أس العلة / شعر : علاء طه أحمد فرج

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • كريمالسوفي
    عضو الملتقى
    • 02-10-2008
    • 28

    #16
    إعجاب

    المشاركة الأصلية بواسطة علاء طه أحمد فرج مشاهدة المشاركة
    أُسُّ العِـلــََّة
    لـ (رقية َ) الحسـناء ِ فرْط محبـّتى
    قمـرٌ بعـيد النـّـيْـل بُعـد السّدْرة ِ
    و لقـد حَلـَتْ لى من (رقيـة ) رقــّة ٌ
    لاحـت لقـلبى من حـديث النــّظـرة
    فتعـانـق القلـبان بل و توحـّـدتْ
    مِنى و منها الرّوح بعد السّكرة
    و طـفِـقـْـتُ أرنـو للـلــقـاء لعلـّـنا
    نطفى لهيب الشـوق وَفق السّـنـّة
    لكـن مـا آلـت إليـه حـيـاتـُـنــا
    بؤسٌ أحال ضياءَ أجمل ِ زهرة
    بالعـَبْـرة السـّخـْـناء تِلـْو العَـبـرة
    بالآهــة اللـّـفـْحـاء بعـد الآهــة
    فالعـُصـبة الحـمـقـاء من آل الحبيــ
    ب تضافرتْ ضـد الحلال لنعـْرة
    أخذوا من الشرع الحنيف هواهمُ
    و تنكـّـروا للحـق رغـم الحُـجّـة
    كم من مآس ٍ للأعـارب صـاغـهـا
    جـِلـْفٌ تعـيّـش بارتضـاع العنزة
    ********************
    زفـَرَ (التــِّهامى) فى الصحافة زفرة ً
    فـتـأوّهـت كل القـلـوب بوَعـْكـة
    يبـكى على المجـد التــّـليد بحُـرقــةٍ
    و يبُثّ فى الأسـماع أعـذب نبرة
    يبكى على (بغـدادَ) أن قـد دُنـّـسـت
    و تطـايـرت منـها دمـاء العـِفــّـة
    طوْرا ً يُحـيل على التـّـتار خـرابنا
    أو تارة ً يصِـمُ الخؤون بوَصْـمة
    و يرتـّـل النــّظـم الجـميل كدأبــنـا
    و يحوم من حول الحمى بتقـيـّة
    أمّـا أنـا فـالـدمـع مِـنــّى ديـمـَـــة ٌ
    و الهَمّ و الأحـزان فوق الطــّاقـة
    (بغـداد ُ) لا أبكـيـك وحْـدك إنـّـما
    أبكى العـواصم باتـسـاع الرّقـعـة
    *****************
    لذوى البصائر و النــّهَى من أمّـتى
    حان الجدال مع المخالف بالتى
    فالعـقـل و الإقـدام طـوْقُ نجـاتِـنـا
    و مخافـة ُ الرحمن ِ رأسُ الحكمة
    هـيـا رفيقى فى القريض لعـلـّـنا
    بالرأى نهْـتِك سِتـْر أسِّ العـلـّة
    هـيا نقــود القـوم نحـو الثــورة
    هـيـا ننقــى صفـْو دين الفِطـرة
    هيـا نـفـتــّش فى خـبـيئ تراثـِنا
    و نصارح النفس الهزيم بزأرة
    دع عنك ذكْر المجد فى صفحاته
    وانظر مليـّا ً فى ضياع اللحْظة
    دع عنك تحميل التتار و غيرِهم
    عارا ًً تلطــّخ فى جـبـيـن الأمـّة
    فالذئب لا يأتى الأسـود مُناوشـا ً
    بل يشتهى بالحق لحم النـّعجة
    قل لى بربك يا (تِهامى) مخلصـا ً
    و اسأل(تِهامة َ) عن حصاد الفتنة
    من يوم أن قبـِلتْ ( مُعاوىَ ) ظالما ً
    و تقاعستْ عن نصر زيْن العِترة
    من يومها و الظلم أنـشـب ظـُـفـرَه ُ
    و توارثـتـه دولـة ٌ عـن دولـة
    جُـلّ العـروبة يا تـِهامى أسْـلمتْ
    للـمـســتبـدينَ الطـّغـاةِ ببيـْعـة
    و الأمـّة ُالتــّعـْـسـاءُ فى ذل ٍغــدتْ
    مثل الشّـياهِ تئنُّ تحـت الوطأة
    و رجـالُ دين اللـهِ بين مـنافـق ٍ
    و مُداهـن ٍ كـَفّّ النـّباح بعظـْمة
    فـوق المـنـابـر للرّعـيـّة ِ زأرُهـمْ
    ولدى الرّعاةِ مَواتُ داء ِالسّكـْتة
    بل سوّغـوا للظـلـم آية َ مُـلـْكِـهِ
    بأدلـّـة ٍ و الــلـؤمُ تحـت العِـمّـة
    أيـقدّسـون دهـاءَ ربّ الشـّـعْـرة !
    عجبا ً! و من دفـع الرّدى بدنيـّة!
    صار الطليقُ بن ِالطليق ِ مُساويا ً
    بالزّور سبْـق السابقين بصحبة
    حتى احتذاه الظالمون و أفرطوا
    شُـلـّت أيادى الظالمين و تبّـت
    *******************
    أمـا أنـا فـالقـول منـّـى سـاطـعٌ
    كالشمس لاحت فى الفضا بأشعة
    آمـنــتُ بالرحـمـن ربّـا ً واحـدا ً
    بـ (محمـد ٍ) متـفـرّدا ً بالعـِصـمـة
    و الناس من بعـدٍ تـُـقاس بفضلها
    من فعلها و الحق فوق القـوّة

    علاء فرج
    لله درك يا علاء

    تعليق

    • ظميان غدير
      مـُستقيل !!
      • 01-12-2007
      • 5369

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة علاء طه أحمد فرج مشاهدة المشاركة
      أخى الكريم/ ظميان
      صدقت ورب السماء، نعم أريدها ثورة يقودها مثقفو الأمة و فى طليعتهم الشعراء. ثورة على كل من و ما قدسناه و هو غير مقدس حتى أصبحنا أسرى الرجال و أقوالهم. دلنى أخى على بلد عربى أو إسلامى واحد على وجه الأرض لا يعانى الاستبداد و بالتالى التخلف.
      من يوم انقسمت الأمة إلى سنة و شيعة ، أى الفريقين أقام دولة محترمة قوية مرهوبة الجانب تحترم إنسانية و حقوق شعبها؟ إذن أخى هناك خلل جسيم فى فكر هذه الأمة ، و استغلال قميئ للفكر الدينى و مخترعيه لتأكيد و تبرير الاستبداد. هنا يكمن أس العلة!!!
      يبدو أنك قرأت ردي قبل التعديل شاعرنا الكريم علاء طه

      فعلا هذا ما أردت أن أقوله لك

      لا بد من ثورة المثقفين لمحاربة هذه الانواع المختلفة من الاستبداد

      كنت شاعرا حرا في قصيدتك فشكرا لك

      ظميان غدير
      نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
      قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
      إني أنادي أخي في إسمكم شبه
      ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

      صالح طه .....ظميان غدير

      تعليق

      يعمل...
      X