السعاده/مرفت عاصم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مرفت عاصم
    أديب وكاتب
    • 19-05-2009
    • 216

    السعاده/مرفت عاصم

    السعاده
    أهدى كلماتى هذه إلى كل من يرى فيها دواء لشىء ما فى قلبه عن معنى كلمه يسعى الكثيرون إلى إحاطتها والتعايش فيها والهروب من كل الآلام التى تعرقل حياة الكثيرين ................ ألا وهى السعاده
    الحلقه الأولى
    ياباحثا عن السعاده أين تذهب لتجدها وهى راقده تحت قدميك ألا تشعر بها وأنت تنظر فى عيون طفل يضحك لك وأنت تعمل عملا صالحا يرضى ضميرك أو فى حب أقرب الناس إليك تعلم أنها سر الحياه الحقيقيه وعمرك يحسب بلحظات السعاده التى تعيشها وأن الأوقات المؤلمه والتعسه تعيشها بكيانك ووجدانك وترحل مسرعه عنك للأوقات التى تشعر فيها بالسعاده وتترك وراءها الإحساس بالألم والعذاب الذى يختلف وصفه من شخص للآخر كيف تستطيع أن تجعل السعاده جزءا من تكوينك أى تلازمك فى جميع أحوالك وتبحث عنك وتسكن وجدانك. وما هى البدايه ؟ هى فهم النابع من الإقتناع بيقين بمعنى السعاده الحقيقيه لديك .
    بعض الأشخاص يقتبسون سعاده ليست من حقهم وآخرون يخيل إليهم أنهم يعيشون فيها إلى أن يفيقوا إلى واقعهم المؤلم فهى سعاده مزيفه زائله وفيها هلاك ودمار لمقتبس هذه السعاده والمفهوم الصحيح عندى وعند الكثير من العقلاء هى الرضاعن النفس فى أغلب أمور حياتك
    الذى ينبع من رضا الله عز وجل عنك والحكم الموجه لك هو ضميرك اليقظ لقد من الله علينا بنعمه عظيمه وهى الضمير الذى يتصدى لعبث النفس وتمردها وعصيانها فهو يوقظ صاحبه من معصيته ولكن هناك دوافع تضعف من عزم هذا الضمير وهو البناء الأساسى لشخص الإنسان وهذه الدوافع تؤثر بالسلب وأخرى بالإيجاب عند هذا الشخص ومدى وعيه بالصح والخطأ فإذا كنت من المتعلمين البالغين ممن أفنى أكثر من نصف عمره فى العلم وإقتباسه فيعاب عليك ان تعيش بدونها .
    يقال إن السعاده لدى فلان ليس له دخل بها وهذا حظه من الدنيا .لا لا والله فقد تأكدت من هذا القول بمعنى أصح وهو العكس صحيح فالسعيد سعاده حقيقيه صانعها والتعيس هو من أوقع نفسه فيها ويحرص على إحيائها............ كيف كيف ؟
    على كل إنسان مؤمن وعلى يقين بوجود الله الذى خلقه من عدم وخلق البشريه جمعاء وأنزل الكتاب الذى لاريب فيه فلماذا تأخذ منهجا من هذا اليقين ولا تكون مذبذبا مشتت الذهن فى دنيا المتاعب تجد والحمد لله كثيرا أن رضاك عن نفسك يتمثل فى المقام الأول والأخير فى رضا الخالق عنك فى كثيرا من أمور حياتك...
    بقلم
    مرفت عاصم
  • رشيدة فقري
    عضو الملتقى
    • 04-06-2007
    • 2489

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة مرفت عاصم مشاهدة المشاركة
    السعاده
    أهدى كلماتى هذه الى كل من يرى فيها دواء لشىء ما فى قلبه عن معنى كلمه يسعى الكثيرون إلى إحاطتها والتعايش فيها والهروب من كل اللام التى تعرقل حياة الكثيرين ................ ألا وهى السعاده
    الحلقه الأولى
    ياباحثا عن السعاده أين تذهب لتجدها وهى راقده تحت قدميك ألا تشعر بها وانت تنظر فى عيون طفل يضحك لك وانت تعمل عملا صالحا يرضى ضميرك او فى حب اقرب الناس إليك تعلم انها سر الحياه الحقيقيه وعمرك يحسب بلاحظات السعاده التى تعيشهاوان الاوقات المؤلمه والتعسه تعيشها بكيانك ووجدانك وترحل مسرعه عنك لأوقات التى تشعر فيها بالسعاده وتترك ورائها الإحساس بالأم والعذاب الذى يختلف وصفه من شخص للأخر كيف تستطيع ان تجعل السعاده جزء من تكوينك أى تلازمك فى جميع أحوالك وتبحث عنك وتسكن وجدانك. وما هى البدايه؟ هى فهم النابع من الإقتناع بيقين بمعنى السعاده الحقيقيه لديك .
    بعض الأشخاص يقتبسون سعاده ليست من حقهم وأخرون يخيل إليهم انهم يعيشون فيها إلى ان يفيقوا الى واقعهم المؤلم فهى سعاده مزيفه زائله وفيها هلاك ودمار لمقتبس هذه السعاده والمفهوم الصحيح عندى وعند الكثير من العقلاء هى الرضى عن النفس فى أغلب امور حياتك
    الذى ينبع من رضى الله عز وجل عنك والحكم الموجه لك هو ضميرك اليقظ لقد منا الله علينابنعمه عظيمه وهى الضمير الذى يتحدى لعبث النفس وتمردها وعصيانها فهو يوقظ صاحبه من معصيته ولكن هناك دوافع تضعف من عزم هذا الضميروهو البناء الأساسى لشخص الأنسان وهذه الدوافع تؤثر بالسلب وأخرى بالإيجاب عند هذا الشخص ومدى وعيه بالصح والحطأ فإذا كنت من المتعلمين البالغين ممن افنى أكثر من نصف عمره فى العلم وإقتباسه فيعاب عليك ان تعيش بدونها .
    يقال ان السعاده لدى فلان ليس له دخل بها وهذا حظه من الدنيا .لالاوالله فقد تاكدت من هذا القول بمعنى اصح وهو العكس صحيح فالسعيد سعاده حقيقيه صانعها والتعيس هومن اوقع نفسه فيهاويحرص على إحيائها............ كيف كيف ؟
    على كل إنسان مؤمن وعلى يقين بوجود الله الذى خلقه من عدم وخلق البشريه جمعاء وانزل الكتاب الذى لاريب فيه فالماذا لانأخذ منهجا من هذا اليقين ولا اكون مذبذب مشتت الذهن فى دنيا المتاعب تجد والحمد لله كثير أن رضاك عن نفسك يتمثل فى المقام الأول والأخير فى رضا الخالق عنك فى الكثير من امور حياتك...
    بقلم
    مرفت عاصم
    غاليتي مرفت
    شكرا لرسالتك الواعية والرقيقة
    واتمنى ان تجد قلوبا تحسها وآذانا تسمعها فانها مليئة بالحكم
    كما انك كتبتها باسلوب سلس ولغة سليمة لولا هذه الهنات التي اشرت لها اسفل تعقيبي
    جعلها الله في ميزانك المقبول
    تقديري وودي
    اختك رشيدة

    وراءها-الألم-جزءا-من-يتصدى-فلماذا-تاخذ-تكون مذبذبا-كثيرا-
    [url=http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=1035][color=#008080]رسالة من امراة عادية الى رجل غير عادي[/color][/url]

    [frame="6 80"][size=5][color=#800080]
    عَلى قَدْرِ أهْلِ العَزْم تأتـي العَزائِـمُ
    وَتأتـي علَى قَـدْرِ الكِرامِ المَكـارمُ
    وَتَعْظُمُ فِي عَينِ الصّغيـرِ صغارُهـا
    وَتَصْغُرُ فِي عَيـن العَظيمِ العَظائِـمُ[/color][/size][/frame]
    [align=center]
    [url=http://gh-m.in-goo.net/login.forum][size=5]جامعة المبدعين المغاربة[/size][/url][/align]
    [URL="http://mountadaal3acharah.4rumer.com/index.htm"]http://mountadaal3acharah.4rumer.com/index.htm[/URL]

    [url=http://www.racha34.piczo.com/?cr=2][COLOR="Purple"][SIZE="4"][SIZE="5"]موقعي[/SIZE][/SIZE][/COLOR][/url]

    تعليق

    • مرفت عاصم
      أديب وكاتب
      • 19-05-2009
      • 216

      #3
      استاذتى الفاضله كم اسعدنى مرور حضرتك العطر وكلماتك العذبه واسفه على اى خطأ منى فى النص ولكى فائق الاحترام والتقدير الشكرعلى الارشاد وقد قمت بالتعديل المطلوب
      فأنا مازلت تلميذه فى مدرسه الادباء وجزاكى الله كل خير على رأيك التقويمى لى
      واتمنى ان تشرفى مقاله اخرى لى على قسم الاراء الحره فى الاجتماعيه بعنوان الحرب مع الشيطان يا ريت اسمع رأى حضرتك فيه
      تلميذه صغيره
      مرفت عاصم

      تعليق

      • أحمد السلاموني
        عضو الملتقى
        • 19-03-2009
        • 25

        #4
        أختى الكريمة : الأستاذة : مرفت
        فتح الله عليك : فالسعادة تنبع من نفس الإنسان وهى حالة مصالحة مع الله ومع النفس ومع الناس ، بالطاعات والرضا بقضاء الله خيره وشره ، وسعادة الإنسان بما يعمل فى حياته ، وسعادته بحبه لله ولأهله وللناس جميعا وأن تصير حياته معبدا وكل ما يقوم به خالصا لله وطاعة لله ، وإذا نزل به هم أو مكروه يعلم أنه ابتلاء من الله ، وعليه صبر ، واعتبر ذلك دليل حب من الله له ، وأنه ما من شوكة شيكَ بها المؤمن إلا وقد غفر له بها ذنب ، وإذا أصابه خير حمد الله وشكر ، ويعلم أن الفضل لله أولا وآخرا ، وأن ما معه من مال أمانة أودعها الله إياه ، وهو مستخلف عليها ، ولعباد الله الفقراء والمساكين حق فى مال الله ، وهو أمين على توصيله لهم وما هو إلا وكيل ومستخلف عليه ، يحب الناس ولا يحقد على أحد ولا يحسد أحدا ، ولا يجرى وراء مطامع الدنيا ولا يتحسر على ما فاته ولا يفرح بما أتاه .
        موفور مودتى

        تعليق

        • عبد الرحيم محمود
          عضو الملتقى
          • 19-06-2007
          • 7086

          #5
          فتح الله لك - لا عليك - أبواب عطاءاته ، فأنت تعيشين حالة الرضا وهي الدرجة الثامنة ، من حالة القرب من الله والسلوك إليه في طريق السالكين ، قال أحد العارفين بالله : والله إني لأعرف متى يكون الله عني راض .
          فقيل له : تأدب يا هذا مع الله .
          فقال : ألم تعلموا قوله : رضي الله عنهم ورضوا عنه .
          فهو يكون راض عني إذا رضيت من أقداره في ّ .
          شكرا لك كاتبتنا الكريمة الخلق ، الصافية الروح والنفس .
          تحيتي .
          نثرت حروفي بياض الورق
          فذاب فؤادي وفيك احترق
          فأنت الحنان وأنت الأمان
          وأنت السعادة فوق الشفق​

          تعليق

          • خالد جمعة
            أديب وكاتب
            • 02-11-2008
            • 62

            #6
            [align=justify] مرفت:
            السعادة مسألة نبيسة تختلف من إنسان إلى آخر ولعل وجودنا في هذا الكون قد حملنا الله بجلالته وعزته بعضاً من الحزن ,,ولكنه أعطانا سعادتنا في أعمالنا وبقدر تلك الأعمال تكون السعادة ...السعادة نحن الذين نخلقها نوجدها ...فوجود السعادة ليس أمراً مطلقاً لأي إنسان يعيش على هذه الكرة الأرضية إنما الله عزًّ وجل هو الذي وضعها ووضع معها الحزن لتحمل الدنيا الوجوه التي نراها ونأخذ منها مايفيدنا...نعم السعادة مطلب وحاجة وضرورة لكن يجب أن نتعرف على الوجه الآخر ة إلا أصبنا بخيبة الأمل ....شكرأً [/align]

            تعليق

            • محمد علاء الدين الطويل
              أديب وكاتب
              • 18-09-2008
              • 296

              #7
              [align=center]أختي الكريمة شكرا لتوضيح مفهوم السعادة بطريقة سلسلة ينمّ عن سعادة صاحبه ورضاه ، أدامها الله عليك. [/align]
              [frame="11 98"]
              * الأدب إحسان قول وتصرّفْ قبل أن يكون جرّة قلم أوتكلّفْ *محمّدعلاَءالدّين الطَّويل
              [/frame]

              تعليق

              • محمد علاء الدين الطويل
                أديب وكاتب
                • 18-09-2008
                • 296

                #8
                [align=center]حين تصدأ القلوب وتعوّق الأذهان ليس بفعل نائب فاعل بل الفاعل هو صاحب القلب و الذهن والفكر ، وحين تنسلخ مشاعر الحب من بين الجنبات ويسعى الجمع مهرولين للبحث عن سعادة مرجوّة من غدٍ لا يمكن الوصول إليه و لا الظفر به ، وهو في الأصل ضرب من الخيال، متناسين اليوم بذاته ، فلا وصول للغد ولا حياة في اليوم ، ساعتها يكون المرء قد ضاع بين متاهة الأمس المتكرر الذي يتغيّر كل يوم ، لأن كل يوم يصبح في الغد أمساً والأماسي ستصير ماضياً وفي البال أن البحث عن السعادة متواصل ، وتلك هي قمة الشقــــاء ، أي نسيان اليوم والبحث في الغد فلا عيش لليوم ولا إدراك للغد ... وفي كل هذا نسفٌ للإنسان بكل ما تحويه الكلمة من معنى ... وتلك لعنة على الغافلين...[/align]
                [frame="11 98"]
                * الأدب إحسان قول وتصرّفْ قبل أن يكون جرّة قلم أوتكلّفْ *محمّدعلاَءالدّين الطَّويل
                [/frame]

                تعليق

                • مرفت عاصم
                  أديب وكاتب
                  • 19-05-2009
                  • 216

                  #9
                  استاذى الفاضل اشكرمرورك الطيب واضافتك الجميله
                  جزاك الله كل خير
                  مرفت عاصم

                  تعليق

                  يعمل...
                  X