أرملة التراب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نجلاء الرسول
    أديب وكاتب
    • 27-02-2009
    • 7272

    أرملة التراب



    أرملة التراب


    حين مات من نظرية الخلدِ ... كنتُ أنا من أقامَ على قبرهِ لأعدَّ أكوام سرابهْ
    وفي ظلي بقية تصرخُ للشهادة
    أنتَ .. يا من لم تورِّثْ غير الفجيعةِ في كأسِ خمرتكَ أكنتَ أهونُ منِّي حين مِتَ في قفصِ قلبكْ !
    ها أنتَ تركتني أرمِّمُ أناملِ الحسابِ أصنعُ منها قبراً لي وأسحق وأعجن بدم الرصيفِ حلمي.
    يا منْ قطعتَ عروقَ الطريقِ بشفرةِ موريس المدونة للاشيءْ
    وأنا كلّ مرةٍ ... كلّ مرةٍ أستلقي ... كي تضاجعني ذئابكْ.
    ها قدْ ماتَ الطريقُ ...... وماتتِ الذئابُ .....وماتَ الموتُ
    وبقيت حيث اللاشيءْ ... أعدُّ اللاشيءْ ... وأستلقي ... وأستلقي ... وأستلقي .

    نجلاء الرسول
    نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


    مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
    أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

    على الجهات التي عضها الملح
    لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
    وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

    شكري بوترعة

    [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
    بصوت المبدعة سليمى السرايري
  • حسناء الزياني
    أديب وكاتب
    • 05-03-2009
    • 179

    #2
    [align=center]وبقيت حيث اللاشيءْ ... أعدُّ اللاشيءْ ... وأستلقي ... وأستلقي ... وأستلقي

    أستاذة نجلاء
    روعة الحرف و عذوبة المعنى يتوجان صفحتك
    رائعة انت
    دمت دوما في قمة التألق و الإبداع [/align]

    لك ودي و تقديري

    تعليق

    • أحمد أنيس الحسون
      أديب وكاتب
      • 14-04-2009
      • 477

      #3
      أعدّ اللاشيء وأستلقي ...........

      عميق هذا التصور
      وبهيٌّ هذا الطرح
      كما عودتينا يا نجلاء
      متألقة.

      دمت بخير وتألق أختي.
      sigpicأيها المارون عبر الكلمات العابرة ..

      اجمعوا أسماءكم وانصرفوا
      آن أن تنصرفوا
      آن أن تنصرفوا

      تعليق

      • نادين عبد الله
        أديب وكاتب
        • 11-04-2009
        • 131

        #4
        أيتها النجلاء الرائعة

        لحرفك طعم التبعثر على متاهات المعاني
        أهيم على وجهي في سمائه
        أشاهد هذه الروح وهي تسكب فوضى الجمال ..
        تدنو مني
        تأمرني أن أغيب رويدا رويدا
        في عقد حروفك
        لك عزيزتى لون خاص يعجبني

        دمت متألقة

        تعليق

        • طلعت عوادغنمى
          عضو الملتقى
          • 25-10-2007
          • 197

          #5
          [frame="1 98"]
          المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة





          حين مات من نظرية الخلدِ ... كنتُ أنا من أقامَ على قبرهِ لأعدَّ أكوام سرابهْ
          وفي ظلي بقية تصرخُ للشهادة
          أنتَ .. يا من لم تورِّثْ غير الفجيعةِ في كأسِ خمرتكَ أكنتَ أهونُ منِّي حين مِتَ في قفصِ قلبكْ !
          ها أنتَ تركتني أرمِّمُ أناملِ الحسابِ أصنعُ منها قبراً لي وأسحق وأعجن بدم الرصيفِ حلمي.
          يا منْ قطعتَ عروقَ الطريقِ بشفرةِ موريس المدونة للاشيءْ
          وأنا كلّ مرةٍ ... كلّ مرةٍ أستلقي ... كي تضاجعني ذئابكْ.
          ها قدْ ماتَ الطريقُ ...... وماتتِ الذئابُ .....وماتَ الموتُ
          وبقيت حيث اللاشيءْ ... أعدُّ اللاشيءْ ... وأستلقي ... وأستلقي ... وأستلقي .

          نجلاء الرسول
          الا ستاذة الجميله/ نجلاء الرسول
          رساله من تحت الماء شفافه نقيه مبهمه بعض الشىء قتلت الموت وقتلت الذئاب ووقتلت الطريق جميل ما سطرتى دمتى ودام قلمك قلمك جميل حافظى على احرفه فانه مشتعل بنار تصيب كل من يقترب منكى
          تقبلى تقديرى واحترامى
          [/frame]
          [B][COLOR="Magenta"][CENTER][SIZE="5"][FONT="Franklin Gothic Medium"]تراجع عن قول الحق..أفاق ليجد نفسه في مصيبة
          ركاد[/FONT][/SIZE][/CENTER][/COLOR][/B]

          تعليق

          • أمال الرحماوي
            عضو الملتقى
            • 10-05-2009
            • 154

            #6
            يا منْ قطعتَ عروقَ الطريقِ بشفرةِ موريس المدونة للاشيءْ
            وأنا كلّ مرةٍ ... كلّ مرةٍ أستلقي ... كي تضاجعني ذئابكْ.
            ها قدْ ماتَ الطريقُ ...... وماتتِ الذئابُ .....وماتَ الموتُ

            جميل ما تكتبين نجلائي
            سبق و أن قرأت النص
            و لا زالت دهشتي تقرؤه


            مودتي
            [COLOR="Red"]Il est l'heure de s'enivrer ! Pour n'être pas les esclaves martyrisés du temps, enivrez-vous; enivrez-vous sans cesse ! De vin, de poésie ou de vertu, à votre guise
            Baudelaire[/COLOR]

            [email]rr_amal@hotmail.com[/email]

            تعليق

            • دكتور مشاوير
              Prince of love and suffering
              • 22-02-2008
              • 5323

              #7
              [frame="13 98"]أنتَ .. يا من لم تورِّثْ غير الفجيعةِ في كأسِ خمرتكَ أكنتَ أهونُ منِّي حين مِتَ في قفصِ قلبكْ
              الله الله استاذة نجلاء
              حزن عميق تحمليه مابين السطور التى هي لكِ بتميزها وملكاً لقلم مبدع يحمل عظيم اسمكِ الراااائع
              تقبلى مرورى الذى لا يليق بهذا المتصفح الذى هو لكِ...؟
              دمتِ رائعة.[/frame]

              تعليق

              • نجلاء الرسول
                أديب وكاتب
                • 27-02-2009
                • 7272

                #8
                جميلتي حسناء شكرا لك غاليتي على هذا الحضور الطيب
                ودي وامتناني
                نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                على الجهات التي عضها الملح
                لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                شكري بوترعة

                [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                بصوت المبدعة سليمى السرايري

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة


                  أرملة التراب


                  حين مات من نظرية الخلدِ ... كنتُ أنا من أقامَ على قبرهِ لأعدَّ أكوام سرابهْ
                  وفي ظلي بقية تصرخُ للشهادة
                  أنتَ .. يا من لم تورِّثْ غير الفجيعةِ في كأسِ خمرتكَ أكنتَ أهونُ منِّي حين مِتَ في قفصِ قلبكْ !
                  ها أنتَ تركتني أرمِّمُ أناملِ الحسابِ أصنعُ منها قبراً لي وأسحق وأعجن بدم الرصيفِ حلمي.
                  يا منْ قطعتَ عروقَ الطريقِ بشفرةِ موريس المدونة للاشيءْ
                  وأنا كلّ مرةٍ ... كلّ مرةٍ أستلقي ... كي تضاجعني ذئابكْ.
                  ها قدْ ماتَ الطريقُ ...... وماتتِ الذئابُ .....وماتَ الموتُ
                  وبقيت حيث اللاشيءْ ... أعدُّ اللاشيءْ ... وأستلقي ... وأستلقي ... وأستلقي .

                  نجلاء الرسول
                  ما هذا الجمال .. هذا الصدق المتشظى بالألم
                  هل هى نوع من هستيرى الفقد
                  عدودة فى مواجهة الفقد
                  نخعت قلبى ، و سرقت أنفاسى لبعض الوقت
                  ياله من جحيم .. حين لا يكون .. لا تكون .. أى سراب
                  و أى خلود كنت تبحث جلجامش ؟
                  الصورة كانت مدهشة فى هذا النص القصير جدا

                  شكرا لك أستاذة نجلاء
                  شاعرة بحق
                  sigpic

                  تعليق

                  • نجلاء الرسول
                    أديب وكاتب
                    • 27-02-2009
                    • 7272

                    #10
                    أخي الكريم أحمد وارف هو حضورك فشكرا لك من القلب
                    تحية تليق
                    نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                    مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                    أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                    على الجهات التي عضها الملح
                    لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                    وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                    شكري بوترعة

                    [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                    بصوت المبدعة سليمى السرايري

                    تعليق

                    • ريمه الخاني
                      مستشار أدبي
                      • 16-05-2007
                      • 4807

                      #11
                      خصوصية جميله هذه التي اقراها
                      دمت مبدعة اصيله غاليتي

                      تعليق

                      • نجلاء الرسول
                        أديب وكاتب
                        • 27-02-2009
                        • 7272

                        #12
                        نادين يا جميلة حضورك شرف لي غاليتي لا عدمتك شكرا لك من القلب
                        نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                        مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                        أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                        على الجهات التي عضها الملح
                        لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                        وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                        شكري بوترعة

                        [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                        بصوت المبدعة سليمى السرايري

                        تعليق

                        • نجلاء الرسول
                          أديب وكاتب
                          • 27-02-2009
                          • 7272

                          #13
                          أخي الشاعر طلعت
                          أشكر حضورك الطيب الكريم

                          ولك مني جل تقديري واحترامي
                          نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                          مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                          أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                          على الجهات التي عضها الملح
                          لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                          وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                          شكري بوترعة

                          [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                          بصوت المبدعة سليمى السرايري

                          تعليق

                          • هناء شوقي
                            عضو الملتقى
                            • 08-06-2007
                            • 320

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة


                            أرملة التراب


                            حين مات من نظرية الخلدِ ... كنتُ أنا من أقامَ على قبرهِ لأعدَّ أكوام سرابهْ
                            وفي ظلي بقية تصرخُ للشهادة
                            أنتَ .. يا من لم تورِّثْ غير الفجيعةِ في كأسِ خمرتكَ أكنتَ أهونُ منِّي حين مِتَ في قفصِ قلبكْ !
                            ها أنتَ تركتني أرمِّمُ أناملِ الحسابِ أصنعُ منها قبراً لي وأسحق وأعجن بدم الرصيفِ حلمي.
                            يا منْ قطعتَ عروقَ الطريقِ بشفرةِ موريس المدونة للاشيءْ
                            وأنا كلّ مرةٍ ... كلّ مرةٍ أستلقي ... كي تضاجعني ذئابكْ.
                            ها قدْ ماتَ الطريقُ ...... وماتتِ الذئابُ .....وماتَ الموتُ
                            وبقيت حيث اللاشيءْ ... أعدُّ اللاشيءْ ... وأستلقي ... وأستلقي ... وأستلقي .

                            نجلاء الرسول
                            حيث اللا شيء نعد الاشياء التي برحت عنا ظانين باشيائنا
                            فنغدو بين كل الاشياء عدم الاشياء


                            لاسمك بريق ولحرفك رمز يحتم علينا القراءة
                            احترامي،،
                            [SIZE=5]تـركـتـنـي يـا أبـي طـفـلـة بـمـعـطـف إمـرأة ، مـيـراثـي كـنـز طـهـارة ومـاضٍ بـتـول[/SIZE]

                            تعليق

                            • أسماء مطر
                              عضو أساسي
                              • 12-01-2009
                              • 987

                              #15
                              يمكن أن أقول الكثير لبهاء حروفك...
                              لكن المدى لا يتسع لأفيك نبض الفرح...


                              حبيبتي الجميلة نجلاء متعة الحرف أتذوقها في نصوصك...
                              دمت راقية..
                              لنا حديث آخر في غير هذا المكان...
                              أنتظر برقك الخاطف ...
                              قبلاتي.
                              [COLOR=darkorchid]le ciel n'est bleu qu'à Constantine[/COLOR]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X