كثير من الأطفال الذين فقدوا أحد الأبوين أو كليهما بسبب الوفاة أو الطلاق يجدون أنفسهم في حالة من التشرد و الضياع حتى و إن كانوا يعيشون في بيت الجد ففقدان أحد الأبوين شبِيهٌ بفقدان الطفل لاحدى دعامتي الوجود و هذه التربية التي يجد فيها الطفل نفسه خاصة في سنواته الأولى غير مُحاط قيميا و عاطفيا و هو تابع لفرد محطم نفسيا نتيجة لفقدانه للشريك مهما كانت الأسباب.
هؤلاء الأطفال يحملون في داخلهم كبتا اجتماعيا نابعا من شعورهم بالنقص النفسي هذا اظافة إلى الحرمان المادي الذي يعيشه بعضهم و الذي يتفاعل ليؤثر على سلوكاتهم.
و لهذا أرجو من المهتمين بالموضوع تقديم آرائهم و الحلول التي يرونها للموضوع.
هؤلاء الأطفال يحملون في داخلهم كبتا اجتماعيا نابعا من شعورهم بالنقص النفسي هذا اظافة إلى الحرمان المادي الذي يعيشه بعضهم و الذي يتفاعل ليؤثر على سلوكاتهم.
و لهذا أرجو من المهتمين بالموضوع تقديم آرائهم و الحلول التي يرونها للموضوع.
تعليق