أرملة التراب
حين مات من نظرية الخلدِ ... كنتُ أنا من أقامَ على قبرهِ لأعدَّ أكوام سرابهْ
وفي ظلي بقية تصرخُ للشهادة
أنتَ .. يا من لم تورِّثْ غير الفجيعةِ في كأسِ خمرتكَ أكنتَ أهونُ منِّي حين مِتَ في قفصِ قلبكْ !
ها أنتَ تركتني أرمِّمُ أناملِ الحسابِ أصنعُ منها قبراً لي وأسحق وأعجن بدم الرصيفِ حلمي.
يا منْ قطعتَ عروقَ الطريقِ بشفرةِ موريس المدونة للاشيءْ
وأنا كلّ مرةٍ ... كلّ مرةٍ أستلقي ... كي تضاجعني ذئابكْ.
ها قدْ ماتَ الطريقُ ...... وماتتِ الذئابُ .....وماتَ الموتُ
وبقيت حيث اللاشيءْ ... أعدُّ اللاشيءْ ... وأستلقي ... وأستلقي ... وأستلقي .
نجلاء الرسول
تعليق