[align=center]... نصٌّ مسرحي جميل يتألق بلغته المسرحية مضيئاً خشبة الواقع بفكر عميق و فسيح
لكم جميعاً تحيتي و مودتي[/align]

[frame="4 98"]اخي العزيز الرائع قروي الجبال

طنجرة القروي موجودة .. وهي على ثلاثة " لدايا " يرتكز عليها القدر وبدونها تكون مائلة وقابلة للسقوط .

الجنون وحده يا صديقي حو الحل ..
الم ترى الماركيز انه وضع بده على جبينه .. وراح يقهقه بجنون !!
عندما بدأ المنطق يحكم ..
لأن المنطق ..
يجعل ابنته لا تبكي ولا تتمرمر ..
ولا يتغير شكلها ونفسيتها .. وجمال وجهها جراء التأثر بكلام الناس ..
فكان المنطق هو الحل ..
والمنطق كان تحدي للعادة والتقليد والدين !! إذن هو الجنون !!
هههههه

الكونت " الخطيب والعريس المنتظر " جُنَ ايضا ..
كذلك الكاهن جُنَ..
لأن من الثوابت الا تتشوه نفسية وروح وعقل ديانا ..
أو بمعنى آخر (نفس ،،وعقل،، وروح خليفة الله على الأرض ..
"الانسان "..
لأن الانسان يجب أن يبقى نقي وطاهر الروح والنفس والفؤاد ..
وهذا النقاء من شروط الايمان ..
هي لم تخُنْ ..
ولم تباشر الفعل .. لكنها حذرتهم من العواقب،، ووضعتهم أمام مسؤلياتهم ..
مع وضع ورسم صورة دقيقة لما سوف يكون لو اقدمت على الزواج ووافقت !!

فبين المنطق والفلسفة تكمن كل عوالم الجنون ...
دمت ايها المقاتل .. المناضل
ودامت رؤيتك الثاقبة ..
وكن مطمئنا .على الركائز الثلاث .. فهي ثوابت " القدر " وطنجرة الراعي .. كما تحب أن تقول .

دمت سالما غانما .. وتصبح على وطن . [/frame]

[frame="15 98"]اخي الكبير الناقد الأدبي والمسرحي مهتدي مصطفى عالب
سرني حضورك .. وتلك الكلمات الرقيقة المعبرة .. لكنها تبدو مجاملة .. وكنت أطمع اكثر برؤية نقدية .. التمس من خلالها أخطائي .. ومكامن ضعفي ..
وكما يقول المثل الشعبي البدوي " الطمع في الأجاويد "

فلا تحرمنا من كرمك .. وتجربتك النقدية المسرحية .. في اكتشاف ما ينقصنا

ولأني من الذين يؤمنون .. بأن النقد هو السبيل الوحيد للتطور والابداع .

دمت سالما ..
وكل التقدير والاحترام [/frame]

اخي الحبيب

الكاتب والفنان المسرحي القدير
مودتي
حين ادخل نص من نصوصك اجدني دخلت المسرح من بوابته الساكنه وسط عمان العاصمه
ثم اتخيل نفسي في الصف الاول جالسا وابدا المتابعه
تاخذني الدهشه وتنقلني من حوار الى اخر بحدث يتغير رغم ثبات المشهد نفسه
اتقلب بين الرؤى هل يقصد حياتنا ام حساب يوم الاخره
هل ياخذنا الى عالم الانس ام الى عالم فوق طاقة البشر
هنا اجدك شاعرا تضع الصور البلاغيه وتحتفظ بالمعاني داخلك
هل انا مجنون سؤال محير يعيشه العباقره وسط العادي من البشر

كل الموده
وكل التقدير
لقلم بارع في في الشكل والضمون

[frame="2 98"]الأديب الرائع والفنان والناقد يسري راغب شراب
عندما أطلق على المسرح ب" أبو الفنون " لم تكن هذه التسمية اعتباطا
فمن ثوابت النص المسرحي الأساسية هي الفكرة .. ولا بد للكاتب المسرحي من الإلمام في معرفة نفوس الناس .. وكوارث الناس وتفاصيل الناس .. وردود أفعالهم .. ولا يجب أن يقاس على شريحة معينة من عرق أو لون .. أو معتقد بعينه .
. وإلا فقد المسرح أهم عناصره .. وأمامنا تجربة حية أنت اليوم شاركت بها .. وان أي شخص يمر بمسرحية صياد العوانس سيجد أنها مجرد تسلية .. وفوضى عارمة
لكن .. !!
هذا النص بعد أن نشبعه بوحا وكتابة وبدون هدف طبعا وهذه ضرورة ..أن نكتب ما يخطر على البال في تلك اللحظة التي تناسب الموقف ..
يبدأ عملي أنا كمعد .. الفكرة تكمن بكلمتين في المسرح .. وسرها في كلمتين .. وما تبقى هو مجرد كلام يوصل إلى الهدف لنقول قولتنا ..
الفكرة متوفرة في تينك الكلمتين .. ومهما حلقنا .. أو تعمدنا الابتعاد ستجد أن ثمة جاذبية تشدك إلى الحدث الرئيس .. وسوف ترى ويرى الجميع أننا قدمنا عملا مسرحيا مهما وخالدا وبني على فلسفة عميقة بمستوى زائر الدير
أو الطرق يشتد على الباب .. وسوف يدهش جميع الزملاء بما فيهم المشاركين في كتابته .. كيف حصل هذا .. لم يكن هذا مدروسا .. والعمل المسرحي هو نفسه ونفس الأحداث
ما الذي تغير ..؟ !!
هذا هو السر يا صاحبي .. هو أن تمسك بناصية الحقيقة لفكرة ما وتكثف حولها الشبهات .. و"تقني " لها كأنك تجر الماء إليها عبر قناة أنت تحفرها في الرمال بينما الماء ينساب بتلقائية إلى هذه النبتة فتسقيها فتينع وتزهر وتثمر .. وتكون تسر الناظرين .. ومدهشة في كل تفاصيلها .. لا شك من بعض المونتاج .. لإزالة الزوائد التي لا فائدة منها .. وتعديل الحوارات .. مع الاحتفاظ بنكهتها .. وروح كاتبها .. ما نحتاجه هو الخيال .. وجناحا من الجنون .

دمت أيها الرائع كقرص الشمس
ودام قلمك ودامت حروفك [/frame]

الرائعة ايمان ..
اشكرك على هذه العبارات الرائعة التي اسعدتني ..

دمت سالمة
ولك كل التقدير والاحترام

صاحبة القلم الملائكي الهاديء
اشر لك هذا المرور الرائع .. واشكر لك هذه الكلمات التي تقع على شعوري
فرحة ربما لا استحقها ..لقد اخجلتني رقة عباراتك ..وعطر احرفك
دمتِ بخير سيدتي الرائعة
وكل التقدير والاحترام .