أبو صالح

لو اتهمتني شخصيا ما كنت لأرد؛

أما أن تتهم كل من علق على الموضوع فهذه هي الطامة.

أضف إلى ذلك بأن كل الناس لا يعرفون اللغة العربية، ولغتك الخشبية تبكي بكاءها

استحيي من الله إن لم تستحيي من الناس، واترك الناس لرب الناس قبل أن....

سلاما..............سلاما.............سلاما

أبو صالح
تقول: أنا لم أتحرّش بأحد في هذا الموضوع على سبيل المثال كما هو الحال في كل المواضيع الأخرى، أنا طرحت وجهة نظري في مسألة اثارت انتباهي للتعليق عليها:


ومن وجهة نظري بسبب الجهل اللغويّ، والضبابيّة اللغويّة تجدين أغلب النصوص الأدبيّة في ما يتم نشره في المنتديات على سبيل المثال لا يوجد تجانس بين ما تم استخدامه من تعبيرات مع حقيقة استخدامها وفق الواقع، ولذلك تفقد المصداقيّة المعنويّة في النص على الأقل، ناهيك عن تفكّك النص إلى مجموعة من الجزر غير متّصلة في بحر عنوان النص

والإشكاليّة الأخرى تجدين التعليقات عليها وبسبب الجهل اللغويّ، والضبابيّة اللغويّة من قبل أعضاء المنتديات تكيل المدح والتبجيل لمثل هذه النصوص، بسبب أن كُتّابها لا تستطيع التمييز فتُركّز على نقطة واحدة أثارت انتباههم ويكتب تعليقه بشكل عام للنص من خلال هذه النقطة والتي ربما أساء فهمها أصلا، مما تؤدي إلى أن يكبر رأس من كُتبت له ويظن أنه المتنبي في زمانه، وهذه مصيبة كبيرة يجب أن نجد حلّاً لها، وذلك بأن يتعوّد كل منّا عند مدح أو قدح أي شيء، أن يُحدّد ذلك المقطع بالتحديد، وأن نتجاوز الكلام العام ما أمكن لذلك سبيلا

الجهل اللغويّ، والضبابيّة اللغويّة أدّت إلى اسلوب معين في القراءة والفهم والتعبير، يعتمد على القوالب لتجاوز هذا النقص والضبابيّة اللغويّة، فأصبح كل منّا لديه قوالب خاصة للأصحاب، وقوالب أخرى لغير الأصحاب،

ألست تتهم كل من تدخل في الموضوع؟

من المقصود بكلامك مما سطرته بالأحمر؟
1- هجوم على النص؛
2- اتهام لكل المتدخلين بعدم فهم اللغة؛
3- اتهام لكل الردود داخل الملتقيات بكونها متحزبة؟

كل الناس حمقى إلا أنت ... كل الناس لا يعلمون إلا أنت...كل الناس متحزبون إلا أنت...
ولم أريد الرد على ما جاء بخصوص ردودي في مقال آخر فاعلم بأن كلام العقلاء يصان عن العبث والاتهامات المجانية لا تجلب لك نفعا.

فاتت عنك أشياء لا أدري إن كانت مقصودة أم لا يا محمد جابري، بأن هذه المداخلة منقولة من مكان آخر ووضعت عنوان ورابط الموضوع للتنبيه على ذلك، وحتى الصيغ في العبارات من الواضح موجهة بصيغة التأنيث وليس بصيغة التذكير، فأن لم تنتبه للسطور الأولى التي تجاوزتها في اقتباسك، كان من المفروض أن تنتبه إلى صيغة التأنيث

اللهم أرنا الحقّ حقّا وأرزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وأرزقنا اجتنابه

ما رأيكم دام فضلكم؟

أبو صالح؛

هاهي قد بدأت تظهر فضائحك، ومقدار معرفتك باللغة ما دمت تجري بهذا الموضوع في كل مكان وحسب مقالاتي ومداخلاتي هذه المرة الثانية.

ما الذي تريده بفعلك؟ أتريد أن نشهد بأنك أعلم علماء زمانك؟؟؟ وأنت لم تحسن الرد على كل موضوع على حده؟

لم هذا الترفع على الخلق؟؟؟ ما الذي تبتغيه من هذه الدنيا؟

قلت لك مرارا دع الخلق للخالق، فهو أرحم بهم وابك على خوصة نفسك ستدخل قبرك وحيدا.

والحمد لله أن استطعت أن أكسر عليك بيضتك وأخرجك من غلافك لتكتب جوابين.

اخي الكريم محمد جابري تحية طيبة :
اشكرك على عنايتك بالموضوع . اتحت لي قراءة المقال مرة ثانية فخرجت بنفس التصور السابق لانك كررت نفس الاطروحة بنفس الطريقة .حين قال الاستاذ حسون انك ركزت في خطابك على النقد الشكلي فهو يقصد موضوع النقد وليس لغته واسلوبه .
لقد اجتهدت في تبليغ المعنى الحقيقي للنقد واستعنت بلغة بديعية مشذبة ومسبوكة وهي زاخرة بالوان اساليب البديع كالجناس والطباق والمجاز والستعارة. وبفضل كل هذه الخصائص الاسلوبية التي وظفتها استطعت ان ترسم لوحات فنية للنقد ؛ ولم تقرر حقائقه . اذا تاملها القا رئ شعر بالاطراب والمتعة وتلك هي وظيفة النص الادبي وليس النص النقدي. فلا نقد ولاتعريف للنقد بدون لغة واصفة ذات المعني التقريري المباشر؛ فهي لغة العقل قبل كل شيء ؛ تستوعب المفاهيم المحددة للمصطلحات النقدية ؛ وتضبط حدود اجراءاتها المنهجية . تامل هذا الكلام البديعي الساحر عن النقد وصنفه في مجاله الحقيقي ، باعتباره ممارسة ابداعية تعكس شاعرية اللغة ومستلزمات النص الادبي ؛ او نشاطا فكريا يعكس حقائق ومستلزمات النص النقدي.. ؟ كتبت قائلا :
" كما تراه ( أي الاديب ) سلك مسلكا روحيا تنسم من عبقه عطر الاخلاق الرفيعة تهذيبا لالفاظه وتطهيرها مما يدنس مكانته بين الاقران ليستروح منه القارئ روائح التواضع للحق وجميل الذلة للمؤمنين والعزة على الكافرين؛ فضلا عن تشذيب رعونة النفس الخبيثة وماتخبؤه من حياة مكرها ؛ وعقارب غدرها ؛ ودنس اهانة غيرها "
وفضلا عن ذلك ما الغاية من هذا النص الذي يرمي الى تحديد مفهوم الاديب بدل مفهوم الناقد ؟هل الابداع الادبي والتفكير النقدي وجهان لعملة واحدة عن ايهما تكلمت اصبت ؟ ... ما هو الرصيد المعرفي الذي يستوعبه القارئ عن النقد و حكمه ؟
ان الحديث عن النقد ( وحكمه) بلغة مجازية وايحائية هو قلب للمعادلة ووضع العربة امام الفرس؛ يتحول بفضلها النص المقالي الى مقامة ادبية من مقامات الهمذاني .
صياغة مفهوم محدد للنقد في هذا المقال تظل بعيدة المنال ؛ وغموض المفهوم لا يحتاج الى اكثر من دليل او اكثر من توضيح . اذ يكفي القارئ تامله هذا النص ليدرك حقيقة ما اذهب اليه. كتبت قائلا في نهاية المطاف :
ة " النقد الادبي تحليل لانفاس الادباء وما تفيض به خلجاتها ؛واهتزاز لكل برة تدغدغ المشاعر؛ ولكل خفقة قلب تسقي الذات بماء الحياة ؛ والتنسم من هذا وذاك فضلا عن جمال اللوحةالاخاذ جولات الوقائع في دنيا الناس بالامها واماله سواء في بيئته او في قطره او .................."
اخي محمد ؛ ماهو الخيط الرابط بين تحليل الانفاس اوالنفوس وجولات الوقائع في حكايتك عن النقد ؟ لقد احسنت صنعا حين انهيت تعريف النقد بنقط حذف . لو استرسل كلامك في تعريف مفهوم النقد على هذا النحو لدخلنا كل الدروب الا درب النقد ، وطرقنا كل الابواب الاباب النقد .لذلك اكتفينا بما بين ايدينا ؛ وسلمنا بان النقد( تحليل لانفاس الادباء او نفوسهم وهو المراد .....) .هو ( اهتزازلكل نبرة........) هو(التنسم من هذا وذاك.... ) هو (التفكير في جمال اللوحة الاخاذ ) هو (جولات في دنيا الناس.......) (في البيئة او القطر او...........) بنقط حذف هذه منحتنا حرية الاختيار في السير قدما داخل المجال المعتم والغامض لمفهوم النقد ؛ او الاكتفاء بزاد المعرفة الملتبسة عن النقد ؛ المكتسبة من ملفوظ الكلام.
شكر الله لك . ولك الفضل في تحريك الا

أخي الأستاذ أبو صالح،

{قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ }[الأعراف : 151]

{قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ }[الأعراف : 23]

أ خي مصطفى بكري، حفطك الله؛

شكر الله لك نصحك، فكلامك أبدى ما كان خافيا وجنح إلى كشف ما كان متسترا:

تسأل أخي الكريم ما النقد الأدبي؟
فالنقد الأدبي هي الدراسة التحليلية بحثا عن عتبات النص ومفاتيحه لنمكن القاري من تنسم نسائم الأنفاس الذي اختزنها الكاتب سواء في عبارات سطوره، أو في سطوع أضوائه،او ما لفها بين سطوره، وكانت هاجسه لدى كتابة نصه.

فالنقد إذا تتبع لخطى الأديب إبرازا لما خفي من لآلئه، وما تفتق عن نفس روحه وهو يسلس للقلم الانقياد ليعرب عما تختزنه روحه من مشاعر جياشة، سجل يراعه نماذج من بوارق خياله في صور شدت الانتباه، فكان منها المبتكر والمقتبس من أنفاس فنانة، ومن بوح عندليب شدى شدوه في حديقته الغناء.

وليس النقد حكم على النص الأدبي وهو ما يفسد ذائقة الأديب الذي يحرمنا مما دار من إرهاصات لدى الكاتب؛ لنشاركه أشجانه وأحزانه وأفراحه وأتراحه ومتعته وأبعاد أنفاسه وأفكاره.
أخي الكريم:

بقيت لي الإشارة بأنما اقترحته من عنوان "النقد الأدبي وأحكامه" فإنك أدرى بالأحكام وأقسامهامن واجب ومستجب ومباج ومكروه وحرام، والإشارة إلى حِكمها تبدي ما ينبغي فعله مع حظر تركه، وفق المقدار الذي يجب لسد الحاجة وأداء الواجب، وهذا هومقتضى الحكمة.
ولئن أطل الموضوع براسه على عجلة من أمره فبمداخلتك ومداخلة الأستاذ حسون ارتقى مطيته واستوى بيانه والكمال دوما لله.

شكرا على تصبرك، لاستخراج من النار نورا يستضاء به.

دمت في رحمة الله

عزيزي عبد الرحيم محمود، حفظه الله؛

ما زاد فيض كرمكم الموضوع إلا نصاعة وبيانا، فشكر الله لكم لطف معشركم الذي رفعكم إلى ذروة قلوب الأحبة.
كلمات رصينات، جاءت لتبين المراد من النقد، ولتشد على أزر الأخلاق، وفي نظري هذا التلاحم والذي استعجمه أخونا مصطفى البكري حفظه الله بين النقد والأخلاق هي الركيزة التي تفصل بين الأدب الإسلامي وسلة التعهر والفسق.
فالأدب الذي ارتمى في أحضان المجون لا يمكن ان ننفي عنه أدبيته، لكنه ليس من الأدب الإسلامي في شيء.
كذلك الأدب الذي اشتمل على مصطلحات كنيسية لا يمكن أن ينسب للأدب الإسلامي وإن نسب للأدب النصراني، والفارق بين هذه الكتابات الأدبية هي المرامي والأهداف ، فلئن رام الأديب نزاهة أدبية وجد نفسه يكتب أدبا إسلاميا، كائنا من كان.

بارك الله فيكم ودمتم في رحمة الله

عزيزي عبد الرحيم محمود، حفظه الله؛

تكرار

اخي الكريم محمد جابري تحية طيبة: اشكرك على التوضيحات.
دمت في حفظ الله

أخي مصطفى البكري،حفظك الله؛

شكرالله عنايتك بالموضوع وأجزل عطاءك، وهوذو الفضل العظيم

دمت في رحمة الله