أرملة التراب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نجلاء الرسول
    أديب وكاتب
    • 27-02-2009
    • 7272

    #16
    جميلتي آمال
    حضورك وارف رقيق دوما
    تحية صباحية تليق
    شكرا لك
    نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


    مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
    أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

    على الجهات التي عضها الملح
    لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
    وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

    شكري بوترعة

    [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
    بصوت المبدعة سليمى السرايري

    تعليق

    • نجلاء الرسول
      أديب وكاتب
      • 27-02-2009
      • 7272

      #17
      د.مشاوير أحمد الله على سلامتك أخي الكريم
      وشكرا لحضورك الطيب

      حفظك الله ورعاك
      نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


      مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
      أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

      على الجهات التي عضها الملح
      لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
      وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

      شكري بوترعة

      [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
      بصوت المبدعة سليمى السرايري

      تعليق

      • نجلاء الرسول
        أديب وكاتب
        • 27-02-2009
        • 7272

        #18
        أخي الشاعر الكريم ربيع
        هي قمة الحب والفقد

        دام النقاء وشكرا لك جزيل الشكر على حضورك الطيب
        نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


        مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
        أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

        على الجهات التي عضها الملح
        لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
        وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

        شكري بوترعة

        [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
        بصوت المبدعة سليمى السرايري

        تعليق

        • نجلاء الرسول
          أديب وكاتب
          • 27-02-2009
          • 7272

          #19
          يعجبني فيك غاليتي ريمه هو حضورك المثمر دوما
          ونظرتك التي تجسديها وفقا لقراءتك الخاصة والتي دوما
          احترامها وأقدرها وهذا هو المطلوب من نصوص قصيدة النثر
          التنوع في الرؤية والقراءة شكرا لك وتحية صباحية تليق
          نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


          مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
          أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

          على الجهات التي عضها الملح
          لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
          وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

          شكري بوترعة

          [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
          بصوت المبدعة سليمى السرايري

          تعليق

          • نجلاء الرسول
            أديب وكاتب
            • 27-02-2009
            • 7272

            #20
            غاليتي هناء ولحضورك الراقي باقة ورد

            شكرا من القلب ودي الكبير وامتناني
            نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


            مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
            أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

            على الجهات التي عضها الملح
            لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
            وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

            شكري بوترعة

            [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
            بصوت المبدعة سليمى السرايري

            تعليق

            • نجلاء الرسول
              أديب وكاتب
              • 27-02-2009
              • 7272

              #21
              غاليتي أسماء دوما أتمنى لك الخير والصحة والعافية
              لا عدمتك من صديقة جميلة رقيقة القلب جميلة الحضور

              شكرا لك وتحية صباحية تليق
              نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


              مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
              أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

              على الجهات التي عضها الملح
              لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
              وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

              شكري بوترعة

              [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
              بصوت المبدعة سليمى السرايري

              تعليق

              • الدكتور حسام الدين خلاصي
                أديب وكاتب
                • 07-09-2008
                • 4423

                #22
                مات الموت
                ما أجملها من صورة نحتت من صميم الألم
                مقطوعة جميلة بلغة راقية
                [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

                تعليق

                • عبد الحفيظ بن جلولي
                  أديب وكاتب
                  • 23-01-2009
                  • 304

                  #23
                  الشاعرة نجلاء المحترمة:
                  تحية طيبة وبعد،،
                  ألمتن الشعري يحمل رؤية فلسفية عميقة، تتجلى من خلال توظيف العنوان لصالح معنى الأيلولة الى النهاية المحتومة في رجعتها المنطقية الى التراب، لكن العنوان يمنح دلالة إيحائية بالحياة، فموت الآخر أحال بالضرورة الانثى الى أرملة، أرملة معزولة عن الفعل بدلالة الإسناد الى التراب الذي يعني أيلولة كل حي، لكن الشاعرة تريد أن تخلق جمالية وجودية للأنثى من خلال موضوعة الإنقضاء المادي للجسد الذكوري:
                  "حين مات من نظرية الخلدِ" ـــــ 1
                  "أكنتَ أهونُ منِّي حين مِتَ في قفصِ قلبكْ !" ـــــ 2
                  تنتج الجملتين الشعريتين مستوى تقابليا يخلق صراعية مفاهيمية تنتصر للأنثى بدلالة الموت في الخلد لحبيب الشاعرة، وانتصارها عليه عندما أماتها في قفص قلبه، فموته محسوسا وموتها في قلبه معنويا، لذلك:
                  "حين مات من نظرية الخلدِ ... كنتُ أنا من أقامَ على قبرهِ لأعدَّ أكوام سرابهْ
                  وفي ظلي بقية تصرخُ للشهادة".
                  البقاء للشهادة ليس عبثا بل تنتج له الناصة مستوى إبلاغي /جمالي، حينما تقرنه في كناية شديدة بالذاكرة:
                  "ها أنتَ تركتني أرمِّمُ أناملِ الحسابِ.."
                  والعلاقتة التي تبنيها بين ذاتها وإرث الحبيب تعتمد فاعلية الترميم، المتداول بين جدليتي "القبر" "والحلم" وكلاهما معنيين متعاكسين، فالاول للإنقضاء والثاني للإستمرار، وعليه ينكشف المعنى عند هاتين العلامتين الدالتين، كترسيم لمسار وجودي تفاعلي مع موقف الذاكرة الذي يشتغل في اتجاهين متعاكسين أيضا:
                  "أصنعُ منها قبراً لي.."
                  تمثل هذه الجملة الشعرية الإتجاه الاول المتمثل في قبر الذاكرة لماضي الحبيب السلبي.
                  كما أنها في الاتجاه الثاني تعمل على تفعيل الذاكرة لتوتير دائرة الحلم، والفعلين الموظفين يفيان بالمفهوم الحركي الفعال والتفاعلي ،"أسحق وأعجن"، وتوتير الحلم حصرته في بوتقة الرّصيف الذي يتشظى المعنى عند حوافه، فهو للتشرد وللتسكع، وتسكع الشاعر فيه تَمَعْني التأمل والاستراق الشعري للتفاصيل المهملة والعادية، اما التشرد على الرصيف فيمنح اعمق الرؤى للفعل الوجودي المضاء بالتعب الخلاق.
                  تأتي النهاية لتكشف شيئا من القصدية الشعرية ولو انها صعبة المنال، لكنها تحتمل التأويل، حيث اللاشيء لا يعني العدم، لكنه الفضاء المفرغ للشاعرة بعدما أُخْلِيَ لها الطريق بإزاحة الآخر المعيق:
                  "ها قدْ ماتَ الطريقُ ...... وماتتِ الذئابُ .....وماتَ الموتُ"
                  وما قد يستجيب للتأويل في هذه الفرضية هو فعل الاستلقاء الذي يكون بعد التعب، والملاحظ ان الشاعرة مدّت في تكرار فعل الاستلقاء:
                  "وبقيت حيث اللاشيءْ ... أعدُّ اللاشيءْ ... وأستلقي ... وأستلقي ... وأستلقي ".
                  بعد تمعّن في هذا النص تصبح العلاقات بين الرجل والمرأة تحكمها في عالم الانثى، انطلاقا من الوثيقة النصية الحاضرة، التي تؤسس لهذا الرأي شعريا/معرفيا، تصبح العلاقات اقتصاصية نبيلة، بدلالة الخلق الجمالي لمثل هذه المناكفات المبررة وجوديا، وصولا الى المستوى الارقى لوجودية متعوية تناضل من اجل ان تنتصر القيمة الجمالية المتمثلة في وجودانية المرأة الرياحينية(من الرياحين).
                  إحترامي.
                  عبد الحفيظ.

                  تعليق

                  • نجلاء الرسول
                    أديب وكاتب
                    • 27-02-2009
                    • 7272

                    #24
                    د. حسام الدين كم يشرفني حضورك وقراءتك لي أخي الفاضل وأنت تعلم أن نتاجنا هو نبض ثقافي يزيح عن تلك السطور بعض غبارها

                    شكرا ملئ السماء
                    نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                    مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                    أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                    على الجهات التي عضها الملح
                    لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                    وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                    شكري بوترعة

                    [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                    بصوت المبدعة سليمى السرايري

                    تعليق

                    • نجلاء الرسول
                      أديب وكاتب
                      • 27-02-2009
                      • 7272

                      #25
                      أخي الفاضل الطيب عبد الحفيظ كم يشرفنا هنا في منتدى قصيدة النثر أديب وفاضل وناقد وشاعر كبير مثلك
                      تحيط بنا في قراءتك كما تحتضن الأم وليدها

                      فشكرا لك لا تفي بحقك

                      احترامي وتقديري لهذه القراءة الراقية رقي قلبك
                      نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                      مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                      أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                      على الجهات التي عضها الملح
                      لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                      وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                      شكري بوترعة

                      [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                      بصوت المبدعة سليمى السرايري

                      تعليق

                      • سيد محمود الحاج
                        أديب وكاتب
                        • 12-05-2009
                        • 29

                        #26
                        ما أروعك نجلاء وانت تتحفينا بهذه اللوحة الجميلة .. ما أروعك وانت تستخرجين اللآلي من بين اكوام الحزن .. لك التقدير كله نجلاء

                        تعليق

                        • نجلاء الرسول
                          أديب وكاتب
                          • 27-02-2009
                          • 7272

                          #27
                          أخي سيد سعدت بمصافحتك حروفي
                          تقديري لك شاعرنا الكريم
                          وتحية تليق
                          نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                          مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                          أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                          على الجهات التي عضها الملح
                          لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                          وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                          شكري بوترعة

                          [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                          بصوت المبدعة سليمى السرايري

                          تعليق

                          • محمد نديم
                            عضو الملتقى
                            • 16-05-2007
                            • 50

                            #28
                            نقطة ضوء مكثفة جدا تصب في محيط يصل إلى ثقب في القلب ... منه نرى موات الأشياء فيه قبل موتها الحقيقي ... فتهون علينا لو ماتت حقيقة ... أو متنا ... لا يهم. ... قلم مطواع لصاحبته , وحرف به تراوغنا لنصل إلى الحقيقة ونحن نندهش.

                            نجلاء الرسول

                            تحيتي العاطرة بالود ،سلمت مبدعة وبخير.

                            محمد نديم

                            تعليق

                            • نجلاء الرسول
                              أديب وكاتب
                              • 27-02-2009
                              • 7272

                              #29
                              أخي الكريم محمد كم شرفني حضورك الوارف
                              تقديري لك وامتناني
                              نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                              مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                              أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                              على الجهات التي عضها الملح
                              لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                              وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                              شكري بوترعة

                              [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                              بصوت المبدعة سليمى السرايري

                              تعليق

                              • مالكة حبرشيد
                                رئيس ملتقى فرعي
                                • 28-03-2011
                                • 4544

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة


                                أرملة التراب


                                حين مات من نظرية الخلدِ ... كنتُ أنا من أقامَ على قبرهِ لأعدَّ أكوام سرابهْ
                                وفي ظلي بقية تصرخُ للشهادة
                                أنتَ .. يا من لم تورِّثْ غير الفجيعةِ في كأسِ خمرتكَ أكنتَ أهونُ منِّي حين مِتَ في قفصِ قلبكْ !
                                ها أنتَ تركتني أرمِّمُ أناملِ الحسابِ أصنعُ منها قبراً لي وأسحق وأعجن بدم الرصيفِ حلمي.
                                يا منْ قطعتَ عروقَ الطريقِ بشفرةِ موريس المدونة للاشيءْ
                                وأنا كلّ مرةٍ ... كلّ مرةٍ أستلقي ... كي تضاجعني ذئابكْ.
                                ها قدْ ماتَ الطريقُ ...... وماتتِ الذئابُ .....وماتَ الموتُ
                                وبقيت حيث اللاشيءْ ... أعدُّ اللاشيءْ ... وأستلقي ... وأستلقي ... وأستلقي .

                                نجلاء الرسول
                                ما أجمل هذا الحزن
                                ما اروع هذا الوجع
                                لا يليق به الموت في الارشيف
                                فحملته ليستنشق بعض الحياة
                                من خلال قراءات الاخوة هنا بالقصيدة
                                رائعة واكثر استاذة نجلاء

                                تعليق

                                يعمل...
                                X