أخي الفاضل حسين سعيدة واللّه بهذا التّعديل الذي أضفى على الحكمة الجمال. هدفنا تقديم ما هو هادف وجميل. أصدقك القول (الحكم التي أستنبطها تكون من وحي اللّحظة لذلك أكتبها على الفور حتى لا تغيب عن ذهني.لا أعتمد الورق ولم أسجّل حكمة واحدة ممّا نشرت هنا في ورقي الخاصّ) هذه الحكمة لمن ستكون إذن؟ العدل هو أن توزّع بيننا :أنا بالاستنباط وأنت بالتّعديل.ماشي؟ رجاء إذا وجدت خطأ لغويّا فيما كتبته الآن فاغفره لي.واللّه تعب يوم كامل مع متفقّد المادّة وإعداد دروس الطّلبة كفيل بتشتيت الذّهن. كان الدّرس حول "بيداغوجيا الخطأ" يستحسن الخطأ لأنّه يوجّه التّلميذ توجيها حسنا مثلما حدث لي مع فعل "تواجد" فلن أقع فيه مجدّدا. لذلك نصّ المتفقّد أو المفتّش كما تقولون على ألاّ نغضب إذا أخطأ تلميذ بل نكون بشوشين ونساعده على تصويب أخطائه. دمت بخير وآسفة على الإطالة.
كان الله في عونك أستاذة نادية، و شكرا لك على كرم قبول "تعديلي" ! ليس لي حق "غفران" الأخطاء و لا حتى حق العتاب ! من أنا حتى أغفر أو أعاتب ؟ أنا طويلب علم ضئيل قد عرف شيئا و غابت عنه أشياء و أشياء لا تحصى عدا و لا تنتهي حدا ! وكل ما في الأمر هو أننا هنا إخوة نتناصح و يرشد بعضنا بعضا حسب الاستطاعة، وما دمت متفقِّدة أو مفتِّشة فأنا أطلب منك أن تتفقدي كتاباتي و أن تفتشي عن أخطائي فما أحوجني إلى ذلك، صدقيني ! أما عن "بيداغوجيا" الخطأ فهي أسلوب قيم للتعلم من الأخطاء، أخطائنا و أخطاء الآخرين كذلك، و قد جاء في المثل "الكيس من أتعظ بأخطائه والأكيس منه من أتعظ بأخطاء غيره !" أوكما قيل. أما عن كتابة الحكم فيستحسن كتابتها على الورق للتصحيح و الحفظ، مع أنني لا أفعل هذا ! أرأيت كيف أنصحك بشيء أنا لا أفعله ؟!!! الله المستعان ! شكرا لك، أستاذة نادية، و دمت بعافية.
sigpic
(رسم نور الدين محساس)
(رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)
"القلم المعاند"
(قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
"رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"
الأستاذ حسين ليشوري المحترم
سيتولى مشكورا متابعة الحكمة بترتيب الأبجدية
بطرح الحكمة اليومية في ترتيبها معكم ، وبفضل
عطائكم الطيب وتواصلكم مع الحكمة حتى حرف الياء
=============================
وإذا سمحتم لي أن أضع حكمة ليوم الغد الأربعاء على
أن تكملوا بعدها ما تشاءون ، أو تطلبوا حذفها لأنها سبقت الموعد.
************************************************** ****
حكمة حرف الميم (24)
********************
من يبتغ العلياء يسعى نحوها=أو رام للعليا عليه صعود
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو أن يكون أخونا الفاضل محمّد فهمي يوسف بألف خيرو بورك الأخ الكريم حسين ليشوري على عنايته بهذه النّافذة
الحكمة: ما أروع أن يعمل بالحكمة من ينطق بها
تعليق