اليتيم/ منتدى "مطروح للنقاش"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • كوثر خليل
    أديبة وكاتبة
    • 25-05-2009
    • 555

    اليتيم/ منتدى "مطروح للنقاش"

    كثير من الأطفال الذين فقدوا أحد الأبوين أو كليهما بسبب الوفاة أو الطلاق يجدون أنفسهم في حالة من التشرد و الضياع حتى و إن كانوا يعيشون في بيت الجد ففقدان أحد الأبوين شبِيهٌ بفقدان الطفل لاحدى دعامتي الوجود و هذه التربية التي يجد فيها الطفل نفسه خاصة في سنواته الأولى غير مُحاط قيميا و عاطفيا و هو تابع لفرد محطم نفسيا نتيجة لفقدانه للشريك مهما كانت الأسباب.
    هؤلاء الأطفال يحملون في داخلهم كبتا اجتماعيا نابعا من شعورهم بالنقص النفسي هذا اظافة إلى الحرمان المادي الذي يعيشه بعضهم و الذي يتفاعل ليؤثر على سلوكاتهم.

    و لهذا أرجو من المهتمين بالموضوع تقديم آرائهم و الحلول التي يرونها للموضوع.
    أن تهدي شخصا وردة في حياته، أفضل ألف مرّة من أن تضع باقة على قبره
  • محمد السنوسى الغزالى
    عضو الملتقى
    • 24-03-2008
    • 434

    #2
    غياب احد الركنين في حياة الطفل..ارى انه لاتعوضه اي حلول سوى ان تكون المؤسسات الاجتماعية في بلداننا على قدر عااااااااااااال من الفهم والقدرة والاستيعاب..وهذا غير موجود بالمرة ..ستجدين ان اكثر من يشرف على هذه المؤسسات انفسهم في حاجة الى علاجات نفسية واجتماعية وتعويضية اولا..شكرا لك.
    [B][CENTER][SIZE="4"][COLOR="Red"]تــــــــــــــــــدويناتــــــــــــــــــــي[/COLOR][/SIZE][/CENTER][/B]
    [URL="http://mohagazali.blogspot.com/"]http://mohagazali.blogspot.com/[/URL]

    [URL="http://shafh.maktoobblog.com/"]http://shafh.maktoobblog.com/[/URL]
    [BIMG]http://i222.photobucket.com/albums/dd312/lintalin/palestine-1.gif[/BIMG]

    تعليق

    • كوثر خليل
      أديبة وكاتبة
      • 25-05-2009
      • 555

      #3
      أستاذ محمد السنوسي الغزالي

      مجتمعاتنا لا تحترم الفرد السليم فما بالك بالذي يحمل إعاقة عافانا الله جميعا جسمية كانت أو نفسية. هذا يتطلب ميراثا من الوعي و احترام فردية و عقل إنساننا و هذا يستوجب اشتغالا مكثفا.

      مع الشكر
      أن تهدي شخصا وردة في حياته، أفضل ألف مرّة من أن تضع باقة على قبره

      تعليق

      • محمد السنوسى الغزالى
        عضو الملتقى
        • 24-03-2008
        • 434

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة كوثر خليل مشاهدة المشاركة
        أستاذ محمد السنوسي الغزالي

        مجتمعاتنا لا تحترم الفرد السليم فما بالك بالذي يحمل إعاقة عافانا الله جميعا جسمية كانت أو نفسية. هذا يتطلب ميراثا من الوعي و احترام فردية و عقل إنساننا و هذا يستوجب اشتغالا مكثفا.

        مع الشكر
        صدقت بكل عمق يا كوثر
        [B][CENTER][SIZE="4"][COLOR="Red"]تــــــــــــــــــدويناتــــــــــــــــــــي[/COLOR][/SIZE][/CENTER][/B]
        [URL="http://mohagazali.blogspot.com/"]http://mohagazali.blogspot.com/[/URL]

        [URL="http://shafh.maktoobblog.com/"]http://shafh.maktoobblog.com/[/URL]
        [BIMG]http://i222.photobucket.com/albums/dd312/lintalin/palestine-1.gif[/BIMG]

        تعليق

        • ركاد حسن خليل
          أديب وكاتب
          • 18-05-2008
          • 5145

          #5
          كثير من الأطفال الذين فقدوا أحد الأبوين أو كليهما بسبب الوفاة أو الطلاق يجدون أنفسهم في حالة من التشرد و الضياع حتى و إن كانوا يعيشون في بيت الجد ففقدان أحد الأبوين شبِيهٌ بفقدان الطفل لاحدى دعامتي الوجود و هذه التربية التي يجد فيها الطفل نفسه خاصة في سنواته الأولى غير مُحاط قيميا و عاطفيا و هو تابع لفرد محطم نفسيا نتيجة لفقدانه للشريك مهما كانت الأسباب.
          هؤلاء الأطفال يحملون في داخلهم كبتا اجتماعيا نابعا من شعورهم بالنقص النفسي هذا اظافة إلى الحرمان المادي الذي يعيشه بعضهم و الذي يتفاعل ليؤثر على سلوكاتهم.

          و لهذا أرجو من المهتمين بالموضوع تقديم آرائهم و الحلول التي يرونها للموضوع.
          يقول الشـّـاعر:
          " ليس اليتيم من ذهب أبواهُ من همِّ الحياة وخلـّفــاهُ ذليلا
          إنَّ اليتيم من تجدْ لهُ أمــًّا تخلــّت أو أبـًا مشغـــولا"

          اليتم مأساة إنسانيـة، إلاّ أنّ ما يلاقيه اليتيمُ في مجتمعاتنا العربيـّة فظيع حد الرّعب.
          وكثيرة هي الحكايا والقصص التي لا يكاد يمرّ يومٍ دون أن نسمع إحداها
          ومع أننا مجتمع، عربي مسلم، ومن الأولى أن يكرّم هذا اليتيم ويحتضن حتى يبلغ أشــُدَّه، إلاّ أننا نجد الأيتام في مجتمعاتنا ينبذون، بطريقة بشعة تؤدّي بهم إلى مستنقعات الجهل، وإلى الشارع مأوى، والجريمة وسيلةً للعيش.

          لو أن مجتمعاتنا أدركت ما جاء به رسولنا الكريم من دين لعلمت أهمـّية كفالة اليتيم ورعايته، لتنشئة مجتمعٍ سليم خالٍ من ما يشوبه من عناصر لا تنسجم معه في نفس النــّسيج.

          وقد قال الله في محكم كتابه، في سورة الأعراف:

          ( ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن حتى يبلغ أشده وأوفوا الكيل والميزان بالقسط لا نكلف نفسا إلا وسعها وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى وبعهد الله أوفوا ذلكم وصاكم به لعلكم تذكرون ( 152 ) )
          وقال في سورة الإسراء:

          ( ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن حتى يبلغ أشده وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسئولا ( 34 )

          وقال الله في سورة الفجر في الآية 17:
          ( كلا بل لا تكرمون اليتيم ولا تحاضون على طعام المسكين وتأكلون التراث أكلا لما وتحبون المال حبا جما )

          وقال سبحانه في سورة الضـّحى الآية 9:
          (فأمّا اليتيم فلا تقهر )

          أمـّا في سورة الماعون الآية الثــّانية:
          (فذلك الذي يدع اليتيم )

          كذلك ووردت أحاديث كثيرة عن الرّسول الكريم، صلىّ الله عليه وسلـّم، في فضل كفالة اليتيم والإحسان إليه منها : عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما ) رواه البخاري

          وإنـّي أرى لو أننا اتـّبعنا ما جاء به ديننا الحنيف، لما بقي بيننا شقي.

          عزيزتي كوثر خليل، أحييكِ على طرح هذا الموضوع، لأهمـّيَته.
          ولك منـّي كل تقدير
          ركاد حسن خليل

          تعليق

          • كوثر خليل
            أديبة وكاتبة
            • 25-05-2009
            • 555

            #6
            شكرا لك أستاذ ركاد حسن خليل على هذا الطرح الغني
            إن رسولنا محمدا صلى الله عليه و سلم قد وصّى باليتيم في سًنّتِهِ الشريفة و القرآن العظيم أمر بحفظ حق اليتيم الأدبي و المادي و لكن مجتمعاتنا التي تشكو من عديد الآفات إظافة إلى بعدها عن منابع الدين قد جعلت مستقبل اليتيم يًحيل على الجريمة و العنف.
            أن تهدي شخصا وردة في حياته، أفضل ألف مرّة من أن تضع باقة على قبره

            تعليق

            • قرويُّ الجبال
              أديب وكاتب
              • 26-12-2008
              • 247

              #7
              اليتم الاجتماعي افظع واخطر من اليتم الفردي

              [align=right]
              والله يا كوثر ما قلتيه انت والاخوة هو الحق..!!!
              ولكن مصيبتنا باننا عندنا يتم ليس كافراد بالمجتمع فقط بل ..؟!

              بل كل مجتمعاتنا العربية المتعددة ب 22 قطر انها مجتمعات يتيمة؟؟!!

              لماذا ...؟؟؟
              عندما يكون المجتمع محاصر بالداخل من القوى الخارجية والداخلية

              وموضوع بينه وبين الاشقاء اي الدول المجاورة اسوار الصين
              العظيمة .....وقطع صلات الرحم بين شعوبنا .؟! انه اليتم الذي يدمرنا
              كمجتمعات ويهلك فينا البناء الاجتماعي ويوجهنا نحو الفناء ,,
              ويجعل حالة اليتم الفردي كوارثية وامتداد للاؤلى..؟؟!

              اخوكم القروي[/align]

              تعليق

              يعمل...
              X