبهت بعد لحظات لوجود زعل الذلاق في الجلسة ، فيما حسين يقوم بتعليق الفانوس على جدار الدكان مستخدما عصا دست بين حجارة الجدار ، لكن فتيلة الفانوس بدأت تخبو وتخرج سناجا اسود مما دفع محمود إلى القول مداعبا :
    - ما أجت الفتيلة تخرب .. إلا لما جانا زعل ..؟
    - يا سيدي نوره كفاية ... نورين مضويات مع بعضهم البعض ما بصير .
    صاح كريم ممازحا ، فيما لاذ زعل بصمت مطبق ، وهو يعبث بعلبة تبغه وقداحته بعصبية ليست مفتعلة .. مما دفع حسين أن يقول متسائلا :
    - شو مالك يا أبو محمد ..؟ !! أنت مش على عوايدك ...؟ شو فيه عندك ..؟
    - الله يستر ... أكيد صاير معك اشي غريب وعجيب مثل عوايدك ..؟
    قال كريم ، حوقل زعل وفتح علبة تبغه ووضع بين أصابعه النحيلة ورقة (الأوتومان ) وفرك بأصابع يده الأخرى أوراق التبغ وقال :
    - صار معي قصة ليلة أمس لا يصدقها احد ..
    مر فترة صمت لبعض الوقت قبل أن يتابع ويقول :
    - أمس لما نزلت على الوادي (البكساسة ) * كنت اركب على حماري الأخضر .
    قاطعه كريم :
    - على حد علمي حمارك لونه اسمر ...؟
    - بقلك حماري أخضر .. شوفه قد البغل .. علوه علو البغل .
    أجاب زعل وهو يشير بيده اليمنى إلى ارتفاع حماره ، في حين كانت يده اليسرى ممسكة بالعلبة والسيجارة وتابع قائلا :
    - حماري قد البغل ... قول بغل يا أخي .
    قال ذلك بنبرة حاسمة .
    صاح محمود :
    - حمار ولا بغل .. اترك الرجال يكمل القصة .
    كانت مداخلة محمود كافية لزعل بأن يقوم بلف سيجارته يبلل أطراف ورق الاوتومان بطرف لسانه ويقرض أطرافها ويغلق علبة التبغ بيده الأخرى ..ووضعها في زاوية فمه ، وهنا استحثه محمود قائلا :
    - أكمل يا أبو محمد.
    انشغل زعل في إشعال سيجارته ، لكن قداحته لم تشتعل وبعد عدة محاولات فاشلة قال حسين وهو يتقدم ويشعل له السيجارة :
    - إلك عندي نص دزينة حجار قداحه ... كمل القصة يا رجال .
    اشتعلت سيجارة زعل واسترسل في الحديث وبدأ يسرد القصة بشكل مثير ، فيما رحت أنا أتخيل الأحداث كما يرويها .

    تخيلته يركب حمارا ضخما بحجم البغل ، الظلام دامس ، والحمار يشق طريقه نحو الجبال المحيطة بقريتنا من الغرب حيث لا انس ولا جان في تلك السهوب ، وبعد عدة كيلو مترات تبدأ منحدرات خطيرة وشديدة الوعورة وموحشة ، فبين الصخور وفي ألمغر الكثيرة والنتوآت الصخرية والمنحدرات ، تسكن الذئاب والضباع وابن آوى ، وبين الشجيرات وبين الصخور تنتشر الأفاعي السامة تبحث عن فريستها ، تخيلت زعل يحمل بندقية " الموزار" التي يحرص على حد زعمه أن تكون جاهزة للاستعمال السريع في لحظة الخطر .

    تخيلته يحمل لوكسا ( مصباح ) يحتوي على ست بطاريات جافة على حد زعمه أيضا ... الظلام دامس ، وصوت وقع حوافر الحمار ترتفع وتتسارع حينا وتتباطأ حينا عندما يصل الحمار إلى منطقة شديدة الوعورة ، ثم تنشط من جديد .

    زعل يسحب نفسا عميقا من سيجارته ، أصوات ابن آوى يتردد صداها بين الوديان والمنحدرات بشكل يبعث على الرهبة ، خيالات وذكريات ومناظر موتى تتسرب إلى خياله لتناسب الحالة العامة من الرهبة ، يتذكر موت صديقه عطا ، بل يراه شبحا ينتصب أمامه كل حين ، أفكار موحشة تراوده وتمعن في الولوج إلى قعر جمجمته ، يغذيها هذا الجو المشحون بالوحشة .
    كل هذه التفاصيل رأيتها بخيالي فيما زعل يكمل قصته ، ثم توقف عن السرد وتوقف معها خيالي عن العمل ، وتحسست يده مكان علبة التبغ غير أن محمود كان قد لف له لفافة التبغ وأشعلها وقدمها إليه وسرعان ما قال بصوت لا يخلو من بحة :
    - وين علبة التتن يا جماعة ..؟
    - هذي علبة التتن حقك .. لفيت لك سيكارة تعمر راسك فيها ..كمل يا أبو محمد .
    قال محمود وهو يعيد له علبة التبغ .
    تناول زعل علبة التبغ من يد محمود وعدل من جلسته وتابع يسرد بقية الحكاية :
    - والله ويوم إني وصلت للبكساسة ، نزلت عن ظهر الحمار ، ونزلت عنه الشد ، وربطته وعلقت له عليقه الشعير ، وفرشت الجودله * في جنب بيت فقوس ، وحطيت حجر وسادة إلي ، ولباروده في جنبي واللوكس أبو ست بطاريات تحت راسي ، وما صرت مرتمي على الجودله إلا وانا نايم .
    ارتفعت يده إلى فمه وحاول إشعال سيجارته يشعلها مرة ثانية ، كان حسين يسبقه لإشعالها من جديد ، سحب نفسين عميقين ثم تابع :
    - والله يا أخوان وانا بين النايم والصاحي .. واني بحس باشي يدفعني في جنبي .
    هنا بدأ خيالي ينشط من جديد ، رأيته نائما في تلك الرقعة من الارض الموحشة ، وثمة شيء يدفعه ويلكزه ، يده النحيلة تمتد بحرص وهدوء الى اللوكس ، ويده الأخرى تمتد الى البندقية المجهزة للرماية ، نهض بسرعة خاطفة ، أزاح بقدمه تلك الفرشة المتهرئة ، وأضاء اللوكس عندها انتشرت بقعة ضوء دائرية ، فيما يده الأخرى على الزناد .

    صاح زعل بقوة وجلس نصف جلسة متحفزا متمترسا ، توقف خيالي عن العمل حين توقف ليسحب نفسا من سيجارته .
    عدت الى ببصري الى الجلسة انتظر بفارغ الصبر أن يكمل الحكاية وبعد قذف بعقب السيجارة قال :
    - مديت البندقية وضويت اللوكس ، يتعرفوا شو شفت ..؟
    ابتلعت ريقي الجاف بصعوبة ، في حين رد الجميع بالنفي ، عندها عاد الى جلسته مسترخيا وقال بهدوء وبرود :
    - كانت يا إخوان فقوسه بتكبر ... كانت الفقوسة اللي تدفعني في جنبي ,
    سرت همهمة بين الرجال ، ثم بدأـ الضحكات من هنا وهناك ، لكن خيالي الطفولي راح يرسم لي فقوسه ضخمة تجتاح قريتنا ، وتحاصر الأطفال في منازلهم .
    بدأت أتخيل فقوسه تدخل بيتنا من النافذة ، تزحف نحوي تنوي قتلي ، ولم ينقذني من هذا الكابوس إلا صوت حسين وهو يقدم له حجارة القداحة قائلا :
    - تفضل يا أبو محمد ، هي حجار القداحة اللي وعدتك فيها .
    نهض الرجال ضاحكين ينفضون الأتربة التي علقت بمؤخراتهم ، في حين نهضت أنا متكاسلا متثاقلا ، ومتمنيا ألا تنتهي هذه الأمسية ، وسرعان ما عادت حسابات العودة الى البيت حيث العقاب العائلي الصارم .

    انتهت

    • البكساسة : اسم منطقة ارض زراعية
    • الجودلة : هي فرشة من الملابس القديمة توضع لوقاية ظهر الحمار من الأذى .
    شيئان في الدنيا
    يستحقان الدموع ، والنزاعات الكبيرة :
    وطن حنون
    وامرأة رائعة
    أما بقية المنازاعات الأخرى ،
    فهي من إختصاص الديكة
    (رسول حمزاتوف)
    استراحة عشرة دقائق مع هذا الرابط المهم جدا.. جدا !!!!!
    http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...d=1#post264869
    ولنا عودة حتى ذلك الحين استودعكم الله




    http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...149#post249149
  • ريمه الخاني
    مستشار أدبي
    • 16-05-2007
    • 4807

    #2
    قصة برائحة البيئة الصادقة وقد نسقت لنصك بشكل اراح المتلقي
    تمنيت لو كتبت لنا كذلك معنى لعبة السيجة
    اترك تقديري وشكري لاتحافنا بنصك وقصتك

    تعليق

    • يحيى الحباشنة
      أديب وكاتب
      • 18-11-2007
      • 1061

      #3
      [frame="1 98"]
      المشاركة الأصلية بواسطة ريمه الخاني مشاهدة المشاركة
      قصة برائحة البيئة الصادقة وقد نسقت لنصك بشكل اراح المتلقي
      تمنيت لو كتبت لنا كذلك معنى لعبة السيجة
      اترك تقديري وشكري لاتحافنا بنصك وقصتك
      [/frame]سيدتي الرائعة أم فراس ... صباحك سكر ...
      سعدت بمرورك هذا الصباح ..وهو ما زال بكرا ... كما سعدت باطلالتك سيدتي ..
      السيجة : هي لعبة شعبية قديمة وهي عبارة عن مربع بداخله 24 حفرة صغيرة .. وتستخدم الحجارة للعب وهي تشبه الشطرنج بشكلها .
      تحياتي لك ام فراس .
      شيئان في الدنيا
      يستحقان الدموع ، والنزاعات الكبيرة :
      وطن حنون
      وامرأة رائعة
      أما بقية المنازاعات الأخرى ،
      فهي من إختصاص الديكة
      (رسول حمزاتوف)
      استراحة عشرة دقائق مع هذا الرابط المهم جدا.. جدا !!!!!
      http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...d=1#post264869
      ولنا عودة حتى ذلك الحين استودعكم الله




      http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...149#post249149

      تعليق

      • رشا عبادة
        عضـو الملتقى
        • 08-03-2009
        • 3346

        #4
        [align=center] يا اااااااااااللله
        ههههه مرحبا بسطورك يا أستاذنا (المهم جدا على الإطلاق)
        صراحة أجبرتني أن أبتسم هناك.. ربما لأن عرضك للأسماء لفت إنتباهي
        فلم أفهم انه عنوان القصة هو ذاته إسم أحد وأهم أبطالها
        مزعل الذلاق...
        ترى ماذا أسميه بالمصريه
        أظنه يشبه" أبو لمعه" هذا الرجل الذي أشتهر" بالفشر الكذاب" إلا أنه كان ممتع ومحبوب ولازال
        فالكل يعرف ويدرك ان مزعل"أبو لمعه" فشار تخرج قصصه من فم سيجارته لامن فمه
        فتبدو وكأن دخانها يشكل بطل "الحدوتة" التي يتعمد روايتها بإثارة وتشويق
        معتمدا على خلفية المستمعين عن حواديته اللذيذة...
        فيغشي دخان السيجارة عيونهم، وتجسم صور الحدوته الوهمية على صدورهم
        فيندمجون فى حالة نشوة، تدعمها تلك المادة المخدرة التي أحسست انها تختلط بالتبغ...
        وأخيرا فكرة تحمل العقاب لأجل متعة الجلوس هناك
        تلك الفكرة بالذات إحتلت رأسي
        متعة ان نغامر لنسرق من الزمن لحظات سعادتنا
        حتى وان بدت مجرد حلم... حدوته...وهم.... لا أساس له
        لكنه إستطاع ان يمنحنا فرحة ويرسم بسمة مميزة على شفاهنا

        أحببت الأشخاص
        وطريقة السرد
        تغلبت عليك روح المسرحية او ربما أنني رغما عني أصبغت على قصتك روح المسرحية فبدأت أسترق السمع لتصفيق الجمهور





        ملحوظة

        أرجوك يا أستاذنا غير خلفية الكتابة اللون، الأزرق، حولني أنا ونظارتي
        تحياتي يا طيب[/align]
        " أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"
        كلــنــا مــيـــدان التــحــريـــر

        تعليق

        • يحيى الحباشنة
          أديب وكاتب
          • 18-11-2007
          • 1061

          #5
          [[frame="1 98"]QUOTE=رشا عبادة;200942][align=center] يا اااااااااااللله
          ههههه مرحبا بسطورك يا أستاذنا (المهم جدا على الإطلاق)
          صراحة أجبرتني أن أبتسم هناك.. ربما لأن عرضك للأسماء لفت إنتباهي
          فلم أفهم انه عنوان القصة هو ذاته إسم أحد وأهم أبطالها
          مزعل الذلاق...
          ترى ماذا أسميه بالمصريه[/frame]أظنه يشبه" أبو لمعه" هذا الرجل الذي أشتهر" بالفشر الكذاب" إلا أنه كان ممتع ومحبوب ولازال
          فالكل يعرف ويدرك ان مزعل"أبو لمعه" فشار تخرج قصصه من فم سيجارته لامن فمه
          فتبدو وكأن دخانها يشكل بطل "الحدوتة" التي يتعمد روايتها بإثارة وتشويق
          معتمدا على خلفية المستمعين عن حواديته اللذيذة...
          فيغشي دخان السيجارة عيونهم، وتجسم صور الحدوته الوهمية على صدورهم
          فيندمجون فى حالة نشوة، تدعمها تلك المادة المخدرة التي أحسست انها تختلط بالتبغ...
          وأخيرا فكرة تحمل العقاب لأجل متعة الجلوس هناك
          تلك الفكرة بالذات إحتلت رأسي
          متعة ان نغامر لنسرق من الزمن لحظات سعادتنا
          حتى وان بدت مجرد حلم... حدوته...وهم.... لا أساس له
          لكنه إستطاع ان يمنحنا فرحة ويرسم بسمة مميزة على شفاهنا

          أحببت الأشخاص
          وطريقة السرد
          تغلبت عليك روح المسرحية او ربما أنني رغما عني أصبغت على قصتك روح المسرحية فبدأت أسترق السمع لتصفيق الجمهور





          ملحوظة

          أرجوك يا أستاذنا غير خلفية الكتابة اللون، الأزرق، حولني أنا ونظارتي
          تحياتي يا طيب[/align]
          [/QUOTE]

          الزميلة رشا عبادة ... صباح الخير
          تركت حبقك وياسمينك بين الحروف التي سطرتها بمرورك الكريم ..لكني بالون الأزرق اكتشفت انك تضعين النظارات ..بصراحة حاولت تغيير اللون لكني فشلت ربما لجهلي باستخدام التقنية الحديثة ..
          دمت بخير سيدتي
          شيئان في الدنيا
          يستحقان الدموع ، والنزاعات الكبيرة :
          وطن حنون
          وامرأة رائعة
          أما بقية المنازاعات الأخرى ،
          فهي من إختصاص الديكة
          (رسول حمزاتوف)
          استراحة عشرة دقائق مع هذا الرابط المهم جدا.. جدا !!!!!
          http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...d=1#post264869
          ولنا عودة حتى ذلك الحين استودعكم الله




          http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...149#post249149

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            #6
            أستاذ يحيى .. رسمت المشهد باجادة مخرج ، يعى تماما متى يحرك شخوصه على الخشبة .. و متى يتكلم .. و تكون الأصوات الخارجية .. وتناغم كل هذا لتشكيل لوحة بصرية ، و سمعية .. تعطى المتعة .. و تخلف تساءلا ما فى المشاهد !!

            تسربت بعض أخطاء هنا .. أرجو استدراكها

            فى انتظار جديدك

            تحيتى و تقديرى
            sigpic

            تعليق

            • عائده محمد نادر
              عضو الملتقى
              • 18-10-2008
              • 12843

              #7
              الزميل القدير
              يحيى الحباشنه
              أرجو أن لاتزعجك ملاحظتي وأن تتقبلها من زميلة لك
              النص جاء فيه إطالة كنت تستطيع أن تتلافاها وأنت المتمكن من ذلك وهذا واضح من خلال السرد.
              الإطالة تفقد القاريء صبره
              قصتك مرحة وفيها روح فكاهة طفولية وشقاوة روح مرحة
              الفكرة بسيطة محببة
              وهناك بعض المصطلحات التي لم أفهمها
              تحياتي لك سيدي الكريم وودي
              الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

              تعليق

              • يحيى الحباشنة
                أديب وكاتب
                • 18-11-2007
                • 1061

                #8
                [frame="1 98"]
                المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                الزميل القدير
                يحيى الحباشنه
                أرجو أن لاتزعجك ملاحظتي وأن تتقبلها من زميلة لك
                النص جاء فيه إطالة كنت تستطيع أن تتلافاها وأنت المتمكن من ذلك وهذا واضح من خلال السرد.
                الإطالة تفقد القاريء صبره
                قصتك مرحة وفيها روح فكاهة طفولية وشقاوة روح مرحة
                الفكرة بسيطة محببة
                وهناك بعض المصطلحات التي لم أفهمها
                تحياتي لك سيدي الكريم وودي
                [/frame]الأخت الزميلة عائدة ..
                سرني مرورك ونشاطك الدائم في المتابعة والردود .. ويسعدني أكثر أن أتتبع كل ما تكتبين وسأقرأه بعناية ...من أجل التعلم والاستفادة من من خبراتك الطويلة في [COLOR="Red"]النقد الأدبي [/
                COLOR]... وأغفري وأصفحي عن الأخطاء التي وردت سهوا وربما بقصد مني ..
                دمت ناقدة سيدتي الكريمة
                شيئان في الدنيا
                يستحقان الدموع ، والنزاعات الكبيرة :
                وطن حنون
                وامرأة رائعة
                أما بقية المنازاعات الأخرى ،
                فهي من إختصاص الديكة
                (رسول حمزاتوف)
                استراحة عشرة دقائق مع هذا الرابط المهم جدا.. جدا !!!!!
                http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...d=1#post264869
                ولنا عودة حتى ذلك الحين استودعكم الله




                http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...149#post249149

                تعليق

                • يحيى الحباشنة
                  أديب وكاتب
                  • 18-11-2007
                  • 1061

                  #9
                  [frame="1 98"]
                  المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                  أستاذ يحيى .. رسمت المشهد باجادة مخرج ، يعى تماما متى يحرك شخوصه على الخشبة .. و متى يتكلم .. و تكون الأصوات الخارجية .. وتناغم كل هذا لتشكيل لوحة بصرية ، و سمعية .. تعطى المتعة .. و تخلف تساءلا ما فى المشاهد !!

                  تسربت بعض أخطاء هنا .. أرجو استدراكها

                  فى انتظار جديدك

                  تحيتى و تقديرى
                  [/frame]الزميل العزيز ربيع عقب الباب المحترم
                  اشكر لك مرورك الكريم وملاحظاتك القيمة التي سوف اتداركها باذن الله .
                  دمت مبدعا
                  شيئان في الدنيا
                  يستحقان الدموع ، والنزاعات الكبيرة :
                  وطن حنون
                  وامرأة رائعة
                  أما بقية المنازاعات الأخرى ،
                  فهي من إختصاص الديكة
                  (رسول حمزاتوف)
                  استراحة عشرة دقائق مع هذا الرابط المهم جدا.. جدا !!!!!
                  http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...d=1#post264869
                  ولنا عودة حتى ذلك الحين استودعكم الله




                  http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...149#post249149

                  تعليق

                  • اسماعيل الناطور
                    مفكر اجتماعي
                    • 23-12-2008
                    • 7689

                    #10
                    الأخ يحيى
                    لولا هذا المقطع
                    كان حسين يشعل الفانوس الذي يعمل على الجاز ( الكيروسين ) عندما جلست أنا مسترخيا ومتناسيا الأوامر البيتية الصارمة ،والتي تتلخص في عدم الخروج من المنزل عند قدوم المساء .
                    لقلت إنها قصة
                    من إحدى قصص والدي عن قريتنا قرية الفالوجه (فلسطين)
                    هناك طيبة وسذاجة الفلاح البسيط والخيار والفاقوسه التي تنمو فعلا بحجم ....قد يدخل النافذة
                    المهم تلك الأيام لم يكن كيروسين كان هناك حطب وكانت هناك عائلة وكان هناك وطن وكان هناك فلاح ساذج وكان هناك غاصب ينتظر الفرصة

                    تعليق

                    • يحيى الحباشنة
                      أديب وكاتب
                      • 18-11-2007
                      • 1061

                      #11
                      [frame="1 98"]
                      المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
                      الأخ يحيى
                      لولا هذا المقطع
                      كان حسين يشعل الفانوس الذي يعمل على الجاز ( الكيروسين ) عندما جلست أنا مسترخيا ومتناسيا الأوامر البيتية الصارمة ،والتي تتلخص في عدم الخروج من المنزل عند قدوم المساء .
                      لقلت إنها قصة
                      من إحدى قصص والدي عن قريتنا قرية الفالوجه (فلسطين)
                      هناك طيبة وسذاجة الفلاح البسيط والخيار والفاقوسه التي تنمو فعلا بحجم ....قد يدخل النافذة
                      المهم تلك الأيام لم يكن كيروسين كان هناك حطب وكانت هناك عائلة وكان هناك وطن وكان هناك فلاح ساذج وكان هناك غاصب ينتظر الفرصة
                      [/frame]أخي الأديب الكبير اسماعيل الناطور ..
                      أسعدني مرورك الكريم .. وحروفك التي تنسرب الى قلبي الأحمق كل مساء .. سعدت كثيرا عندما عطرت هذه الصفحة بالعطر البلدي حيث رائحة الشيح والقيصوم والزعتر ورائحة فلسطين .
                      كم والدك يشبه والدي وكم روحك تشبه روحي أيضا .
                      لنا نفس الهموم ولنا نفس الآمال وننتظر سويا بزوغ فجر جديد .. وهذا لن يأتي بالتمني ولا بقدوم الوحدة العربية ... لذلك أنبش بذاكرتي اللئيمة تلك الأيام التي كان جدي رحمه الله يذهب الى فلسطين لشراء القمح .. ويقايضه بالسمن البلدي والجميد الكركي ..
                      لا فرق سيدي وحبيبي بين راكين قريتنا "كلانا " وبين الفالوجه قريتنا ايضا .. لا بد أن نلتفت لتك الأعوام وتلك الأيام التي كانت تنبت الحب والألفة والشهامة التي أهدرت عندما فرقنا الغرب وشتت شملنا ومزق وحدة كلمتنا وبتنا عبيد رغباتنا .
                      لن أطيل حتى لا ( افذخ بيانا سياسيا لا طائل منه ) ..دمت يا عزيزي مناضلا ..ودامت حروفك التي تشتعل .
                      مع الأمل دائما باذن الله تعالى .
                      شيئان في الدنيا
                      يستحقان الدموع ، والنزاعات الكبيرة :
                      وطن حنون
                      وامرأة رائعة
                      أما بقية المنازاعات الأخرى ،
                      فهي من إختصاص الديكة
                      (رسول حمزاتوف)
                      استراحة عشرة دقائق مع هذا الرابط المهم جدا.. جدا !!!!!
                      http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...d=1#post264869
                      ولنا عودة حتى ذلك الحين استودعكم الله




                      http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...149#post249149

                      تعليق

                      يعمل...
                      X