هذا هو الحل لقضيـّة فلسطين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ركاد حسن خليل
    أديب وكاتب
    • 18-05-2008
    • 5145

    هذا هو الحل لقضيـّة فلسطين

    هذا هو الحل لقضيـّة فلسطين
    ركاد حسن خليل
    قبل عام تقريبـًا نشرت هذه المقالة في العديد من المواقع الإلكترونيـة وبعض الصـّحف الفلسطينيـّة، وإنـّي أعيد نشرها اليوم، لأنــّي لا زلت أؤمن بأن الحل لمأساتنا الفلسطينيـّة، هو حل الجماهير، ولا يجب علينا أبدًا الإستمرار في انتظار أصحاب الكراسي، الذين لا يعنيهم ما على كاهلنا من أثقال، وما في قلوبنا من أوجاع.
    أعيد نشر هذه المقالة كما جاءت بمناسبة تحضير الأخ زياد أبوعين، لمسيرة جماهيريـّة لاجتياح الحدود التــّي صنعها العدو الإسرائيلي في الذّكرى السـّتون للنـّكبة. ولأنــّي أعتقد أنّ هذه المقالة لم تـُقرأ كما يجب، وأنــّها لم تؤخذ على محمل الجد، أعيد نشرها هنا علّ وعسى أن تأخذ حيـّزًا أكبر للتحليل والدّراسة.
    المقالة:

    الإجتياح الكبير
    بقلم: ركاد حسن خليل


    حين قرأت خبر مسيرات العودة المزمع القيام بها يوم الرابع عشر من الشهر الجاري ، بمناسبة الذكرى السّتون للنكبة،
    وجدتني أمسك القلم و أخط هذه الكلمات إسداءً للنصيحة وإبداءً للرأي ، خصوصا ً و أنّ الأمر تطابق مع أفكار في داخلي تراودني صبح َ مساء.
    وقد كنت كتبت يوما ً في نفس الموضوع مقالة في مجلة فلسطين الثورة التي كانت تصدر باسم منظمة التحرير الفلسطينية في عددها رقم 765 الصادر في يوم 24/9/1989 وقد أشرت حينها إلى كتابٍ قرأته بعنوان " هجرة العودة الفلسطينية " للكاتب " ويلي كراوفورد" .
    و بما أنّ الأمر سيتحقق وإن لم يكن كما سأحدّثكم عنه بعد قليل ، فإني أعتبر ذلك جهد المقل ولا يسعني إلا ّ أن أشد على يدي الأخ زياد أبو عين الذي عرفناه مناضلا مخلصا ً مذ كان طالبا ً في الولايات المتحدة الأمريكية حين سلمته إلى الكيان الصهيوني آنذاك. آملا ً من الأخ زياد و كل القائمين على تنفيذ هذه المسيرات أن يأخذوا ما سأكتبه تاليا ً بعين الإهتمام والإعتبار ، علَّ الله أن يتمم لنا الغاية والهدف في تحقيق العودة وتقرير المصير و إقامة الدولة الفلسطينية دون التخلي أو التّفريط بأيِّ حقٍّ من حقوقنا.
    إنّ ما سنقوم به في الرابع عشر من الشهر الجاري لن يكون أكثر من مظاهرات ليوم ٍ واحد تنتهي عند المساء و يعود كلٌّ من حيث أتى ،و تبقى فلسطين على ما هي عليه، وتبقى حياتنا كفلسطينيين كما هي من سيّءٍ إلى أسوء، ويبقى العالم مناصرا للظالم، ونحن ليس لنا غير الله من نصير أو سند . وهنا أقول أن لا بأس من هذه المسيرات على أن تكون تجربة لمعرفة رد الفعل الإسرائيلي أوّلا ً و العربي والدّولي ثانيا ً. وهنا علينا أن نسجّل كل كبيرة و صغيرة و كل حدث يمكن أن يحصل عظم أو صغر للدراسة والتحليل و للإستفادة منه فيما أدعو إليه لاحقا ً. وعلينا أخذ الإحتياطات اللازمة حتىّ نقلل من الأضرار و المخاطر قدر الإمكان ، فمع هذا العدو و المغتصب علينا أن نتوقع دائما ً الأسوأ.
    نحن نعلم اليوم أنّ موازين القوى على الأرض ليست في صالحنا و أن لا تكافؤ بيننا وبين العدو بالسلاح والنّصرة، وإن خلافاتنا الفلسطينية أخذت من وقت وجهد شعبنا الكثير الكثير، وأنّ القيادة الفلسطينية بكافة تياراتها، تسبح في غير بحرنا، ووهم السلطة و الكرسي يسيطر على الجميع ، والإعتقاد الدائم بقوة البندقية دون قوة العقل تجعلنا نجهل مصيرنا و مآلنا و تجعلنا نبتعد كثيرًا عن تحقيق آمالنا بالعودة والتحرير وإقامة دولتنا الفلسطينية فوق ترابنا الوطني .
    وأوهام السلام تأخذنا دائما ً إلى غير اتجاه ، والإعتقاد بأننا قادرون على إقامة هذا السلام مع هؤلاء مغتصبو الأرض هو ضربٌ من الخبل والجهل بطبيعة هذا العدو ، هذا طبعا ً إن صدّقنا أنّ القائمون على قيادة شعبنا الفلسطيني قد مسّهم الخبل أو هم جهلاء ، لأني أعتقد غير ذلك ، فهم مجرّد تجّار يستغلون قضيتنا لملءِ الجيوب تستهويهم السلطة و الكرسي ، و هؤلاء هم سياسيونا .
    أما كتائبنا المسلحة فمعاذ الله أن أعيبهم بشيءٍ من إخلاص نيّة وغاية ، فهم المجاهدون الذين يجب أن تنحني لهم الهامات ، لكني أقول أنه فاتهم أن البون واسع بين ما نملك من سلاح وما يملك منه عدونا . صحيح أنّ قوة الإيمان بالحق قد تصنع العجائب و تحقق الإنتصار في معركة، إلا ّ أنه ينقصنا قوة المنطق لنضيفها إلى قوة الحق حتى يكون الإنتصار في الحرب حاسما ً ونهائيا ً، وأن لا نبقى نهلل ونكبّر لانتصارنا في معركة هنا أو هناك.
    إخواني العمر يمضي، ستون عاما ً ونحن كل يوم ٍ في نكبة ، ووضع الفلسطيني اليوم تماما ً كما كان في العام 1948 إن لم يكن أسوء، وفي كل يوم ٍ نتفتت ونتشتت والأمل بالتحرير يبعد ويبعد ، والعدو يزداد قوة على قوة.
    شلالات دمانا ما زالت غزيرة و آلام جرحانا و أسرانا لا يعادله ألم ، وكل يوم يمضي نزداد ثكلى و يتامى و نزداد قصصا ً لمآسي جديدة تروى لولد الولد، تدمي القلوب و تبكي الرّجال، صدّقوني لا يتأثر بها سوانا ولا أحد في العالم بأسره يرانا و " الوجع ما بيوجع غير صاحبه" حتى وإن أحسّ الآخرون بنا .
    و هنا أقول آن لنا كفلسطينيين أن نغيّر لعبة الحرب هذه و أن نخوض حربنا على طريقتنا ، وآن لنا أن نغيّر نوع السلاح كي نكون الأقوى و نبطل كل ما في أيدي العدو من سلاح يجبره على الإستسلام و الإنكفاء وإعادة الأرض لأصحابها الحقيقيين.
    و هذا السلاح هو سلاح الجماهير، نعم إخواني ، سلاح الجماهير الذي لا يمكن أن يعادله أي سلاح إن عرفنا كيف نستعمله و نشحذه بقوّة الحق وننظمه و نقوده في هذه الحرب المفتوحة علينا بلا هوادة.
    خلاصة القول وهذا هو رأيي ونصيحتي التي أردت أن أسديها:
    أوّلا ً: دعونا نجعل من مسيرات الغد تجربة لنسجّل فيها ملاحظات و ردود الفعل ، ونقيس النتائج التي يمكن أن تتحقق مهما كانت قليلة ومتواضعة.
    ثانيا ً: أن يكون هدفنا النّهائي هو القيام بالإجتياح الكبير، نعم أسمّيه الإجتياح الكبير، في يوم ما يحدد ، يعلن أو يكتم وتحدد له ساعة الصفر، لنقل بعد سنه أو بعد سنتين أو ثلاث، لا تزيد عن ذلك ، وهذه تحدد بعد إجراء الدّراسات اللازمة و الإمكانيات المتوفرة ومعرفة القدرات التي يمكن أن نستغلها لهكذا يوم.
    ثالثا: أن نقيم مؤسسة ضخمة بطواقم ذات كفاءة و قدرات عالية و دراية بكل الأنشطة السياسية و العسكرية و الإجتماعية و الإقتصادية و الطبية.... إلخ، لقيادة هذا العمل الوطني الكبير.
    رابعا ً: أن نكرّس كل جهودنا وحياتنا ووقتنا وقدراتنا لتحقيق هذا الهدف . و أن نقيم دورات على مدار السّاعة ، لجماهير شعبنا، كل جماهير شعبنا، في الدّاخل و في الشتات، وفي أراضي العام 1948 في التكافل الإجتماعي و دورات في الإسعافات الأولوية و التمريض ودورات في نشر الوعي وتعلم الصبر على الجوع والعطش والسهر و المشي الطويل و تحمل الألم ، ودورات في علم النفس و تعلّم الجرأة و المواجهة .... إلخ ، و كل ما يمكن أن نحتاجه في في هذا اليوم العظيم..
    خامسا: و بناءً على ما جاء في رابعا ً ، أن يقسّم شعبنا الفلسطيني ، كل الشعب، إلى لجان بالمئات إن لم يكن بالآلاف ، تحدد لكل لجنة مهماتها و موقعها و تؤمّن لها الإمكانيات التي تحتاجها في ذلك اليوم المنشود.
    سادسا ً: حين تحين ساعة الصفر ، علينا أن لا نطلِق صفاّرة الإنطلاق قبل أن نكون متأكدين أنّ كل الإمكانيات متوفرة و الإستعدادات المطلوبة قد اكتملت ، حينها فقط نستطيع أن نبدأ في هذا الإجتياح الكبير . عندها يجب أن تكون طريقنا ذات اتجاه واحد بوصلتنا موجّهة إلى هدفٍ واحد، كل منا إلى أرضه و بيته، فإمّا الوصول للهدف أو الموت في سبيله ، لا يوقفنا تدخل من هنا أو رأي من هناك ، أقصد ما يسمّى بالمجتمع الدّولي أو العالم العربي. نمضي إلى غايتنا دون اكتراثٍ لأحد لأنّ ما سنفعله حقٌّ لنا نستعيده أو نفنى دونه. فمهما طاولنا من خطوب ولحقنا من مجازر نكمل طريقنا إلى آخرها.
    سابعا ًوأخيرا ً: أن يتم الإجتياح بمئات الألوف من شعبنا ، العزّل من أي سلاح، على كافّة الجبهات و الحدود في داخل الضّفه الغربية و قطاع غزّه ، ومن مخيّمات لبنان و الأردن وسوريا ، ومن مصر، ومن الخارج بالطائرات و السفن القادمة من أوروبا و أمريكا ومن العالم العربي. و كذا أن يتحرك كل فلسطينيو ال 48 في الدّاخل . وأن يحصل كل ذلك في يوم انطلاق واحد يستمر حتى يتحقق النّصر .
    علينا أن نأخذ باعتبارنا أنّ خسائر كبيرة ستلحق بنا وعلى كافّة المستويات ، إلا ّأنّ الوطن يستحقُّ منّا ذلك و أكثر ، حتّى و إن سقط من ّ الكثير فإنّّ باقي شعبنا سينعم بالنصر الكبير و المؤزّر .
    أنا متأكد عندها أنّ العالم بأسره سيقف على رجل ٍ واحدة وأنّ العدو الإسرائيلي لن يكون قادرا ً على حربٍ مفتوحة على كل الجبهات و النصر إن شاء الله أكيد، والكيان الصّهيوني سيذوب و يفنى .
    قد يُقمع رأيي هذا و يُغيّب ، أو قد أُقتَل دون ذلك ، إلا إنيّ متأكد أن الوسيلة الوحيدة القوية التي بين أيدينا اليوم ، هي ما أقول.
    علينا أن لا نركن لسلام ٍ موهوم ، أو لقيادة تأمَن جانب العدو و تأمل أن تصل معه إلى نتائج، إن تحققت ومهما عظمت فهي بلا شك أدنى بكثير من حقوقنا وعدالة قضيّتنا .
    الحق لا تنازل عنه ، والعدل هو أن تعود الأرض كل الأرض لنا.

  • يسري راغب
    أديب وكاتب
    • 22-07-2008
    • 6247

    #2
    اخي العزيز
    ركاد
    تحياتي
    ومن هذا المنطلق الفكري الحضاري لبناء الانسان الفلسطيني والعربي والمسلم القادر على الصمود والتصدي والتحدي نصنع حومة الرباط وقوة المرابطين
    ولابد ان نعي بعض من الحكم في دربنا الطويل لبناء انسان قوي رشيد
    إذا أردت إصلاح الكون برمته ..
    سأقول لك ....لا... أرجوك !!
    لا نريد أن نفقد كل البشر
    بالعداء لتصحيح مساراتهم
    كن مع الشرفاء؟؟؟
    وفكر دوما
    كيف سنكون نحن ..
    الأميز والافضل
    ------------
    مودتي واحترامي
    وكل التقدير

    تعليق

    • ركاد حسن خليل
      أديب وكاتب
      • 18-05-2008
      • 5145

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب شراب مشاهدة المشاركة
      اخي العزيز
      ركاد
      تحياتي
      ومن هذا المنطلق الفكري الحضاري لبناء الانسان الفلسطيني والعربي والمسلم القادر على الصمود والتصدي والتحدي نصنع حومة الرباط وقوة المرابطين
      ولابد ان نعي بعض من الحكم في دربنا الطويل لبناء انسان قوي رشيد
      إذا أردت إصلاح الكون برمته ..
      سأقول لك ....لا... أرجوك !!
      لا نريد أن نفقد كل البشر
      بالعداء لتصحيح مساراتهم
      كن مع الشرفاء؟؟؟
      وفكر دوما
      كيف سنكون نحن ..
      الأميز والافضل
      ------------
      مودتي واحترامي
      وكل التقدير
      العزيز يسري راغب شراب
      تأكـّد تمامًا، لن يأخذ بيدنا أحد ليوصلنا إلى بر الأمان
      إنّ كل المؤشــّرات تدل أنـّه يعمل على تصفيتنا كشعب
      الأرض محتلـّة، ولا سبيل لعودتها إلا بفرض نفسك على هذا الكون الذي لا أريد إصلاحه
      فليذهب هذا الكون إلى الجحيم، إن كان عليّ أن أعيش فيه ذليلاً مهان.
      يكفينا ما لقينا من هوانٍ أكثره على يد الأقربين.
      قل لي بالله عليك يا أخي إلى متى يجب علينا بعد أن ننتظر؟
      61 عام مضت، ونحن ننتظر
      السلام
      المفاوضات.
      بوش قال نهاية 2005 يجب أن تقوم دولة فلسطينيـّة
      أين هي الدّولة؟
      يكفينا خرائط للطريق
      وتينيت
      والرّباعيـّة
      والمبادرة العربيـّة القديمة، والمعدّلة قريبـًا، وما أدراك بما تعدّل.
      وأوباما لن يفعل لنا ما عجز عنه سواه.
      قتلوا الرئيس عرفات رحمه الله، وأتوا بأبو مازن يؤمن بالسلام والحل عن طريق المفاوضات.
      ولاية أبو مازن انتهت. بالله عليك قل لي ماذا حقق لفسطين الأرض والشـّعب.
      عند أبو مازن يا عزيزي الدّولة هي الكرسي في المقاطعة والطريق الموصل منها وإليها.
      تحسب النتائج في العالم للحكومات وللوزارات، بالمئة يوم الأولى، وعليها يقاس. أين حكوماتنا الفلسطينيـّة المتتابعة من هذا؟
      ماذا علينا أن ننتظر بعد؟
      هل تعلم أين نحن اليوم، وعلى أيّ قاعدةْ نسير؟
      هل ما نحن فيه اليوم جيد، ويسرُّ كلِّ حبيب؟
      الأرض في بطن الحوت، ويُعمل الآن على فناء الشـّعب.
      نرى أين أصبحنا الآن!!!!
      شتات من ألاسكا إلى تشيلي
      شعبٌ ممزّق بين من يدّعي الجهاد أو بين من انبطح للسلام المزعوم.
      فقر، بطالة، تهميش، تجييش النـّفوس على العداء الأخوي
      انتظار الفتات الذي يرميه لنا الغرب ليستمر أصحاب الكرسي في خداعنا.
      عالم عربي متواطئ مع أعدائنا لإنهائنا عن بكرة أبينا
      عالم غربي مجنـّد كلـّه لخدمة اسرائيل، ولا يمكن لعاقل أن ينكر ذلك.
      في وضعٍ كهذا
      من سيعيد لنا وحدتنا؟
      والأهم من سيعيد لنا الأرض من بطن الحوت؟
      قل لي بالله عليك، في وضعٍ كهذا وفي عالمٍ كهذا ، ماذا علينا أن نفعل؟
      هل نبقى كما نحن اليوم صامتين ساكتين عن حقوقنا أملاً بإشفاق أحدٍ لديه قلب علينا؟
      هل بعد الذي حصل في غزة، ما زلنا نعتقد أنـّه لا يزال في هذا العالم من لديه قلب بشر وإحساس بشر؟ لا والله.
      إذن ما العمل؟
      هل نقول، الله غالب ونقعد ننتظر مع المنتظرين.
      إنظر ماذا فعل أبو مازن البارحة فقط
      حكومة جديدة برئاسة فياض
      صدّقني عندي شعور أنـّهم سوف يوقـّعون للإسرائيلي على بياض.
      شكرًا لمرورك على المقال، آملاً ان يعمم.
      تحيـّاتي وتقديري
      ركاد حسن خليل

      تعليق

      • اسماعيل الناطور
        مفكر اجتماعي
        • 23-12-2008
        • 7689

        #4
        الإجتياح الكبير
        حلم
        لا يمكن تحقيقه
        يحتاج إلى زعيم وإلى نخبة من الزعماء .....
        .وضعوا الدنيا وراءهم والعزة والكرامة والآخرة أمامهم
        دعنا ننتظر
        ولكن أعتقد إنك لم تسجل تجربة الإجتياح في رفح
        أعود بك لذكرى 2004 م
        حينما قام العدو بإجتياح حي تل السلطان برفح وتم حصاره لعدة أيام
        تجمهر آهالى رفح في مظاهرة عارمة وشقوا الطريق إلى الحي
        وما إن إقتربوا
        إلا وقذائف الدبابات وصواريخ الطائرات تنهال عليهم
        هل تذكر ؟
        وماذا فعل العالم؟
        وماذا فعل كل قريب وحبيب وصديق ؟
        لا شئ
        إن تم ما تقول
        سيكون هذا الإجتياح الكبير
        هو المطلوب ....لإبادة الكل
        ولن تجد عينا تبكي
        في ظل هذا الميزان المعطل قوة وفكر وحنان وكرامة

        تعليق

        • محمد برجيس
          كاتب ساخر
          • 13-03-2009
          • 4813

          #5
          الحلول كثيرة و الأفكار أكثر و لكن أين من ينفذ و كيف و متى
          القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
          بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

          تعليق

          • ركاد حسن خليل
            أديب وكاتب
            • 18-05-2008
            • 5145

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
            الإجتياح الكبير
            حلم
            لا يمكن تحقيقه
            يحتاج إلى زعيم وإلى نخبة من الزعماء .....
            .وضعوا الدنيا وراءهم والعزة والكرامة والآخرة أمامهم
            دعنا ننتظر
            ولكن أعتقد إنك لم تسجل تجربة الإجتياح في رفح
            أعود بك لذكرى 2004 م
            حينما قام العدو بإجتياح حي تل السلطان برفح وتم حصاره لعدة أيام
            تجمهر آهالى رفح في مظاهرة عارمة وشقوا الطريق إلى الحي
            وما إن إقتربوا
            إلا وقذائف الدبابات وصواريخ الطائرات تنهال عليهم
            هل تذكر ؟
            وماذا فعل العالم؟
            وماذا فعل كل قريب وحبيب وصديق ؟
            لا شئ
            إن تم ما تقول
            سيكون هذا الإجتياح الكبير
            هو المطلوب ....لإبادة الكل
            ولن تجد عينا تبكي
            في ظل هذا الميزان المعطل قوة وفكر وحنان وكرامة
            الأخ العزيز اسماعيل الناطور
            الإجتياح الكبير، حلم هذا صحيح، لكن يمكن تطبيقه.
            أنا أعلم أنّ الأمر ليس سهلاً، وقد لا يكون التـّنفيذ بنفس الطـّريقة التي أطرحها هنا.
            أنا الآن لا أنقل سوى الفكرة، لكن كل ما يحتاجه هذا الأمر للتنفيذ، يلزمه الدّراسة والتـّمحيص والتـّدقيق وتفنيد كل الإحتمالات لكل خطوة.
            أنا لم أقل أنّ الأمر يجب أن يتم بين ليلة وضحاها.
            ولا أنـكر أننا بحاجة إلى زعيم وإلى نخبة من الزعماء .....
            .وضعوا الدنيا وراءهم والعزة والكرامة والآخرة أمامهم، كما تقول.
            وهل ينقص شعبنا مثل هؤلاء الرّجال؟
            موجودون يا عزيزي، وعلى الجماهير أن تساعد في إعطائهم الفرصة. لا أن تبقى رقابنا بين أيدي من هم ليسو أهلاً لقيادة قطيع من الغنم، فماذا تقول عنهم وهم يقودون شعبـًا عملاقـًا أبيـًّا مثل شعبنا.
            الأمر يلزمه الكثير من الجهد، والدّراية بكل شيء، والإخلاص المنزّه عن كلِّ شيء، وتعليم الشـّعب كلّ الشـّعب أن يعلم طريقه، وكيفيـّة إزالة كل شائبة تصادفه، مهما عصلجت وصعبت.
            أنا لا أنسى ما حصل في تل السـّلطان. وأعلم أنّ ما حصل لم يحرّك قريبـًا أو بعيدًا.
            وحادثة تل السلطان، وهو ضاحية من ضواحي رفح، يجب أن يكون موضوعـًا يدرس واستخلاص العبر للخطوة القادمة المرجوّة من الإجتياح الكبير.
            هذا الإجتياح يا عزيزي، يجب أن لا يكون عبطـًا وهبة جماهير غير منظـّمة على طريقة" خوذ إيدك والحقني".
            لا يا عزيزي، هذا يلزمه أكاديميـّة دراسات وتنظيم، ومختصـّين، سياسيين، عسكريين، اقتصاديين، أطبـّاء، مرشدين اجتماعيين، علماء في التـّكافل الإجتماعي، وعلماء نفس، ...إلخ حسب ما يقتدي الموقف.
            عن الخسائر نعم، يمكن أن تكون الخسائر بعشرات الألوف إن لم نقل أكثر، مليون؟ أكثر؟ لا أعلم، لكن ما أنا متأكـّد منه، إذا كانت لدينا الإرادة سوف ينعم باقي شعبنا بالحرّية المطلقة ولسوف يحسب لنا العالم بأسره ألف حساب.
            تقول ننتظر لنرى!!!
            لنرى ماذا؟
            منذ العام 1948 حتـّى اليوم تزداد خسائرنا، ولا مكسب حقـّقناه أبدًا، ومن يقول غير ذلك، يريد ان يخفي الحقائق، ويستمر في العيش منتظرًا لعلّ الغد أفضل.
            يا عزيزي، الأرض خلاص، وعلى رأي ابنتي الصـّغيره"بح"
            الآن المستهدف هو شعبنا، ونحن لا نزال نعطيهم الفرصة تلو الفرصة لإبادتنا، والفتنة المزروعة اليوم بين فصائلنا التي أمـّلنا عليها كثيرًا أشدُّ من القتل. لا يبدو في الأفق ولا بارقة أملٍ واحدة
            لقد وصل شتاتنا إلى تشيلي، وكلّ يوم سوف سوف تسمع ما هو أفظع.
            القادم أعظم، ولا شيء يشير إلى عكس ذلك.
            من سوف يجمع شتاتنا بعد ذلك؟
            يقولون لاقدس، ولا لعودة لللاجئين، ولا لدولة فلسطينيـّة حتـّى في أقل من حدود1967، ولا، ولا،ولا.....
            المطلوب اليوم أن نعترف بيهوديـّة أرضنا، وبدون ذلك لا يمكن أن ينظرَ لمجرّد النـّظر إلينا.
            والعرب، يا وَلداه، سوف يعدّلون مبادرتهم الدّنيئة أصلاً، لإرضاء الحاكم الجديد نتنياهو.
            على ماذا نركن يا عزيزي اسماعيل، وما يجب علينا انتظاره بعد؟
            هل ننتظر عبـّاس وفيـّاض لأن يحقـّقوا ما لم يتحقق على مدار 61 سنة؟
            قل لي بالله عليك، هل ترى فيمن هم في كرسي تلك المسمـّاة سلطة من هو أهلٌ ليقود شعبـًا كشعب فلسطين؟
            ننتظر هؤلاء حتـّى ماذا؟ حتـّى يجعلوا عاليها واطيها، ساعتها حتـّى النـّدم لن ينفعنا .
            يا عزيزي، الجماهير هي حامية وجودنا الوطني، نعم الجماهير المنظـّمة. يجب أن تأخذ دورها كاملاً للتخلـّص من سلطة فاسدة وأن تشقّ الطريق إلى إزاحة الإحتلال وتحقيق النـّصر.
            أخيرًا أقول، ليس انتحارًا، إنـّما الأخذ بزمام القرار مِن مَن هم ليسو أهلاً له.
            لكم تحيـّتي وتقديري

            تعليق

            • ركاد حسن خليل
              أديب وكاتب
              • 18-05-2008
              • 5145

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد برجيس مشاهدة المشاركة
              الحلول كثيرة و الأفكار أكثر و لكن أين من ينفذ و كيف و متى
              عزيزي الأستاذ محمد برجيس
              أشكرك لمرورك من هنا
              لا تقلق يا عزيزي إنّ الله كبير، وهو القادر على أن يغيـّر من حالٍ إلى حال.
              تحيـّاتي
              ركاد حسن خليل

              تعليق

              • سعيد موسى
                عضو الملتقى
                • 16-05-2007
                • 294

                #8
                [align=center]اخي العزيز/ ركاد حسن خليل
                هذه ارض الرباط يا اخي، لكن الصراع على السلطات النتنة دنسها
                اخي اننا نحتاج عشرون عاما لمسح عار تداعيات الانقسام وانتهاك حرمة الدم الفلسطيني"والدم على الدم جسور" لقد تم تدمير كثير من ركائز الوحدة الوطنية صمام الامان الذي واجهنا به ونواجه به عدونا المتغطرس، ربما لا تستشعرون هول ما نحن فيه يا اخي، شيء يفوق الوصف ويندى له الجبين الوطني، لقد جاء الانقسام وبتخطيط كل شياطين الكرة الارضية ليقضي على هكذا مخططات وطنية شاملة، فاين نحن الآن من نموذج الانتفاضة المباركة 1987 ، والتي كان من الممكن تطويرها لبلوغ مثل هذا الهدف الوطني الذي تتحث عنه اخي، فشتان وشتان وشتان، لقد عدنا للوراء ستون عاما اخرى وحلت بنا نكبة النكبات، ويعلم الله وحده ان الخروج منها كم سيكلفنا من الاثمان ومزيد من المآسي، لنصلح حالنا اولا كي نستطيع مواجهة عدونا، ولا نتسابق بين ممانعة واعتدال لاسترضاءه ومسالمته ومهادنته، تسويات وتهدئات انما لتسوية ماتبقى من حلمنا وتهدئات لاعطاء مزيد من الوقت لتهويد مقدساتنا، يا اخي العزيز ركاد ان اهوال الحال الحاضر تفوق الوصف ليتكم تعون وتدركون الحقيقة المرة بل العلقم بل السم الزعاف في مخطط الانقسام، دمار يا اخي شبابنا كالورود الذابلة يترنحون في الشوارع يبحثون عن حبيبات الادمان لينسوا ان لهم وطن بهذا الوجه القبيح من الانقسام، اننا في زمن صناعة الكره والانشطار الوطني، لا نامت اعين الجبناء،، لا نامت اعين الجبناء،، لا نامت اعين الجبناء،، ادعوا الله يا اخي ان يجنبنا مزيدا من الفتنة والدموية،، الوضع اخطر بكثير مما تتصورون،، كم كنا فخورين بشهدائنا عندما يسقطون على مذبح الفداء والتحرير،، وكم هي اللعنة لخيانة وصاياهم بهذا الانقسام والقهر الطامة الكبرى،، اننا بحاجة الى الاجتياح الكبير باخلاقنا لتطير انفسنا اولا من دنس الصراع على السلطات والشرعيات اللعينة، فالكل غارق الى اذنيه في سحرها، واللعنة حلت بشعبنا جراء الصراع عليها، ومن لم يعجبه فعليه اما الصمت واما.....
                لا حول ولا قوة الا بالله,, لاحول ولا قوة الا بالله,, انا لله وانا اليه راجعون[/align]
                [CENTER][B][COLOR=red]=========================================[/COLOR][/B][/CENTER]

                [CENTER][B][SIZE=6][COLOR=darkred]"حيثما تكون الجهالة نعيمًا** من الحماقة ان تكون حكيمًا"[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]



                [CENTER][B][SIZE=5][COLOR=darkgreen]للقلم والبُندُقيّةُ فوهةٌ واحده[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]


                [CENTER][COLOR=teal]****************[/COLOR][/CENTER]


                [CENTER][B][SIZE=5][COLOR=red]من مآثر القول لشهيد القدس و الثوابت / ياسر عرفات[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]
                [CENTER][B][SIZE=5][COLOR=navy](("أن الثورة ليست بندقية ثائر فحسب بل هي معول بيد فلاح و مشرط بيد طبيب وقلم بيد كاتب و ريشة بيد شاعر "))[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]

                [CENTER][B][SIZE=5][COLOR=red]([/COLOR][/SIZE][/B][B][SIZE=4][COLOR=black]أنا فِدائيٌ لا كًَََذِبْ[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=4][COLOR=darkolivegreen],,,[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=4][COLOR=black]أنا إبنُ شَعْبٍ مُحْتَسِب[/COLOR][/SIZE][/B][B][SIZE=5][COLOR=red])[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]

                تعليق

                • ركاد حسن خليل
                  أديب وكاتب
                  • 18-05-2008
                  • 5145

                  #9
                  عزيزي وأخي سعيد
                  أنا جلُّ ما أخشاه يا أخي أن يطال العبث في وعي شعبنا العظيم، ولأنــّي أعلم ما اقتبسته من كلامك،
                  ربما لا تستشعرون هول ما نحن فيه يا اخي، شيء يفوق الوصف ويندى له الجبين الوطني، لقد جاء الانقسام وبتخطيط كل شياطين الكرة الارضية ليقضي على هكذا مخططات وطنية شاملة، فاين نحن الآن من نموذج الانتفاضة المباركة 1987 ، والتي كان من الممكن تطويرها لبلوغ مثل هذا الهدف الوطني الذي تتحث عنه اخي، فشتان وشتان وشتان
                  فأنا دائمـًا أدعو لأن يأخذ الشعب دوره الحقيقي، وأن لا يتوانى عن إحداث التـّغيير المطلوب، لأن الضــّرورة أصبحت تقتضي ذلك. وأن لا ندع العابثين بمقدّرات شعبنا وقدراته أن يستمرّوا في مهزلة الشــّرخ الكبير الذي أحدثوه في بنائنا الوطني.
                  ولأنـّي أعلم وأدرك تمامًا ما اقتبسته من كلامك

                  تسويات وتهدئات انما لتسوية ماتبقى من حلمنا وتهدئات لاعطاء مزيد من الوقت لتهويد مقدساتنا، يا اخي العزيز ركاد ان اهوال الحال الحاضر تفوق الوصف ليتكم تعون وتدركون الحقيقة المرة بل العلقم بل السم الزعاف في مخطط الانقسام، دمار يا اخي شبابنا كالورود الذابلة يترنحون في الشوارع يبحثون عن حبيبات الادمان لينسوا ان لهم وطن بهذا الوجه القبيح من الانقسام، اننا في زمن صناعة الكره والانشطار الوطني، لا نامت اعين الجبناء،،
                  لقد عايشت ما تقول ورأيت ذلك بأم عيني، في قطاع غزّه، فما نحن فيه من مصائب وكوارث، وأزمات تتجدّد بما لا يخطر على بال، سببه غياب القيادة الجادّة والمسؤولة والمدركة لعظمة قضيــّتنا، وهمجيــّة أعداءنا. القيادة التي تستطيع أن تسير بين كل هذه الحقول من الألغام والشــّراك التي تنصب في طريقها
                  وتعمل لِلأم لحمة شعبنا وتعيد له وحدتـه وتجدد له بوصلته، التي يستهدي بها سبله نحو التحرير وتقرير المصير.
                  يا عزيزي كلــّنا مسؤول عن ما حصل في غزّة، وما تلاها من كوارث. لا أبرّئُ أحدًا إلى أي جهة انتمى.
                  الشعب الفلسطيني أخي سعيد، قادر على إيجاد القيادة البديلة التـّي تستطيع ملء الكرسي الذي شغله القائد الرّاحل ياسر عرفات، لا أن يبقى الأمر لغير أهله الذين
                  ركنوا لوعود أعدائنا، فمضى بنا قطار العمر.
                  وُعِدنا بعد أوسلو بالنــّعيم، وبدولة حسب رؤية بوش في العام 2005، ووعد آخر في 2008 وحاليًا موعودون من العظيم أوباما في دولة وضع تاريخها قبل 2013، أي قبل أن ينهي ولاية حكمه.
                  إلى متى نبقى نهادن ونركن لوعود كاذبة هدفها المماطلة حتـّى ينهي العدو الإسرائيلي تشطيباته الأخيرة على أرضنا وقدس أقداسنا، وحتــّى يؤتى على شعبنا عن بكرة أبيه تمزيقـًا وتشتيتـًا، ناهيك عن القتل اليومي المتكرر الذي لا يحرّك شعرة في جسد سوانا.
                  ما لنا عزيزي سعيد سوى أظافرنا للفتك بمن عادانا ووقف بطريق تحقيق طموحتنا وآمالنا.
                  شبابنا كما أشرت أنت وكما أعرف أنا هم نتيجة طبيعيـّة لأداء القيادة القائمة على رقابنا. هم المسؤولون أخي سعيد، ولا بدّ من حساب.
                  أخيرًا أشكر مرورك الدّائم على ما أكتب.
                  تحيــّاتي
                  أخوك
                  ركاد

                  تعليق

                  • ركاد حسن خليل
                    أديب وكاتب
                    • 18-05-2008
                    • 5145

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عصفور أبواياد
                    اخي الغالي راكاد نعم ان اقصر الطرق لدحر الاحتلال الجماهير اكبر غلطه ارتكبت بانتفاضة الاقصي ان عسكرت وجلبت لنا الدمار تحت شعار المقاومه احللنا يد العدو تقتيلا بنا وباستخدام كل اسلحته ومنها المحرمة دوليا وكأنه يحارب دوله وجيشا نظاميا لو بقيت الانتفاضه شعبيه لكانت نتائجها افضل مع مودتي
                    أخي أحمد عصفور أبواياد،
                    نعم أنا أقصد، أنّ على الجماهيرأن تأخذ دورها، لأجل إعادة الثـّورة إلى نصابها وصوابها.
                    لكني لست ضد المقاومة المسلحة، ولا أستطيع أن أقبل بثورة دون سلاح
                    غير أنّ هذه المقاومة العسكريـّة يجب أن تكون سرّية، يجب أن تستمر، حسب ظروفها وأوانها، ومثل مَ بِقول المثل" كل شي بوقتو حلو"
                    المهم وجود القيادة المخلصة الأمينة القادرة أن تكون على مستوى عظمة شعبنا وقدرته على الصـّمود، كفاءة، وحنكة سياسيـّة وإخلاص نحو تحقيق الهدف المنشود، ألا وهو التـّحرر من دنس الإحتلال.

                    تحيــّاتي لك عزيزي
                    ركاد حسن خليل

                    تعليق

                    يعمل...
                    X