السعاده
أهدى كلماتى هذه إلى كل من يرى فيها دواء لشىء ما فى قلبه عن معنى كلمه يسعى الكثيرون إلى إحاطتها والتعايش فيها والهروب من كل الآلام التى تعرقل حياة الكثيرين ................ ألا وهى السعاده
الحلقه الأولى
ياباحثا عن السعاده أين تذهب لتجدها وهى راقده تحت قدميك ألا تشعر بها وأنت تنظر فى عيون طفل يضحك لك وأنت تعمل عملا صالحا يرضى ضميرك أو فى حب أقرب الناس إليك تعلم أنها سر الحياه الحقيقيه وعمرك يحسب بلحظات السعاده التى تعيشها وأن الأوقات المؤلمه والتعسه تعيشها بكيانك ووجدانك وترحل مسرعه عنك للأوقات التى تشعر فيها بالسعاده وتترك وراءها الإحساس بالألم والعذاب الذى يختلف وصفه من شخص للآخر كيف تستطيع أن تجعل السعاده جزءا من تكوينك أى تلازمك فى جميع أحوالك وتبحث عنك وتسكن وجدانك. وما هى البدايه ؟ هى فهم النابع من الإقتناع بيقين بمعنى السعاده الحقيقيه لديك .
بعض الأشخاص يقتبسون سعاده ليست من حقهم وآخرون يخيل إليهم أنهم يعيشون فيها إلى أن يفيقوا إلى واقعهم المؤلم فهى سعاده مزيفه زائله وفيها هلاك ودمار لمقتبس هذه السعاده والمفهوم الصحيح عندى وعند الكثير من العقلاء هى الرضاعن النفس فى أغلب أمور حياتك
الذى ينبع من رضا الله عز وجل عنك والحكم الموجه لك هو ضميرك اليقظ لقد من الله علينا بنعمه عظيمه وهى الضمير الذى يتصدى لعبث النفس وتمردها وعصيانها فهو يوقظ صاحبه من معصيته ولكن هناك دوافع تضعف من عزم هذا الضمير وهو البناء الأساسى لشخص الإنسان وهذه الدوافع تؤثر بالسلب وأخرى بالإيجاب عند هذا الشخص ومدى وعيه بالصح والخطأ فإذا كنت من المتعلمين البالغين ممن أفنى أكثر من نصف عمره فى العلم وإقتباسه فيعاب عليك ان تعيش بدونها .
يقال إن السعاده لدى فلان ليس له دخل بها وهذا حظه من الدنيا .لا لا والله فقد تأكدت من هذا القول بمعنى أصح وهو العكس صحيح فالسعيد سعاده حقيقيه صانعها والتعيس هو من أوقع نفسه فيها ويحرص على إحيائها............ كيف كيف ؟
على كل إنسان مؤمن وعلى يقين بوجود الله الذى خلقه من عدم وخلق البشريه جمعاء وأنزل الكتاب الذى لاريب فيه فلماذا تأخذ منهجا من هذا اليقين ولا تكون مذبذبا مشتت الذهن فى دنيا المتاعب تجد والحمد لله كثيرا أن رضاك عن نفسك يتمثل فى المقام الأول والأخير فى رضا الخالق عنك فى كثيرا من أمور حياتك...
بقلم
مرفت عاصم
أهدى كلماتى هذه إلى كل من يرى فيها دواء لشىء ما فى قلبه عن معنى كلمه يسعى الكثيرون إلى إحاطتها والتعايش فيها والهروب من كل الآلام التى تعرقل حياة الكثيرين ................ ألا وهى السعاده
الحلقه الأولى
ياباحثا عن السعاده أين تذهب لتجدها وهى راقده تحت قدميك ألا تشعر بها وأنت تنظر فى عيون طفل يضحك لك وأنت تعمل عملا صالحا يرضى ضميرك أو فى حب أقرب الناس إليك تعلم أنها سر الحياه الحقيقيه وعمرك يحسب بلحظات السعاده التى تعيشها وأن الأوقات المؤلمه والتعسه تعيشها بكيانك ووجدانك وترحل مسرعه عنك للأوقات التى تشعر فيها بالسعاده وتترك وراءها الإحساس بالألم والعذاب الذى يختلف وصفه من شخص للآخر كيف تستطيع أن تجعل السعاده جزءا من تكوينك أى تلازمك فى جميع أحوالك وتبحث عنك وتسكن وجدانك. وما هى البدايه ؟ هى فهم النابع من الإقتناع بيقين بمعنى السعاده الحقيقيه لديك .
بعض الأشخاص يقتبسون سعاده ليست من حقهم وآخرون يخيل إليهم أنهم يعيشون فيها إلى أن يفيقوا إلى واقعهم المؤلم فهى سعاده مزيفه زائله وفيها هلاك ودمار لمقتبس هذه السعاده والمفهوم الصحيح عندى وعند الكثير من العقلاء هى الرضاعن النفس فى أغلب أمور حياتك
الذى ينبع من رضا الله عز وجل عنك والحكم الموجه لك هو ضميرك اليقظ لقد من الله علينا بنعمه عظيمه وهى الضمير الذى يتصدى لعبث النفس وتمردها وعصيانها فهو يوقظ صاحبه من معصيته ولكن هناك دوافع تضعف من عزم هذا الضمير وهو البناء الأساسى لشخص الإنسان وهذه الدوافع تؤثر بالسلب وأخرى بالإيجاب عند هذا الشخص ومدى وعيه بالصح والخطأ فإذا كنت من المتعلمين البالغين ممن أفنى أكثر من نصف عمره فى العلم وإقتباسه فيعاب عليك ان تعيش بدونها .
يقال إن السعاده لدى فلان ليس له دخل بها وهذا حظه من الدنيا .لا لا والله فقد تأكدت من هذا القول بمعنى أصح وهو العكس صحيح فالسعيد سعاده حقيقيه صانعها والتعيس هو من أوقع نفسه فيها ويحرص على إحيائها............ كيف كيف ؟
على كل إنسان مؤمن وعلى يقين بوجود الله الذى خلقه من عدم وخلق البشريه جمعاء وأنزل الكتاب الذى لاريب فيه فلماذا تأخذ منهجا من هذا اليقين ولا تكون مذبذبا مشتت الذهن فى دنيا المتاعب تجد والحمد لله كثيرا أن رضاك عن نفسك يتمثل فى المقام الأول والأخير فى رضا الخالق عنك فى كثيرا من أمور حياتك...
بقلم
مرفت عاصم
تعليق