ذكر تقرير نشرته صحيفة "دويتش فيلي" الألمانية الاثنين أن معدلات الوفاة الناتجة عن تعاطي المخدرات ارتفعت في العام 2007.

وأشار التقرير الذي أعده عضو في البرلمان الألماني الحالي، إلى أن 1394 حالة وفاة سجلت عام 2007 بزيادة قدرها 98% مقارنة بالسنة التي قبلها.

كما سجل انخفاضا في عدد المدخنين بنسبة 18% عام 2007 مقارنة بـ 28% قبل ست سنوات، مضيفا أن 13% من الشباب تعاطوا الحشيش بزيادة قدرها 22% مقارنة بما كان عليه الأمر قبل ثلاث سنوات.

ويذكر التقرير أن عدد من تعاطى الحشيش بانتظام في العام 2007 بلغ حوالي 600 ألف أغلبهم من الشباب.

ولاحظ أن المراهقين الألمان يفضلون حاليا تعاطي الخمر على تدخين السجائر ونبات القنب (الحشيش). وعزا الإقبال على الخمر إلى حملات الدعاية في صفوف الشباب، مشيرا إلى أن حوالي 9.5 ملايين ألماني يستهلكون الخمر بشكل خطر جدا وأن 1.3 مليون شخص مدمنون عليه.

أخي الأستاذ معاذ
لست أدري علاقة ردك هذا بتعليقي. أنا أناقشك في قصتك، وأنت تتحدث عن إحصائيات الحشيش والمخدرات.

[QUOTE=فتحى حسان محمد;220670][COLOR="Red"]القصة القصيرة جدا لا أجرمها بالكلية إذا كان بها ثمة طول معقول يحقق أدنى أهدافها من تسلية وإمتاع وعظة ، وهنا بها طول لحد ما يقترب من المعقول.

التجريم: حكم قضائي يصدره قاضٍ، وأنت أما قارئ أو ناقد لنص أدبي.

العنوان غير موفق بالمرة ويحمل من السخرية الكثير

بلى عنوان ساخر قادح من شعب عم فساد أهله في الأرض! لا يعني الكاتب إلى أي دين ينتمي! فكل المفسدون في الأرض أعدائي.
بما يخرج به من حدود المسموح لما يناسب فكر المؤلف المسلم الذى يجعلنا نضحك من دينه الذى يتدين به ، وهو أمر مذموم تماما ، ومنقصة لا تليق بمن يدين بالاسلام0
هذا حكم بالتكفير أيها الكاتب الكبير، يصدره حصرا قضاة مختصون ولا يصح أن يصدر عن كاتب أدب! وهو تحريض على تكفير لا يليق!
أجمع الفقهاء على أن الاستهزاء باليدين موجب للردة والكفر، إن كنتَ فقيا فأفصح، وإلا فتوقف!



الشرع لا يبيح تطبيق الحدود قبل إشباع البطون بما هو مباح حلال ميسور يوفره ولى الأمر من يريد تطبيق الحدود ، فقد طبق الرسول محمد- صلى الله عليه وسلم – الحدود فى أواخر عهد النبوة لا أولها 0
البداية موفقة بحدث مثير جذاب مرعب حقا 0

الفقر هو المشكلة الاقتصادية الأصعب التي لم يجد لها المفكرون والاقتصاديون وغيرهم بعد حلا لها، وهي مشكلة لازمة قائمة في كل المجتمعات منذ البدء وحتى اليوم على حد سواء، وربط تطبيق الشريعة بالقضاء على الفقر أولا هي دعوى تحمل في طياتها دعوة لإبطال العمل بالشريعة ما دام ليس ثمة حل له.
وما قلته من رأي هنا ليس إلا تفكير طوباوي مثالي، ففي أفريقيا التي يعاني سائر أهلها من الجوع والفقر والحرمان، تطبق الشريعة في أشد الدول فقرا، وأعني: الصومال، والسودان، ونيجيريا.
هل سمعت عن صومالي لم يمت جوعا، في الصومال تتقاتل مجموعتان إسلاميتان على تطبيق الشريعة على هؤلاء الجياع.

العقدة لم تكن لبطلة القصة التى تواجه الموت ، ولكن للمطبقين لحدود الله من المصلين ، وقد انتصروا لحدود الله فيما ليس فيهم بما لا يكلفهم شيئا ، وقد استعدوا لذلك ووضعوا المحرمات ودخلوا بها المسجد يصلون لكى ينقذوا حدود الله فيما ليس فيهم ، وهم فى الحقيقة مخطئون مذنبون ، ولكن المؤلف فشل فى توظيف ذلك ليبين ويوضح السخرية والاستهزاء بهم ، حتى تؤتى القصة أكلها الطيب وعظتها الطاهرة كما كان يقصد ، ولكن التوى عليه المعنى ولم يكن حصيفا ولا بارعا ، وذلك من حسن النية لدى ، منتصرا للسخرية من القوم عن السخرية من الدين0

"نهى الرسول عن شرب كل مسكر ومفتر"
هذا حكم الإسلام
وكاتب القصة يسخر ممن ينتسبون إلى الإسلام صورة، واستمرؤوا تعاطي المخدرات والمفترات والقاتات والاتجار بها، كما ويسخر من كل من لا يسخر من هؤلاء!
كما يحسر على كل كاتب كبير أو صغير لا يميز بين الإسلام والمسلمين ويرى في نقد نقد المسلمين نقدا للإسلام.
ومن كل كاتب أو أديب أو مفكر يفتقر للجرأة والشجاعة والنزاهة الأدبية!


النهاية متخفية تماما للبطلة ولكن تفهم أنها ماتت بالطبع – من جراء شم هذه الكمية من الهروين - وهو عقابها الذى تستحق ، وهو النهاية الصحيحة للقصة القصيرة المأساة الشخصية السوداء ، التى يرتكب فيها البطل الزلة بنية وتعمد 0
فى النهاية يسخر المؤلف من بلد إسلامى – للأسف – يعمل أهله بعكس ما يدينون به ، وهو تناقض ما بعده تناقض وكأن الدين ليس له علاقة بما يفعله من يعتنقه ، مجرد اسم ، يخصم من الدين بقدر انتشار الفعل المشين ويعيبه[/

اقتباس
"القصة القصيرة جدا لا أجرمها بالكلية إذا كان بها ثمة طول معقول يحقق أدنى أهدافها من تسلية وإمتاع وعظة ، وهنا بها طول لحد ما يقترب من المعقول"

رد

التجريم: حكم قضائي يصدره قاضٍ، وأنت أما قارئ أو ناقد لنص أدبي.


اقتباس
العنوان غير موفق بالمرة ويحمل من السخرية الكثير

رد
بلى عنوان ساخر قادح من شعب عم فساد أهله في الأرض!

اقتباس
"...بما يخرج به من حدود المسموح لما يناسب فكر المؤلف المسلم الذى يجعلنا نضحك من دينه الذى يتدين به ، وهو أمر مذموم تماما ، ومنقصة لا تليق بمن يدين بالاسلام...".

رد
هذا حكم بالتكفير أيها الكاتب الكبير، يصدره حصرا قضاة مختصون ولا يصح أن يصدر عن كاتب أدب! وهو تحريض على تكفير لا يليق!
أجمع الفقهاء على أن الاستهزاء باليدين موجب للردة والكفر، إن كنتَ فقيا فأفصح، وإلا فتوقف!

اقتباس
"...الشرع لا يبيح تطبيق الحدود قبل إشباع البطون بما هو مباح حلال ميسور يوفره ولى الأمر من يريد تطبيق الحدود ، فقد طبق الرسول محمد- صلى الله عليه وسلم – الحدود فى أواخر عهد النبوة لا أولها..."

رد
الفقر هو المشكلة الاقتصادية الأصعب التي لم يجد لها المفكرون والاقتصاديون وغيرهم بعد حلا لها، وهي مشكلة لازمة قائمة في كل المجتمعات منذ البدء وحتى اليوم على حد سواء، وربط تطبيق الشريعة بالقضاء على الفقر أولا هي دعوى تحمل في طياتها دعوة لإبطال العمل بالشريعة ما دام ليس ثمة حل له.
أن ما أسلفت من قول ورأي هنا ليس إلا تفكيرا طوباويا مثاليا، ففي أفريقيا التي يعاني سائر أهلها من الجوع والفقر والحرمان، تطبق الشريعة في أشد الدول فقرا، وأعني: الصومال، والسودان، ونيجيريا.
هل سمعت مرة عن صومالي لم يمت جوعا، هناك في الصومال تتقاتل مجموعتان إسلاميتان على تطبيق الشريعة على هؤلاء الجياع.

اقتباس
"...ولكن المؤلف فشل فى توظيف ذلك ليبين ويوضح السخرية والاستهزاء بهم ، حتى تؤتى القصة أكلها الطيب وعظتها الطاهرة كما كان يقصد ، ولكن التوى عليه المعنى ولم يكن حصيفا ولا بارعا ، وذلك من حسن النية لدى ، منتصرا للسخرية من القوم عن السخرية من الدين..."
رد
"نهى الرسول عن شرب كل مسكر ومفتر"
هذا حكم الإسلام
وكاتب القصة يسخر ممن ينتسبون إلى الإسلام صورة، واستمرؤوا تعاطي المخدرات والمفترات والقاتات والاتجار بها، كما ويسخر من كل من لا يسخر من هؤلاء!
كما يحسر على كل كاتب كبير أو صغير لا يميز بين الإسلام والمسلمين.
ومن كل كاتب أو أديب أو مفكر يفتقر للجرأة والشجاعة والنزاهة الأدبية!
بئست النعامة من طائر، تطمر رأسها في التراب إذا دهمها خطرٌ!

وأخيرا متى يكفُّ مبدعو العرب ومفكروهم عن النقد الشخصي، ويرتقوا إلى مناقشة الأفكار كسائر مفكري الأرض!

وهل هناك فكر في هذا الكلام وهذة الإحصائيات وهذا التعدي على الدين وهذة الإحصائيات وهذا الكلام عن خرفستان
هنا ثلاثة حروف فعلا ف(الفاء) ك(الكاف) ر(الراء) ولكن ترتيبها مختلف عن فكر

أرى الأستاذ معاذ العمري
ينتقي من المداخلات
ما يفي له بالغرض الذي يريد
ويترك باقي المداخلات
لأن في التدخل فيها
جرح لمشاعر موضوعه

مقاربتان طيبتان لقراءة الأقصوصة.
والجهل أصل كل الشرور

لا بد أنك طالعتَ قصة الرجلين الجاهلين اللذين أفتيا لجريح أصابته جنابة بوجوب الغسل، فتفاقم الجرح عليه وألتهب فمات بسببه.
فقال الرسول قولته المنذرة:
(قتلوه قتلهم الله! ألا سألوا إذ لم يعلموا، فإنما شفاء العي السؤال )
واعلم أنه أينما طُبقتِ الشريعةُ في مجتمع عَيٍّ فإن قتل الأبرياء هو الشائع.

العَيُّ: الجهل

لذا، فتطبيق أهلِ جهلٍ للشريعة قاد إلى قتل ثلاثة؛ المُطبِقان والمُطبَقِ عليه!

جهل + تدين= قتل

الأستاذ الموجي

سرني حضورك

تحياتى البيضاء
نص فيه سخرية مريرة لكنها كمشرط الجراح ، ربما كانت تحتاج أن تقترب كاميرا الكاتب عبر لقطة مقربة لتضىء لنا أكثر ما يموج تحت قشرة الحدث السردى ، ربما أجد الحدث هنا فى هذه القصة يميل إلى ما يشبه التغطية الخبرية ، بينما كانت أمامه فرصة فنية سانحة لو أوغل قليلا لنقل نبض الحس الإنسانى للشخوص لكن فى النهاية نص جميل جرىء يستحق القراءة والتأمل والتقدير

الشريعة كاملة بكمال واضعها، ويزلُ مسلمون كثيرون زلة كبرى، حينما يسِمون مطبقيها بالكمال والعصمة.

لما تولى أبو بكر خلافة المسلمين بعد الرسول كان أول ما استهل به خطبته هو التحذير من النظرة التيوقراطية للحاكم، ومعلنا عهدا جديدا فاصلا بين خلافة نبوية معصومة وخلافة بشرية ليست كذلك. فقال:
"لقد وليت عليكم و لست بخيركم
فإن أحسنت فأعينوني
وإن أسأت فقوموني
أطيعوني ما أطعت الله فيكم
فإن عصيته فلا طاعة لي عليكم"

معلنا بذلك قيام أول حكم إسلامي مدني.

توضيح:
أمثلة على أنظمة سياسية تيوقراطية: فرعون في مصر القديمة، بابا الكاثوليك، إمبراطور اليابان؛ يُنظر إلى الحاكم في الأنظمة التيوقراطية نظرة مقدسة فهو إما إله، أو من نسل الإله، أو بتعين من الإله ويُخول حكما مطلقا لعصمته.

دراسة بريطانية: طالبان أفضل من حارب المخدرات في العصر الحديث

التصنيف: جديد تاريخ الحدث: 19 يناير, 2004
المصدر: وكالة الأنباء الإسلامية المصدر الأصلي:
دراسة بريطانية تؤكد أن الوسائل التى اتبعتها حكومة حركة طالبان فى مكافحة انتاج الافيون فى أفغانستان تمثل أكثر السياسات فعالية للقضاء على انتاج المخدرات فى العصر الحديث ، حيث تراجع الانتاج بنسبة 95 % عام 2000 ، فيما تشير تقارير الامم المتحدة الى ارتفاع الانتاج الافغاني من الافيون بنسبة 1400 % عام 2002 ، وذلك في ظل وجود قوات الاحتلال الامريكي .


كشفت احدى الدراسات البريطانية أن الوسائل التى اتبعها حكومة حركة طالبان فى مكافحة انتاج الافيون فى أفغانستان تمثل أكثر السياسات فعالية للقضاء على انتاج المخدر فى العصر الحديث ، وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية "بى بى سى" اليوم أن الدراسة أشارت الى أن الاجراءات الصارمة التى اتخذتها حكومة طالبان ازاء تجارة المخدرات قد أدت الى انخفاض انتاج الهيروين العالمى لما يقرب من الثلثين فى عام 2001 .
وكان الملا محمد عمر زعيم حركة طالبان قد اصدر مرسوما في يونيو 2000 يحظر زراعة الخشخاش باعتباره محرم شرعيا ، واعقب ذلك تنفيذ سياسة مشددة لاستئصال زراعته من مختلف الولايات الافغانية ، ولم يكن ذلك سهلا اذ ان افغانستان كانت تنتج 73 % من انتاج الافيون في العالم . ولكن النتائج كانت باهرة ، حيث تراجع انتاج الخشخاش بنسبة 95 % في المائة ، والخمسة في المائة الباقية كانت ترزع في الاراضي الخاضعة لتحالف الشمال المعارض لطالبان . وتراجع الانتاج من 3 آلاف طن عام 1999 الى أقل من 185 طن عام 2000 .
أضافت الدراسة التى أجراها البروفيسور فى مجال البحث الجنائى جراهام فاريل من جامعة لوبوروه أنه على الرغم من ذلك فإن الاجراءات المشددة التى اتبعتها الحركة لتحقيق هدفها ربما لا يمكن اتباعها فى الدول الاخرى . وأضافت بى بى سى أن غالبية الانتاج الافغانى من الهيروين كان يتم تهريبه بصورة كبيرة الى الغرب والدول المجاورة مثل باكستان وايران الا أنه منذ يوليو عام 2000 وحتى الاحتلال الامريكي لافغانستان فى عام 2001 فان طالبان فرضت حظرا على زراعة نبات الخشخاش الذى يصنع منه الهيروين . جدير بالذكر أن أفغانستان كانت تعد المصدر الرئيسى لإمداد العالم بالهيروين أثناء حقبة التسعينات .
وفي ظل وجود حكومة الرئيس حامد كرزاي العميلة لواشنطن ، اشارت الامم المتحدة الى ارتفاع انتاج افغانستان من الافيون في عام2002 بنسبة 1400 % ، وبلغ الانتاج اكثر من 4000 طن . وتشير تقارير المنظمة الدولية الى تورط الكثير من زعماء الحرب الموالين لقوات الاحتلال الامريكي في زراعة الخشخاش في الاراضي الخاضعة لسيطرتهم .

شكرا أخ رائد
على هذا التقرير
والذي كان بحوزتي
ولم أشأ إضافته
إلا بعد أن يستنفد خرفستان هذة الألفاظ الغاية في الإبداع والأدب
حيث إننا نحارب الفكر ولا نجد إلا الشخصنة وأي شخصنة
ولا حول ولا قوة إلا بالله

ربما موريستان ههههههه

مرحبا بك صديقي الحبيب عبد الرحمن
تفضلوا بزيارتنا في الجزائر، حيث البحر والشمس والغابات والناس الطيبين واللحم البلدي اللي أكل فقط من حشيش خرفان طبيعي مية بالمية.

ويا غلا وهلا

أخي الكريم
الأستاذ الشيخ
معاذ العمري

أشكر لك تجاوبك

جميل أنت في ردك سيدي

وأعلق على على جزئية النظرة الثيوقراطية للحاكم فأقول لله الحمد هذه النظرة امَّحت في أمتنا بعد الإسلام فالحاكم لدينا بشر يصيب ويخطئ وقد يكون صوابه أكثر وقد يكون خطأه أكثر وفي كل الحالات ينظر إليه بحسب حاله وقربه وبعده من دينه فيقال حاكم عادل صالح ويقال حاكم فاسق فاسد 0
ومن هنا أدخل لموضوع النقاش المخدرات والشريعة
هذا الصنف الأخير من الحكام ( الظالم الفاسق ) غيَّب الدين في نفوس الناس بعدة عوامل :-
1) بازدراء أهله واضطهادهم
2) تغييب العلماء العاملين المخلصين الذين يحببون الدين ويقربون الناس منه
3) التمكين لعلماء السلطة ليقولوا ما يشاء متى شاء ويصمتوا متى شاء
4) تمكين ذوي الإنحراف الفكرسي والعقدي من أماكن التأثير(الثقافة والإعلام ) ( وقيادات الشباب )
5) ترويع الناس وتخويفهم من الدين بملاحقة أصحاب الدين والنيل منهم
6) تجفيف منابع الدين في المدارس والمساجد ليخرج الناس بلا فهم صحيح

ومن هنا عاد الدين غريبا كما بدأ وأصبح الناس لا يغهمون من أمر دينهم الكثير حتى يجئ من يستفتيك أليس الأفضل أن أتصدق بالحشيش من إلقائه في القمامة 0

ومن هنا وجب على ذوي الفهم الصحيح إعادة الدين لقلوب الناس حتى يقبلون عليه ويفهمونه ويمكنونه من حياتهم لتتلاشى الظواهر السلبية من مجتمعاتنا كما لم تكن موجودة فيه من قبل

هل الشريعة هي التي فتحت المراقص وكرمت الساقطين والساقطات وجعلت منهم القدوات أم الحاكم ومتنفذوه
من أدخل المخدرات في بلادنا بلا رقيب ولا حسيب أهم الذين يطبقون الشريعة
من أباح المال العام وباع البلاد والعباد للشهوة والشيطان الكرسي العقيم
هذا غيض من فيض

اما عندما يكون الحالكم صنيعة للغرب ويضرب على شعبه حصار الجوع والخوف 0 هنا يفتح السوق ليباع فيه كل شئ النفس والعرض والعقل أهم المرتكزات التي جاءت الشريعة السمحاء لحفظها وهنا تظهر الميكافيلية ( الغاية تبرر الوسيلة ) أما عندما يسود الإسلام فلابد للغاية الشريفة من وسيلة سامية

وهنا يكون العمل على ثلاث محاور متوازية يدعم كل منها الآخر :-
1) المشاعر ( الروح العامرة بحب الدين )
2) الشعائر ( إقامة أركان الدين في واقع الناس )
3) الشرائع ( تحكيم الشرع في المخالفات )


وهنا يزول الجدل بين تطبيق الشريعة والمخالفات من القائمين أو المطالبين بها

أرجو الا أكون اثقلت في مداخلتي
لكنها كلمة واجبة لله

بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي

أخي د. أحمد الليثي
الحق، أني لم أستبن في ردك تعليقا على القصة بل تذكيرا بشروط إقامة حد الرجم، ورفضا لمسألة التعسف في تطبيق القانون واستعماله إذا كان مطبقوه مسلمين يحكمون بالشريعة.

تحية