كيف نعيد قيم واخلاق الزمن الجميل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • خلود الجبلي
    أديب وكاتب
    • 12-05-2008
    • 3830

    #16
    اخبرك اختي مرفت انه سبب كتابتي للموضوع
    معدل الجريمة الذي ظهر علي سطح المجمتمع بصورة يشيب لها رؤسنا
    ولو نظرنا الي شئ مهم ان الجريمة في حد ذاتها هي انحراف اخلاقي وسلوكي للافراد ومن هذا المنطلق انهيار القيم والامان والاخلاق وعوامل اخري قد تتتسبب في كسر الضلع الاهم والمركز الرئيسي وهو الاخلاق

    تفكك البيئة واختلال المجتمع والاخلاق راجع لسبب واحد وهو الاهم وهو الظروف الاقتصادية التي مر بها مجتمعنا في الفترة الاخيرة
    والسبب الاخر هو اختلاف الاراء الدينية والقدووة الحسنة كثرة الفتوي في كل جهة ....وهذا ادى الى تشتت الافكار وجعل الامور كلها تختلط ببعضها
    وثم تأتي دور البطالة التي نشرت نوع من اليأس بين الشباب ومحاولة الربح بأي صورة وبأي ثمن
    واخيرا وهو الاهم لايوجد رادع لاى جريمة وعقاب للجاني حتي يكون عظة للاخرين
    غياب الرقابة الصارمة جعلت الاخلاق والانحلال في طرقيهم الى قمة الهرم
    لا إله الا الله
    محمد رسول الله

    تعليق

    • مرفت عاصم
      أديب وكاتب
      • 19-05-2009
      • 216

      #17
      استاذتى الفاضله اسعدنى اهتمامك بمداخله قويه للموضوع وما اعطاها القوه لملامستها بالواقع الان واسمحى لى اقتبس عباره من الموضوع بها كلمه تحمل احساس بمعانى خطيره يا حبذا بموجوده بداخلنا الان لحلت الكثير من المشاكل
      أن المجتمع الماضي كان يتحسر علي من سبقه لإلتزامهم بالقيم رغم أنهم عانوا من حروب وفقر ومشاكل نخرت قواهم
      كلمه يتحسر اى الاحساس اى الندامه اى الحسره التى تعطى الدفعه للتغير ورفض واقع مأسوى والتطور للافضل والاقوى
      المجتمع الان بلا حسره من شئ او على شئ بلا احساس بلا مسؤليه بلامبالاه بلا وعى او ادرك حتى لما وصل إليه من انحداراخلاقى ومحو قيمى وتلك مصيبه
      وهناك استاذتى بعض الجمل المميزه فى مداخلتك ارى فيها على حد تعبيرى
      الظروف الاقتصادية هى غياب الضمير وعدم العداله الاجتماعيه
      اختلاف الاراء الدينية شئ خطير ولكن يوجد الكتاب والسنه الذى لا ريب فيهم ويوجد جنود من الله متمثله فى دعاه افاضل لا ينكر وجودهم واخلاصهم لله الا غافلا
      دور البطالة البطاله لها شقين احدهما على العاطل والثانى على الحكومه
      لايوجد رادع العقاب لا يطبق الا على الغلابه اما مظلوم اما ظروف قاهره دفعته للرتكاب الجريمه والمجرم الاكبر او الحقيقى لا يجد الضمير الحى الذى يضعه تحت طإله القانون
      اسمحى لى استاذتى بمقاله بسيطه قد توضح مقصدى
      اين الشهيد فينا
      اثناء مشاهدتى لمشهد من مسلسل تلفزيونى فقد أثار دهشتى سؤال عجيب قفز بين مشحنات افكار عديده فى راسى جعلتة عنوان لمقالتى هذه اسمحولى ياسادة اروى المشهد فى عجاله حتى يكون كلامى عن رؤية صادقة والمشهد لبطل من ابطال حرب 73وهو يتلقى رصاص العدو فى صدوره تعلو وجهة ابتسامة رقيقة وتفيض عيناة دموعا وكأنها دموع الفرح لما انالة من شرف الشهادة والتضحية من اجل الوطن الحبيب وصوت يدوى فى المكان بالغناء ويقول متحزنيش ياأمى على فراقى ................دا كل شبر لنا اغلى من حياتى . سالت دموعى بعدها مش حزن على موت الشهيد ولكن حزن على شباب الان يريد حياه بها كل متطلباته بدون تعب او تضحيه بسيطه ليعيش حياه كريمه وهذا الشاب يضحى بحياته من اجل غيره والشاب الان ليس لديه استعداد يضحى او يتعب من اجل نفسه وحياته .والذى اثار دهشتى فى المشهد ان ابطال الحرب كانوا من كل بيت مصرى اب او اخ او عم اوخال الناس دى ضحت هى وغيرها من ابطال وشهداء الحروب على مر التاريخ دفاعا عن الدين و الارض والعرض حتى نعيش الان فى امان ولا يكون مصير بلدنا الحبيبه كشقيقتها من الدول العربيه وما اصابها من احتلال .الا يعلم الكثيرمن من افراد الشعب على مختلف المستويات العلميه والثقافيه والعمليه وخاصا الثقافيه ان بلدنا الحبيبه فى احتياج لروح هذا الشهيد لمى تفشى فى المجتمع من سلبيات ومشاكل مجتمعنا التى تعوق مسيرة التنميه والتطور المرجو من اجل حياه افضل الشهيد كان يقدم روحه من اجل الاخرين لكن الان مش هنقدم روحنا ولا حاجه دحنا بس هنخلص فى عملنا ونراعى ضمرنا ونحب بعضنا ونخاف على بعض ونتحمل مسؤليه تربيه اولادنا على كلام قديم اه بس محتاجين له اوى اوى والكلام دا هو القيم والمبادئ والاخلاق الرفيعه هذه الاشياء تكون الدعامه الاساسيه لمواجهه الحرب البارده التى اطرقت الابواب علينا وفتحنا لها بكل ترحاب مهللين واعوان على نشرها
      .وايضا لتنشأت جيل يحب بلده من قلبه ويعمل على رفعته الا كان الدم الذى يسرى فى عروق الشهداء هونفسه الذى يسرى فى أجساد ابنائهم واحفادهم الان نحن خلفاء هؤلاء العظماء كيف كانوا بكل هذا العطاء والتضحيه ونحن الان نعيس الامبالاه والسلبيه وتدمير انفسنا بالتقليد الاعمى لاشياء لاتتفق مع عادتنا وتقاليدنا ولا امكانياتنا فين روح المصابره والعزم على قهر الصعوبات بالتحدى- والعمل- والاخلاص- فين الرضا ثلاث اشياء بهم حيتنا هتغيركتيير للافضل
      مرفت عاصم

      تعليق

      • خلود الجبلي
        أديب وكاتب
        • 12-05-2008
        • 3830

        #18
        الاخت مرفت اتمني الاطلاع علي هذا الرابط
        لانه يرتبط بالموضوع المطروح
        ولك منتي كل تحية
        ظواهر غريبة تنتاب مجتمعنا هذه الأيام . كلها تؤشر الى تفشي خراب الذمم , والتفلت , والانفلات , وعدم التحلي بأي قيم أو أخلاقيات أو شرائع أو تمسك بدين .!! انتقلت هذه الأحوال حتى الى القائمين على شئون الدين من مشايخ ومسئولين ودعاة وعلماء من الأزهر الشريف ذاته .!!! ولأن الجميع بشر يخطيء ويصيب , فقد تساوت الرؤوس , المتعلم والجاهل ,
        لا إله الا الله
        محمد رسول الله

        تعليق

        • مرفت عاصم
          أديب وكاتب
          • 19-05-2009
          • 216

          #19
          استاذتى الفاضله
          تحيه ليكى على هذا الموضوع المصيرى الغايه فى الاهميه
          لقد دخلت على اللنك وقد قرأت اغلب المداخلات وخاصا اول مداخله للاستاذ محمد فهمى يوسف (غيور انفسكم )
          لما فيها من المهازل التى وصلت اليها الامه والله شئ يدمع له العين وينزف له القلب على ما وصلت اليه الامه والله حضرتك يا استاذه قد اطلعت عينى على مقاله مصدرها موقع جريده اليوم السابع على لسان كاتب لا اذكر اسمه المقاله بعنوان (الترقيع المجتمعى )
          ويتكلم مضمون المقاله ان السيده الداعيهالاسلاميه الفاضله سعاد صالح كانت سؤلت على احدى الفضائيات من قبل مواطنه تقول ان زوجها طبيب وهل يجوز ان يتصدق بعمل عمليات الترقيع لغشاء البكاره للفتيات بعد هتكه فى حوادث الاغتصاب وغيرها افادت بجواز هذه الصدقه على انها ستر على مسلمه والله حضرتك ان كنت هتجنن وادهشنى جدا كيف كيف تصدر الفتوى الخطيره هذه وعلى لسان داعيه اسلاميه
          اللهم لا تجعل مصيبتنا فى ديننا وقنا فتن الدنيا واخرجنا منها سالمين
          وكفايــــــــــــــــــــه
          ان كنت غلط كفايا وتعالى اسمع ويايا
          مش عيب انك تغلط ولا عيب انك تخطأ
          العيب الاستمرار علشان فيه الدمار
          اعمل وقفه لنفسك وارحمها من الهلاك
          واركع طوعا لربك ابكى هيغفرلك ذنبك
          وكفايــــــــــــــــــــــه



          بصراحه توقف عقلى عن التفكير الموضوع ليس بمجرد قضيه مطروحه وسننتقل لمناقشه غيرها لا انها قضيه الساعه وكل ساعه والحل كما ذكر جميع اساتذتى الافاضل
          هو ان يبدأ كل واحد بنفسه وعلى نفسه من بيته ومن خلال التطبيق اكيد ناس كتير هتتعلم منها انا لو سيده اعمل بمكانه فى المجتمع او اى كانت واخرج واحتك بالناس و مسلمه ومتبرجه وهدانى الله للحجاب واتحجبت اكيد هكون قدوه لناس تانيه كتير وهكذا ربما وقد ذكر عن لسان شيخنا الجليل رحمه الله واسكنه فسيح جناته اين النجاه
          النجاه فى قوليه تعالى
          (فمن اتبع هداى فلا يضل ولا يشقى ومن اعرض عن ذكرى فإن له معيشه دنكا ونحشره يوم القيامه اعمى قال ربى لما حشرتنى اعمى وقد كنت بصيرا قال كذلك اتتك اياتنا فنسيتها وكذالك اليوم تنسى) صدق الله العظيم
          اختك فى الله
          مرفت عاصم

          تعليق

          يعمل...
          X