دمْعة أمّي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد توفيق السهلي
    كاتب ــ قاص
    باحث في التراث الشعبي
    • 01-12-2008
    • 2972

    دمْعة أمّي

    دَمْعَةُ أمّي
    قصة قصيرة جدا .... محمد توفيق السهلي
    كسرتُ صمتَ عزلتِها .. كانتْ أمّي تُغَنّي بصوتٍ حزينٍ وتَبْكي : " نِزِلْ دَمْعي على خَدّي حَرَقْني ،مِثلِ الزيتْ بِالمقْلى حَرَقْني ، وانا تْمَنّيتْ رَبّي ماخَلَقْني ولا كُنْتْ على ظَهْرِ الوَطا "
    ماالذي يُبْكيكِ ياأمّاه؟ !!! .. تابعَتْ أمّي غناءَها الحزين .. توسدْتُ حضنَها وغفوْت.. رأيتُهم قادمين ، عيونُهم تقدحُ غضباً وحِقداً .. أخرَجونا مِنَ المنزل .. قَتلوا أبي وأخي الأكبرَ ثم مَضَوْا فمَضَيْنا في رحلةِ العذاب ... أيقظَتْني دمعةٌ ساخنةٌ سقطَتْ فوقَ خَدّي .. فأدركْتُ أنْ لا شيءَ يطفىءُ حُزْنَ أمّي .
    ظَلَّ السيفُ يَقْصُرُ ويَقْصُرُ ، حتى ظَهَرَ القَلَمُ .
  • فؤاد الكناني
    عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
    • 09-05-2009
    • 887

    #2
    الاستاذ السهلي تحية طيبة وبعد
    العاطفة في النص واضحة جياشة والفلاش باك في حلمه رائع والقفلة اليمة ولاذعة تحياتي لك مبدعا

    تعليق

    • حسن الشحرة
      أديب وكاتب
      • 14-07-2008
      • 1938

      #3
      لا شيء يطفيء حزن أمي
      نص مؤثر
      ومحكم ولا ريب فأنت القاص الماهر والثائر في آن
      ود
      http://ha123san@maktoobblog.com/

      تعليق

      • مها راجح
        حرف عميق من فم الصمت
        • 22-10-2008
        • 10970

        #4
        استاذنا الرائع محمد السهلي

        صوت الأم صوت ناي حزين
        نص جميل وهاديء مشبع بالحنان وإن كان مؤلم

        دمت بخير
        رحمك الله يا أمي الغالية

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #5
          جميلة صديقى .. مترعة بالكثير و الكثير
          طالنى القتل حين شكلت لها رقعة على الأرض
          وحزنها لا شىء يطفئه !!

          تحيتى و تقديرى
          sigpic

          تعليق

          • فاروق طه الموسى
            أديب وكاتب
            • 17-04-2009
            • 2018

            #6
            ( وأعشق عمري لأني إذا مت أخجل من دمع أمي)
            أستاذي الفاضل
            شكراً لزخة الصدق والجمال التي وصلتني هنا ، برغم قسوة الألم
            تحياتي الخالصة
            من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

            تعليق

            • محمد توفيق السهلي
              كاتب ــ قاص
              باحث في التراث الشعبي
              • 01-12-2008
              • 2972

              #7
              الأخ حسن الشحرة ... كل الشكر لك أخي حسن ، وأحيّيك على كلماتك التي أثلجتْ صدري ... تحياتي .
              ظَلَّ السيفُ يَقْصُرُ ويَقْصُرُ ، حتى ظَهَرَ القَلَمُ .

              تعليق

              • محمد توفيق السهلي
                كاتب ــ قاص
                باحث في التراث الشعبي
                • 01-12-2008
                • 2972

                #8
                الأخت مها راجح ... أشكرك ياأختاه ... تحياتي .
                ظَلَّ السيفُ يَقْصُرُ ويَقْصُرُ ، حتى ظَهَرَ القَلَمُ .

                تعليق

                • محمد توفيق السهلي
                  كاتب ــ قاص
                  باحث في التراث الشعبي
                  • 01-12-2008
                  • 2972

                  #9
                  الأخ ربيع عقب الباب ... كلماتك تفيض بالإبداع ... شكراً ... تحياتي .
                  ظَلَّ السيفُ يَقْصُرُ ويَقْصُرُ ، حتى ظَهَرَ القَلَمُ .

                  تعليق

                  • محمد توفيق السهلي
                    كاتب ــ قاص
                    باحث في التراث الشعبي
                    • 01-12-2008
                    • 2972

                    #10
                    الأخ فاروق طه الموسى ... أشكرك على صدق مشاعرك وكلماتك التي تنطق بالطيبة والحنان ... تحياتي .
                    ظَلَّ السيفُ يَقْصُرُ ويَقْصُرُ ، حتى ظَهَرَ القَلَمُ .

                    تعليق

                    • ركاد حسن خليل
                      أديب وكاتب
                      • 18-05-2008
                      • 5145

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة محمد توفيق السهلي مشاهدة المشاركة
                      دَمْعَةُ أمّي
                      قصة قصيرة جدا .... محمد توفيق السهلي
                      كسرتُ صمتَ عزلتِها .. كانتْ أمّي تُغَنّي بصوتٍ حزينٍ وتَبْكي : " نِزِلْ دَمْعي على خَدّي حَرَقْني ،مِثلِ الزيتْ بِالمقْلى حَرَقْني ، وانا تْمَنّيتْ رَبّي ماخَلَقْني ولا كُنْتْ على ظَهْرِ الوَطا "
                      ماالذي يُبْكيكِ ياأمّاه؟ !!! .. تابعَتْ أمّي غناءَها الحزين .. توسدْتُ حضنَها وغفوْت.. رأيتُهم قادمين ، عيونُهم تقدحُ غضباً وحِقداً .. أخرَجونا مِنَ المنزل .. قَتلوا أبي وأخي الأكبرَ ثم مَضَوْا فمَضَيْنا في رحلةِ العذاب ... أيقظَتْني دمعةٌ ساخنةٌ سقطَتْ فوقَ خَدّي .. فأدركْتُ أنْ لا شيءَ يطفىءُ حُزْنَ أمّي .
                      أخي وقريبي محمد توفيق السهلي
                      تؤكـّدُ لي كل يوم، كيف أنّ الوطن يسكن فيك.
                      هنيئـًا لفلسطين بأمثالك.
                      تحيـّاتي وودّي خالصـًا لله
                      ركاد حسن خليل

                      تعليق

                      • محمد توفيق السهلي
                        كاتب ــ قاص
                        باحث في التراث الشعبي
                        • 01-12-2008
                        • 2972

                        #12
                        أخي الغالي ركاد حسن خليل ... نعم إن الوطن يسكن فينا ... وما نسعى إليه كل يوم ، أن نسكن نحن فيه .... شكراً ... تحياتي .
                        ظَلَّ السيفُ يَقْصُرُ ويَقْصُرُ ، حتى ظَهَرَ القَلَمُ .

                        تعليق

                        يعمل...
                        X