[align=center]استاذنا الفاضل/ محمد شعبان الموجي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية اسمحلي ومن خلالكم، ان اتوجه بحمد الله على سلامة الاخ والزميل الكريم/ زياد القيمري، متمنين من الله ان يبعد عنه كل سوء.
هي هكذا الملتقيات المفتوحة، بسنة الحوار، يتخللها احيانا مناكفات وليس اراء، فاحيانا يكون المطروح بديهيات ثابتة، لكن معارضتها تكون انطلاقا من مرجعيات ايدلوجية فكرية، واحيانا من منطلقات مزاجية عدم قبول اي شيء يصدر عن هذا وذاك، فالاختلاف ظاهرة إثرائية وتقويمية وتقييمية صحيحة بل مطلوبة، لكن الاهم من كل هذا هو التجرد وعدم جر المحاور متعمدا الى مربع المنطلقات الحزبية، لكي يرفض كل مايصدر عنه، او حتى تجريمه وتقويله مالم يقله، وهنا لا اقصد مشرفا وعضوا فالانطلاق بالحوار من هذه الهوامش تكون عقيمة، واحيانا يتطلب الامر عدم الرد كي لا تنجرف صوب تيار بفقد ويفرغ القضية محل النقاش من مضمونها، وتتحول الى موضوع آخر بالمطلق.
اما المشرف فهذه تهمة ومهنة منبوذة يعتبرها العضو بانها سيفا مسلطا لقمع الاراء وهذا مفهوم خاطيء، لكن ما وددت قوله ان البعض ليس هنا فقط بل في كل الملتقيات يمتهن ثقافة" الشلة" سواء في مواجهة العضو او المشرف، فنرى بانه لو قال ابن الشلة الافندي السامي" تطير وهي ميتة"يرد عليه الشليل على وزن الخليل بلا معنى" سبحان الله" ، وتلك المناكفات الخارجة عن اصول لياقة الحوار لن تنتهي طالما وجدت روح الشللية سواء كان عضوا او مشرفا او حتى من كبار الشخصيات ، الاراء المثالية شيء جميل، لكن جمهورية افلاطون غير موجودة الا في الخيال.
موضوع رغم اهميته اقدم من الحضارة الفرعونية ، مع احترامي وتقديري لشخصكم وطرحكم, واحترامي لاراء وشخص الجميع.[/align]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية اسمحلي ومن خلالكم، ان اتوجه بحمد الله على سلامة الاخ والزميل الكريم/ زياد القيمري، متمنين من الله ان يبعد عنه كل سوء.
هي هكذا الملتقيات المفتوحة، بسنة الحوار، يتخللها احيانا مناكفات وليس اراء، فاحيانا يكون المطروح بديهيات ثابتة، لكن معارضتها تكون انطلاقا من مرجعيات ايدلوجية فكرية، واحيانا من منطلقات مزاجية عدم قبول اي شيء يصدر عن هذا وذاك، فالاختلاف ظاهرة إثرائية وتقويمية وتقييمية صحيحة بل مطلوبة، لكن الاهم من كل هذا هو التجرد وعدم جر المحاور متعمدا الى مربع المنطلقات الحزبية، لكي يرفض كل مايصدر عنه، او حتى تجريمه وتقويله مالم يقله، وهنا لا اقصد مشرفا وعضوا فالانطلاق بالحوار من هذه الهوامش تكون عقيمة، واحيانا يتطلب الامر عدم الرد كي لا تنجرف صوب تيار بفقد ويفرغ القضية محل النقاش من مضمونها، وتتحول الى موضوع آخر بالمطلق.
اما المشرف فهذه تهمة ومهنة منبوذة يعتبرها العضو بانها سيفا مسلطا لقمع الاراء وهذا مفهوم خاطيء، لكن ما وددت قوله ان البعض ليس هنا فقط بل في كل الملتقيات يمتهن ثقافة" الشلة" سواء في مواجهة العضو او المشرف، فنرى بانه لو قال ابن الشلة الافندي السامي" تطير وهي ميتة"يرد عليه الشليل على وزن الخليل بلا معنى" سبحان الله" ، وتلك المناكفات الخارجة عن اصول لياقة الحوار لن تنتهي طالما وجدت روح الشللية سواء كان عضوا او مشرفا او حتى من كبار الشخصيات ، الاراء المثالية شيء جميل، لكن جمهورية افلاطون غير موجودة الا في الخيال.
موضوع رغم اهميته اقدم من الحضارة الفرعونية ، مع احترامي وتقديري لشخصكم وطرحكم, واحترامي لاراء وشخص الجميع.[/align]
تعليق