لانختلف جميعا أنه حدث خلل وتطورفي مفهوم القيم والأخلاق والشرف في المجمتع في الحقبة الماضية
قد يكون ذلك نتيجة التغير الكبير الذي حدث في مجال الاقتصاد والتغيرات الاجتماعية .. هذا التغير الخطير الذي فرض نفسه علي فئات كثيرة في المجتمع العربي
خصوصا المجتمع المنعدم الثقافة أو أي ضوابط تحكم عملية التقدم
وقد تأثرت المجمتعات من أول مرحلة الانفتاح وتطوير التعليم والمساوة إلى ثورة التكنولوجيا
مما أدى كل هذا إلى خلق نوع جديد من القيم والأخلاق الفاسدة والمفسدة وعدم انتماء الفرد إلى مجتمعه وانتشر الفساد وأصبح من الصعب قياس حقوق وواجبات الفرد
ظهرت علي السطح قيم حب الذات والأنانية التي تمثلت في التوكل وعدم المواجهه وعدم الثقة بالنفس والاختباء وراء أقنعة
واقع مرير أدى إلى عرقلة التغير الإيجابي حتي أن صور الإنحراف أخذت أشكالا لم يعتد عليها المجتمع العربي وبدلا من أن نحاول اختيار وانتخاب قيم وأخلاق اجتماعية تحمينا ونطبقها
وقعنا في أزمة صراع بين ما نؤمن بيه من قيم وبين عجزنا لصعوبه تطبيقها وقد نصل بالنهاية إلى حقيقة غاية في الأهمية
أن المجتمع الماضي كان يتحسر علي من سبقه لإلتزامهم بالقيم رغم أنهم عانوا من حروب وفقر ومشاكل نخرت قواهم
أما ما حدث الأن في عصرنا هذا والتطور فضائيات ونت وإباحة كل شئ
في عصرنا فقدنا الماضي والحاضر سقطنا وبكل إرادتنا في أسوأ مافي الثورة العلمية والعولمة والتجديد الزائف ..
النتيجة جيل وشباب ومجتمع لايري أبعد من أرنبة أنفه
ولي زمن التعفف والشهامة والحياء
أصبحنا نتلقي القيم من فضائيات العري وسفاهات القوم غير النزيهه
التي أنتجت قيما سلبية
والسؤال الآن من ينقذ الأجيال القادمة
ماهي العوامل المفقوده لجعل السلوك السوي يعود للمجمتع من جديد
كيف نجعل وجود ترابط القيم بين الماضي والحاضر
كيف نساعد الأجيال القادمة
تعليق