تطبيق الشريعة في حَشيشستان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مُعاذ العُمري
    أديب وكاتب
    • 24-04-2008
    • 4593

    تطبيق الشريعة في حَشيشستان

    تطبيق الشريعة في حَشيشستان

    معاذ العمري

    حكمَ قاضٍ في إحدى الولاياتِ الأفغانية، تُطبقُ أحكامَ الشريعة، برجمِ امرأةٍ متهمةٍ بالزنا حتى الموت أمام عامة الناس بعد صلاة جمعة.

    تقاطرَ المؤمنون إلى ذلك المسجد من كل حدب وصوب ينفذون حد الله في هذي الفجور. وكان رجالٌ مِن حراس الشريعة قد حفروا من الليل حفرةً للرجم، ألقوا المرأة فيها قبيل الصلاة بقليل.
    اندفعَ المصلون فورَ الفراغِ مِن الصلاة يَتَحَلقون مِن حول الحفرة أطواقا أطواقا بينما راحَ كلُّ واحدٍ يمدُ يده في جَيْبِهِ يقذفها بما فيه.
    وما أنْ صاحَ صائحٌ:
    الـلـــــه أكـبــــر!
    حتى امتلأتِ الحفرةُ في لحظةٍ بأكياسِ الهيروين والأفيون، ثم راحتْ تتراكمُ فوق الحفرةِ شيئا فشيئا كومةٌ كبيرةٌ مِن الحشيش والمرجوانا.
    التعديل الأخير تم بواسطة مُعاذ العُمري; الساعة 12-06-2009, 07:58.
    صفحتي على الفيسبوك

    https://www.facebook.com/muadalomari

    {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}
  • د/ أحمد الليثي
    مستشار أدبي
    • 23-05-2007
    • 3878

    #2
    أخي معاذ
    استوقتني عدة أمور:
    - إذا كانت الولاية تطبق الشريعة فلم يكن أحد ليجرؤ على إلقاء الحشيش والهيروين والأفيون وغيرها على المرأة المرجومة، أو حتى ليجاهر بحملها.
    - لم أسمع بأحد يلقي بالحشيش والهيروين وغيرهما من المخدرات بهذه الطريقة، وكأنها أشياء عادية لا قيمة لها عند متعاطيها أو المتاجرين بها. هل تعرف أنت حشَّاشاً ألقى بقطعة حشيش في الشارع أو حتى في صندوق مهملات؟
    - الرجم لا يكون لمن تُتَّهم بالزنا، وإنما يكون لمن تثبت عليها جريمة الزنا، ويكون ذلك حسب ضوابط شرعية.
    د. أحمد الليثي
    رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    ATI
    www.atinternational.org

    تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
    *****
    فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

    تعليق

    • اسماعيل الناطور
      مفكر اجتماعي
      • 23-12-2008
      • 7689

      #3
      حكمَ قاضٍ في إحدى الولاياتِ الأفغانية، تُطبقُ أحكامَ الشريعة،
      أعتقد إنه ليس قاض
      وأعتقد إنها ليست الولايات الأفغانية
      وأعتقد إنها ليست الشريعة الإسلامية
      وأعتقد أن الشجاعة على الضعيف "جبن"

      تعليق

      • mmogy
        كاتب
        • 16-05-2007
        • 11282

        #4
        [align=CENTER][table1="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]
        حشيش وأفيون ومرجوانا .. أحمدك يارب هههههه
        أعتقد ان الأستاذ معاذ أراد أن يقول لنا بأن من يطبقون الحدود أكثر فسادا ممن يطبق عليهم الحد .. وربما أراد أن يقول بأن الرجم هنا معنوي .. أي هم رجموها لأن نظرتهم السيئة إليها والتي حولتها في أعينهم إلى بغي زانية .. كانت نتيجة لفسادهم هم وفساد نظرتهم لها
        مجرد محاولة لقراءة النص

        تحياتي لك
        [/align][/cell][/table1][/align]
        إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
        يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
        عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
        وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
        وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

        تعليق

        • عارف عاصي
          مدير قسم
          شاعر
          • 17-05-2007
          • 2757

          #5

          أخي الأستاذ
          معاذ العمري


          قد يكون من يطبق الشريعة
          فاسد فسادا كليا
          ولكن العيب في من؟
          هل في الشريعة حتى نتعرض لها
          أم في المطبقين المتنفذين الذين يقولون مالا يفعلون

          الشريعة حق
          ويكرم من يمكنها بإكرام الله أولا وبحب الخلق ثانيا
          ومن إكرام الشريعة تأديب المتنفذين الذين يشوهونها

          سعدت بالطرح

          بورك القلب والقلم
          تحاياي
          عارف عاصي

          تعليق

          • مُعاذ العُمري
            أديب وكاتب
            • 24-04-2008
            • 4593

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة د/ أحمد الليثي مشاهدة المشاركة
            أخي معاذ
            استوقتني عدة أمور:
            - إذا كانت الولاية تطبق الشريعة فلم يكن أحد ليجرؤ على إلقاء الحشيش والهيروين والأفيون وغيرها على المرأة المرجومة، أو حتى ليجاهر بحملها.
            - لم أسمع بأحد يلقي بالحشيش والهيروين وغيرهما من المخدرات بهذه الطريقة، وكأنها أشياء عادية لا قيمة لها عند متعاطيها أو المتاجرين بها. هل تعرف أنت حشَّاشاً ألقى بقطعة حشيش في الشارع أو حتى في صندوق مهملات؟
            - الرجم لا يكون لمن تُتَّهم بالزنا، وإنما يكون لمن تثبت عليها جريمة الزنا، ويكون ذلك حسب ضوابط شرعية.
            أخي الدكتور أحمد
            هذه بعض الحقائق لابد من الجهر بها!

            1. ينتج الشعب الأفغاني المسلم ما لا يقل 5000 طن من الأفيون سنويا، وهو ما يعادل 90% من حجم الإنتاج العالمي. وإذا ما علمنا أن ثمة 180 مليون شخص مدمن في العالم فقد يجوز للمرء أن يقول: إن هذه المادة المخدرة المنتجة في بلد إسلامي تقل من عموم البشر سنويا أكثر مما قتلة القنبلتين النوويتين على هيروشيما وناجازاكي. هناك ما لا يقل عن خمسة ملايين مدمن أفيون في باكستان وإيران وحدهما.
            2. تعادل عائدات زراعة الأفيون وحده ما نسبته 40% من مجمل الدخل القومي الأفغاني حسب إحصائيات دائرة الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجناية.
            3. يعمل حوالي 2,3 مليون أفغاني من مجموع السكان في زراعة المخدرات، وهم ينحدرون من 356000 عائلة، وهو ما يعادل عشرة بالمئة من مجموع السكان(البقية هم أولاد الحشاشين أو فقراء لا يملكون أرضا لزراعته، أو من مبتوري الأعضاء من الفترة الجهادية المجيدة).
            4. انتعش إنتاج الأفيون إبان حكم طالبان انتعاشا قياسيا، وشهد نقلة نوعية حيث شُيدت مصانع لتكريره في البلاد في حين كانت أفغانستان قبلا تكتفي بإنتاج المادة الخام ليتم تكريره في دول مجاورة.
            5. لا يحبذُ كثيرون أن يذكروا أن أكثر فترة ازدهار لزراعة الأفيون كانت بعد سقوط الحكومة الشيوعية وتقاسم ولايات البلاد بين جماعات المجاهدين.
            6. يتغاضى كثيرون عن حقائق منها: أن الأمم المتحدة نجحت في القضاء على إنتاج المخدرات في تايلاند البوذية والهند الهندوسية، ودولة تركيا العلمانية ولكنها لا تفتأ تفشل في دولة أفغانستان الإسلامية.
            7. يدفع الشعب الأمريكي من ضرائبه وحكومة أمريكا الصليبية العلمانية الحاقدة ما مقداره 350 دولار مقابل كل هكتار أرض مزروعة بالأفيون يتم إتلافه. ولكن المزارعين الأفغان المسلمين يطلبون 3000 دولار بدلا عن ذلك!
            8. تاريخيا تعرفت أوروبا على مادة الحشيش المخدر بعد نقله إليها نابليون بونابرت وجنوده من مصر. (أحضروا الطباعة إلينا معهم ورجعوا من عندنا بالحشيش)، ويسألني الدكتور أحمد إذا ما كنتُ أعرفُ حشاشاً...!
            9. هناك أربعون مليون متعاطي لمادة القات المخدرة في اليمن والقرن الإفريقي كلهم مسلمون يطالبون بتطبيق الشريعة وهم مخدرون(مكيفين).
            10. يحط القرضاوي وخطباء يوم الجمعة من قدر الغرب ويضربون مثلا على انحطاط حضارته بان بيع الحشيش مسموح به في صيدليات هولندا، الدولة الصليبية العلمانية الليبرالية الكافرة الملعونة الحاقدة، ولكنهم لا يذكرون أن الحشيش إنما يُصدر إليها من دولة أفغانستان الإسلامية والبقية من دول المغرب الإسلامي الكبير.
            صفحتي على الفيسبوك

            https://www.facebook.com/muadalomari

            {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

            تعليق

            • مُعاذ العُمري
              أديب وكاتب
              • 24-04-2008
              • 4593

              #7
              لمزيد من المعلومات، انظر:


              صفحتي على الفيسبوك

              https://www.facebook.com/muadalomari

              {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

              تعليق

              • مُعاذ العُمري
                أديب وكاتب
                • 24-04-2008
                • 4593

                #8
                التقيت مرة بعد صلاة جمعة رجلا من بلاد المغرب الإسلامي الكبير، فقال لي يا شيخ أريد أن أستفتيك، قلت تفضل يا أخي بسؤالك، قال لي:

                "بينما أنا أعمل في أحد المرافق عثرتُ على قطعة من الحشيش، ووالله لا أدري الآن ما أفعل بها!"
                سألته مستغربا مستعجبا هامسا: "على قطعة ماذا عثرتَ؟! "
                فردد ببرود" قطعة حشيش!"
                ثم قلتُ مستعجبا مندهشا مستهجنا: ووالله لا تدري ما تفعل بها؟!
                قلتُ له، حسناً هذه سهلة يا صاحبي، روح ارميها في صطل الزبالة! أو أقول لك: كبها في حاوية القمامة، وبذا تنتهي المشكلة.
                فقال: لا أردتُ أن أستفتيك في رأي!
                فقلت له تفضل ما رأيك؟!
                قال: أعرفُ عائلة ألمانية أكرمها لله بالإسلام، كانوا اعتادوا قبل الإسلام السفر إلى باكستان من أجل تدخين الحشيش؛ لرخصه وسهولة العثور عليه، والحمد الله أحبوا الناس هناك وأسلموا.
                فقلت مشاء لله "إن خلْيَت بليت" يا أخي، والحمد لله أن قيض مِن حشاشي باكستان مَن ينشر الإسلام بين الألمان!
                طيب، يا أخي أين المشكلة الآن؟
                فتابع قوله: لكنهم ـ والله ـ ما زالوا يدخنون الحشيش حتى الآن؟
                قلتُ طيب !
                فقال أريد أن أستفتيك: هل يجوز شرعا أن أتصدق عليهم بهذا الحشيش. أليس خيرا من أرميه؟.

                انتهت قصة الفتوى والحشيش


                صاحبي هذا الذي استفتاني بالتصدق بالحشيش على حشاشي الألمان المسلمين كان سمعنا ننشد ليلة العيد الأنشودة المشهورة:

                يا أمام الرسل يا سندي أنت بعد الله معتمدي

                نظرتُ فرأيت أقاطيب وجهه انكمشت، فعرفت ما أزعجه؛ الرجل سلفي العقيدة.

                فأشرتُ ـ احتراما لأجواء العيد وتوحيدا لكلمتهم في هذي المناسبة ـ لجوقة المنشدين: أن رددوا معي أغنية سميرة توفيق ذائعة الصيت:

                بالله تصبوا هلقهوه وزيدوها هيل واسقوها للنشامى عـ ظهور الخيل

                نظرتُ فرأيتُ أساريرَ وجهه انفرجتْ ثم علقَّ قائلا:

                "نعم! والله هذه خير من هذه"
                صفحتي على الفيسبوك

                https://www.facebook.com/muadalomari

                {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

                تعليق

                • اسماعيل الناطور
                  مفكر اجتماعي
                  • 23-12-2008
                  • 7689

                  #9
                  مليار دولار نفقات «نتائج الإدمان» في أمريكا! - 28/05/2009
                  في تقرير صدم المراقبين، تبين أن المبالغ المصروفة على النتائج الناجمة عن الإدمان على المخدرات كلفت الهيئات الحكومية الأمريكية ما يقارب 500 مليار دولار عام 2005، وهي تفوق كثيرا ما تصرفه السلطات على منع أو علاج الإدمان. وجاء في التقرير، الذي أعده مركز متخصص بقضايا المخدرات في جامعة كولومبيا الأمريكية، أنه من الـ373.9 مليار دولار التي تصرفها الحكومة الفدرالية وحكومات الولايات، بلغت نسبة المبالغ المدفوعة لإزالة النتائج المترتبة عن الإدمان 95.6 في المائة، بينما صرف 1.9 في المائة فقط من هذا المبلغ لعلاج أو منع حدوث حالات الإدمان.
                  ومما أدهش المراقبين، وصول التقرير إلى نتيجة أنه مقابل كل دولار صرف لمنع وعلاج الإدمان، صرفت الحكومة الفدرالية وحكومات الولايات 50 دولارا على برامج اجتماعية تعالج نتائج هذه الظاهرة.
                  ولاحظ التقرير أن الحكومة الفدرالية وحكومات الولايات صرفت معظم هذه المبالغ في قضايا مرتبطة بظاهرة الإدمان، مثل الضمان الصحي والقضايا الجنائية وعلى المحاكم التي تنظر في قضايا العائلة وعلى التعامل مع مشكلة المشردين الذين ضيعوا عمرهم في الإدمان.
                  هذا وتبين أن ولاية كونيكتكت كانت أكثر الولايات إنفاقاً على برامج منع الإدمان وعلاجه، بينما اتضح أن نظيرتها ويسكونسن كانت أقل الولايات إنفاقا لعلاج هذه المسألة.
                  وكان تقرير نشرته الأمم المتحدة مؤخراً قد أظهر أن المكسيك وباراغواي احتلتا قائمة الدول المنتجة للماريغوانا في العالم، وحلت الولايات المتحدة الأمريكية ثالثة، رغم تخصيصها مبالغ ضخمة لمكافحة المخدرات في أمريكا اللاتينية والوسطى.
                  وأفاد التقرير الأممي بأن زراعة المخدرات تتركز في كل من المكسيك والولايات المتحدة، وتعدان من أكبر المنتجة في قارة أمريكا الشمالية.

                  تعليق

                  • اسماعيل الناطور
                    مفكر اجتماعي
                    • 23-12-2008
                    • 7689

                    #10
                    أظهر بحث علمي حديث في الولايات المتحدة أن حوالي نصف عدد طلبة الجامعات في أمريكا يتعاطون المخدرات "غير القانونية" ويشربون الخمور بكثافة وأن حوالي ربع الطلبة الجامعيين أصبح ينطبق عليهم الوصف العلمي لمدمني الكحول أو والمخدرات .
                    وقال المركز القومي للإدمان وتعاطي المواد المخدرة التابع لجامعة كولومبيا العرقية في تقرير له قال: "الدراسة وجدت أيضا أن 1.8 مليون طالب جامعي، أي نسبة 22.9 في المائة منهم، ينطبق عليهم المعايير الطبية لتعاطي المواد المخدرة وإدمانها، وهي نسبة أكثر من المتوسط العام لباقي سكان أمريكا، البالغة 8.5 في المائة، بضعفين ونصف".
                    ويعرض هذا التقرير الذي يقع في أكثر من 231 صفحة نتائج أبحاث استمرت أكثر من أربع سنوات شملت إحصاءات ومقابلات ودراسات مسحية ليكون بذلك أكبر بحث علمي تم في جامعات أمريكا على الإطلاق.
                    وعلق جوزيف كاليفانو، وزير الصحة الأمريكي الأسبق ومدير المركز على البحث الذي صدر آخر مارس قائلا: "لا يمكن التسامح أبدا مع قبول المدراء والأمناء والأساتذة والآباء لثقافة الجامعات تلك المبنية على المخدرات وعلى الكحول".
                    وأضاف: "في هذا العالم من المنافسة العالمية الحادة فإننا نجد أنفسنا نخسر الآلاف من المع وأفضل الشباب في هذه الأمة للمخدرات وللكحول علاوة على خسارتهم وفقدان الأمة لمستقبلهم الواعد".
                    ووجدت الدراسة المطولة أن نسبة من يشربون الكحول من الطلبة ما بين عام 1993 وحتى عام 2005 لم تقل وبقيت في حدود 68 إلى 70 في المائة. أما من يداومون على الشرب فهي نسبة 40 في المائة. لكن كثافة وحدة الإدمان سواء للكحول أو للمخدرات أو الأدوية هي التي زادت بنسبة كبيرة.
                    فقال التقرير أن نسبة من يتعاطون الماريونا يوميا قد ازدادت الضعف إلى 310 ألف طالب.
                    كما ازدادت أعداد من يستخدمون الأدوية القانونية والمصرح بها كمخدرات أو كوسيلة للمتعة بشكل كبير. إذ ارتفعت نسبة من يتعاطون أدوية المثيرات مثل الريتالين والأديرول بنسبة 93 في المائة. أما نسبة إساءة استخدام المهدئات مثل أدوية زيناكس والفاليم فقد قفزت إلى 450 في المائة ونسبة تعاطي المسكنات المنومة مثل نباتل وسيكونال فقد ارتفعت بنسبة 225 في المائة.
                    أما بالنسبة للمخدرات "غير القانونية" فقد ارتفعت نسبة من يتعاطون الكوكاين والهيروين والمخدرات المحظورة بنسبة 52 في المائة إلى 636 ألف طالب.
                    وعرض التقرير بعض النتائج لهذه النسبة المرتفعة من الإدمان فقال إن 97 ألف حالة اغتصاب أو هجوم جنسي قد حدثت نتيجة استخدام الكحول أو المخدرات في جامعات أمريكا وذلك من عام 2001 إلى 2005 فقط.
                    كما وجد البحث أن نسبة من يمارسون الجنس ممن يتعاطون الكحول والمخدرات تصل إلى 78 في المائة في حين أن نسبة ممارسة الجنس بين من لا يستخدمون المخدرات غير القانونية هي 44 في المائة فقط.
                    ووجد البحث أن حوادث الاعتقال وتدخل الشرطة قد زادت في الجامعات بنسبة 21 في المائة والتي كانت مرتبطة بتعاطي المخدرات أو شرب الكحول. وفي عام 2005 وحده كان 83 في المائة من عمليات الاعتقال التي قامت بها الشرطة هي نتيجة لتعاطي الكحول والخمور.
                    لكن من أكثر الأرقام المخيفة في التقرير كانت نسبة الوفيات التي وصلت إلى 1717 حالة نتيجة تعاطي المخدرات أو الكحول منذ عام 2001 وحتى 2005 أي بنسبة ارتفاع 6 في المائة عن عام 1998، وهو آخر عام تم عمل بحث مماثل فيه.
                    وعن أسباب هذه الزيادة قال التقرير إن 38 في المائة من مديري الجامعات يرون أن العائق الأكبر أمام عمليات المنع والوقاية هو الاعتقاد العام والسائد في أمريكا أن تعاطي الكحول والمخدرات من قبل طلبة الجامعة هو "تقليد طبيعي للنمو في الحياة".

                    تعليق

                    • مُعاذ العُمري
                      أديب وكاتب
                      • 24-04-2008
                      • 4593

                      #11
                      الأستاذ إسماعيل الناطور
                      شكرا على التقريرين اللذيْن يفضحان واقع تعاطي المخدرات في أمريكستان وانتشاره فيها.

                      حبذا الآن أن نستمع إلى رأيك في واقع تعاطي المخدرات والإتجار بها في أفيونستان وقاتستان و... ...و ...؟!
                      صفحتي على الفيسبوك

                      https://www.facebook.com/muadalomari

                      {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

                      تعليق

                      • اسماعيل الناطور
                        مفكر اجتماعي
                        • 23-12-2008
                        • 7689

                        #12
                        أفيونستان وقاتستان هما وكما تعرف
                        إحدى الولايات الأمريكية
                        يحكمها
                        عميل
                        إسمه كارازي
                        ويحرسه
                        الجيش الأمريكي وجيش من المرتزقة

                        تعليق

                        • فتحى حسان محمد
                          أديب وكاتب
                          • 25-01-2009
                          • 527

                          #13
                          القصة القصيرة جدا لا أجرمها بالكلية إذا كان بها ثمة طول معقول يحقق أدنى أهدافها من تسلية وإمتاع وعظة ، وهنا بها طول لحد ما يقترب من المعقول 0
                          العنوان غير موفق بالمرة ويحمل من السخرية الكثير بما يخرج به من حدود المسموح لما يناسب فكر المؤلف المسلم الذى يجعلنا نضحك من دينه الذى يتدين به ، وهو أمر مذموم تماما ، ومنقصة لا تليق بمن يدين بالاسلام0
                          الشرع لا يبيح تطبيق الحدود قبل إشباع البطون بما هو مباح حلال ميسور يوفره ولى الأمر من يريد تطبيق الحدود ، فقد طبق الرسول محمد- صلى الله عليه وسلم – الحدود فى أواخر عهد النبوة لا أولها 0
                          البداية موفقة بحدث مثير جذاب مرعب حقا 0
                          العقدة لم تكن لبطلة القصة التى تواجه الموت ، ولكن للمطبقين لحدود الله من المصلين ، وقد انتصروا لحدود الله فيما ليس فيهم بما لا يكلفهم شيئا ، وقد استعدوا لذلك ووضعوا المحرمات ودخلوا بها المسجد يصلون لكى ينقذوا حدود الله فيما ليس فيهم ، وهم فى الحقيقة مخطئون مذنبون ، ولكن المؤلف فشل فى توظيف ذلك ليبين ويوضح السخرية والاستهزاء بهم ، حتى تؤتى القصة أكلها الطيب وعظتها الطاهرة كما كان يقصد ، ولكن التوى عليه المعنى ولم يكن حصيفا ولا بارعا ، وذلك من حسن النية لدى ، منتصرا للسخرية من القوم عن السخرية من الدين0
                          النهاية متخفية تماما للبطلة ولكن تفهم أنها ماتت بالطبع – من جراء شم هذه الكمية من الهروين - وهو عقابها الذى تستحق ، وهو النهاية الصحيحة للقصة القصيرة المأساة الشخصية السوداء ، التى يرتكب فيها البطل الزلة بنية وتعمد 0
                          فى النهاية يسخر المؤلف من بلد إسلامى – للأسف – يعمل أهله بعكس ما يدينون به ، وهو تناقض ما بعده تناقض وكأن الدين ليس له علاقة بما يفعله من يعتنقه ، مجرد اسم ، يخصم من الدين بقدر انتشار الفعل المشين ويعيبه
                          أسس القصة
                          البداية - الابتلاء - الزلة - العقدة - الانفراجة - التعرف - النهاية

                          تعليق

                          • مُعاذ العُمري
                            أديب وكاتب
                            • 24-04-2008
                            • 4593

                            #14
                            الآن فهمت!
                            إذن، بدأت مشكلة الأفيون في أفغانستان مع الاحتلال الإمريكي الصليبي الكافر، قبله لم يشرب الأفغان إلا شراب الكركديه المُنكّه بماء الزهر.

                            لا أبدا وهذا لا يتفق تماما وتاريخ المخدر!



                            طيب، في أفيونستان عميل أمريكي يعين الامريكان على زراعة الأفيون، لكن يحكم قاتستان حاكم عربي مسلم ولم يكن فيها أي جندي أمريكي أجبرهم على إجتثاث شجرة القهوة، حيث موطنها الأصلي، وزراعة القات مكانه!
                            صفحتي على الفيسبوك

                            https://www.facebook.com/muadalomari

                            {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

                            تعليق

                            • اسماعيل الناطور
                              مفكر اجتماعي
                              • 23-12-2008
                              • 7689

                              #15
                              إقرأ جيدا عن القات
                              حتى لا يلتبس عليك الأمر

                              تعليق

                              يعمل...
                              X