http://www.55a.net/firas/arabic/?pag...&select_page=9.
رابط آخر لمعاني إعجازية في القرآن الكريم ومنها سورة النجم .الآية " قاب قوسين أو أدنى " .

جميل: سؤال جديد:
نقول "عز البرد" عندما يكون البرد في أشُده. فلماذا كلمة "عز"؟

.
محاولة تفسير المقولة :
قاب ، قيل معناه : قَدْر . وهو واوي العين ، ويقال : قاب وقِيب بكسر القاف ، وهذا ما درج عليه أكثر المفسرين . وقيل يطلق القاب على ما بين مقبض القوس (أي وسط عوده المقوس) وما بين سِيتيْهَا (أي طرفيها المنعطف الذي يشدّ به الوتَر) فللقوس قابان وسِيتان ، ولعل هذا الإِطلاق هو الأصل للآخر ، وعلى هذا المعنى حمل الفراء والزمخشري وابن عطية وعن سعيد بن المسيّب : القاب صدر القوس العربية حيث يشد عليه السير الذي يتنكبه صاحبه ولكل قوس قاب واحد..مصدر الجملة : سورة النجم .
قال الله تعالى(فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى) [النجم : 9].تحايا حارة لمنشط الموضوع الدكتور أحمد الليثي .واصل تعليمنا الله ينور طريقك ..


منقول:
http://www.alokab.info/forums/index.php?showtopic=41643.

إليكم هذا الاستفسار الجديد:
نقول "قاب قوسين" دلالة على شدة القرب، فما أصل هذا القول، ومن أين أتت تلك الدلالة؟

أخي الدكتور أحمد الليثي
أؤيد قولك عن الجَرَّة : أنها من جَرَّهُ أي جذبه وراءه
ولقد بحثت عن معانيها في المعاجم , فلم أجد إشارة أنها حُوِّرَتْ من جثَّة !!

وما وجدته باختصار حولها هو :
والجَرَّةُ: خَشَبة (* قوله: «والجرة خشبة» بفتح الجيم وضمها، وأما التي بمعنى الخبزة الآتية، فبالفتح لا غير كما يستفاد من القاموس). نحو الذراع يجعل رأْسها كِفَّةٌ وفي وسطها حَبْلٌ يَحْبِلُ الظَّبْيَ ويُصَادُ بها الظِّبَاءُ، فإِذا نَشِبَ فيها الظبي ووقع فيها نَاوَصَها ساعة واضطرب فيها ومارسها لينفلت، فإِذا غلبته وأَعيته سكن واستقرّ فيها، فتلك المُسالَمَةُ.
وفي المثل: نَاوَصَ الجَرَّةَ ثم سَالَمَها؛ يُضْرَبُ ذلك للذي يخالف القوم عن رأْيهم ثم يرجع إِلى قولهم ويضطرّ إِلى الوِفَاقِ؛ وقيل: يضرب مثلاً لمن يقع في أَمر فيضطرب فيه ثم يسكن. قال: والمناوصة أَن يضطرب فإِذا أَعياه الخلاص سكن. أَبو الهيثم: من أَمثالهم: هو كالباحث عن الجَرَّةِ؛ قال: وهي عصا تربط إِلى حِبَالَةٍ تُغَيَّبُ في التراب للظبي يُصْطَاد بها فيها وَتَرٌ، فِإِذا دخلت يده في الحبالة انعقدت الأَوتار في يده، فإِذا وَثَبَ ليُفْلِتَ فمدَّ يده ضرب بتلك العصا يده الأُخْرَى ورجله فكسرها، فتلك العصا هي الجَرَّةُ.)(والجَّرةُ والجُرّة :من الفَخّار، لأنّها تُجَرّ للاستقاء أبداً.)

وأما الذباب الأزرق فإني أرتاح لتعليل الطب والقانون من الأختين الكريمتين
رزان وحورية .
وسوف أبحث عن تأكيد ذلك

============
دمت أخي الدكتور أحمد الليثي طارحا لكل جميل ومثير .

أخي الفاضل الأستاذ زياد القيمري
شكر الله ردك.
لا أعرف إن كان وصف الذباب بتلك الصفات هو سمة معروفة لهذا النوع من الذباب أم لا. ولكن لا أزال أرى الحلقة مفقودة بينه وبين الجرة من ناحية القول "يعرف لك". فمن المستبعد أن يتبع المرء الذباب ليتعرف طريق جرة العسل. ومع هذا جهد مشكور.
======
الأخت الفاضلة الدكتورة رزان
الأخت الفاضلة الأستاذة حورية
شكر الله لكما. وإذا صح كلامكما فربما تكون كلمة جرة تحريف لكلمة "جثة"، وساعتها تكون العلاقة واضحة. وربما كلمة جرة من الفعل يَجُرُّ جَرًّا، وليس المقصود الجرة أي الوعاء أو الحاوية. وساعتها يكون المعنى أن الذباب الأزرق لن يعرف إلى أين جُرَّت جثتك.

دمتم سالمين.

.تحية طيبة من أرض الله الواسعة إلى الدكتورأحمد الليثي وبعد .
هذا المثل يقصد به من طرف المهدد | بكسر الدال الأولى | ..أنه سيمحي أثر الشخص المقصود الانتقام منه .إلى درجة أن الذباب الأزرق سوف لن يعثر عليه .
يبقى السؤال لماذا بالضبط الذباب الأزرق ؟؟
وحسب دراستي القانونية فإن هذا النوع من الحشرات له أهمية قصوى في علم الجريمة من حيث الاهتداء به إلى جثة متعفنة .طالما أنها حشرة تتغذى على الجيف وقد تأتي إليها من مكان بعيد جدا .والمحققون في قضايا اختفاء جثت القتلى يفرحون حين يلاحظون تواجد الذباب الأزرق في مكان ما لأنه دليل قطعي على مكان الجريمة .واختفاء الجثة الميتة ..كما أن هناك دراسات بيولوجية تقام على الذبابة الزرقاء من حيث حجم بيضها بعد التفقيس .هذا الذي يعطي للباحثين
المدة التي استغرقتها الجثة بعد موتها في ذلك المكان .
وبالعودة إلى بيت القصيد نقول أن المثل يعني " سوف يمحى أثر المنتقم منه لدرجة عدم وجود ذباب أزرق لأنه لو كان سوف يكون باقي الأثر .وسوف لن ترقى عملية الانتقام إلى المستوى المطلوب .
بس بالنسبة لكلمة جرة لم أفهم معناها أصلا ..أتمنى أن أوفق في الإجابة .
لكم مني جميل عبارات الاحترام والتقدير ..د .أحمد الليثي ..

[align=right]الذباب الأزرق والأخضر بشكل خاص إضافة لأنواع أخرى من الحشرات تأتي بعد ساعات قليلة إلى جثة الميت، إذ تشم رائحة التفاعلات الكيميائية التي تحصل داخل الجثة والتي لا يشمها الانسان، وتضع بيوضها داخل الجثة لتبدأ بالتفسخ"
ربما المقصود أنه سيقضي عليه ويخفي جثته حتى عن الذباب الأزرق الذي يبحث عن ضحية له!

حفظنا الله وإياكم من كل سوء.

أما الجرة؟ فلا أعرف عنها شيئًا وللأسف، وأهل مكة أدرى بشعابها.[/align]

الدكتور الغالي
أحمد الليثي
...أعتقدُ هنا أن المقصود بـــــــ " الذباب الأزرق " هو " السمج أو ثقيل الدم من الذباب " الذي لا يبرح الأمكنة حتى ينال مراده ، أو يسقط دون ذلك ...والجرة هنا " جرة العسل " حيثُ أنه من المعلوم أننا كنا نحفظ العسل " الثمين " بالجرة التي نضعها في " خوابي البيوت " ...ومن هنا فإن اسوب التهديد هنا فيه صورة تشبيهية يُراد بها التهديد بالفناء ....
....والله أعلم
....زياد القيمري

يقولون في العامية عندما يهدد شخص شخصاً آخر
"مش هاخلِّي الدِّبَّان (الذباب) الأزرق يعرف لك طريق جرة"
فلماذا الذباب الأزرق، وما هو طريق الجرة؟

.
الله يكرمك يا كريمة ..ونتمنى أن تساهمي معنا في فكرة "لماذا يقال" ؟ كي نستفيد منكم سيدتي دينا .
لك ودي واحترامي ..

لفته كريمه ، شكرا لك

العقرب والميت ...

[B][RIGHT]

المشاركة الأصلية بواسطة د/ أحمد الليثي مشاهدة المشاركة

لا أرى علاقة بين تسمية الفرنسيين لمؤشر الساعة إبرة، وتسميتنا له بالعقرب. لماذا "عقرب" بالذات؟ ومع عدم علمي بتاريخ اختراع الساعات الحديثة إلا أني أحسب أن تخميني بأن العرب لم يخترعوا عقرب الساعة، وإنما أسميناه كذلك بعد أن وصلنا مخترَعاً جاهزاً، أحسب أن هذا تخميناً صحيحاً. فالإبرة الفرنسية والعقرب العربي لا علاقة تجمعهما.
==========

سؤال جديد:
نقول : أنا ميت من الجوع.
وميت هنا خبر متمم لمعنى الجملة.
فإذا كان المرء ميتاً فكيف يجوع بعد موته؟ بله أن ينطق أصلاً ويقول إنه ميت!

الإخوة الأساتذة،

أتذكر بعض الساعات المنبهة الصينية في أواخر الستينات، وكيف كانوا يتفننون بأشكال عقاربها، إذ كانت - وخصوصا عقرب الساعات - تشبه العقارب من حيث اليدين والبدن والذنب، وكانت تذكر الرائي بالعقارب، وأظن أن التسمية العربية قد جائت وصفا لشكل عقارب الساعات القديمة المزخرفة على هذا النحو:



http://dc144.4shared.com/download/11...tDownload=true

ويبدو لي أن التسمية الفرنسية أيضا قد جاءت من تشبيههم لعقارب الساعات التي تذكر بالإبر.

وأما بالنسبة إلى عبارة "الميت من الجوع" فأظن أنها من المجاز على اعتبار ما سيكون. قال تعالى "إنك ميت وإنهم ميتون" تأكيدا لما سيكون من موت محقق، وأما "الميت من الجوع" فأعتقد أنها من أجل المبالغة لا التوكيد.

ودمتم،

منذر أبو هواش

شكرا للأستاذ أحمد الليثي على الجملة " أنا ميت من الجوع "والتي سوف أحللها من وجهة نحوية صرفة ..
من المعروف أن فعل مات يعتبر متعديا وليس لازما ..وله فعل وفاعل ومفعول به .لكن :
حين نقول مات فلان .وفلان مات ..هذه الجملة تحمل فعل مات والفاعل فلان
غير أننا نطرح سؤالا منطقيا :
هل فلان أمات نفسه حتى يعتبر فاعلا للموت بيده ؟؟ مهما كان منتحرا لا سمح الله .لأن فعل الإماتة مقرون بفاعل أعظم وهو الله تعالى .وهنا يصبح فلان فاعل تقديري ومفعول به الموت من طرف خالقه وهو الله تعالى ..
وكثيرا ما يستوقفني فعل مات ومعه المخلوق الذي طالته الموت هل هو فاعل أو مفعول به ؟؟؟ واللغة حاسمة من حيث التأويل ..سبحان الله وأترك الفرصة للأساتذة الكرام كي يدلوا بدلائهم في هذه الجملة .
لكني يا أستاذ أحمد أرى أن الذي يقول مت من الجوع يجب أن نعجل بدفنه لأنه مات ولا جدوى من إطعامه " هذا على مستوى النكتة " ..
وشكرا لك على إغناء الموضوع ..
أينكم يا أساتذة الرجل مات من الجوع فلنحاول إنقاذه ...