وداع .. بلا رحيل ! شعر : محمود الحليبي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د. محمود بن سعود الحليبي
    عضو الملتقى
    • 02-06-2007
    • 471

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة د. جمال مرسي مشاهدة المشاركة
    على ما يبدوأنني فقدت تعليقا سابقا على هذه القصيدة
    فهل سأستطيع استجماعه واسترجاعه ؟
    أخي الحبيب د, محمود الحليبي
    سأكتفي باقتباس تشبيه الأستاذ يحيى السماوي بأك نبع متدفق من نفسه
    شاعر مطبوع و هناك فرق بين ناظم وشاعر مطبوع
    فلله درك
    جميل ما كتبت
    لك الحب و التقدير

    [align=center]أخي أبارامي

    لحديثكم عندي وإن أقللته
    عبق كأنفاس الطيوب يفوح

    قل كيف شئت فمهجتي عصفورة
    تغدو على ما صغته وتروحُ !!

    محمود
    [/align]
    [size=4][align=center][color=#FF0000]هنا حيث تنسكب روحي على الورق :[/color]

    [url]http://www.alqaseda.com/vb/index.php[/url]

    [url]http://dr-mahmood.maktoobblog.com/[/url] [/align][/size]

    تعليق

    • رشيدة فقري
      عضو الملتقى
      • 04-06-2007
      • 2489

      #17
      اخي الكريم محمود
      دخلت قصيدتك وكنت اتوقع السفر عبر الزمن
      الى الزمن الجميل الى العهد الذهبي للشعر
      كما يحدث لي دائما وانا ادخل نصوصك
      ولكني وقفت مكاني فقد شدني التصوير البليغ
      لمشاهد من شموخ انثى
      تقف كشجرة والالم يعتصر قلبها
      وبدل ان تجثو ضارعة اليه
      معبرة عن عدم تحملها الفراق
      تقف صامدة
      تقام زلازل في اعماقها
      وتبدي له وجها دون ملامح
      وحين بلغت نهاية القصيدة
      كنت اتوقع اي شيء
      الا ان ينتصر اباؤها وصدق مشاعرها
      ويعود هوعلى عقبيه
      ليمسح من عينيها دمعة ابت ان تسقط امامه
      لله درك اخي محمود
      لله در الهامك وخيالك الخصب
      وتمكنك من جميع ادواتك
      لقد ادهشتني هذه القصيدة بحق
      تقديري لكل ما تخط اناملك
      اختك رشيدة
      [url=http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=1035][color=#008080]رسالة من امراة عادية الى رجل غير عادي[/color][/url]

      [frame="6 80"][size=5][color=#800080]
      عَلى قَدْرِ أهْلِ العَزْم تأتـي العَزائِـمُ
      وَتأتـي علَى قَـدْرِ الكِرامِ المَكـارمُ
      وَتَعْظُمُ فِي عَينِ الصّغيـرِ صغارُهـا
      وَتَصْغُرُ فِي عَيـن العَظيمِ العَظائِـمُ[/color][/size][/frame]
      [align=center]
      [url=http://gh-m.in-goo.net/login.forum][size=5]جامعة المبدعين المغاربة[/size][/url][/align]
      [URL="http://mountadaal3acharah.4rumer.com/index.htm"]http://mountadaal3acharah.4rumer.com/index.htm[/URL]

      [url=http://www.racha34.piczo.com/?cr=2][COLOR="Purple"][SIZE="4"][SIZE="5"]موقعي[/SIZE][/SIZE][/COLOR][/url]

      تعليق

      • د. محمود بن سعود الحليبي
        عضو الملتقى
        • 02-06-2007
        • 471

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله حسين كراز مشاهدة المشاركة
        أخي الحبيب الشاعر د. محمود الحليبي

        قرأت النص على عجالة ففاض القلم بعد الغوص بالآتي:
        مفاتيحُ قلبيَ في راحتيكْ
        وعينايَ مقفلتانِ عليكْ
        هنا تتجلى صورة جمالية عنوانها "مفاتيح قلب" الشاعر التي أودعها راحة شخص آخر لم يفصح عن معالمه كي يكون هناك فرصة للمتلقي بالتخيل التماهي مع كل من القائل أو قناعه، ربما، ثم العينان المقفلتان على هذا الآخر، ربما خوفاً من ضياع شيء ما وعزيز.

        حنانيكَ
        أعلمُ أن عيونيَ لو عانقتكَ
        لماتتْ خطاكَ على قدميكْ !!
        هنا يتكئ النص على تراسل الصور وتجاورها بانزياحات موفقة بين العينين المعانقتين للآخر و القدمين المعرضتين للموت، أهو بوح صريح بوعي الأنا بما سيصبح عليه الحال بعد "حنانيك" أم هي حالة شعورية استحضرها الشاعر في النص بالتوازي مع ما سبق من القول؟!!
        ثم يأتي النص على حراكه مع التشبيه المتقن و المباشر في:
        كأنيْ فراغٌ كبيرٌ هنا
        كأنيَ قطرةُ ماءٍ وجفَّتْ
        كأنيَ فصٌّ من الملحِ ذابَ ،
        كأنيَ جثةُ غصنٍ يَبيسٍٍ ومُلْقَى
        وكلها تشتغل على ثيمات الغياب و الضياع والذبول والموت، فمن فراغ إلى جفاف و ذوبان وموت، عدميةٌ تعكس عبثيةَ حياةٍٍٍٍ ما في عصر فقد الإنسان الثقة بنفسه على استحياء أو خجل، ولكنها الحقيقة التي لا مناص من مواجهتها....


        ثم يأتي التصريح الصريح في انشغال "الأنا" في أبعاد العشق و الولع، حيث:
        أنا لم أعُدْ .. لم أعدْ (عاشقه)
        وإن كنتُ يومًا
        رششتُ شذاها على وجنتيكَْ ..

        ويتكرر أسلوب التشبيه على جماله التعبيري و قيمته الدلالية في تداعيات وإرهاصات الحالة الفائتة:
        كأنيَ ما كنتُ يا صاحبي
        كأنيَ لستُ التي عشقتكَ
        ولا عربدَ الشوقُ فيها إليكَْ !!
        ثم تتداعى الصور الفنية المتشابكة لتفضي بفضاء تتكرر فيه صورة المفتاح، الذي تحوَل إلى إنسان يصرخ – وربما آلة مبرمجة – حسب رغبة القائل أو قناعه:
        ومفتاحُ قلبكَ يصرخ فيَّا :

        أنا هاهُنا يا التي علمتْني
        أُغني وأقفزُ في راحتيكِْ !!
        هكذا يريد أن يصبح المتكلم: دائم الحضور ومغنياً و قافزاً على الراحتين المعهودتين....


        جمال ما بعده جمال يا أخ محمود

        تحيات د. عبدالله حسين كراز
        أخي الناقد المحبوب د. عبد الله كراز

        هكذا أنت !

        تقرأ النص بوعيك وقلبك وذوقك

        فيراقص حرفك حرفه

        ليتركنا أمام مشهد نقدي تؤديه ذائقة ذكية وجميلة

        هي ذائقتك

        شكرا لك ..

        محبتي
        [size=4][align=center][color=#FF0000]هنا حيث تنسكب روحي على الورق :[/color]

        [url]http://www.alqaseda.com/vb/index.php[/url]

        [url]http://dr-mahmood.maktoobblog.com/[/url] [/align][/size]

        تعليق

        • أ. جمعة الفاخري
          أديب وكاتب
          • 20-07-2007
          • 276

          #19
          [QUOTE=د. محمود بن سعود الحليبي;18905][align=center]
          وداع .. بلا رحيل ؟!


          شعر : محمود بن سعود الحليبي

          [size=5][color=#A0522D]مفاتيحُ قلبيَ في راحتيكْ
          وعينايَ مقفلتانِ عليكْ

          وترحلُ ترحلُ دون وداعٍ
          وتنزعُ وجهكَ من مقلتيَّا
          مخافةَ تبقى

          حنانيكَ
          أعلمُ أن عيونيَ لو عانقتكَ
          لماتتْ خطاكَ على قدميكْ !!

          *********

          ترحَّلْ ترحَّلْ ولا تلتفتْ

          كأنيْ فراغٌ كبيرٌ هنا
          كأنيَ قطرةُ ماءٍ وجفَّتْ
          كأنيَ فصٌّ من الملحِ ذابَ

          كأنيَ جثةُ غصنٍ يَبيسٍٍ ومُلْقَى

          بربكَ غادِرْ ، ولا تلتفتْ

          هي الدارُ مثليَ مشدوهةٌ

          وحيرى !

          نوافذها أعينٌ غارقهْ
          وترنو إليكَْ

          وفاغرةٌ كلَّ أبوابها
          وواجمةٌ كلُّ أركانها

          هل الدار مثليَ ؟... لالا
          أنا لم أعد .. لم أعدْ وَامِِقهْ

          ولستُ بغيرى !!

          أنا لم أعُدْ .. لم أعدْ ( عاشقه )
          وإن كنتُ يومًا
          رششتُ شذاها على وجنتيكَْ ..
          تفضلْ تفضّلْ

          أأحملُ عنكَ الحقيبةَ ؟ .. كلاَّ
          ألا باركَ اللهُ في ساعديكْ !!

          تفضل لوحدكَ لن أصحبكْ
          فلستُ لتشييع مثلكَ أهلا
          ولن أُربكَكْ

          تفضل تفضل .. ولا تلتفتْ
          فلن أَتبعكْ
          ولن أُتعبكْ !

          ولست براجيةٍ لي ( ودَاعًا ) على شفتيكَْ
          فلستُ هنا
          ولستَ هنا !!

          تفضل ترحَّلْ
          ولا تلتفتْ

          كأنيَ ما كنتُ يا صاحبي
          كأنيَ لستُ التي عشقتكَ
          ولا عربدَ الشوقُ فيها إليكَْ !!

          ورُحْتَ تجرُّ خطاكَ وئيدا

          وتدفن رأسكَ في كتفيكَْ

          وعيناكَ في الأرض ترسم خطًّا
          لترجعَ ؟
          كلاَّ !

          فما زال بأسُكَ يبدو حديدا

          ******

          وتسقط منكَ الحقيبةُ
          تهمسُ : عفوًا
          تمدُّ يديكْ

          وتنظرُ خلفكَ تشْتُمُ ما كان من خُطوتيكَْ

          وتلفِتُُ وجهكَ نحويَ يهمي بعينينِ مقفلتَيْنِ عَليّا

          ومفتاحُ قلبكَ يصرخ فيَّا :

          أنا هاهُنا يا التي علمتْني
          أُغني وأقفزُ في راحتيكِْ

          الصديق الشاعر / د. محمود الحليبي :
          لقد كنت هنا على أطراف ربيعِكِ .. وسطه .. في أعماقِهِ أتنفَّسُ عطرَكَ .. وأنشدُ شعرَك َ .. أتابعُ خطوَكَ وضوعاتِ عطرِكَ .. والتفاتَكَما المشدوهَ معاً
          صورٌ شعريَّةٌ مبهرةٌ ، دام القلب العاشقُ ، دام النبضً الخضوضرُ الوريف ..
          دمتَ طيِّباً محموداً

          تعليق

          • هيام مصطفى قبلان
            أديب وكاتب
            • 27-10-2007
            • 502

            #20
            وداع بلا رحيل : محمود الحليبي

            د. محمود الحليبي
            مفاتيح قلبي في راحتيك
            وعيناي مقفلتان عليك
            بيتان هما قصيدة أيها الشاعر الذي تستعير من الوداع
            اللقاء ومن الرحيل ولادة .
            للغة العيون نصل ان اخترق الفؤاد أرداه شهيدا .. !!!
            وكأني ما كنت يا صاحبي
            كأني لست التي عشقتك
            ولا عربد الشوق اليك
            وكأني بأنثاك تحتار وتختال بكبرياء وعزّة وبين الوداع والرحيل
            تقف شاعرنا المتيم وتجترح من الألم ومن الوداع ضفافا من
            الفرح لتغني وتقفز كالطفل على راحتيها ... فيسقط القناع . !!
            وبين احتضار الألم والأمل تهمس عفوا وتمدّ يديك .
            تحايا : هيام

            تعليق

            • ابوالقاسم الزليتنى
              أديب وكاتب
              • 23-11-2007
              • 184

              #21
              [align=center]الشاعر المبدع
              الدكتور
              محمود بن سعود الحليبي
              استمتعت كثيرا بما قرأت
              خيال خصب وشاعر يملك كل أدوات الابداع
              مع تمنياتى بالسعادة والهناءة
              ابوالقاسم الزليتنى[/align]
              [poem=font="Simplified Arabic,5,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/21.gif" border="groove,6,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
              فمن يغتر بالدنيا فاني=لبست بها فأبليت الثيابا
              جنيت بروضها ورداًوشوكأ=وذقت بكأسها شهدأوصابا
              فلم أرا غير حكم الله حكمأ=ولم أر دون باب الله بابا [/poem]

              تعليق

              • د. محمود بن سعود الحليبي
                عضو الملتقى
                • 02-06-2007
                • 471

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة رشيدة فقري مشاهدة المشاركة
                اخي الكريم محمود
                دخلت قصيدتك وكنت اتوقع السفر عبر الزمن
                الى الزمن الجميل الى العهد الذهبي للشعر
                كما يحدث لي دائما وانا ادخل نصوصك
                ولكني وقفت مكاني فقد شدني التصوير البليغ
                لمشاهد من شموخ انثى
                تقف كشجرة والالم يعتصر قلبها
                وبدل ان تجثو ضارعة اليه
                معبرة عن عدم تحملها الفراق
                تقف صامدة
                تقام زلازل في اعماقها
                وتبدي له وجها دون ملامح
                وحين بلغت نهاية القصيدة
                كنت اتوقع اي شيء
                الا ان ينتصر اباؤها وصدق مشاعرها
                ويعود هوعلى عقبيه
                ليمسح من عينيها دمعة ابت ان تسقط امامه
                لله درك اخي محمود
                لله در الهامك وخيالك الخصب
                وتمكنك من جميع ادواتك
                لقد ادهشتني هذه القصيدة بحق
                تقديري لكل ما تخط اناملك
                اختك رشيدة
                [align=center]أختي الفاضلة .. الأديبة القديرة .. رشيدة فقري

                مما يسرني جدا أن أرى مشاعري مرسومة بمدادك الساحر

                أجل ..!

                أشعر أن بوحي ينطق من خلال ثغور كلماتك ..

                أفرح بتعليقك كل مرة !

                فلك الشكر والتقدير
                [/align]
                [size=4][align=center][color=#FF0000]هنا حيث تنسكب روحي على الورق :[/color]

                [url]http://www.alqaseda.com/vb/index.php[/url]

                [url]http://dr-mahmood.maktoobblog.com/[/url] [/align][/size]

                تعليق

                • د. محمود بن سعود الحليبي
                  عضو الملتقى
                  • 02-06-2007
                  • 471

                  #23
                  [QUOTE=أ. جمعة الفاخري;61114]
                  المشاركة الأصلية بواسطة د. محمود بن سعود الحليبي مشاهدة المشاركة
                  [align=center]
                  وداع .. بلا رحيل ؟!


                  شعر : محمود بن سعود الحليبي

                  [size=5][color=#A0522D]مفاتيحُ قلبيَ في راحتيكْ
                  وعينايَ مقفلتانِ عليكْ

                  وترحلُ ترحلُ دون وداعٍ
                  وتنزعُ وجهكَ من مقلتيَّا
                  مخافةَ تبقى

                  حنانيكَ
                  أعلمُ أن عيونيَ لو عانقتكَ
                  لماتتْ خطاكَ على قدميكْ !!

                  *********

                  ترحَّلْ ترحَّلْ ولا تلتفتْ

                  كأنيْ فراغٌ كبيرٌ هنا
                  كأنيَ قطرةُ ماءٍ وجفَّتْ
                  كأنيَ فصٌّ من الملحِ ذابَ

                  كأنيَ جثةُ غصنٍ يَبيسٍٍ ومُلْقَى

                  بربكَ غادِرْ ، ولا تلتفتْ

                  هي الدارُ مثليَ مشدوهةٌ

                  وحيرى !

                  نوافذها أعينٌ غارقهْ
                  وترنو إليكَْ

                  وفاغرةٌ كلَّ أبوابها
                  وواجمةٌ كلُّ أركانها

                  هل الدار مثليَ ؟... لالا
                  أنا لم أعد .. لم أعدْ وَامِِقهْ

                  ولستُ بغيرى !!

                  أنا لم أعُدْ .. لم أعدْ ( عاشقه )
                  وإن كنتُ يومًا
                  رششتُ شذاها على وجنتيكَْ ..
                  تفضلْ تفضّلْ

                  أأحملُ عنكَ الحقيبةَ ؟ .. كلاَّ
                  ألا باركَ اللهُ في ساعديكْ !!

                  تفضل لوحدكَ لن أصحبكْ
                  فلستُ لتشييع مثلكَ أهلا
                  ولن أُربكَكْ

                  تفضل تفضل .. ولا تلتفتْ
                  فلن أَتبعكْ
                  ولن أُتعبكْ !

                  ولست براجيةٍ لي ( ودَاعًا ) على شفتيكَْ
                  فلستُ هنا
                  ولستَ هنا !!

                  تفضل ترحَّلْ
                  ولا تلتفتْ

                  كأنيَ ما كنتُ يا صاحبي
                  كأنيَ لستُ التي عشقتكَ
                  ولا عربدَ الشوقُ فيها إليكَْ !!

                  ورُحْتَ تجرُّ خطاكَ وئيدا

                  وتدفن رأسكَ في كتفيكَْ

                  وعيناكَ في الأرض ترسم خطًّا
                  لترجعَ ؟
                  كلاَّ !

                  فما زال بأسُكَ يبدو حديدا

                  ******

                  وتسقط منكَ الحقيبةُ
                  تهمسُ : عفوًا
                  تمدُّ يديكْ

                  وتنظرُ خلفكَ تشْتُمُ ما كان من خُطوتيكَْ

                  وتلفِتُُ وجهكَ نحويَ يهمي بعينينِ مقفلتَيْنِ عَليّا

                  ومفتاحُ قلبكَ يصرخ فيَّا :

                  أنا هاهُنا يا التي علمتْني
                  أُغني وأقفزُ في راحتيكِْ

                  الصديق الشاعر / د. محمود الحليبي :
                  لقد كنت هنا على أطراف ربيعِكِ .. وسطه .. في أعماقِهِ أتنفَّسُ عطرَكَ .. وأنشدُ شعرَك َ .. أتابعُ خطوَكَ وضوعاتِ عطرِكَ .. والتفاتَكَما المشدوهَ معاً
                  صورٌ شعريَّةٌ مبهرةٌ ، دام القلب العاشقُ ، دام النبضً الخضوضرُ الوريف ..
                  دمتَ طيِّباً محموداً
                  [align=center]
                  أخي الحبيب / الأستاذ جمعة الفاخري

                  كنتَ هنا .. ولذا كان الربيع والورد .. والعطر !

                  أشكر لك إشراقتك ..

                  تحيتي العاطرة
                  [/align]
                  [size=4][align=center][color=#FF0000]هنا حيث تنسكب روحي على الورق :[/color]

                  [url]http://www.alqaseda.com/vb/index.php[/url]

                  [url]http://dr-mahmood.maktoobblog.com/[/url] [/align][/size]

                  تعليق

                  • د. محمود بن سعود الحليبي
                    عضو الملتقى
                    • 02-06-2007
                    • 471

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة هيام مصطفى قبلان مشاهدة المشاركة
                    د. محمود الحليبي
                    مفاتيح قلبي في راحتيك
                    وعيناي مقفلتان عليك
                    بيتان هما قصيدة أيها الشاعر الذي تستعير من الوداع
                    اللقاء ومن الرحيل ولادة .
                    للغة العيون نصل ان اخترق الفؤاد أرداه شهيدا .. !!!
                    وكأني ما كنت يا صاحبي
                    كأني لست التي عشقتك
                    ولا عربد الشوق اليك
                    وكأني بأنثاك تحتار وتختال بكبرياء وعزّة وبين الوداع والرحيل
                    تقف شاعرنا المتيم وتجترح من الألم ومن الوداع ضفافا من
                    الفرح لتغني وتقفز كالطفل على راحتيها ... فيسقط القناع . !!
                    وبين احتضار الألم والأمل تهمس عفوا وتمدّ يديك .
                    تحايا : هيام
                    الناقدة الرائعة هيام قبلان ..

                    شكرا لأنك وذوقك وحرفك هنا ..

                    من القصيدة وصاحبها إليك ألف تحية !
                    [size=4][align=center][color=#FF0000]هنا حيث تنسكب روحي على الورق :[/color]

                    [url]http://www.alqaseda.com/vb/index.php[/url]

                    [url]http://dr-mahmood.maktoobblog.com/[/url] [/align][/size]

                    تعليق

                    • حياة سرور
                      أديب وكاتب
                      • 16-02-2008
                      • 2102

                      #25
                      [align=center]

                      الشاعر الألق ... صاحب الحرف الباسق ... د. محمود الحليبي

                      حملت وجعك الأخير خلف الانهار الباردة المعطلة من الوميض

                      وانتزعت فتيل سذاجة ممهورة حول أصداء امرأة ترددت كثيراً حول مُدنك / فحملت حقائبها ورحلت .

                      أستاذي الفاضل لم يلفت انتباهي ركن الورد ولا الهدايا وأغنيات

                      المساء وخجل القمرومتاهات المواعيد الضالة ..

                      بل مالفت انتباهي وأدهشني النزف على ضفاف شموع بكاء الرحيل ...

                      فــ معذرة لهذا الحرف الذي تجاوز المرور العابر .

                      فقد كانت قصيدتك استفزاز لحروفي المتناثرة على مدنك الرائعة .. وحروفك المطرزة بالنقاء ..

                      ولحظة الألم التي تجاوزت ألا تكون الأضعف .. فـــ صوتك أقوى ،، ولغتك أجمل ،، وفصولك حالمة

                      بالرحيل إلى وضوء نهار .. يحمل إليك لغة الألفة بمودة نقية حالمة بالزمن الجميل .

                      قد تلتئـم الجراح كلّها بمجرّد بسمةٍ من المحبوب ، فكيف إذا رحل وترك الحزن واقفاً على الأبواب

                      والنوافذ، يُغلقها بالآه والعذاب والحرف النازف ؟!

                      أعادها ربّي إليك ، حتّى يترقرق اللقاءُ باسماً ، ويرحل الهجران مكسوراً بخفّي حنين وبلا عودة ..

                      صدقاً كلّ قصائدك خرائد راقية تقطر إحساساً وروعةً وصدقاً ..

                      سجّل إعجابي الشديد بهذه الرقيقة أيضاً ..

                      جُلّ تقديري واحترامي ... [/align]


                      تعليق

                      • رغد الخالد
                        • 24-08-2008
                        • 8

                        #26
                        [align=center]هو ليس رحيل يا سيدي

                        هو بلا شك عودة إليها

                        فمثل هذا القلب الذي عرف الحب

                        فهو لن يعرف الوداع

                        ستيقى خالدة في القلب حتى وإن غاب جسدها

                        لله درك يا سيدي ما أروع حروفك

                        دم كما أنت بروعتك[/align]
                        [B][color=#CC0066][size=4][align=center]وأعشق عمري لأني إذا مت أخجل من دمعة أمي[/align][/size][/color][/B]

                        تعليق

                        • د. محمود بن سعود الحليبي
                          عضو الملتقى
                          • 02-06-2007
                          • 471

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة الزليتنى مشاهدة المشاركة
                          [align=center]الشاعر المبدع
                          الدكتور
                          محمود بن سعود الحليبي
                          استمتعت كثيرا بما قرأت
                          خيال خصب وشاعر يملك كل أدوات الابداع
                          مع تمنياتى بالسعادة والهناءة
                          ابوالقاسم الزليتنى[/align]
                          أسعدني مرورك الكريم

                          لروحك عاطر تحياتي !
                          [size=4][align=center][color=#FF0000]هنا حيث تنسكب روحي على الورق :[/color]

                          [url]http://www.alqaseda.com/vb/index.php[/url]

                          [url]http://dr-mahmood.maktoobblog.com/[/url] [/align][/size]

                          تعليق

                          • د. محمود بن سعود الحليبي
                            عضو الملتقى
                            • 02-06-2007
                            • 471

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة حياة سرور مشاهدة المشاركة
                            [align=center]

                            الشاعر الألق ... صاحب الحرف الباسق ... د. محمود الحليبي

                            حملت وجعك الأخير خلف الانهار الباردة المعطلة من الوميض

                            وانتزعت فتيل سذاجة ممهورة حول أصداء امرأة ترددت كثيراً حول مُدنك / فحملت حقائبها ورحلت .

                            أستاذي الفاضل لم يلفت انتباهي ركن الورد ولا الهدايا وأغنيات

                            المساء وخجل القمرومتاهات المواعيد الضالة ..

                            بل مالفت انتباهي وأدهشني النزف على ضفاف شموع بكاء الرحيل ...

                            فــ معذرة لهذا الحرف الذي تجاوز المرور العابر .

                            فقد كانت قصيدتك استفزاز لحروفي المتناثرة على مدنك الرائعة .. وحروفك المطرزة بالنقاء ..

                            ولحظة الألم التي تجاوزت ألا تكون الأضعف .. فـــ صوتك أقوى ،، ولغتك أجمل ،، وفصولك حالمة

                            بالرحيل إلى وضوء نهار .. يحمل إليك لغة الألفة بمودة نقية حالمة بالزمن الجميل .

                            قد تلتئـم الجراح كلّها بمجرّد بسمةٍ من المحبوب ، فكيف إذا رحل وترك الحزن واقفاً على الأبواب

                            والنوافذ، يُغلقها بالآه والعذاب والحرف النازف ؟!

                            أعادها ربّي إليك ، حتّى يترقرق اللقاءُ باسماً ، ويرحل الهجران مكسوراً بخفّي حنين وبلا عودة ..

                            صدقاً كلّ قصائدك خرائد راقية تقطر إحساساً وروعةً وصدقاً ..

                            سجّل إعجابي الشديد بهذه الرقيقة أيضاً ..

                            جُلّ تقديري واحترامي ... [/align]

                            أ/ حياة ..

                            مرورك بالحرف حياة أخرى له ..

                            تعليقك نص فاره ..

                            دمت مبدعة

                            ولك أزكى تحياتي !
                            التعديل الأخير تم بواسطة د. محمود بن سعود الحليبي; الساعة 08-09-2008, 01:34.
                            [size=4][align=center][color=#FF0000]هنا حيث تنسكب روحي على الورق :[/color]

                            [url]http://www.alqaseda.com/vb/index.php[/url]

                            [url]http://dr-mahmood.maktoobblog.com/[/url] [/align][/size]

                            تعليق

                            • د. محمود بن سعود الحليبي
                              عضو الملتقى
                              • 02-06-2007
                              • 471

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة رغد الخالد مشاهدة المشاركة
                              [align=center]هو ليس رحيل يا سيدي

                              هو بلا شك عودة إليها

                              فمثل هذا القلب الذي عرف الحب

                              فهو لن يعرف الوداع

                              ستيقى خالدة في القلب حتى وإن غاب جسدها

                              لله درك يا سيدي ما أروع حروفك

                              دم كما أنت بروعتك[/align]

                              رغد ..

                              يطيب الحرف الشاعر بطيب متلقيه المتذوّق !

                              طيب الله أنفاسك ..
                              [size=4][align=center][color=#FF0000]هنا حيث تنسكب روحي على الورق :[/color]

                              [url]http://www.alqaseda.com/vb/index.php[/url]

                              [url]http://dr-mahmood.maktoobblog.com/[/url] [/align][/size]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X