[poem=font="Traditional Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,6,black" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
دَمعٌ لـِبـَغـداد، دَمعٌ بالمَـلايـيـن ِ=مَن لي بـِبـَغـداد أبكـيها وتبـكيـني ؟
مَن لي ببغداد ؟ روحي بَعدَها يَبـِسَـتْ=وَصَوَّحـَتْ بَعـدَها أبـْهـى سـَـناديـني
عـُدْ بي إلـَيهـا، فـَقـيرٌ بَعـدَها وَجـَعي=فـَقـيـرَة ٌأحـرُفي .. خـُرْسٌ دَواويـني
قد عَرَّشَ الصَّمتُ في بابي وَنافِـذ َتي=وَعـَشـَّشَ الحُزنُ حتى في رَوازيـني
والشـِّعرُ بغـداد ، والأوجاعُ أجمَعـُها=فانظـُرْ بأيِّ سـِهـام ِالمَوتِ تـَرميني ؟!
*
عـُدْ بي لـِبغــداد أبكـيهـا وتـَبكـيـني=دَمعٌ لـِبـَغـــداد .. دَمعٌ بالـمَلايـيـن ِ
عُدْ بي إلى الكـَرخ..أهلي كلـُّهُم ذ ُبحُوا=فـيها..سـَأزحَفُ مَقطوع َالـشـَّرايين ِ
حتى أمُرَّ على الجسرَين..أركضُ في=صَوبِ الرَّصافـَةِ ما بـَينَ الـدَّرابـيـن ِ
أصيحُ : أهـلـي...وأهلي كلـُّهُم جُثـَثٌ=مُـبـَعـثـَرٌ لَـَحـمُهـا بـيـنَ السَّـكاكـيـن ِ
خـُذني إليهـِم .. إلى أدمى مَقـابرِهـِم=لـِلأعـظـَمـيـَّةِ.. يا مَوتَ الـرَّياحـيـن ِ
وَقِفْ على سورِها،واصرَخْ بألفِ فـَم ٍ=يـا رَبـَّة َالسـُّور.. يا أ ُمَّ المَسـاجـيـن ِ
كـَم فـيـكِ مِن قـَمَـرٍ غـالـُوا أهـِلــَّتـَهُ ؟=كـَم نـَجمَةٍ فيكِ تـَبكي الآنَ في الطـِّين ِ؟
وَجُزْ إلى الـفـَضل ِ..لِلصَّدريَّةِ النـُّحِرَتْ=لـِحارَةِ الـعـَدل ِ ..يـا بـُؤسَ الـمَيـاديــن ِ
كـَم مَسـجـِدٍ فـيـكِ .. كـَم دارٍ مُهـَدَّمَةٍ=وَكـَم ذ َبـيح ٍ علـَيهـا غـَيـرِ مَدفـُون ِ؟
تـَناهَشـَتْ لحمَهُ الغـربانُ ، واحتـَرَبَتْ =غـَرثى الـكِلابِ عـلـيـهِ والـجـَراذيـن ِ
يا أ ُمَّ هـارون ما مَرَّتْ مصيـبـَتـُنـا=بـِأ ُمـَّةٍ قـَبـلـَنـا يـا أ ُمَّ هـــــــــارون ِ!
*
أجري دموعا ًوَكـِبـْري لا يُجاريني=كيفَ الـبـُكا يا أخـا سـَبْـع ٍوَسـَبعـيـن ِ؟!
وأنـتَ تـَعـرفُ أنَّ الـدَّمعَ تـَذرفــُـهُ=دَمعُ الـمُروءَةِ لا دَمعَ الـمَسـاكـيـن ِ!
*
دَمعٌ لـِفـَلـُّوجـَةِ الأبطال..ما حَمَلـَتْ =مَديـنـَة ٌمِن صِفـاتٍ ، أو عـَنـاويـن ِ
لـِلـكِبريـاءِ..لأفعـال ِالـرِّجـال ِبـِهـا=إلا الـرَّمادي .. هـَنـيـئـا ًلـِلـمَيامين ِ!
وَمـَرحـَبـا ًبـِجـِبـاه ٍ لا تـُفـارِقـُهــا=مـَطـالـِعُ الـشـَّمس ِفي أيِّ الأحـايين ِ
لم تـَألُ تـَجـأرُ دَبـَّابـاتـُهـُم هـَلـَعـا ً=في أرضِها وهيَ وَطـْفاءُ الـدَّواوين ِ
ما حَرَّكوا شَعرَة ًمِن شـَيبِ نـَخوَتِها=إلا وَدارَتْ عـَلـَيهـِم كـالـطـَّواحـيـن ِ!
*
يا دَمعُ واهمـِلْ بـِسـامَرَّاء نـَسـألـُها=عن أهـل ِأطـوار..عن شـُمِّ العَرانين ِ
لأربـَع ٍ أتـخـَمُوا الغـازينَ مِن دَمِهـِم=يا مَن رأى طاعـِنا ًيُسقى بـِمَطعون ِ!
يا أ ُخـتَ تـَلـَّعـفـَرَ القـامَتْ قـيامَتـُها=وأ ُوقـِدَتْ حـَولـَهـا كلُّ الـكـَوانـيـن ِ
تـَقـولُ بـَرلـيـن في أيـَّام ِسـَطوَتِهـا=دارُوا عَلـَيهـا كـَما دارُوا بـِبـَرلـيـن ِ
تـَنـاهـَبُوها وكانـَتْ قـَريـَة ًفـَغـَدَتْ=غـُولا ًيـُقـاتـِلُ في أنـيـابِ تـِنـِّيـن ِ!
*
وَقِفْ على نـَينـَوى..أ ُسطورَة ٌبـِفـَمي =تـَبقى حُـروفـُكِ يا أ ٌمَّ الـبـَراكـيـن ِ
يا أ ُخـتَ آشـور..تـَبقى مِن مَجَرَّتـِهِ=مَهـابَة ٌمنـكِ حـتى الـيـَوم تـَسـبـيـني
تـَبـقى بـَوارِقــُه ُ، تـَبـقى فـَيـالـِـقــُه ُ=تـَبـقى بـَيـارِقــُهُ زُهـْرَ الـتـَّلاويـن ِ
خـَفـَّاقـَة ًفي حـَنـايـا وارِثي دَمـِه ِ=يـُحـَلـِّقـُونَ بـِهـا مثـلَ الـشـَّواهـيـن ِ
بـِها ، وَكِبـْرُ العراقيـِّين في دَمِهـِم=تـَداوَلـُوا أربـَعـا ًجَيشَ الشـَّياطـين ِ
فـَرَكـَّعُـوه ُعلى أعـتـابِ بَلـدَتـِهـِم=وَرَكـَّعُـوا مَعـَهُ كلَّ الـصَّهـايـيـن ِ!
*
يا باسـِقـاتِ ديـالى..أيُّ مَجـزَرَة ٍ=جَذ َّتْ عروقـَكِ يا زُهـْرَ البَساتين ِ؟
في كلِّ يَوم ٍ لـَهُم في أرضِكِ الطـُّعِنـَتْ=بالـغـَدرِ خِطـَّة ُ أمْن ٍ غـَيـرِ مأمون ِ
تـَجيشُ أرتالـُهُم فوقَ الدّروع ِبـِهـا=فـَتـَتـرُكُ الـسـُّـوحَ مَلأى بالـقـَرابين ِ
وأنتِ صامِدَة ٌتـَسـتـَصرِخـينَ لـَهُم=مَوجَ الـدِّمـاءِ على مَوج ِالثــَّعـابين ِ
وكـلـَّمـا غـَرِقـوا قـامَتْ قـيامَتـُهـُم=فـَأعلـَنـُوا خطـَّة ً أ ُخرى بـِقـانون ِ!
*
يا أطهـَرَالأرض..يا قدِّيسـَة َالطـِّين ِ =يا كـَربـَلا..يا رياضَ الحُورِ والعِين ِ
يا مَرقـَدَ الـسـَّيـِّدِ المَعصوم..يا ألـَقا ً=مِن الـشـَّهادَةِ يَحـمي كلَّ مِسـكـيـن ِ
مُدِّي ظِلالـَكِ لـِلإنسـان ِفي وَطـَني=وَحَيثـُما ارتـَعـَشـَتْ أقـدامُهُ كـُوني
كـُوني ثـَباتـَا ً لهُ في لـَيـل ِمِحـنـَتـِهِ=حتى يوَحـِّدَ بيـنَ الـعـَقـل ِوالـدِّيـن ِ
حتى يَكونَ ضَميرا ًناصِعا ً ، وَيَدا ً=تـَمـتـَدُّ لـِلخـَيـرِ لا تـَمـتـَدُّ لـِلـدُّون ِ
مَحروسـَة ٌبالحُسَين ِالأرضُ في وَطني=وأهـلـُهـا في مَلاذٍ مـنـهُ مـَيـمون ِ
ما دامَ في كـَربَلا صَوتٌ يَصيحُ بـِها=إنَّ الـحُـســَيـنَ وَلـِيٌّ لـِلـمَسـاكـيـن ِ
*
يا جـُرحَ بَغـداد .. تـَدري أنـَّني تـَعِبٌ=وأ نتَ نـَصلٌ بـِقـلـبي جـِدُّ مَســنـُون ِ
عـُدْ بي إليها ، وَحَدِّثْ عن مروءَتـِها=ولا تـُحـاولْ على الأوجاع ِتـَطميـني
خـُذ ْني إلى كلِّ دارٍ هـُدِّمَتْ ، وَدَم ٍ=فيهـا جـَرى ، وَفـَم ٍحـُرٍّ يـُنـاديـني
يَصيحُ بي أيـُّهـا الـبـاكي على دَمِنا=أوصِلْ صَداكَ إلى هـذي الـمَلايين ِ
وقـُلْ لـَهـا لـَمْلـِمي قـَتلاكِ واتـَّحِدي =على دِماكِ اتـِّحـادَ السـِّين والشين
ِ
مِن يـَوم ِكانَ العـِراقُ الحُرُّ يَغمُرُهُم=حـُبـَّا ً إلى أن أتى مَوجُ الشـَّعـانين ِ!
*
دَمعٌ لـِبـَغــداد .. دَمعٌ بالـمَلايـيـن ِ=دَمعٌ على البُعـدِ يَشجيها وَيَشجيني[/poem]
...............
المصدر : دورية العراق
دَمعٌ لـِبـَغـداد، دَمعٌ بالمَـلايـيـن ِ=مَن لي بـِبـَغـداد أبكـيها وتبـكيـني ؟
مَن لي ببغداد ؟ روحي بَعدَها يَبـِسَـتْ=وَصَوَّحـَتْ بَعـدَها أبـْهـى سـَـناديـني
عـُدْ بي إلـَيهـا، فـَقـيرٌ بَعـدَها وَجـَعي=فـَقـيـرَة ٌأحـرُفي .. خـُرْسٌ دَواويـني
قد عَرَّشَ الصَّمتُ في بابي وَنافِـذ َتي=وَعـَشـَّشَ الحُزنُ حتى في رَوازيـني
والشـِّعرُ بغـداد ، والأوجاعُ أجمَعـُها=فانظـُرْ بأيِّ سـِهـام ِالمَوتِ تـَرميني ؟!
*
عـُدْ بي لـِبغــداد أبكـيهـا وتـَبكـيـني=دَمعٌ لـِبـَغـــداد .. دَمعٌ بالـمَلايـيـن ِ
عُدْ بي إلى الكـَرخ..أهلي كلـُّهُم ذ ُبحُوا=فـيها..سـَأزحَفُ مَقطوع َالـشـَّرايين ِ
حتى أمُرَّ على الجسرَين..أركضُ في=صَوبِ الرَّصافـَةِ ما بـَينَ الـدَّرابـيـن ِ
أصيحُ : أهـلـي...وأهلي كلـُّهُم جُثـَثٌ=مُـبـَعـثـَرٌ لَـَحـمُهـا بـيـنَ السَّـكاكـيـن ِ
خـُذني إليهـِم .. إلى أدمى مَقـابرِهـِم=لـِلأعـظـَمـيـَّةِ.. يا مَوتَ الـرَّياحـيـن ِ
وَقِفْ على سورِها،واصرَخْ بألفِ فـَم ٍ=يـا رَبـَّة َالسـُّور.. يا أ ُمَّ المَسـاجـيـن ِ
كـَم فـيـكِ مِن قـَمَـرٍ غـالـُوا أهـِلــَّتـَهُ ؟=كـَم نـَجمَةٍ فيكِ تـَبكي الآنَ في الطـِّين ِ؟
وَجُزْ إلى الـفـَضل ِ..لِلصَّدريَّةِ النـُّحِرَتْ=لـِحارَةِ الـعـَدل ِ ..يـا بـُؤسَ الـمَيـاديــن ِ
كـَم مَسـجـِدٍ فـيـكِ .. كـَم دارٍ مُهـَدَّمَةٍ=وَكـَم ذ َبـيح ٍ علـَيهـا غـَيـرِ مَدفـُون ِ؟
تـَناهَشـَتْ لحمَهُ الغـربانُ ، واحتـَرَبَتْ =غـَرثى الـكِلابِ عـلـيـهِ والـجـَراذيـن ِ
يا أ ُمَّ هـارون ما مَرَّتْ مصيـبـَتـُنـا=بـِأ ُمـَّةٍ قـَبـلـَنـا يـا أ ُمَّ هـــــــــارون ِ!
*
أجري دموعا ًوَكـِبـْري لا يُجاريني=كيفَ الـبـُكا يا أخـا سـَبْـع ٍوَسـَبعـيـن ِ؟!
وأنـتَ تـَعـرفُ أنَّ الـدَّمعَ تـَذرفــُـهُ=دَمعُ الـمُروءَةِ لا دَمعَ الـمَسـاكـيـن ِ!
*
دَمعٌ لـِفـَلـُّوجـَةِ الأبطال..ما حَمَلـَتْ =مَديـنـَة ٌمِن صِفـاتٍ ، أو عـَنـاويـن ِ
لـِلـكِبريـاءِ..لأفعـال ِالـرِّجـال ِبـِهـا=إلا الـرَّمادي .. هـَنـيـئـا ًلـِلـمَيامين ِ!
وَمـَرحـَبـا ًبـِجـِبـاه ٍ لا تـُفـارِقـُهــا=مـَطـالـِعُ الـشـَّمس ِفي أيِّ الأحـايين ِ
لم تـَألُ تـَجـأرُ دَبـَّابـاتـُهـُم هـَلـَعـا ً=في أرضِها وهيَ وَطـْفاءُ الـدَّواوين ِ
ما حَرَّكوا شَعرَة ًمِن شـَيبِ نـَخوَتِها=إلا وَدارَتْ عـَلـَيهـِم كـالـطـَّواحـيـن ِ!
*
يا دَمعُ واهمـِلْ بـِسـامَرَّاء نـَسـألـُها=عن أهـل ِأطـوار..عن شـُمِّ العَرانين ِ
لأربـَع ٍ أتـخـَمُوا الغـازينَ مِن دَمِهـِم=يا مَن رأى طاعـِنا ًيُسقى بـِمَطعون ِ!
يا أ ُخـتَ تـَلـَّعـفـَرَ القـامَتْ قـيامَتـُها=وأ ُوقـِدَتْ حـَولـَهـا كلُّ الـكـَوانـيـن ِ
تـَقـولُ بـَرلـيـن في أيـَّام ِسـَطوَتِهـا=دارُوا عَلـَيهـا كـَما دارُوا بـِبـَرلـيـن ِ
تـَنـاهـَبُوها وكانـَتْ قـَريـَة ًفـَغـَدَتْ=غـُولا ًيـُقـاتـِلُ في أنـيـابِ تـِنـِّيـن ِ!
*
وَقِفْ على نـَينـَوى..أ ُسطورَة ٌبـِفـَمي =تـَبقى حُـروفـُكِ يا أ ٌمَّ الـبـَراكـيـن ِ
يا أ ُخـتَ آشـور..تـَبقى مِن مَجَرَّتـِهِ=مَهـابَة ٌمنـكِ حـتى الـيـَوم تـَسـبـيـني
تـَبـقى بـَوارِقــُه ُ، تـَبـقى فـَيـالـِـقــُه ُ=تـَبـقى بـَيـارِقــُهُ زُهـْرَ الـتـَّلاويـن ِ
خـَفـَّاقـَة ًفي حـَنـايـا وارِثي دَمـِه ِ=يـُحـَلـِّقـُونَ بـِهـا مثـلَ الـشـَّواهـيـن ِ
بـِها ، وَكِبـْرُ العراقيـِّين في دَمِهـِم=تـَداوَلـُوا أربـَعـا ًجَيشَ الشـَّياطـين ِ
فـَرَكـَّعُـوه ُعلى أعـتـابِ بَلـدَتـِهـِم=وَرَكـَّعُـوا مَعـَهُ كلَّ الـصَّهـايـيـن ِ!
*
يا باسـِقـاتِ ديـالى..أيُّ مَجـزَرَة ٍ=جَذ َّتْ عروقـَكِ يا زُهـْرَ البَساتين ِ؟
في كلِّ يَوم ٍ لـَهُم في أرضِكِ الطـُّعِنـَتْ=بالـغـَدرِ خِطـَّة ُ أمْن ٍ غـَيـرِ مأمون ِ
تـَجيشُ أرتالـُهُم فوقَ الدّروع ِبـِهـا=فـَتـَتـرُكُ الـسـُّـوحَ مَلأى بالـقـَرابين ِ
وأنتِ صامِدَة ٌتـَسـتـَصرِخـينَ لـَهُم=مَوجَ الـدِّمـاءِ على مَوج ِالثــَّعـابين ِ
وكـلـَّمـا غـَرِقـوا قـامَتْ قـيامَتـُهـُم=فـَأعلـَنـُوا خطـَّة ً أ ُخرى بـِقـانون ِ!
*
يا أطهـَرَالأرض..يا قدِّيسـَة َالطـِّين ِ =يا كـَربـَلا..يا رياضَ الحُورِ والعِين ِ
يا مَرقـَدَ الـسـَّيـِّدِ المَعصوم..يا ألـَقا ً=مِن الـشـَّهادَةِ يَحـمي كلَّ مِسـكـيـن ِ
مُدِّي ظِلالـَكِ لـِلإنسـان ِفي وَطـَني=وَحَيثـُما ارتـَعـَشـَتْ أقـدامُهُ كـُوني
كـُوني ثـَباتـَا ً لهُ في لـَيـل ِمِحـنـَتـِهِ=حتى يوَحـِّدَ بيـنَ الـعـَقـل ِوالـدِّيـن ِ
حتى يَكونَ ضَميرا ًناصِعا ً ، وَيَدا ً=تـَمـتـَدُّ لـِلخـَيـرِ لا تـَمـتـَدُّ لـِلـدُّون ِ
مَحروسـَة ٌبالحُسَين ِالأرضُ في وَطني=وأهـلـُهـا في مَلاذٍ مـنـهُ مـَيـمون ِ
ما دامَ في كـَربَلا صَوتٌ يَصيحُ بـِها=إنَّ الـحُـســَيـنَ وَلـِيٌّ لـِلـمَسـاكـيـن ِ
*
يا جـُرحَ بَغـداد .. تـَدري أنـَّني تـَعِبٌ=وأ نتَ نـَصلٌ بـِقـلـبي جـِدُّ مَســنـُون ِ
عـُدْ بي إليها ، وَحَدِّثْ عن مروءَتـِها=ولا تـُحـاولْ على الأوجاع ِتـَطميـني
خـُذ ْني إلى كلِّ دارٍ هـُدِّمَتْ ، وَدَم ٍ=فيهـا جـَرى ، وَفـَم ٍحـُرٍّ يـُنـاديـني
يَصيحُ بي أيـُّهـا الـبـاكي على دَمِنا=أوصِلْ صَداكَ إلى هـذي الـمَلايين ِ
وقـُلْ لـَهـا لـَمْلـِمي قـَتلاكِ واتـَّحِدي =على دِماكِ اتـِّحـادَ السـِّين والشين
ِ
مِن يـَوم ِكانَ العـِراقُ الحُرُّ يَغمُرُهُم=حـُبـَّا ً إلى أن أتى مَوجُ الشـَّعـانين ِ!
*
دَمعٌ لـِبـَغــداد .. دَمعٌ بالـمَلايـيـن ِ=دَمعٌ على البُعـدِ يَشجيها وَيَشجيني[/poem]
...............
المصدر : دورية العراق
تعليق