أيهما أصح ؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د/ أحمد الليثي
    مستشار أدبي
    • 23-05-2007
    • 3878

    المشاركة الأصلية بواسطة منذر أبو هواش مشاهدة المشاركة

    لكن أهل مصر يكرهون تتابع "واوين" فيكتبون الهمزة التي تسبق "واو المد" على نبرة (إذا كانت قابلة للوصل مع ما قبلها) نحو "شئون" منعا لاجتماع "واوين" خروجا على القاعدة الأصلية واستنادا إلى ما يسمى بالطريقة المصرية.
    هذا صحيح، (ومعانا حق هههه) والحجة ما ورد من أن أبا زيد قال للخليل بن أحمد: لم قالوا في تصغير (واصل) أُوَيصل، ولم يقولوا (وُوَيصل)؟ قال الخليل: كرهوا أن يشبه كلامهم بنباح الكلاب!
    د. أحمد الليثي
    رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    ATI
    www.atinternational.org

    تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
    *****
    فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

    تعليق

    • منذر أبو هواش
      أديب وكاتب
      • 28-11-2007
      • 390

      تاريخ الهمزة ...

      أخي الدكتور الفاضل الأستاذ أحمد الليثي ...
      تاج رأسي، ونور عيني، ومهجة فؤادي ...

      الشكر والتحية لك وللأساتذة المداخلين ...

      لا أعتقد أن لموضوعنا أي علاقة بالقرآن الكريم أو برسمه، وذلك لأن الهمزة بشكلها المعروف لم تكن تكتب في المصاحف قبل الخليل بن أحمد الفراهيدي.

      علما بأن الفروق بين المدرستين المصرية والشامية كانت موجودة في الإملاء العربي، ولم تنشأ عن اختلاف هاتين المدرستين، والمدرستان لم تأتيا بجديد بل وضعتا القواعد لما كان موجودا، وإنما كانت الفروق بسبب الاختلاف في التثبيت، حيث ثبت الشاميون أشكالا من كتابة الهمزة، بينما ثبت المصريون أشكالا أخرى، وهذا أمر طبيعي لعدم وجود تنسيق بين الطرفين.

      ومثلما فعل الشاميون فعل المصريون، فقد أرادوا حل مشكل الهمزة ومشكلة الفروق الحاصلة في كتابتها من خلال إخضاعها لجملة من القواعد الثابتة، وضبط كتابتها، ومع أن الطريقة المصرية تلتقي مع الطريقة الشامية، وتصل إلى نتائج مشابهة في معظم الأحيان، إلا هناك فروقا استقرت مما أدى إلى وجود مدرستين أو نهجين، شامي ومصري، كلاهما جائز وصحيح إذا طبق لوحده، لأنه لا يجوز الخلط بين النهجين في نص واحد أو كتابة واحدة، من أجل المحافظة على الثبات والتناسق في الإملاء، وتحقيق الوضوح.

      يسرني – من ناحية أخرى - أن أكون متفقا مع المجامع العربية التي جعلت كتابة "مسؤول" هي القاعدة لأن هذا أيسر في التقعيد (لأن القاعدة أن الضمة أقوى من السكون، والهمزة تتبع ما قبلها في حال كان ما قبلها أقوى منها، وإن كانت حركتها هي أقوى من حركة الحرف الذي يسبقها أخذت الشكل الذي تقتضيه حركتها هي لا حركة ما قبلها).

      وبالنتيجة فإن كتابة المصاحف توقيفية، ولا تعتمد في كتابة غير القرآن، كما أن المصاحف كثيرة، فأرجو أن تعلمنا عن أي مصحف تتحدث، فلا يكفي أن تقول إنه (نص قديم مكتوب وموثق)، لأن المصاحف قبل اختراع الطباعة تعتبر كلها قديمة.

      والله أعلم،

      منذر أبو هواش

      صورة صفحة من مصحف طشقند

      4shared is a perfect place to store your pictures, documents, videos and files, so you can share them with friends, family, and the world. Claim your free 15GB now!


      افتح رابط الصورة ثم أنظر الكلمات
      (جاءكم - خلفاء - آلاء)

      [align=center]

      منذر أبو هواش
      مترجم اللغتين التركية والعثمانية
      Türkçe - Osmanlıca Mütercim
      Turkish & Ottoman Language Translator
      munzer_hawash@yahoo.com
      http://ar-tr-en-babylon-sozluk.tr.gg/

      [/align]

      تعليق

      • د/ أحمد الليثي
        مستشار أدبي
        • 23-05-2007
        • 3878

        أعزّك الله ورفع قدرك أخي الحبيب الأستاذ منذر، وأسأله أن يديم الود بيننا، وأن يجمعنا دائماً على ما يحب ويرضى.

        بمراجعة مصحف طشقند، سورة الإسراء "كل أولئك كان عنه مسئولا" و "إن العهد كان مسئولا" وهما في صفحتين متقابلتين، نجد أن الواو المهموزة غير موجودة، بل ونبرة الهمزة غير موجودة. الموجود هو الأسنان الثلاثة للسين، هكذا (مسولا). هذه واحدة.
        ولما جاء الإعجام وما استتبعه التغيير في العرف الكتابي، لم تُكتب الكلمة (مسؤولا)، بل (مسئولا) كما هو الحال في المصاحف الموجودة والمتفق على تسمية رسمها بالرسم العثماني.
        فلو كان الأصل الذي يمكن الرجوع إليه في رسم الهمزة هو على الواو لأوجب ذلك كتابتها (مسوولا). وهذا كما نعلم يولد مشكلة أخرى تتعلق بتتابع الواوات، والمد الظني، بل ولم يكن هذا الهجاء عرفاً كتابياً. وهو ما يفيد أن الأصل لم يكن واواً مهموزة.
        واللفظ القرآني متواتر على كل حال، ومن هنا يُؤْمَن على المتعلم من وقوع الخطأ لأنه يأخذ النطق الصحيح شفاهة. وعليه فلم يكن العرف الكتابي ليسبب مشكلة لو اختلفت اللفظ عن الرسم. ولكن لأن اللفظ والرسم لم يكونا متعلِّقَيْن في أصلهما بهمزة على واو، خلا الرسم من الواوين، وجاء العرف الكتابي اللاحق ليثبِّت هذا، وكتبت الهمزة على نبرة، وأبقاها أهل مصر كما هي. وفي هذا حرص على عدم الزيغ.

        أما في العرف الحديث -إذا بعدنا عن الرسم القرآني- فالرسم يكون حسب المتعارف عليه بين أهله. ولذا فإن قولك بجواز الرسمين هو قول لم يجاوز الحق قيد أنملة.

        وسلمت من كل سووووووء.
        د. أحمد الليثي
        رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
        ATI
        www.atinternational.org

        تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
        *****
        فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

        تعليق

        • رزان محمد
          أديب وكاتب
          • 30-01-2008
          • 1278

          فرنسا/ فرنسة

          السلام عليكم،

          تضاربت الآراء حول كتابة :
          فرنسة/ فرنسا
          سورية/ سوريا...إلخ
          فهل من قول فصل فيها مع الدليل؟

          جزاكم الله خيرًا
          أراها الآن قادمة خيول النصر تصهل في ضياء الفجر
          للأزمان تختصرُ
          وواحات الإباء تفيء عند ظلالها الأقمار تنهمرُ
          وأقسم إنها الأحرار تنتصرُ
          سيكتب مجدها ألقا نجوم الدهر والقدرُ
          بلى؛ فالله لايغفو ..يجيب دعاء مضطرٍ بجوف الليل
          للمظلوم، والمضنى
          فيشرق في الدجى سَحَرُ
          -رزان-

          تعليق

          • منذر أبو هواش
            أديب وكاتب
            • 28-11-2007
            • 390

            الأسماء الأعجمية ...

            المشاركة الأصلية بواسطة رزان محمد مشاهدة المشاركة
            السلام عليكم،

            تضاربت الآراء حول كتابة :
            فرنسة/ فرنسا
            سورية/ سوريا...إلخ
            فهل من قول فصل فيها مع الدليل؟

            جزاكم الله خيرًا
            وعليكم السلام،

            تعلمت من قراءاتي أن فرنسا وسوريا اسمان أعجميان بالنسبة إلى اللغة العربية، ورأيت أن كتب النحو تقول إن الألف تكون ممدودة دائما في الاسم الأعجمي، مثل أضنا، بورصا، يافا، طنطا، فرنسا، هولندا، بولندا، لبلندا، وإن كانت خمسة أسماء أعجمية قد شذت عن هذه القاعدة إذ جاءت فيها الألف مقصورة، وهي: موسى، عيسى، كسرى، بخارى، متًى.

            وأما كتابة الأسماء الأعجمية المشابهة بالتاء المربوطة فأظن أنها دخيلة من اللغات الأخرى المكتوبة بالأحرف العربية مثل العثمانية، أو أنها نقحرت من قبل الرحالة المختلفين استنادا إلى ألفاظ أهل البلاد التي كتبوا عنها.

            والله أعلم،

            منذر أبو هواش

            [align=center]

            منذر أبو هواش
            مترجم اللغتين التركية والعثمانية
            Türkçe - Osmanlıca Mütercim
            Turkish & Ottoman Language Translator
            munzer_hawash@yahoo.com
            http://ar-tr-en-babylon-sozluk.tr.gg/

            [/align]

            تعليق

            • منذر أبو هواش
              أديب وكاتب
              • 28-11-2007
              • 390

              هل أبقوها أم ابتكروها ...؟

              المشاركة الأصلية بواسطة د/ أحمد الليثي مشاهدة المشاركة

              بمراجعة مصحف طشقند، سورة الإسراء "كل أولئك كان عنه مسئولا" و "إن العهد كان مسئولا" وهما في صفحتين متقابلتين، نجد أن الواو المهموزة غير موجودة، بل ونبرة الهمزة غير موجودة. الموجود هو الأسنان الثلاثة للسين، هكذا (مسولا). هذه واحدة.

              ولما جاء الإعجام وما استتبعه التغيير في العرف الكتابي، لم تُكتب الكلمة (مسؤولا)، بل (مسئولا) كما هو الحال في المصاحف الموجودة والمتفق على تسمية رسمها بالرسم العثماني.

              فلو كان الأصل الذي يمكن الرجوع إليه في رسم الهمزة هو على الواو لأوجب ذلك كتابتها (مسوولا). وهذا كما نعلم يولد مشكلة أخرى تتعلق بتتابع الواوات، والمد الظني، بل ولم يكن هذا الهجاء عرفاً كتابياً. وهو ما يفيد أن الأصل لم يكن واواً مهموزة.

              واللفظ القرآني متواتر على كل حال، ومن هنا يُؤْمَن على المتعلم من وقوع الخطأ لأنه يأخذ النطق الصحيح شفاهة. وعليه فلم يكن العرف الكتابي ليسبب مشكلة لو اختلفت اللفظ عن الرسم. ولكن لأن اللفظ والرسم لم يكونا متعلِّقَيْن في أصلهما بهمزة على واو، خلا الرسم من الواوين، وجاء العرف الكتابي اللاحق ليثبِّت هذا، وكتبت الهمزة على نبرة، وأبقاها أهل مصر كما هي. وفي هذا حرص على عدم الزيغ.
              هل من إثبات مادي لهذا الادعاء ...؟

              هل هذا الأمر مطرد في الرسم العثماني ...؟

              هل يتبع الرسم العثماني قاعدة مطردة في كتابة الهمزة ...؟

              هل كانت همزة مسؤول تكتب على نبرة في البداية، وأبقاها المصريون حرصا على عدم الزيغ، أم إنها كانت تكتب على واو فكتبها المصريون على نبرة بسبب كرههم لتتابع الواوين ...؟

              [align=center]

              منذر أبو هواش
              مترجم اللغتين التركية والعثمانية
              Türkçe - Osmanlıca Mütercim
              Turkish & Ottoman Language Translator
              munzer_hawash@yahoo.com
              http://ar-tr-en-babylon-sozluk.tr.gg/

              [/align]

              تعليق

              • أ د .احمد عبد الله الحسو
                أديب وكاتب
                • 09-03-2009
                • 34

                شكرا للاخ صافي جعفري على ما صوبه وكم امل ان تتصل تصويباته في حلقات اخرى وان يشارك فيها ذوو الاختصاص لكي يقف المتلقي على الصورة الاكثر شمولا ولكي يقف على ما قد يظهر من تباينات بين ما يجب ان يقال وما لا يجب . وارى ضرورة ان يقدم مع كل تصويب المصدر الذي اعتمد فيه .
                ولعل من الجميل هنا ان نتذكر بتقدير الرائد الاول في هذا المجال استاذنا اللغوي المعروف المرحوم الاستاذ الدكتور مصطفى جواد الذي كان يقدم حلقات بعنوان ( قل ولا تقل ) من اذاعة بغداد منذ سنة 1950 ولسنوات طويلة

                تعليق

                • الصافي جعفري
                  عضو الملتقى
                  • 06-01-2008
                  • 81

                  الدكتور احمد عبد الله الحسو
                  اشكرك على مرورك العطر
                  فكرتك رائعة ساحاول ان اجسدها بنفسي ان شاء الله

                  تعليق

                  • د/ أحمد الليثي
                    مستشار أدبي
                    • 23-05-2007
                    • 3878

                    أخي الفاضل الأستاذ منذر
                    هذه الأسئلة إجاباتها موجودة في مداخلتي السابقة.
                    ولو كانت الواو المهموزة أسبق لقلنا أنها هي الأصل كما جاء في مداخلتك الأولى، وهي ما قلتُ أنه أمر فيه نظر؛ لأنه حسب الرسم القرآني بعد الإعجام ما استتبعه من تغيير في بعض العرف الكتابي لا نزال لا نجد الواو المهموزة في "مسولا" على الرسم أعلاه (مصحف طشقند) أو "مسئولا" كما هو رسم المصحف اليوم.
                    والهمزة في النطق سابقة للواو في (مسولا) فوضعت على نبرة (مسئولا) لأن النبرة ليست حرفاً أو صوتاً. ولم توضع الهمزة على واو لأن الواو حرف آخر.

                    أما مسألة تتابع الواوات فليست الكراهةعند المصريين فقط، فهم لم يخترعوا العربية ابتداءً. بل من المثال عن "أويصل" و"وويصل" تتضح عبقرية اللغة وحكمة العرب في تفادي ذاك التتابع.

                    ولست أرى أننا مختلفان في الرأي، بل فلكُنا واحد. إنما الخلاف في تأصيل رسم الهمزة. وهو خلاف محمود إن شاء الله.
                    دمت سالمــاً.
                    د. أحمد الليثي
                    رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                    ATI
                    www.atinternational.org

                    تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
                    *****
                    فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

                    تعليق

                    • منذر أبو هواش
                      أديب وكاتب
                      • 28-11-2007
                      • 390

                      النبرة همزة ...

                      أخي الفاضل الدكتور أحمد،

                      أشرنا سابقا إلى القاعدة العامة التي تقول إن الضمة أقوى من السكون، والهمزة تتبع ما قبلها في حال كان ما قبلها أقوى منها، وإن كانت حركتها هي أقوى من حركة الحرف الذي يسبقها أخذت الشكل الذي تقتضيه حركتها هي لا حركة ما قبلها المفروض، والمفروض طبقا لهذه القاعدة أن ترسم الهمزة على واو، وهو الأصل الذي تم العدول عنه فيما بعد إلى النبرة كراهة تتابع الواوين.

                      إن الخلاف على الهمزة ناشئ عن تعدد أشكالها، فالهمزة حرف، وكل أشكال الهمزة حروف، ونحن لا نتكلم عن النبرة كحرف، بل نتكلم عن الهمزة مكتوبة على رسم النبرة، أو الهمزة مكتوبة على رسم الواو، فالهمزة على النبرة حرف، والهمزة على الواو حرف، ولا يعنينا في هذا الحوار إن كان الرسم الذي تعتمد عليه الهمزة شكلا من الأشكال أم حرفا من الحروف.

                      ومع ذلك أقول إن النبرة ليست رسما مجردا كما تفضلتم، بل إن النبرة حرف مثلما إن الواو حرف، لا بل إن النبرة كانت قبل التنقيط أكثر من حرف، فهي باء، وهي تاء، وهي ثاء، وهي في الغالب ياء (ئ)، أضف إلى ذلك أن الواو العادية (و) حرف، وأن الهمزة على الواو (ؤ) حرف مختلف آخر.

                      إن التوصل إلى الحقيقة هو هدفنا، وليس هدفنا الخلاف من أجل الخلاف.

                      والله أعلم، والله من وراء القصد،

                      شكرا لمتابعتكم، ودمتم بكل خير،

                      منذر أبو هواش

                      نبر: النَّبْرُ بالكلامِ: الهَمْز. قال: وكلُّ شيء رفع شيئاً، فقد نَبَرَه. والنبْرُ: مصدر نَبَرَ الحَرْفَ يَنْبِرُه نَبْراً هَمَزَه. وفي الحديث: قال رجل للنبي، صلى الله عليه وسلم: يا نَبيءَ الله، فقال: لا تَنْبِر باسمي أَي لا تَهْمِزْ، وفي رواية: فقال إِنَّا معْشَرَ قريش لا نَنْبِرُ؛ والنبْرُ: هَمْزُ الحرْفِ ولم تكن قريش تَهْمِزُ في كلامها. ولما حج المهدي قدّم الكسائي يصلي بالمدينة فهمز فأَنكر أَهل المدينة عليه وقالوا: تنبرُ في مسجد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بالقرآن. والمَنْبور: المهموز. والنبْرَةُ: الهَمْزَةُ.
                      [align=center]

                      منذر أبو هواش
                      مترجم اللغتين التركية والعثمانية
                      Türkçe - Osmanlıca Mütercim
                      Turkish & Ottoman Language Translator
                      munzer_hawash@yahoo.com
                      http://ar-tr-en-babylon-sozluk.tr.gg/

                      [/align]

                      تعليق

                      • د/ أحمد الليثي
                        مستشار أدبي
                        • 23-05-2007
                        • 3878

                        شيخنا الجليل الأستاذ منذر
                        (انت كده بتعاكسني بقى) ههههههه. وفي هذه الحالة اسمح لي أعاكسك أيضاً.

                        فحديثي عن النبرة كان القصد منه النبرة التي تكتبت فوقها الهمزة. ولم أتطرق إلى النبرة التي تصبح حرفاً من حروف الأبجدية بالإعجام. بل ولا يمكن أن نسمي أي حرف من حروف الأبجدية قبل الإعجام أو بعده باسم غير اسمه، أي نقول حرف الباء والتاء والثاء والنون وهكذا. ولا نقول قبل الإعجام عند هجاء كلمة "بنت" مثلاً نبرة ونبرة ونبرة (أو نبرة بنقطة أسفلها، ونبرة بنقطتين أعلاها ... إلخ). ولذلك فالنبرة في الرسم لا تقوم بذاتها منفصلة عن الحرف الذي تمثله. ولم يكن الكلام عن "النبر" أي اللفظ بالهمز. وأنت كما نقول "سيد العارفين" أن الحديث عن الرسم والعرف الكتابي.

                        ولكن السؤال الآن هو أنه في مصحف طشقند نجد كلمة (مسولا) دون كتابة الهمزة (سواء على نبرة أو واو)، فلماذا لم يضع الكاتب نبرة تعويضاً؟

                        أن سبب عدم وضع الواو (تعويضاً) واضح، وليس له علاقة بتتابع الواوات لأن النطق هو همز أولاً ثم مد بالواو بعده، ولكن لا يُؤمَن الخلط ساعتها إذا كتب الكاتب "مسوولا". ولعل هذا هو ما حدا بالكاتب أن يضع الهمزة على نبرة بعد الإعجام.
                        د. أحمد الليثي
                        رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                        ATI
                        www.atinternational.org

                        تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
                        *****
                        فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

                        تعليق

                        • منذر أبو هواش
                          أديب وكاتب
                          • 28-11-2007
                          • 390

                          حل مشكلة الهمزة بفك الأحرف المدمجة في المصاحف الأولى

                          [align=center]حل مشكلة الهمزة بفك الأحرف المدمجة في المصاحف الأولى[/align]

                          أخي الحبيب الدكتور أحمد الليثي،

                          أنت بالتأكيد تعلم كافة معاني "المعاكسة"، ومن المؤكد أيضا أنك تعلم أن معاكستي لك ما هي إلا معاكسة معجب محب ...

                          نحن لا نهدف من وراء حوارنا هذا إلا الفائدة وخدمة لغتنا العربية، فالمتحاورون يفيدون ويستفيدون، وأنا شخصيا أشعر بأنني أكثر المستفيدين.

                          لقد دفعنا هذا الحوار إلى مزيد من الدراسة والبحث والتفكير، واطلعنا بسببه على أراء ومراجع لم نكن قد اطلعنا عليها سابقا، وفي هذا فائدة وأي فائدة.

                          أعلم أن أشغالنا (أنت وأنا) لا تترك لنا وقتا كافيا لأي بحث موسع، لكنني أشعر أن البحث السريع المصغر الذي قمت به في الوثائق التي ناقشناها قد قادني إلى فكرة قد تكون فيها إضافة جدية إلى موضوع الهمزة وتاريخها.

                          لقد شعرت من خلال تتبعي لمواقع الهمزة في المصاحف الأولى أن الهمزة على النبرة (الياء) وكذلك الهمزة على الواو كانتا موجودتين دائما لكنهما كانتا مخفيتين، وبدا لي وكأن الكتاب الأوائل قد اتبعوا القواعد المعروفة، لكنهم أخفوا الهمزة في كل مكان تكررت فيه بواسطة دمج الحرفين المتماثلين الذين يمثل أحدهما الهمزة.

                          لذلك يبدو لي – يا أخي – وكأن الكتاب الأوائل الذين كتبوا (مسولون) في سورة الصافات كانوا يعرفون أن القاعدة تقتضي كتابتها هكذا (مسوولون) لكنهم دمجوها تفاديا للتكرار المكروه. وكذلك هو الأمر مع (يتساالون) التي يفترض كتابتها على الألف، فقد دمجوا الألفين وكتبوها (يتسالون) للسبب نفسه.

                          وتتكرر هذه الظاهرة أيضا في سورة المائدة في كلمة (إسراييل)، فقد أرادوا أن يمثلوا الهمزة بياء، لكن تتابع اليائين جعلهم يتبعون قاعدة الدمج المسيطرة فيكتبونها (إسرايل)، وفي كلمة (لئن) في السورة نفسها كتبوها أيضا على ياء (لين) ولم تكن ثمة حاجة للدمج لعدم وجود تتابع.

                          لذلك أعتقد أن حل مشكلة كتابة الهمزة ممكن بالرجوع إلى كتابة المصاحف الأولى وفك الحرفين المدمجين بسبب التماثل على اعتبار أن الهمزة كان ترسم ألفا أو ياءً أو واوا بحسب القاعدة الإملائية المعروفة مع تغليب قاعدة الدمج كراهة التماثل.

                          ومن خلال هذه الفرضية (المنذرية) يمكنني أن أقول بأن الهمزة في كلمة (مسولا) تمثلها الواو التي يفترض أنها أدمجت في الواو التي تليها.

                          وأرجو التكرم بمساعدتي في عرض هذه الفرضية الجديدة على أي جهات مختصة قد تهتم بدراستها وإبداء الرأي فيها.

                          وتفضلوا بقبول الاحترام،

                          منذر أبو هواش




                          المائدة 11-12



                          الصافات 24-29

                          [align=center]

                          منذر أبو هواش
                          مترجم اللغتين التركية والعثمانية
                          Türkçe - Osmanlıca Mütercim
                          Turkish & Ottoman Language Translator
                          munzer_hawash@yahoo.com
                          http://ar-tr-en-babylon-sozluk.tr.gg/

                          [/align]

                          تعليق

                          • محمد فهمي يوسف
                            مستشار أدبي
                            • 27-08-2008
                            • 8100

                            أخي الباحث المدقق الأستاذ منذر أبو هواش
                            جزاك الله خيرا , على ما أمتعتنا به بفرضيتك المنذرية , بتتبعك لأشكال الهمزة عن
                            واضعي الهمزة في المصاحف القديمة .

                            وأرى أن يتلقفها دارس لرسالة في الماجستير أو الدكتوراه , ويقوم بالبناء عليها لرسالته
                            ويعكف على الانتهاء منها لتكون خدمة للغة العربية .

                            وحواركما أنت والدكتور أحمد الليثي من باب الرغبة في الإفادة والنفع العام لمحبي
                            ملتقى الدراسات اللغوية والمساهمين فيه بجهدهم المتواضع .

                            زادكم الله علما .
                            وأخيرا أستطيع أن أقول :
                            أن الهمزة كانوا في كتابتهم للمصاحف يريدون أن ترسم على حرف من جنس حركتها
                            فإذا كانت مضمومة ترسم على الواو
                            وإن كانت مكسورة ترسم على ياء أو نبرة
                            وإن كانت مفتوحة ترسم على ألف .

                            مسؤول
                            اسرائيل
                            يتساالون .

                            والله أعلى وأعلم .

                            تعليق

                            • منذر أبو هواش
                              أديب وكاتب
                              • 28-11-2007
                              • 390

                              القاعدة الأصلية لكتابة الهمزة ...

                              [align=center]القاعدة الأصلية لكتابة الهمزة[/align]

                              أخي الأستاذ محمد فهمي يوسف،

                              أشكرك على رأيك الداعم الذي أعتز به، وخاصة أنه يأتي من متخصص مجرب عزيز، ولا شك أن الأمر ممتع، لأنه يوضح لنا إحدى الصور التي لم نكن ننتبه إليها، مع أن الرجوع إليها يفيدنا في تأصيل كل ما قد نختلف عليه من أمر الهمزة، ولأنه قد يفتح الباب واسعا لإزالة الخلاف التاريخي، ووضع تقعيد جديد لكتابة الهمزة يكون أقرب إلى الأصل.

                              ما تفضلتم به صحيح، لكنني أعتقد أن الأمر لا يزال مبكرا على تحديد القاعدة الأصلية بشكل كامل، لأن ذلك يستدعي مسحا كاملا لكافة أوضاع الهمزة المختلفة في المصاحف الأولى والتي يوجد واحد منها في مصر.

                              الظاهر للوهلة الأولى أن الأوائل كانوا يرسمون الهمزة ألفا أو واوا أو ياءً، وأنهم كانوا يعمدون إلى دمجها (لا إسقاطها وإزالتها كما كان يعتقد بعض الناس) عندما تشبه ما قبلها أو ما بعدها.

                              لقد اخترع الخليل علامة الهمزة من أجل تمييز الألف والواو والياء حينما تكون همزة، وكانوا في زمانه يضعونها تحت أو فوق الحرف لتمييزه، ثم تطور الأمر، وعمد العرب بعد ذلك إلى فك الهمزات المدمجة، وتحولوا إلى الكتابة بأشكال وقواعد جديدة ومختلفة للهمزة، حتى وصل الأمر إلى ما وصل إليه.

                              وقد وردت الهمزة ياءً في المائدة (11-12) حيث كتبوا "لين" التي تعني "لئن"، وفي الأعلى (6) كتبوا "سنقريك" التي تعني "سنقرؤك"، وفي الانشقاق (21) كتبوا "قُري" التي تعني "قُرئ".

                              وقد ورد دمج الهمزة مع أشباهها في الصافات (24-29) فكتبوا "مسولون" بدلا من "مسوولون"، وفي المزمل (20) كتبوا "فاقروا" بدلا من "فاقرووا"، وفي الحديد (9) كتبوا "لروف" بدلا من "لرووف"، وفي البقرة (228) كتبوا "قُرو" بدلا من "قُروو" التي تعني "قُروء".

                              فالقاعدة الأصلية لكتابة الهمزة بشكلها النهائي توضع بعد تدقيق كافة الأوضاع.

                              ولكم تحيتي وشكري،

                              منذر أبو هواش

                              [align=center]

                              منذر أبو هواش
                              مترجم اللغتين التركية والعثمانية
                              Türkçe - Osmanlıca Mütercim
                              Turkish & Ottoman Language Translator
                              munzer_hawash@yahoo.com
                              http://ar-tr-en-babylon-sozluk.tr.gg/

                              [/align]

                              تعليق

                              • مها النجار
                                من المؤسسين
                                • 16-05-2007
                                • 380

                                أيهما أصح .إنشاء الله .أو إن شاء الله



                                أساتذتى الكرام

                                وجدت بعضآ من الأعضاء يخطىء فى كتابة إنشاء الله وإن شاء الله

                                فهل هناك فرق فى المعنى

                                بين كتابة إنشاء الله وإن شاء الله

                                جزاكم الله كل خير
                                [align=center]كلما طال بعدنا زاد قربا
                                يجمع الحرف بيننا والخطاب
                                [/align]

                                تعليق

                                يعمل...
                                X