.
أهلا بالبطل الذي وقع عليه اختيار الأستاذ مصطفى شرقاوي .حمد الله على السلامة يا مبدع ..كدنا نجن بالبحث عنك منذ البارحة ..أهلا وسهلا بك معنا في مشروع جمعوي فني إبداعي تلقائي أدبي تطوعي ...من ألفه إلى يائه ..
أستاذنا المحترم .إذا قرأت الموضوع واستوعبت رسالته فما عليكم سيدي إلا بالبدء ...
تخيل حدثا ما ...اندمج مع حيثياته ....ولو كان لقطة عابرة ..خطرت على بالك
في زمن ومكان ما .تحت ظروف معينة ...أنت حر في اختيار ما تراه مناسبا للكتابة ونحن سنتبع خطاك .كل حسب ما سيجود به قلمه وخياله ووجدانه .
وعندي طلب للأستاذ محمد الموجي أن يوجه مسار الحكي لو خرج عن سياقه أو انفلت خيطه من سارده ..برسالة خاصة أو بوسيلة إتصال أخرى من خلال موضوع " دردشة يومية في المقهى " ونفس الطلب موجه للأساتذة النقاد ..كي نتعاون على إنتاج الجودة بإسم الملتقى الرائد ..
وسوف تكون الهوامش الموجهة في المقهى معينة لنا على التواصل و الملاحظات الإيجابية . كي تظل القصة متسلسة نقية من البياضات بالخروج عن سياقها الحكائي الذي سيخرق أفق تلقينا بإبداعاتنا المفاجأة على غير اتفاق وهذا ما سيعطي للقصة عنصر جذب القارئ والكاتب ..وخلق مساحة التشويق وشد القراء مع شرط عدم الخروج عن الفكرة المحورية التي سيطرحها الأستاذ عبد الرحيم محمود وهو من سيتولى النداء على العضو الموالي وهكذا ...وستكون بحول الله قصة تلغي الحدود والمسافات
وستجعلنا جسدا واحدا .كما أطلب من الأخوة الأساتذة المتغيبين هذه الأيام أن يلتحقوا بنا إلى هذا البناء الجماعي وسنزداد شرفا ...ودمتم إخوة في القلب والروح ..

جلست على شرفة منزلها ، دموعها تنزل صامتة ، وعيونها تعلقت بأضواء السيارت التي تجيء وتروح مسرعة من أمامها دون أن تتوقف سيارة زوجها الفارهة ذات الرقم الأحمر ، وعادت تنسج خيوط حياتها معه منذ أن تعرفت عليه ثائرا فقيرا معدما ينام ويفيق وصورة الوطن في قلبه وبين عينيه ......

هم السابقون ويا خوفي نحن اللاحقون - لا سمح الله !!!

الأديبة الغالية حورية إبراهيم
تحياتي وإحترامي

عندما تحدثت عن الهنود الحمر، كان في مخيلتي بأن إستهداف الفلسطينيين من قبل الحركة الصهيونية وكذلك الأعراب عندنا ومن لف لفهم ، بأن يتحول الفلسطينيون - بعيد عن عينيهم - إلى هنود حمر كما حصل في أمريكا. حيث أصبح أهل البلد والوطن غرباء وكل المهاجرين والمشردين - ومرّاقي الطريق - أهلاً لتلك البلاد.
اللهم عافينا ، لن يحصل ذلك للفلسطينيين - مـُحال - لأننا كشعب مناضل له قضية لا زالت محور قضايا الأمم ، وهذا الشعب الحيّ بعروبته الأصيلة ومناصريه في العالم العربي وفي أرجاء المعمورة ، سيغلقون هذه - الهلوسة - وسيتحقق هدف هذا الشعب بالإستقلال والحرية إنشاء الله.
بالنسبة للموضوع المطروح فأنا أؤيد الجميع بأن يقوم بقيادة الحافلة أو أن يكون ربـّان السفينة في هذه القصة الأستاذ عبد الرحيم محمود. إنه كفاءة لذلك ، وأعتذر لإقحام الفكرة قبله .. آمل أن نبدأ وبواقعية.
كلنا بإنتظار قرع الجرس ..
لك التحية على ملاحظتك القيّمة .. مش بس بدي أزعل .. خليني أفقع.!!
لا زعل ولا ملامة.. أنا مسرور لتصحيح مسيرة أفكاري.. وشكري لك..
تحية من د. محمد الأسمر
فلسطين

تذكّرته ، وتذكّرت كل ما قيل وما كان سيقول حين التقت عيناهما أوّل مرّة..
كان ذلك رغم روعته يجلدها لقوّة التباين بين اليوم و الأمس .. كانت تستمع للكلمات كأنها قيلت لأول مرة..و تقول في سكوت رهيب:
" كيف يتغيّر العالم حين نسمعها ؟ ! وكيف يتوقّف الفكر عن تحليل الأشياء و تدقيقها !؟ وكيف يمتزج الخيال بواقع لا يختلف عنه إلا بقدرته على اختراق اللامعقول و تصديق المستحيل.............."

جلست على شرفة منزلها ، دموعها تنزل صامتة ، وعيونها تعلقت بأضواء السيارت التي تجيء وتروح مسرعة من أمامها دون أن تتوقف سيارة زوجها الفارهة ذات الرقم الأحمر ، وعادت تنسج خيوط حياتها معه منذ أن تعرفت عليه ثائرا فقيرا معدما ينام ويفيق وصورة الوطن في قلبه وبين عينيه ..
*****
تذكّرته ، وتذكّرت كل ما قيل وما كان سيقول حين التقت عيناهما أوّل مرّة..
كان ذلك رغم روعته يجلدها لقوّة التباين بين اليوم و الأمس .. كانت تستمع للكلمات كأنها قيلت لأول مرة..و تقول في سكوت رهيب:
" كيف يتغيّر العالم حين نسمعها ؟ ! وكيف يتوقّف الفكر عن تحليل الأشياء و تدقيقها !؟ وكيف يمتزج الخيال بواقع لا يختلف عنه إلا بقدرته على اختراق اللامعقول و تصديق المستحيل.."
****


كان يرتدى بذلة بها خطوط كثيرة و متربة , جاء يحمل ملفاً و بيده بعض الأوراق الشخصية : شهادة ميلاده , تخرجه , الخدمة العسكرية التى ذاق من أجل استخراجها مرارة و تورم , و طلب الإلتحاق بالوظيفة .. وجهه منكسراً و حاجبيه مقتضبان على شكل هلال , نظر لها دون ابتسامة , و سألها :

ـ ممكن تدلينى كيف أعبئ الفراغات و أملأ الطلب ؟

ثمة شجن خرج مع نبرة صوته .. لقّها .. كسا جبهتها ثكل غريب , لم ترم له من قبل .. دون شبع من هذا الحزن مدت يدها .. أخذت أوراقه .. وزّعت النظرات بين الملف و بذلته , ثم سرقت واحدة سريعة نحو استدارة سحنته
قالت له : ...................

ثمة شجن خرج مع نبرة صوته .. لقّها .. كسا جبهتها ثكل غريب , لم ترم له من قبل .. دون شبع من هذا الحزن مدت يدها .. أخذت أوراقه .. وزّعت النظرات بين الملف و بذلته , ثم سرقت واحدة سريعة نحو استدارة سحنته
قالت له : ...................

__________________
كيف لي أن أملأ فراغا لم تستطع أن تملأه أنت .
نظر لها نظرة ودٍ حانيه وقال بنبرة صوت حانيه منخفضه فراغي لا يملؤه سواك ِ .
دار شريط حياتهما سريعاً في مخيلتها وتذكرت طفلها الصغير ابن السنين السبع ما بين الفينة والفينة يسأل عن أبيه , يفتقده ... أمي هل لازال أبي مشغولا .. متى ينتهي من أعماله الكثيره ويعود لنا ويجلس بيننا .......

تذكرت كيف كان عرسها ، وكيف كانت تذهب له في مغاور جنوب لبنان وكيف كانت تقضي الليل بجانبة تتنفس الخطر ، وكيف كانا يختبئان معا ملتفين يتنفسان برئة واحدة عندما يسمعان صوت طائرة الاستطلاع تمشط المكان وكيف كان التصاقه بها والتصاقها به ساعة تحليق فوق سحابات الحب ، فما الذي غيره بعد العودة ، لماذا كل ليلة يعود مترنحا متمايلا .... متأخرا في الليل ، محمر العينين ، يرمي نفسه على السرير بملابس النهار بلا كلمة واحدة ......!!!

حيز ما في الغربه يريد أن يصل إليها وتصل إليه .. بُعد الفراغ ما بين الشوق والوجد مزق أركان الشوق , وصلها أغلى أمانيه وكذا هي تريد التواصل به , كلاهما على خير وكلاهما على حب ترى ما المانع من أن يتهاديا سويا كلمات العتاب الهامسه التي تقرب مسافاتهما المتباعده ؟............. ربيع عقب الباب

يرجى النداء على العضو الموالي بإسمه كي يتم العمل الجماعي وسنترك له سعة الأفق ...يعني كل من انتهى من السرد ينادي على الذي بعده باختياره
حتى نستيقظ من النوم ونشارك كل على حدة في هذه الفرحة الإبداعية ..
تحية فنية وتعظيم سلام للأساتذة عبد الرحيم محمود الفارس وسعاد س ومحمد إبراهيم سلطان ومصطفى شرقاوي ..اظن أن مسار القصة بدأ يتضح ويرجى من آخر قاص أن ينادي على الذي بعده من اختياره الخاص ..وسنتابع العملية هكذا حتى لا نشوش على مسار الحكي القصصي المتسلسل .
تحية بطولية من حورية المغربية إلى جميع الأدباء والمبدعين والله ولي التوفيق .. لنواصل ...يا أستاذ شرقاوي ناد على الذي سيكمل لاحقا لنتيح الفرصة للآخرين ولا يمنع إعادة الحكي بالنسبة للسابقين بشرط النداء عليه .حين تمتد القصة إلى مسافة بعيدة من أجل ضخ دماء جديدة في الاستمرارية .وخاصة الأستاذ عبد الرحيم محمود والذين بعده مباشرة قائدو الكوكبة ......والله ولي التوفيق

.
إلى الدكتور محمد الأسمر تحية عربية على أجنحة سرب القطا في خط مستقيم
إلى قلب الحدث العربي ..إلى أرض الإسراء والمعراج إلى أرض الأحرار..
التي تأبى الاغتيال ...
مسرورة جدا بردك المتحضر جدا ..وإلا لما كنت ابن أرض الأنبياء ..
أسعدت يوما أيها العربي ..وأقول لك : حاشا أن أكون مصححة لأفكارك النيرة
بقدر ما كنت مقربة للأقلام إلى أرض الفواجع وكلنا في الأرض هنود حمر وصفر وزرق وبيض وسود مادام الظالمون قابعون هنا وهناك يعيثون فينا دمارا وموتا
لعلك تكره ...تحياتي واحترامي وتقديري . ونحن هنا ألغينا الزعل وقتلنا الإختلاف على الأقل على النت وربك كريم في الباقي ..شكرا جزيلا ..ويرجى أن لا تحرمنا من المشاركة ...

حتى لا أنسى :
على كل مشارك أن يقرأ القصة من البداية ومعها إضافات الإخوة المبدعين حتى يستوعب ما يجب كتابته وكي لا يخرج عن السياق العام ..وبإمكانه إلغاء قراءة الردود الشخصية التي يجب أن لا تعرقل سيولة القصة .وعليه أن يمتعنا حقا ...

الانتاج الجماعي هو قمة الخلق الادبي


لك السلام يا حورية
فكرة رائعة يا حورية...!!!!!

ولكن ينقصها المخطط؟؟؟
اي التصميم--- العناوين الرئيسية لهذه القصة؟ او الملحمة؟؟؟

الى الامام حورية ووفقكِ الله والهم الجميع

اخوك القروي

لك وعليكم السلام يا أستاذ قروي الجبل .
أطلب منك أخي أن تقرأ جميع المشاركات كي تتضح لديك الفكرة .
بالنسبة لغياب المخطط يعتبر مقصودا في متن هذه القصة كي يجتهد الكتاب في لحوق بعضهم بعضا بعدما حدد لنا القاص الاول مسارها الفني ..الاستاذ عبد الرحيم محمود ..إن أهم معبر لنجاحها هو المقدمة ..وقد كانت ناجحة كما يبدو لي ..يبقى التتمة والمواصلةعلى الجميع ..كل بما جادت به مخيلته
مع شرط الارتباط بالبداية ..وعدم الخروج عن المتن الحكائي المرسوم منذ البدء ..ونلح على عدم خلط الحكي بالهوامش كي لا نتيه ..ولنجعل الرسائل الخاصة خدمة لهذا الغرض كي تسير القصة إلى الأمام ..
ونتمنى مشاركتكم سيدي المحترم قروي الجبل ..تحياتي ...

.
إليك وعليكم السلام يا أستاذ قروي الجبل .
أطلب منك أخي أن تقرأ جميع المشاركات كي تتضح لديك الفكرة .
بالنسبة لغياب المخطط يعتبر مقصودا في متن هذه القصة كي يجتهد الكتاب في لحوق بعضهم بعضا بعدما حدد لنا القاص الاول مسارها الفني ..الاستاذ عبد الرحيم محمود ..إن أهم معبر لنجاحها هو المقدمة ..وقد كانت ناجحة كما يبدو لي ..يبقى التتمة والمواصلةعلى الجميع ..كل بما جادت به مخيلته
مع شرط الارتباط بالبداية ..وعدم الخروج عن المتن الحكائي المرسوم منذ البدء ..ونلح على عدم خلط الحكي بالهوامش كي لا نتيه ..ولنجعل الرسائل الخاصة خدمة لهذا الغرض كي تسير القصة إلى الأمام ..
ونتمنى مشاركتكم سيدي المحترم قروي الجبل ..تحياتي ...