[align=center]يطيب لي بين الحين والآخر ان أُبحر في دهاليز حياتك ..أشتاق أن أبحر في محيطات بحرك اللجي..
أبحر وأمخر بدون مجاديف فأنت الآن هادئ الصفحة وهذا ما يحيرني !!
ألأنك تجمع بين متناقضات شتى داخل بحرك العارم تارة والهادئ تارة أخرى ؟..
تبدأ بضخ السعادة والكلمات العذاب عندما تمارس طقوس الحب ، الى حد الاستسلام بدون أي محاذير قد تؤخد عليك.... لكنك ملول الى حد يحيلك الى مكمن المعاناة نفســـها...
تتبدل كل طقوسك فتبدو كالدواء يا سيدي فيك شــــــفاء ..
ولكنك تترك آثارا جانبيـــــــة تتجاوز حـــــــدود الداء...
وما أَمَــــــرُّ من الـــــــداء إلا طعـــــــم الـــــــــــدواء..
كان من الأجْدى ألا تدع حكماً أصدرته عيناك وأُذناك كحكم أولِّيٍ لتعمل به على استقطاب فرائسك –
لأنك بهذا تلغي حكم استئناف قد كان للعقل أن يطلبه قبل أن تمارس مهام المحب الولهان ...
وقد كان من الأجدى ايضا أن تعلم أن الأحكام الصحيحة التي تصدرها العين والأذن لابد للعقل أن يلعب دوره فيها ....
وقد قمت بإلغاء حكم العقل !!! نصيحتي لك : لا تتركه ملغيا الى ما لا نهاية...
أجمل ما فيك وداعتك وضعفٍ ما كان ليعرفه أحدٌ غيري ..
فلماذا كل هذا الحرص على فتل عضلاتك أمام الجميع ؟
تلهث خلف سراباتٍ غريبة..وطيَّبٌ اأت أكثر من اللازم- في بعض الأحيان - تسلم زوارقك دون ادنى تحفظات !!!
وان وجدت من ينبهك الى خطورة الموقف، وضعته على قائمة الحاقدين والغيورين ...!!
تأخذني الشفقة عليك أنا لكثرة ما رأيته من خضوعك عند الحاجة .. وشموخً، عند الاستغناء، مما يجعلك قادرا على تصديق نفسك .
.مازلت تتصور أنهن يسلٍّمْنَ لك دون أيما تحفظ...وما زلت تلهث ورائهن ..
تستيقظ مبكراً وتستمتع بإطلالة الفجر وشروق الشمس ، تجوب الشوارع الخالية المبللة بماء المطر وتتهادى إلى نفسك الذكريات ..
إنك يا سيدي في هذه القِبْلة المحترمة ..محروم من أشياء كثيرة..رغم تظاهرك بغير ذلك..محروم من صدق العاطفة تجاه الآخرين وتجاه نفسك...
فلو كنت تعرف كيف تحب نفسك لما هان عليك ان تُسْقِطَ احكاماً قهرية على الآخرين بدون وجه حق ، وبدون اعتبار ما كان..
تظن إحداهُنَّ أنها إحدى المحظيات بك بشهامة الذي يبذل قصارى جهده لإسعاد كيان أعياه الحرمان، ولكنها تتدارك بعد حين وتتيقن من صدق ظنونها وحدسها....
فاعلم !! بأنك دائماً تحت الاختبار لمعرفة ما إذا كنت هذا الذي يصون العهود ويتسم بالوفاء ...
وتنجح هي في اختبارك ، واكتشاف مكامن ضعفك التي كنت تحاول إخفاءها عنها ، وبعدها وكأي مختال فخور..
تجري وراء سراب يلمع تحت الشمس في صحراء قاحلة كي تسترزق اهتمام الاخرين فتتناسى المتسبب فيمن عاد عليك بالسعادة يوما واعتبرته من المتغيرات في حياتك ..
المعادلة طبيعية في ما حدث ويحدث لك الآن..فهي قمة التناقضات التي تجمل حياتك....
ستتحسر على ما ضاع من أرصدة السعادة التي كنت توفرها ليومك فقط ...
والتي كنت وما زلت تجعل أكثر النساء حرصا أكثرهن تبذيرا ..حتى تتركها تآتي على كل رصيد جمعته،
لتعلن عن الفجيعة وعن الإفلاس العاطفي الوهمي الذي خلفتها اياه
ساهمس في أذنك همسة واحدة :
الأجدى بك ألاَّ تتحسر على أمْسِكَ ، فقد جاء نتاج ضياع أرصدةٍ وهمية جنت ثمار عمرٍ خلتَه ربيعا دائم ..
وتبقى انت حيث انت ... صلب الرأي الى درجة العناد والى متناقضك الآخر ..
العود من جديد ...لليل جديد ، وقلب جديد ، وليعيد الزمان عقاربه الى الوراء ثانية، لتمارس هوايتك المفضلة ...
اللَّعب بالقلوب ..ولتمل .. ولتعاود تكرار التجارب بلا كلل.. ستبقى متعثرا وستعاود النهوض..
فمثلك لا يعرف ان يعيش دون ان يتلذذ بتعذيب الآخر بمحاربته بحب جديد ...أي حبٍ جديد للترويح عن نفسك...
وستبقى هكذا ،
الى ان تجتاز محنة التخبط هذه ... بين عالمك والعوالم الاخرى....
لميس الامام[/align]
أبحر وأمخر بدون مجاديف فأنت الآن هادئ الصفحة وهذا ما يحيرني !!
ألأنك تجمع بين متناقضات شتى داخل بحرك العارم تارة والهادئ تارة أخرى ؟..
تبدأ بضخ السعادة والكلمات العذاب عندما تمارس طقوس الحب ، الى حد الاستسلام بدون أي محاذير قد تؤخد عليك.... لكنك ملول الى حد يحيلك الى مكمن المعاناة نفســـها...
تتبدل كل طقوسك فتبدو كالدواء يا سيدي فيك شــــــفاء ..
ولكنك تترك آثارا جانبيـــــــة تتجاوز حـــــــدود الداء...
وما أَمَــــــرُّ من الـــــــداء إلا طعـــــــم الـــــــــــدواء..
كان من الأجْدى ألا تدع حكماً أصدرته عيناك وأُذناك كحكم أولِّيٍ لتعمل به على استقطاب فرائسك –
لأنك بهذا تلغي حكم استئناف قد كان للعقل أن يطلبه قبل أن تمارس مهام المحب الولهان ...
وقد كان من الأجدى ايضا أن تعلم أن الأحكام الصحيحة التي تصدرها العين والأذن لابد للعقل أن يلعب دوره فيها ....
وقد قمت بإلغاء حكم العقل !!! نصيحتي لك : لا تتركه ملغيا الى ما لا نهاية...
أجمل ما فيك وداعتك وضعفٍ ما كان ليعرفه أحدٌ غيري ..
فلماذا كل هذا الحرص على فتل عضلاتك أمام الجميع ؟
تلهث خلف سراباتٍ غريبة..وطيَّبٌ اأت أكثر من اللازم- في بعض الأحيان - تسلم زوارقك دون ادنى تحفظات !!!
وان وجدت من ينبهك الى خطورة الموقف، وضعته على قائمة الحاقدين والغيورين ...!!
تأخذني الشفقة عليك أنا لكثرة ما رأيته من خضوعك عند الحاجة .. وشموخً، عند الاستغناء، مما يجعلك قادرا على تصديق نفسك .
.مازلت تتصور أنهن يسلٍّمْنَ لك دون أيما تحفظ...وما زلت تلهث ورائهن ..
تستيقظ مبكراً وتستمتع بإطلالة الفجر وشروق الشمس ، تجوب الشوارع الخالية المبللة بماء المطر وتتهادى إلى نفسك الذكريات ..
إنك يا سيدي في هذه القِبْلة المحترمة ..محروم من أشياء كثيرة..رغم تظاهرك بغير ذلك..محروم من صدق العاطفة تجاه الآخرين وتجاه نفسك...
فلو كنت تعرف كيف تحب نفسك لما هان عليك ان تُسْقِطَ احكاماً قهرية على الآخرين بدون وجه حق ، وبدون اعتبار ما كان..
تظن إحداهُنَّ أنها إحدى المحظيات بك بشهامة الذي يبذل قصارى جهده لإسعاد كيان أعياه الحرمان، ولكنها تتدارك بعد حين وتتيقن من صدق ظنونها وحدسها....
فاعلم !! بأنك دائماً تحت الاختبار لمعرفة ما إذا كنت هذا الذي يصون العهود ويتسم بالوفاء ...
وتنجح هي في اختبارك ، واكتشاف مكامن ضعفك التي كنت تحاول إخفاءها عنها ، وبعدها وكأي مختال فخور..
تجري وراء سراب يلمع تحت الشمس في صحراء قاحلة كي تسترزق اهتمام الاخرين فتتناسى المتسبب فيمن عاد عليك بالسعادة يوما واعتبرته من المتغيرات في حياتك ..
المعادلة طبيعية في ما حدث ويحدث لك الآن..فهي قمة التناقضات التي تجمل حياتك....
ستتحسر على ما ضاع من أرصدة السعادة التي كنت توفرها ليومك فقط ...
والتي كنت وما زلت تجعل أكثر النساء حرصا أكثرهن تبذيرا ..حتى تتركها تآتي على كل رصيد جمعته،
لتعلن عن الفجيعة وعن الإفلاس العاطفي الوهمي الذي خلفتها اياه
ساهمس في أذنك همسة واحدة :
الأجدى بك ألاَّ تتحسر على أمْسِكَ ، فقد جاء نتاج ضياع أرصدةٍ وهمية جنت ثمار عمرٍ خلتَه ربيعا دائم ..
وتبقى انت حيث انت ... صلب الرأي الى درجة العناد والى متناقضك الآخر ..
العود من جديد ...لليل جديد ، وقلب جديد ، وليعيد الزمان عقاربه الى الوراء ثانية، لتمارس هوايتك المفضلة ...
اللَّعب بالقلوب ..ولتمل .. ولتعاود تكرار التجارب بلا كلل.. ستبقى متعثرا وستعاود النهوض..
فمثلك لا يعرف ان يعيش دون ان يتلذذ بتعذيب الآخر بمحاربته بحب جديد ...أي حبٍ جديد للترويح عن نفسك...
وستبقى هكذا ،
الى ان تجتاز محنة التخبط هذه ... بين عالمك والعوالم الاخرى....
لميس الامام[/align]
تعليق