يا أيٌّها القدرُ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عادل العاني
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة أ. جمعة الفاخري مشاهدة المشاركة
    [frame="2 80"]الشاعر الرائع / عادل العاني ..
    وقفت هنا متأملاً مستمتعاً .. بورك حرفك .. بورك نزفك .. في انتظار رائعة اخرى من روائعك ..
    محبتي أيها الجميل ..
    ــ جمعة الفاخري ...[/frame]
    بارك الله فيك أ. جمعة على مرورك تعليقك.

    تواجدك هنا مصباح منير لهذه الصفحة.


    تحياتي وتقديري

    اترك تعليق:


  • أ. جمعة الفاخري
    رد
    [frame="2 80"]الشاعر الرائع / عادل العاني ..
    وقفت هنا متأملاً مستمتعاً .. بورك حرفك .. بورك نزفك .. في انتظار رائعة اخرى من روائعك ..
    محبتي أيها الجميل ..
    ــ جمعة الفاخري ...[/frame]

    اترك تعليق:


  • عادل العاني
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة يمنى سالم مشاهدة المشاركة
    الفاضل عادل العاني

    بعض الكلمات تنطقها أحرف مُلئت بالحكمة والصدق

    تحيتي
    بارك الله فيك على المرور والتعليق الجميل

    تحياتي وتقديري

    اترك تعليق:


  • يمنى سالم
    رد
    الفاضل عادل العاني

    بعض الكلمات تنطقها أحرف مُلئت بالحكمة والصدق

    تحيتي

    اترك تعليق:


  • عادل العاني
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ثروت الخرباوي مشاهدة المشاركة
    الأستاذ عادل العاني

    شاعر أنت من طراز فريد ... من الصفوف الأولى لشعراء الأمة

    قصيدة أكثر من رائعة فيها الشعر والحكمة واللغة وجزالة الألفاظ وفصاحة البيان وحكمة المعاني وروعة الأخيلة والصور .... أنت تملك شاعرية متدفقة
    الأخ الأديب الكبير ثروت

    أفتخر بتواجدك هنا وأعتز بكل كلمة خطها قلمك.

    سلمت ودمت لنا

    تقبل تحياتي تقديري

    اترك تعليق:


  • عادل العاني
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة د. توفيق حلمي مشاهدة المشاركة
    أخي الأديب والشاعر عادل العاني
    بهرتني هذه القصيدة وأجبرتني أن أتأملها أكثر من ساعة. لا يأخذني قدر ما يأخذني أكثر من شعر التأمل والفكر والحكمة. إن كنت تقول أن ذلك من أوائل كتاباتك فأنا أقول أن هذه الوثيقة هي أروع ما قرأت لك من شعر على الإطلاق. حقيقة أخذتني أخذا ، فاسمح لي بمناقشة بعض ما تفاعلت معه في أبياتك:
    [poem=font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,5,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
    عُدنا إليكَ وقدْ عـادتْ أمانينـا= لبَعضِ ما فيكَ أو بَعضِ الّذي فينا[/poem]
    مدخل رائع ولكن كلمة (الذي) وقفت في فمي وكأنها زائدة على المعني وأضاعت سلاسة ما سبقها من مفردات رشيقة.
    هل لي أن أقترح أن يكون البيت هكذا
    [poem=font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,5,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
    عُدنا إليكَ وقدْ عـادتْ أمانينـا=لبعض ما فيك أو بعضٍ لما فينا[/poem]
    ثم هذا البيت الذي يرسم صورة هائلة تمكن أي شاعر من سبكها بصور شتى:
    [poem=font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,5,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
    واللَّيلُ أصبـحَ والآلامُ تَسبقُـهُ=والصُّبحُ أقبلَ والأحزانُ تُدمينـا[/poem]
    ما رأيك في هذا التعديل:
    [poem=font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,5gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
    واللَّيلُ يصبح والآلامُ تُسبقُهُ=فالصُّبحُ يَصْحو عَلى الأحْزان تُدمينـا[/poem]
    القصيدة كلها تحفة من التحف الثمينه
    أما هذه الأبيات فهي الروعة المطلقة والجمال النادر
    [poem=font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,5,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
    وصَرخةٌ من فَمِ الشَّيطانِ توقِظُنـا=ونَفحةٌ من يَدِ الإنسـانِ تُغرينـا
    كراهبٍ مَـلَّ عليـاهُ فطلّقَهـا=وأغرقَ الشَّكَّ دُنياً لمْ تَـزلْ دينـا
    فناشدوا القبرَ والأمواتُ قد مَكثوا=فيه سنيناً وهمْ لمْ يَفهموا الطّينـا
    وقدْ تواروا بهِ, إذ منهُ قد خُلقـوا=فالأرضُ تبعثُنـا والأرضُ تحوينـا[/poem]
    عادل العاني
    أنت من زمرة الشعراء الذين يعلنون بأقلامهم أن الشعر العربي الأصيل مازال بخير ولم تغيبه معاول التهميش والتجاهل على مدى أكثر من نصف قرن فكن كما أنت.
    أخي الشاعر د. توفيق

    عودتك ثانية وقراءتك المتأنية بعين " جراح " وسام فخر أعتز به.

    وأعجبني ما طرحته , فهو يعبر عن التعايش الفعلي والتفاعل الشاعري مع مفردات وصور القصيدة التي كنت أظنها " لا تستحق النشر " وبقيت نائمة في أحضان دفاتري وأوراقي.

    واسمح لي هنا بتوضيح لوجهة نظر قد تصيب وقد تخطئ :

    عُدنا إليكَ وقدْ عـادتْ أمانينـا=لبعض ما فيك أو بعضٍ الذي فينا
    عُدنا إليكَ وقدْ عـادتْ أمانينـا=لبعض ما فيك أو بعضٍ لما فينا

    بالطبع لو نظرنا لمطلع القصيدة , وخاصة الشطر الثاني فيه :
    لبعض ما فيك = وهي تعني بعض " الذي " فيك
    ثم نصف الشطر " أو بعض - الذي - فينا "

    بالطبع لا يخلو أي شعر من الحشو , وبعضه لغرض الوزن , لكن عندما تكون هناك ضرورة فيعتبر حشوا " لازما " وهنا كلمتين هما ( بعض --- فينا ) ولابد من رابط بينهما

    والرابط هو أداة الوصل , فإما تكون ( الذي ) أو ( ما ) , واقتراحك بحذف ( الذي ) واستبداله ب ( ما ) وما هنا أيضا أداة وصل بين المفردتين لإكمال المعنى وهي بمعنى ( الذي )
    ولغرض إكمال الوزن اضطررت لتكرار حرف الجر ( ل ) , ولا أرى مبررا لتكراره وهو مذكور في بداية الشطر ( لبعض ما فيك ... )
    وإن عدنا للمعنى ( بعض ما فيك أو بعض ما فينا ) هو البناء اللغوي الصحيح , وتم استبدال ما الثانية بالذي والتي تحمل نفس المعنى .

    ومع ذلك يبقى رأيك جديرا بالدراسة.

    واقتراحك الثاني أيضا محل تقدير , لكنني أرى أن أتعمق في الصورة التي أرادها الشاعر عند كتابتها وما تقترحه الآن , ولكنه سيبقى مجالا لإعادة النظر في البيت.

    أشكرك مرة ثانية ,

    واعتز بكل كلمة خطها قلمك.

    بارك الله فيك

    تقبل فائق تحياتي وتقديري
    التعديل الأخير تم بواسطة عادل العاني; الساعة 30-07-2007, 05:34.

    اترك تعليق:


  • عادل العاني
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة د. توفيق حلمي مشاهدة المشاركة
    أخي د. جمال مرسي
    سعدت بهذه العين المضمومة فهى تأتي تفاعلاً مع القصيدة المضمومة
    فلا لوم ولا عتب
    أخي د. توفيق

    ما أحلى مرورك وتعليقك ...

    العين المضمومة والعين المفتوحة هما أحلى ما في الوجود ,

    أما " كسر العين " فأبعدنا الله وأبعدكم عنه ,

    لنبقى جميعا شامخين .

    تحياتي وتقديري

    اترك تعليق:


  • عادل العاني
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة يحيى السماوي مشاهدة المشاركة
    *********

    قرأتها مرتين ... الأولى بمتعة صيّاد فاض فرحا حين ازدانت شِباكه بالغزالة البريّة ...

    والثانية بحزن صيّاد اكتشف أنه لم يصطد سوى نفسه ...


    في القراءة الاولى وددت لو كنت جانبك حين كتابتها ، فأمدّ يدي اليك بمنديل أواسي به أجفانك ...

    في القراءة الثانية ، قلت مع نفسي : انا أحق ُّ الان بالمنديل .

    متى كتبت هذه القصيدة اخي المبدع عادل ؟

    يبدو اننا كنا نبكي حالنا في ذات اليوم أو الاسبوع او الشهر ـ وربما السنة ...

    ففي عام 1991 كتبت قصيدتي عن بغداد " يا أخت هرون "


    ومنها :

    يا أخت َ" هرون َ" قد أخجلـت ِ "هرونا "

    و" الدجلتين ِ " و" منصورا ً" و"مأمونا "


    مساكن ٌ قد تركناها على مضض ٍ

    وقد دخلنا إلى أخرى مساكينا


    يا أخت هرون والمأساة ُ أفدحها :

    أنّ الزرازير تصطاد الشواهينا


    يا أخت هرون أقسى ما نكابده ُ

    أنّ الهدى بات َ بعضا ً من معاصينا


    أنا ابنُ حقلِكِ مدّي ليْ بأرغفة ٍ

    سأشكرنـّكِ خبزاً كان أو طينا

    شكرا لوجعك القديم ، فقد أرغمني على تذكر وجع ـ ربم كنا عشناه معا دون أن ندري
    الأخ الشاعر الكبير السماوي

    مرورك هنا وسام فخر أعتز به.

    وقراءتاك للقصيدة تنم عن تفاعل بالإحساس والمشاعر ,

    وربما أعدت التاريخ لتعيشه ثانية وأنا آسف فهو عن غير قصد.

    لكنني فقط أود أن أقول إن القصيدة كتبت في زمن يقل عشرين عاما عما ذكرته.

    ولست أذكر جيدا ظروف كتابتها , فلربما كان فيها بعض الإرهاصات المستقبلية التي حدثت ومازالت تحدث.

    وأشكرك على ما خطته أناملك هنا.

    تقبل تحياتي وتقديري

    اترك تعليق:


  • عادل العاني
    رد
    [QUOTE=عبدالجواد خفاجى;18163]
    المشاركة الأصلية بواسطة عادل العاني;

    عُــدنـا إلـيـكَ وقـدْ عــادتْ أمـانـيـنــا=لـبَعـضِ مـا فـيـكَ أو بَـعـضِ الّـذي فـيـنـا

    عُــدنـا نَـسـيـرُ وكـمْ ســرنـا لـنُـدرَكَـهُ=ســـرّاً طَـويـنـاهُ والأســرارُ تَـطـويـنــا

    عُــدنـا نُـبـــدِّدُ أوهـامـاً يُـخـالـطُـهــا=ضــوءُ الــرِّيــاءِ ونَـجـمٌ لا يُـحـاكـيـنـا

    وكـمْ مَـضـيـنـا وأمــسٌ هَــبَّ يـوقـفُـنـا=مُـنـبّـهــاً كـلَّ جُــرحٍ فـي مـَـآقـيـنــا

    عُـدنـا لـنـبـحـثَ عـنـهـا فـي مَـعـابـدِنـا=فـمـا وجَـدنـا ســوى ذكـرى مَـآســـيـنـا

    ذكـــرى تُـداعـبُ أوتـــاراً بــلا نَـغــمٍ=ذكـــرى تُـسـابـقُ إعـصــاراً فَـتـؤويـنـا

    واللَّــيــلُ أصـبــحَ والآلامُ تَـســبــقُــهُ=والـصُّــبـحُ أقـبــلَ والأحــزانُ تُـدمـيـنـا

    ................



    [font=Simplified Arabic
    [align=center]فيما جاء الأنبياء ، وفيما تتابع بعدهم المصلحون ؟
    جاءوا ثم عادوا والبلاء باقٍ
    ولم يذل داؤنا العياء !
    الأخ الشاعر : عادل العانى
    نونيتك
    مرثية عظيمة لبنى البشر جميعًا ، فيها الكثير من التأمل والحكمة ، وخبرة الحياة ،
    وانفتاحة روحية سابحة نحو خالق الوجود السرمد المهيمن / القدر ،
    عين فاحصة مفندة، ونافذة إلى أغوار تتجاوز قشرة الحياة إلى جوهرها ..
    لله درك أيها الشاعر الجميل كم كنت رائعًا ومؤثرًا فى هذا القصيد المحمل بالشجن
    كانت اللغة طيعة كالماء الجارى ، وكنت مقتدرًاوأنت ترسم صورً بديعة ، وأنت تنوع فى الأساليب والوقفات والنقلات كالفراشة التىىتتهادى فوق ألوان الزهور / المعانى والصور . لتعود بالرحيق .
    سعدت بوقفتى مع القصيدة وقد أخذتنى إلى هناك حيث عبق التاريخ وفسحة الشعر إلى حيث الزمان الأثيل ، وهنالك كان ابن زيدون يشدو :

    أضحى التنائى بديلا عن تدانينا
    وناب عن طيب لقيانا تجافينا
    ألا وقد حان صبح البين صبًّحنا
    حيْنٌ فقام بنا للحينِ ناعينا .......
    وهنالك أيضًا كان أحمد شوقى يردد فى براح الشعرية العربية

    يا نائـح الطلـحِ أشبـاهٌ عوادينـا
    نشْجى لواديـك أم نأسـى لوادينـا

    ماذا تقـصُّ علينـا غيـرَ أنّ يـداً
    قصَّتَ جناحك جالت في حواشينـا

    رمى بنا البين أيكاً غيـر سامِرنـا
    أخا الغريب وظـلاًّ غيـرَ نادينـا
    ..................... إلخ .
    [/align]
    [/font]


    لى ملحوظة صغيرة على كتابة كلمة بيداءًا فى البيت التالى :

    يا أيَّها القدرُ المكتوبُ كنْ أمـلاً ... للغافِليـن وبَيـداءاً تُواريـنـا

    فيما أظن ولعلنى مخطىء أن الهمزة المتطرفة لا تأتى بين ألفين .. ولهذا أرى أن صحتها : بيداءً
    الأخ الشاعر والأديب عبدالجواد

    أحييك على مرورك وقراءتك المتأنية , وفخر لي ولهذه الكلمات المتواضعة ما تفضلت به من رؤية بعين ثاقبة ,

    بارك الله فيك

    وتقبل تحياتي وتقديري

    اترك تعليق:


  • عادل العاني
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة عارف عاصي مشاهدة المشاركة
    أخانا الحبيب
    وشاعرنا القدير
    عادل العاني

    جميل أنت ومبدع سيدي
    قصيدة تحمل في ثناياها
    روح شاعرة وثابة
    وصور بدية رائعة

    وبعد قراءة أخي
    د0 عبدالله
    أقف متأملا

    تحاياي
    عارف عاصي
    بوركت أخي أبا عبدالله

    مرورك هنا يزرع الآمال ...

    تقبل تحياتي وتقديري

    اترك تعليق:


  • عادل العاني
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة abdullah kurraz مشاهدة المشاركة
    الأخ الشاعر و الناقد العملاق/ عادل العاني

    بوح روحي جميل و مناجاة إنسانية تحمل كل قيم البديع و الجمال و رحاب تأملية في علاقة المخلوق بالخالق و القدر... هنا تجسيد للقدر الذي أضحى معنوياً و لبس حلة شعرية منمقة بالمفردات السامقة و الصائبة في دلالتها و قيمتها الرمزية.
    النص بما يحمل من تعددية غرضية و فكرية يذكرنا بمناخات كتابية للنفري و التوحيدي و الحلاج باقترابات تناصية و فكرية و تصوفية تصل المتلقي دون حواجز التكليف و الغموض و الزخرفة المشتتة.

    يا أيَّها القدرُ المكتوبُ كنْ أمـلاً ... للغافِليـن وبَيـداءاً تُواريـنـا
    هذا البيت يبدو أنه ينطوي على موسوعة لفظية لمفردات تحمل دلالات تصب في تعزيز الفكرة الروحية للنص، حيث القدر المخاطب باسمه مباشرةً و المتجسد في صورة المخاطب البشري طالما هناك رجاءٌ أو تضرعٌ بأن يكون "أملاً" لمن فقد الأمل والرجاء في غفلةٍ من الزمن ، و بيداءاً تواري الإنسان الذي يطمح في استرداد العلاقة و تواصلها مع القدر و مع مقدّر الأقدار جميعها: الله.

    نص يستحق تحليلاً نقدياً من وجهات نظر لمدارس أدبية متعددة: السكلية و الموضوعاتية /الثيماتية و النفسية و التركيبية الإجتماعية الدينية.
    ستبقى شاعراً سامقاً ومفكراً مبدعاً

    مع تقديري وإعجابي
    د. عبدالله حسين كراز
    الأخ الأديب والشاعر والناقد د. عبدالله

    والله فخر لي أن تمر هنا وتسطر هذا التقييم الجميل ,

    وأنا حقيقة لم أكن اتصور إنها ستكون بهذا المستوى , بعد أن مرت عليها سنين وسنين تقبع بين أوراق ودفاتر قديمة.

    لو كنت أعلم رأيكم هذا حينها لما انقطعت عن كتابة الشعر سنوات عديدة.

    أشكرك على المرور والتعليق.

    تحياتي وتقديري
    التعديل الأخير تم بواسطة عادل العاني; الساعة 28-07-2007, 06:38.

    اترك تعليق:


  • ثروت الخرباوي
    رد
    الأستاذ عادل العاني

    شاعر أنت من طراز فريد ... من الصفوف الأولى لشعراء الأمة

    قصيدة أكثر من رائعة فيها الشعر والحكمة واللغة وجزالة الألفاظ وفصاحة البيان وحكمة المعاني وروعة الأخيلة والصور .... أنت تملك شاعرية متدفقة

    اترك تعليق:


  • د. توفيق حلمي
    رد
    أخي الأديب والشاعر عادل العاني
    بهرتني هذه القصيدة وأجبرتني أن أتأملها أكثر من ساعة. لا يأخذني قدر ما يأخذني أكثر من شعر التأمل والفكر والحكمة. إن كنت تقول أن ذلك من أوائل كتاباتك فأنا أقول أن هذه الوثيقة هي أروع ما قرأت لك من شعر على الإطلاق. حقيقة أخذتني أخذا ، فاسمح لي بمناقشة بعض ما تفاعلت معه في أبياتك:
    [poem=font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,5,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
    عُدنا إليكَ وقدْ عـادتْ أمانينـا= لبَعضِ ما فيكَ أو بَعضِ الّذي فينا[/poem]
    مدخل رائع ولكن كلمة (الذي) وقفت في فمي وكأنها زائدة على المعني وأضاعت سلاسة ما سبقها من مفردات رشيقة.
    هل لي أن أقترح أن يكون البيت هكذا
    [poem=font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,5,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
    عُدنا إليكَ وقدْ عـادتْ أمانينـا=لبعض ما فيك أو بعضٍ لما فينا[/poem]
    ثم هذا البيت الذي يرسم صورة هائلة تمكن أي شاعر من سبكها بصور شتى:
    [poem=font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,5,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
    واللَّيلُ أصبـحَ والآلامُ تَسبقُـهُ=والصُّبحُ أقبلَ والأحزانُ تُدمينـا[/poem]
    ما رأيك في هذا التعديل:
    [poem=font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,5gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
    واللَّيلُ يصبح والآلامُ تُسبقُهُ=فالصُّبحُ يَصْحو عَلى الأحْزان تُدمينـا[/poem]
    القصيدة كلها تحفة من التحف الثمينه
    أما هذه الأبيات فهي الروعة المطلقة والجمال النادر
    [poem=font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,5,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
    وصَرخةٌ من فَمِ الشَّيطانِ توقِظُنـا=ونَفحةٌ من يَدِ الإنسـانِ تُغرينـا
    كراهبٍ مَـلَّ عليـاهُ فطلّقَهـا=وأغرقَ الشَّكَّ دُنياً لمْ تَـزلْ دينـا
    فناشدوا القبرَ والأمواتُ قد مَكثوا=فيه سنيناً وهمْ لمْ يَفهموا الطّينـا
    وقدْ تواروا بهِ, إذ منهُ قد خُلقـوا=فالأرضُ تبعثُنـا والأرضُ تحوينـا[/poem]
    عادل العاني
    أنت من زمرة الشعراء الذين يعلنون بأقلامهم أن الشعر العربي الأصيل مازال بخير ولم تغيبه معاول التهميش والتجاهل على مدى أكثر من نصف قرن فكن كما أنت.

    اترك تعليق:


  • د. توفيق حلمي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة د. جمال مرسي مشاهدة المشاركة
    الرائع عادل العاني
    قديمك كجديدك فيه الروعة و الحكمة و الشعر
    أثبتها و أنتظر مرور أساتذة النقد عليها لاستخراج الدر الكامن فيها
    فقط لفت نظري هذين البيتين :
    عُشنا سنيناً وما زالـتْ سنابلُنـا
    خُضراً وصُفرتُهـا رؤيـا لَيالينـا
    عُشنـا تمـزِّقُ اكفانـاً مَقابرُنـا
    وتلعنُ اليـومَ أحزانـاً قوافينـا

    رأيت عين عشنا مضمومة .. فلعلها خطأ طباعي حيث لم أجد لعشنا المكسورة العين معنى آخر غير المعيشة و الحياة
    شكرا لك
    و تقبل الود
    أخي د. جمال مرسي
    سعدت بهذه العين المضمومة فهى تأتي تفاعلاً مع القصيدة المضمومة
    فلا لوم ولا عتب

    اترك تعليق:


  • يحيى السماوي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة عادل العاني مشاهدة المشاركة
    [poem=font="Traditional Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,6,black" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
    عُــدنـا إلـيـكَ وقـدْ عــادتْ أمـانـيـنــا=لـبَعـضِ مـا فـيـكَ أو بَـعـضِ الّـذي فـيـنـا

    عُــدنـا نَـسـيـرُ وكـمْ ســرنـا لـنُـدرَكَـهُ=ســـرّاً طَـويـنـاهُ والأســرارُ تَـطـويـنــا

    عُــدنـا نُـبـــدِّدُ أوهـامـاً يُـخـالـطُـهــا=ضــوءُ الــرِّيــاءِ ونَـجـمٌ لا يُـحـاكـيـنـا

    وكـمْ مَـضـيـنـا وأمــسٌ هَــبَّ يـوقـفُـنـا=مُـنـبّـهــاً كـلَّ جُــرحٍ فـي مـَـآقـيـنــا

    عُـدنـا لـنـبـحـثَ عـنـهـا فـي مَـعـابـدِنـا=فـمـا وجَـدنـا ســوى ذكـرى مَـآســـيـنـا

    ذكـــرى تُـداعـبُ أوتـــاراً بــلا نَـغــمٍ=ذكـــرى تُـسـابـقُ إعـصــاراً فَـتـؤويـنـا

    واللَّــيــلُ أصـبــحَ والآلامُ تَـســبــقُــهُ=والـصُّــبـحُ أقـبــلَ والأحــزانُ تُـدمـيـنـا

    والـطّـوقُ فـي عُـنُـقِ الإنـسـانِ حـامـلُــهُ=ســرُّ الـحَـيـاةِ , بـهِ الـرّحـمـنُ يُـفـنـيـنـا

    وصَـرخـةٌ مـن فَـمِ الـشَّـيـطـانِ تـوقِـظُـنـا=ونَـفـحــةٌ مـن يـَـدِ الإنـسـانِ تُـغـريـنــا

    كـراهــبٍ مَــلَّ عـلـيــاهُ فـطـلّـقَــهــا=وأغــرقَ الـشَّــكَّ دُنـيــاً لـمْ تَــزلْ ديـنــا

    والـشَّــكُّ يَـحــرقُ أوراقـــاً بـمــا كُـتـبـتْ=بـالأمـسِ , فـي دَفـتـرِ الـنِّـسـيـانِ يُـبـقـيـنـا

    يـا أيَّـهـا الـقَــدرُ الـمَـكـتـوبُ كـنْ يـقـظـاً=وابــكِ الـسِّـنـيـنَ الّـتـي مـرَّت طَـواحـيـنــا

    وســـائـلِ اللّــيــلَ إذ أمــسـتْ تُـغــازلُــهُ=عــيـنُ الـصَّـبـاحِ , فـلـمْ تـلـقَ الـهَـوى فـيـنـا

    يـا أيّــهـا الـقَــدرُ الـمَـكـتـوبُ عُــدْ لِـتَـرى=كــونــاً كـكـأسٍ بـمُــرِّ الـخَـمـرِ تُـسـقـيـنـا

    والـخـمـرُ والـقــدحُ الـمَـكـســورُ قــدْ غَـفــلا=عـن بَـعـضِ مـا بِـهـمـا , و الـمُــرُّ يُـنـســيـنـا

    وإن ســألـتَ عَــن الــذِّكــرى تُـشــاطـرُنــا=هـمّــاً ولـو حـمَّـلــوكَ الـهــمَّ تُـقـصـيـنــا

    حـتّـى افـتـرَقـنـا ســنـيـنـاً كَـلَّ كـاهـلُـهـا=والـشَّــكُّ أثـقـلَ أكــتــافـــاً, فَـيُـدنـيـنــا

    مـن أســفــلٍ وإلـى ويـــلٍ , وحـيـثُ دنــا=ومـن جَـحـيــمِ ظـنــونٍ حـيـثُ يُـلـقـيـنـا

    بـالـمــوتِ يـخــدعُـنـا إذْ كــلُّـنـا لـعــبٌ=يـلهــو بـنـا وبِـلَحـظِ الـرّمــشِ يُـخـفـيـنـا

    يـا أيَّــهـا الـبـشــرُ الـمـخــدوعُ هـا أنَــذا=أدعــوكَ , و الـقــدرُ الـمـكـتـوبُ يـأتـيـنــا

    فـنـاشــدوا الـقـبـرَ والأمــواتُ قـد مَـكـثــوا=فـيـه سـنـيـنـاً وهـمْ لـمْ يَـفـهـمـوا الـطّـيـنـا

    وقــدْ تـواروا بـــهِ, إذ مـنــهُ قــد خُـلـقــوا=فـالأرضُ تـبـعـثُــنــا والأرضُ تـحــويــنــا

    يـا أيَّـهــا الـقــدرُ الـمـكـتـوبُ عــدتَ لـنـا=لـمّـــا دنـتْ لـعـنــةُ الأيّـــامِ تُـبـكـيـنـا

    وقــدْ بَـعــدنــا وتُـهـنـا ثــمَّ ســـاورَنــا=شـــكٌّ وعـدنـا نـزيـحُ الـشــكَّ تَـطـمـيـنــا

    عــدنــا إلـيـكَ بـشـــكٍّ قــد طُـلـيـت بــهِ= والـشَّــكُّ يَـرفـضُ أن يُـجـلـى تَـخـفّــيـنــا

    طَـغـتْ مَـظــاهــرُنـا إذ تـــاهَ حـاضـرُنــا=بـالأمــسِ , والـمَـظـهـرُ الـبــرّاقُ يَـكـفـيـنـا

    تــاهـتْ بَـصــائـرُنـا والـحـقــدُ مـأربُـنـا=بـعـضٌ يُـقــاتــلُ بـعـضـاً مـن تـدنّـيـنـا

    عِـشـنـا سـنـيـنـاً ومـا زالـتْ سـنـابـلُـنـا=خُـضــراً وصُـفـرتُـهـا رؤيــا لَـيـالـيـنـا

    عُِشــنـا تـمــزِّقُ اكــفــانـاً مَـقـابـرُنـا=وتـلـعــنُ الــيــومَ أحــزانـاً قــوافـيـنـا

    وكـمْ صـلـبـنــا شَــهـيــدا فـوقَ أعـمـدةٍ=والأرضَ بـالـــدَمِ قـــد روّت أيــاديــنــا

    والــوردَ قــد أذبـلـتْ لـؤمـاً أنــامـلُـنــا=والأنـبـيــاءُ وَصـفـنــاهـمْ مـجــانـيـنـا

    يـا أيَّــهـا الـقــدرُ الـمـكـتـوبُ كـنْ أمـلاً =لـلـغــافِـلـيــن وبـَـيــداءً تُــواريـنــا

    اهــدِ الـعَـبـيـدَ إذا ضـاعـتْ مـســالـكُـهـم=هــدايــةً مـن لُـجـى الأوهــامِ تُـنـجـيـنــا

    فـالـيــومَ لـو نَـسـتـقـي مــرّاً مُـزجـتَ بــهِ=نُـمـسـي عـلـى أثـرِ الـسّـاقـيـن مـاشـيـنـا

    ولـو سَــقـتـنـا دُمــوعَ الـعَـيـنِ عـاشـقـةٌ=تَـصـحــو حَـيـاتُـك ورداً أو بَـســاتـيـنــا

    فــلا تَـعــدْ أبــداً مَـهـمــا دُعـيـت لـنــا=فَـكـلّــنــا قَـــدرٌ يَـلـهــو بِـبـاقـيـنــا[/poem]



    ................

    قصيدة قديمة جدا من أوائل ما كتبت , تنشر لأول مرة.

    أنتظر نقدكم وتصويبكم وتصحيحكم , فقد يكون هناك ما فاتني.

    .................
    *********

    قرأتها مرتين ... الأولى بمتعة صيّاد فاض فرحا حين ازدانت شِباكه بالغزالة البريّة ...

    والثانية بحزن صيّاد اكتشف أنه لم يصطد سوى نفسه ...


    في القراءة الاولى وددت لو كنت جانبك حين كتابتها ، فأمدّ يدي اليك بمنديل أواسي به أجفانك ...

    في القراءة الثانية ، قلت مع نفسي : انا أحق ُّ الان بالمنديل .

    متى كتبت هذه القصيدة اخي المبدع عادل ؟

    يبدو اننا كنا نبكي حالنا في ذات اليوم أو الاسبوع او الشهر ـ وربما السنة ...

    ففي عام 1991 كتبت قصيدتي عن بغداد " يا أخت هرون "


    ومنها :

    يا أخت َ" هرون َ" قد أخجلـت ِ "هرونا "

    و" الدجلتين ِ " و" منصورا ً" و"مأمونا "


    مساكن ٌ قد تركناها على مضض ٍ

    وقد دخلنا إلى أخرى مساكينا


    يا أخت هرون والمأساة ُ أفدحها :

    أنّ الزرازير تصطاد الشواهينا


    يا أخت هرون أقسى ما نكابده ُ

    أنّ الهدى بات َ بعضا ً من معاصينا


    أنا ابنُ حقلِكِ مدّي ليْ بأرغفة ٍ

    سأشكرنـّكِ خبزاً كان أو طينا

    شكرا لوجعك القديم ، فقد أرغمني على تذكر وجع ـ ربم كنا عشناه معا دون أن ندري

    اترك تعليق:

يعمل...
X