شر البلية ما يضحك

عندما كنت طفلاً صغيراً ........ حرمني الله من ملكة الذكاء وسرعة البديهة .
اكتشفت هذا عندما كان أترابي من تلاميذ الحضانة يرددون الأناشيد والآيات والأغاني التي تعلمناها في الحضانة بكل طلاقة ومرح وبراءة . مما يدخل السعادة والفخر إلى قلوب أهاليهم .
أما أنا فكنت أقف مشدوهاً غير قادر على تذكر ولا كلمة واحدة من أي شيء........ وكنت أعالج الموقف بوضع إبتسامة بلهاء على وجهي ..... وكلما ازداد إلحاح الأهل بتذكيري ببعض الكلمات أو الألحان ..... كانت تزداد إبتسامتي بلاهة .... مما كان يسبب الإحراج لأهلي أمام الجميع .

تذكرت حالتي تلك والتي مضى عليها أكثر من أربعين عاماً عندما قدم نظام حسني كل الدعم المعنوي واللوجستي والعملياتي والإيديولوجي لمجرمي الحرب الصهاينة في حربهم وعدوانهم على غزة . لأني كل ذلك تابعته وإبتسامتي البلهاء لا تفارق وجهي .... في المنزل ....... في الطريق .... في العمل .... في الاجتماعات العائلية ... إبتسامة صفراء غبية بلهاء كنت أواجه بها الأسئلة التي كانت تنهال علي من كل حدب وصوب . ما مصلحة حسني في قتل أطفال غزة ...... ما هي العبرة في إعدام شعب أعزل ....... ما هو الهدف من دعم إسرائيل في عدوانها على لبنان وفلسطين ......ماذا ستجني مصر عندما تسحق إسرائيل عظام أطفال ونساء وشيوخ فلسطين . ما هي الحكمة في تفريغ الأمة العربية من أي عنصر قوة ........ لا أدري ....
وأنا أكتب هذه الكلمات هناك إبتسامة بلاهة ترتسم على وجهي ...... فقد سألنا الأخ مصطفى عن مصير الذين اتهموا بتهريب السلاح إلى شعب غزة من حزب الله .......وهل هذا العمل البطولي والشريف والوطني تهمة ... هل أصبح سعد زغلول و عبد القادر الجزائري ويوسف العظمة وإبراهيم هنانو وصالح العلي وعبد الكريم الخطابي إرهابيون بمنطق نظام (حسني مبارك / عمر سليمان / أحمد أبو الغائط ) .

أخي القروي ...
:
:
:
والمبدعين العرب !

دام عز رجال المقاومة العراقية الشريفة ...والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار..

اخي ابو نيف

عزيزي مصطفى

هل هذا مقال سياسي؟
ام مقال ساخر؟

يا جماعة ما لكم حاملين على الرجل أوباما كل هذا الحمل..

الرجل مخلص لمصالح أمريكا ـ و أمريكا مخلصة لمصلحة الماسونية العالمية.. و الماسونية العالمية وراء كل فتنة و حرب في العالم..

لماذا نعتب على أوباما الذي جاء من أمريكا إلى بلد عربي نامي ليصافح المسلمين من جديد ليس محبة بالإسلام بل إخلاصا لأمريكا و تحقيق لمصالحها..

الرجل عرض الحل و طلب تجديد الصفحة..و الدور دورنا للإستفادة من هذه الفرصة لتقوية وجودنا و تعزيز مكانتنا..فلماذا لا نستفيد من هذه الفرصة و نقوم بتحويل الاقوال إلى أفعال و إستغلال النقاط الإيجابية في الظاهر التي طرحت في مقال أوباما بالتحرك من طرفنا..

هل نظل نلطم و نتباكى و نريح الضمير بإتهام أمريكا بأنها سبب ما نحن به الآن.. لنتحرك و كفانا تعلق بغيرنا و انتظار المهدي لينقذنا

مع التحيات
رنا خطيب

الاخ العزيز مصطفى
تحياتي
افتكر السعوديه ما تحبش حد يشاور عليها في حكاية ان اوباما يلقي خطابه هناك
وبعدين عشان ثلت الشعب العربي مصري كمان ده مهم برضه
وكمان عشان غزه لب القضيه والمشكله هناك مستعصيه على حدود مصر
يعني فيه اسباب كثيره ومن ضمنها انه ارض مكه والمدينه محرمه على غير المسلمين والاقتصاد لوحده في صراع الثقافات ما يكفيش يكون مبرر لتجاوز الدوله الاقوى جيشا والاكثر سكانا والاقرب جغرافيا والشريك في اربع حروب
ضد اسرائيل
وتقبل مودتي وكل التقدير